المتابع لمشهد الحراكات الانتخابية في الاردن يلحظ ان حزبان يتنافسان لحصد اكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب القادم على أمل تشكيل أول حكومة برلمانية تتشكل بقوة النواب حيث اعلن كلا الحزبان تشكيل قائمة من 27 مرشحا الى جانب الاعلان عن دعم مرشحين في دوائرهم الانتخابية منهم هو مرئي المعروف ومنهم المخفي المتستر .
والملاحظ بالنسبة للحزبين انه تجمعهم قواسم مشتركة عديدة تبدأ ان كلاها تحت سيطرة شخص واحد هو الآمر الناهي والممول لجميع نشاطاته حيث الاعضاء في الأعلب لا يدفعون اشتراكاتهم ويحصل الحزبان كباقي الاحزاب الاردنية المرخصة على دعم مالي من الدولة مقداره 50 الف دينار يتسلمه الحزب على دفعتين الأولى مع بداية العام ومقدارها 25 الف دينار والثانية مع منتصف العام فيما متطلبات الانفاق فقط على مقر كلا الحزبين يتجاوز في العام اضعاف مبلغ الدعم الحكومي ومن هنا تبرز اسئلة كثيرة لكنها لا تجد الاجابات .
المعلومات في الشارع ان فلان هو مالك حزب ( س ) ومموله الرئيس وأن علان هو مالك الحزب ( ص ) ومموله ايضا وان في الحزبين اعضاء يتقاضون رواتب شهرية مهتمهم تنحصر في تسويق الحزب وتسجيل الاعضاء بأي وسيلة كانت وقد تمكنوا بالفعل من تحقيق ذلك غير ان اغلب الاعضاء في واد وابجديات واهداف الحزب في واد آخر ' لاتهمهم ' وما يهمهم رضى رئيس الحزب فقط فيما يشهد الحزبان بين وقت وآخر استقالات بالجملة نظير صحوة ضمير وجلاء الحقيقة وكشف المنتسبين المستور أي ' انهم في الحزب من اجل تحقيق مصالح المعلم رئيس الحزب ' .
وبالنسبة لرئيسي الحزبين فالمعلوم ان كليهما من اثرياء الاردن واحدهما ملياردير والاخر على وشك وتدور بين الناس تسائلات حول مصدر ثرائهما السريع والمفاجىء حيث عملا في القطاع العام الذي بالكاد رواتبه توفر متطلبات العيش الكريم لمن يعملون فيه .
خطورة المرحلة في هذا الوقت الصعب حيث معاناة غالبية المواطنين من الفقر وتطلع الجميع الى مرحلة اصلاح حقيقية ان يتمكنا احدهما أو كلاهما وبقوة اموالهما من الوصول الى قبة البرلمان وتشكيل الحكومة البرلمانية ... فهل من آذان صاغية لتجنيب الوطن حدوث مثل هذه الكارثة !!!
المتابع لمشهد الحراكات الانتخابية في الاردن يلحظ ان حزبان يتنافسان لحصد اكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب القادم على أمل تشكيل أول حكومة برلمانية تتشكل بقوة النواب حيث اعلن كلا الحزبان تشكيل قائمة من 27 مرشحا الى جانب الاعلان عن دعم مرشحين في دوائرهم الانتخابية منهم هو مرئي المعروف ومنهم المخفي المتستر .
والملاحظ بالنسبة للحزبين انه تجمعهم قواسم مشتركة عديدة تبدأ ان كلاها تحت سيطرة شخص واحد هو الآمر الناهي والممول لجميع نشاطاته حيث الاعضاء في الأعلب لا يدفعون اشتراكاتهم ويحصل الحزبان كباقي الاحزاب الاردنية المرخصة على دعم مالي من الدولة مقداره 50 الف دينار يتسلمه الحزب على دفعتين الأولى مع بداية العام ومقدارها 25 الف دينار والثانية مع منتصف العام فيما متطلبات الانفاق فقط على مقر كلا الحزبين يتجاوز في العام اضعاف مبلغ الدعم الحكومي ومن هنا تبرز اسئلة كثيرة لكنها لا تجد الاجابات .
