من أصعب الأمور بالنسبة لي أن أكتب عن ( نفسي ) أو عن من ( أُحب ) . فكيف إذا كان هذا هو ذاك .
عرفتُ إحسان من خلال الكتابة ، لفتني طريقتها في الكتابة ، وبدأت ابحث وأتابع كتاباتها ، فأيقنتُ أنها كاتبة من نوع خاص تكاد تُشكّل مدرسة خاصة في الكتابة . طريقة جديدة في الكتابة ، يمكن اعتبارها ماركة مسجلة لإحسان فقط يصعب تقليده . وحتى أصبح لها مصطلحات وكلمات ابتدعتها مناسبةً للواقع إضافة لأسلوبها المميّز المتفرّد .
تكتب بأسلوب بسيط مما يُطلق عليه السهل الممتنع . لا يحتاج لإشارات مرور ، لأنه يعرف طريقه إلى غايته وبسرعة لا تقل عن 130/ كم في الثانية . وغايته هو القلب فتدخله دون حاجة لاستئذان فتقيم دون تصريح إقامة ، فتستوطنه راضيا مطمئنا .
هذا غيضٌ من فيض عن كتابات إحسان ، ولستُ هنا في موقع التحليل والبحث ، فلكل مقامٍ مقال . أما عن إحسان الإنسانة والكاتبة والمثقفة ، فقد استنتجتُ من خلال متابعاتي أيضا ما يستحق أن يُفرد له دراسة متخصصة . إلا أن ما لا يُدرك جُلّه لا يُترك كُلّه .
إحسان إنسانة قبل كل شيء وفوق أي شيء . وإنسانيتها تفيضُ على كل ما حولها وكل ما يصدر عنها . وإنسانيتها تمتاز بشفافية مُرهفة صادقة وليست مُدّعاة يستطيع من كان له قلبٌ أو ألقى السّمع وهو شهيد أن يستشعر ذلك . فما أسهل كشف الزيف والإدعاء ومن يلبس ثوبا أكبر منه يتوه في داخله .
وإحسان الفقيه هي ابنة مخلصة محبة لبيئتها ومنطقتها كنموذج للوطن الصغير ( الأردن ) والوطن الأكبر ( العالم العربي ) . وهذا واضح من اهتمامها بتفاصيل التفاصيل وبالأسماء . تذكره بحنين غامر لطفولة كبرت فيها رغما عنها كباقي هذا الجيل ومن سبقه حيث اختصار الأجيال وحرق المراحل . وكم عّذّبني نداءها وبحثها عن أم لا تعود . ولكن الله الأرحم بعباده يُعوّض ويُنسي ويُصبّر وبُعين . فالعبقرية تتفجر في هكذا ظروف . والإحساس القوي المرهف يولد في هذه الأجواء . والقدرات والمواهب من هنا تبدأ وتنمو . وهذا الحبّ فاض على من حولها فأحبت أهلها _ وكل الأردنيين أهلها _ بل كل العرب ، حتى استوعبت كل إنسان .
أما إحسان المتمردة العنيدة الجريئة الثائرة ، فهو نوعٌ من الحب ، وسعيُ للأفضل ، ونزعُ للتغيير نحو الكمال ، فهي تسعى للتغيير في العالم ، ولكنها تبدأ من دائرتها الضّيقة ثم الأوسع .
كل هذه الصفات أبهرتني بها إحسان ، وأُخرى غيرها كثير ، دعوت لها ربي أن يحفظها ويرعاها ويعينها في مشوارها الطويل بإذن الله .
وبعد
ففي يوم ميلادها ، أقول لها :
إن الهدية على مقدار مُهديها
ولو كانت على مقدار من تُهدى له
لأهديتكِ الدنيا وما فيها
ولأن بضاعتي الكلام ف ...
لا خيل عندك تُهديها ولا مالُ *** فليُسعد النطق إن لم يُسعف الحالُ
وكلّ عام شهر ويوم وساعة وأنتِ يا إحسان ' إحسان ' . وفي رعاية الله .