المعلومات في الشارع ان فلان هو مالك حزب ( س ) ومموله الرئيس وأن علان هو مالك الحزب ( ص ) ومموله ايضا وان في الحزبين اعضاء يتقاضون رواتب شهرية مهتمهم تنحصر في تسويق الحزب وتسجيل الاعضاء بأي وسيلة كانت وقد تمكنوا بالفعل من تحقيق ذلك غير ان اغلب الاعضاء في واد وابجديات واهداف الحزب في واد آخر ' لاتهمهم ' وما يهمهم رضى رئيس الحزب فقط فيما يشهد الحزبان بين وقت وآخر استقالات بالجملة نظير صحوة ضمير وجلاء الحقيقة وكشف المنتسبين المستور أي ' انهم في الحزب من اجل تحقيق مصالح المعلم رئيس الحزب ' .
وبالنسبة لرئيسي الحزبين فالمعلوم ان كليهما من اثرياء الاردن واحدهما ملياردير والاخر على وشك وتدور بين الناس تسائلات حول مصدر ثرائهما السريع والمفاجىء حيث عملا في القطاع العام الذي بالكاد رواتبه توفر متطلبات العيش الكريم لمن يعملون فيه .
خطورة المرحلة في هذا الوقت الصعب حيث معاناة غالبية المواطنين من الفقر وتطلع الجميع الى مرحلة اصلاح حقيقية ان يتمكنا احدهما أو كلاهما وبقوة اموالهما من الوصول الى قبة البرلمان وتشكيل الحكومة البرلمانية ... فهل من آذان صاغية لتجنيب الوطن حدوث مثل هذه الكارثة !!!
المتابع لمشهد الحراكات الانتخابية في الاردن يلحظ ان حزبان يتنافسان لحصد اكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب القادم على أمل تشكيل أول حكومة برلمانية تتشكل بقوة النواب حيث اعلن كلا الحزبان تشكيل قائمة من 27 مرشحا الى جانب الاعلان عن دعم مرشحين في دوائرهم الانتخابية منهم هو مرئي المعروف ومنهم المخفي المتستر .
والملاحظ بالنسبة للحزبين انه تجمعهم قواسم مشتركة عديدة تبدأ ان كلاها تحت سيطرة شخص واحد هو الآمر الناهي والممول لجميع نشاطاته حيث الاعضاء في الأعلب لا يدفعون اشتراكاتهم ويحصل الحزبان كباقي الاحزاب الاردنية المرخصة على دعم مالي من الدولة مقداره 50 الف دينار يتسلمه الحزب على دفعتين الأولى مع بداية العام ومقدارها 25 الف دينار والثانية مع منتصف العام فيما متطلبات الانفاق فقط على مقر كلا الحزبين يتجاوز في العام اضعاف مبلغ الدعم الحكومي ومن هنا تبرز اسئلة كثيرة لكنها لا تجد الاجابات .
المعلومات في الشارع ان فلان هو مالك حزب ( س ) ومموله الرئيس وأن علان هو مالك الحزب ( ص ) ومموله ايضا وان في الحزبين اعضاء يتقاضون رواتب شهرية مهتمهم تنحصر في تسويق الحزب وتسجيل الاعضاء بأي وسيلة كانت وقد تمكنوا بالفعل من تحقيق ذلك غير ان اغلب الاعضاء في واد وابجديات واهداف الحزب في واد آخر ' لاتهمهم ' وما يهمهم رضى رئيس الحزب فقط فيما يشهد الحزبان بين وقت وآخر استقالات بالجملة نظير صحوة ضمير وجلاء الحقيقة وكشف المنتسبين المستور أي ' انهم في الحزب من اجل تحقيق مصالح المعلم رئيس الحزب ' .
وبالنسبة لرئيسي الحزبين فالمعلوم ان كليهما من اثرياء الاردن واحدهما ملياردير والاخر على وشك وتدور بين الناس تسائلات حول مصدر ثرائهما السريع والمفاجىء حيث عملا في القطاع العام الذي بالكاد رواتبه توفر متطلبات العيش الكريم لمن يعملون فيه .
خطورة المرحلة في هذا الوقت الصعب حيث معاناة غالبية المواطنين من الفقر وتطلع الجميع الى مرحلة اصلاح حقيقية ان يتمكنا احدهما أو كلاهما وبقوة اموالهما من الوصول الى قبة البرلمان وتشكيل الحكومة البرلمانية ... فهل من آذان صاغية لتجنيب الوطن حدوث مثل هذه الكارثة !!!
التعليقات