من أصعب الأمور بالنسبة لي أن أكتب عن ( نفسي ) أو عن من ( أُحب ) . فكيف إذا كان هذا هو ذاك .
عرفتُ إحسان من خلال الكتابة ، لفتني طريقتها في الكتابة ، وبدأت ابحث وأتابع كتاباتها ، فأيقنتُ أنها كاتبة من نوع خاص تكاد تُشكّل مدرسة خاصة في الكتابة . طريقة جديدة في الكتابة ، يمكن اعتبارها ماركة مسجلة لإحسان فقط يصعب تقليده . وحتى أصبح لها مصطلحات وكلمات ابتدعتها مناسبةً للواقع إضافة لأسلوبها المميّز المتفرّد .
تكتب بأسلوب بسيط مما يُطلق عليه السهل الممتنع . لا يحتاج لإشارات مرور ، لأنه يعرف طريقه إلى غايته وبسرعة لا تقل عن 130/ كم في الثانية . وغايته هو القلب فتدخله دون حاجة لاستئذان فتقيم دون تصريح إقامة ، فتستوطنه راضيا مطمئنا .
هذا غيضٌ من فيض عن كتابات إحسان ، ولستُ هنا في موقع التحليل والبحث ، فلكل مقامٍ مقال . أما عن إحسان الإنسانة والكاتبة والمثقفة ، فقد استنتجتُ من خلال متابعاتي أيضا ما يستحق أن يُفرد له دراسة متخصصة . إلا أن ما لا يُدرك جُلّه لا يُترك كُلّه .
إحسان إنسانة قبل كل شيء وفوق أي شيء . وإنسانيتها تفيضُ على كل ما حولها وكل ما يصدر عنها . وإنسانيتها تمتاز بشفافية مُرهفة صادقة وليست مُدّعاة يستطيع من كان له قلبٌ أو ألقى السّمع وهو شهيد أن يستشعر ذلك . فما أسهل كشف الزيف والإدعاء ومن يلبس ثوبا أكبر منه يتوه في داخله .
وإحسان الفقيه هي ابنة مخلصة محبة لبيئتها ومنطقتها كنموذج للوطن الصغير ( الأردن ) والوطن الأكبر ( العالم العربي ) . وهذا واضح من اهتمامها بتفاصيل التفاصيل وبالأسماء . تذكره بحنين غامر لطفولة كبرت فيها رغما عنها كباقي هذا الجيل ومن سبقه حيث اختصار الأجيال وحرق المراحل . وكم عّذّبني نداءها وبحثها عن أم لا تعود . ولكن الله الأرحم بعباده يُعوّض ويُنسي ويُصبّر وبُعين . فالعبقرية تتفجر في هكذا ظروف . والإحساس القوي المرهف يولد في هذه الأجواء . والقدرات والمواهب من هنا تبدأ وتنمو . وهذا الحبّ فاض على من حولها فأحبت أهلها _ وكل الأردنيين أهلها _ بل كل العرب ، حتى استوعبت كل إنسان .
أما إحسان المتمردة العنيدة الجريئة الثائرة ، فهو نوعٌ من الحب ، وسعيُ للأفضل ، ونزعُ للتغيير نحو الكمال ، فهي تسعى للتغيير في العالم ، ولكنها تبدأ من دائرتها الضّيقة ثم الأوسع .
كل هذه الصفات أبهرتني بها إحسان ، وأُخرى غيرها كثير ، دعوت لها ربي أن يحفظها ويرعاها ويعينها في مشوارها الطويل بإذن الله .
وبعد
ففي يوم ميلادها ، أقول لها :
إن الهدية على مقدار مُهديها
ولو كانت على مقدار من تُهدى له
لأهديتكِ الدنيا وما فيها
ولأن بضاعتي الكلام ف ...
لا خيل عندك تُهديها ولا مالُ *** فليُسعد النطق إن لم يُسعف الحالُ
وكلّ عام شهر ويوم وساعة وأنتِ يا إحسان ' إحسان ' . وفي رعاية الله .
من أصعب الأمور بالنسبة لي أن أكتب عن ( نفسي ) أو عن من ( أُحب ) . فكيف إذا كان هذا هو ذاك .
عرفتُ إحسان من خلال الكتابة ، لفتني طريقتها في الكتابة ، وبدأت ابحث وأتابع كتاباتها ، فأيقنتُ أنها كاتبة من نوع خاص تكاد تُشكّل مدرسة خاصة في الكتابة . طريقة جديدة في الكتابة ، يمكن اعتبارها ماركة مسجلة لإحسان فقط يصعب تقليده . وحتى أصبح لها مصطلحات وكلمات ابتدعتها مناسبةً للواقع إضافة لأسلوبها المميّز المتفرّد .
تكتب بأسلوب بسيط مما يُطلق عليه السهل الممتنع . لا يحتاج لإشارات مرور ، لأنه يعرف طريقه إلى غايته وبسرعة لا تقل عن 130/ كم في الثانية . وغايته هو القلب فتدخله دون حاجة لاستئذان فتقيم دون تصريح إقامة ، فتستوطنه راضيا مطمئنا .
هذا غيضٌ من فيض عن كتابات إحسان ، ولستُ هنا في موقع التحليل والبحث ، فلكل مقامٍ مقال . أما عن إحسان الإنسانة والكاتبة والمثقفة ، فقد استنتجتُ من خلال متابعاتي أيضا ما يستحق أن يُفرد له دراسة متخصصة . إلا أن ما لا يُدرك جُلّه لا يُترك كُلّه .
إحسان إنسانة قبل كل شيء وفوق أي شيء . وإنسانيتها تفيضُ على كل ما حولها وكل ما يصدر عنها . وإنسانيتها تمتاز بشفافية مُرهفة صادقة وليست مُدّعاة يستطيع من كان له قلبٌ أو ألقى السّمع وهو شهيد أن يستشعر ذلك . فما أسهل كشف الزيف والإدعاء ومن يلبس ثوبا أكبر منه يتوه في داخله .
وإحسان الفقيه هي ابنة مخلصة محبة لبيئتها ومنطقتها كنموذج للوطن الصغير ( الأردن ) والوطن الأكبر ( العالم العربي ) . وهذا واضح من اهتمامها بتفاصيل التفاصيل وبالأسماء . تذكره بحنين غامر لطفولة كبرت فيها رغما عنها كباقي هذا الجيل ومن سبقه حيث اختصار الأجيال وحرق المراحل . وكم عّذّبني نداءها وبحثها عن أم لا تعود . ولكن الله الأرحم بعباده يُعوّض ويُنسي ويُصبّر وبُعين . فالعبقرية تتفجر في هكذا ظروف . والإحساس القوي المرهف يولد في هذه الأجواء . والقدرات والمواهب من هنا تبدأ وتنمو . وهذا الحبّ فاض على من حولها فأحبت أهلها _ وكل الأردنيين أهلها _ بل كل العرب ، حتى استوعبت كل إنسان .
أما إحسان المتمردة العنيدة الجريئة الثائرة ، فهو نوعٌ من الحب ، وسعيُ للأفضل ، ونزعُ للتغيير نحو الكمال ، فهي تسعى للتغيير في العالم ، ولكنها تبدأ من دائرتها الضّيقة ثم الأوسع .
كل هذه الصفات أبهرتني بها إحسان ، وأُخرى غيرها كثير ، دعوت لها ربي أن يحفظها ويرعاها ويعينها في مشوارها الطويل بإذن الله .
وبعد
ففي يوم ميلادها ، أقول لها :
إن الهدية على مقدار مُهديها
ولو كانت على مقدار من تُهدى له
لأهديتكِ الدنيا وما فيها
ولأن بضاعتي الكلام ف ...
لا خيل عندك تُهديها ولا مالُ *** فليُسعد النطق إن لم يُسعف الحالُ
وكلّ عام شهر ويوم وساعة وأنتِ يا إحسان ' إحسان ' . وفي رعاية الله .
التعليقات