لو كتبوا أروع الكلمات ، وسطروا أفضل العبارات ، وألفوا الكتب فيك يا قطب ، وتحدثوا عن بطولاتك فلم ولن يوفوك حقك يا قطب ، ولدت سيدا وعشت سيدا زمت سيدا بعز وكرامة ، وضعت النقاط على الحروف ورسمت الحدود الشائكة ، وألفت كتبا كثيرة منها 'معالم على الطريق ' الذي لأجله أعدموك ، لأنك من خلاله أردت أن تخرج الأمة من الحفرة إلى القمة ، ومن المذلة إلى العزة ، جئت لتنشر قيم الإسلام السمحة بين المسلمين ، كرّست حياتك ليحيا غيرك حرا كريما عزيزا بالإسلام ، المطلع على سيرتك يؤدي لك ألف مئة تحية ، ثم يصمت بعد التحية ، ثم يفكر أحقا هذا حدث لقطب في أواسط القرن المنصرم ، أم أنا أتوهم أم أتخيل أم أحلم ، يا الله ما هذا الرجل ؟ وما هذه الشجاعة ؟ كيف من يقرأ سيرتك لا يتأثر ؟ وما موقف العلماء من والدعاة من فعل سيد ؟ وما رأيكم يا علماء الأمة بقول كلمة الحق للسلطان ليقيم كلام الله على الأرض ؟ وهل لديكم دليل أو من القرآن أو السنة يثبت أن الخروج على الحاكم الظالم نقمه وفتنه ؟ ومن أين أتيتم بالحديث القائل لا يجوز الخروج على السلطان وان قسم ظهرك وجلدك بالسياط ؟ وهل قطب خرج على عبد الناصر وهو لا يعلم معنى الحديث ؟ العقل البشري القاصر يا علمائنا لم يصدق هذا الحديث ، ويعتبره موضوع من الأساس ، فكيف بكم تستشهدون به ؟ ولمن مصلحة من تستشهدون ؟ ومن المستفيد ؟ وهل تعرفوا أن قصة قطبا قبل خمسون عاما وليس منكم ببعيد ولا هي من نسج الخيال ؟ فاتقوا الله يا علماء الأمة ولا تضللوا عباد الله ...!! وكيف يفرح ويتحدث من يقول عن عبد الناصر رجل وبطل ؟ وكيف يقرأ التاريخ من يرفع صورا لعبد الناصر ويصفه بأنه شجاع وأنه حارب الأعداء ؟ من أعدم قطبا لا يحق أن يكون له اسما في التاريخ إلا خائن وعميل ، من أعدمك يا قطبا وكواكب العلماء الذين معك ، خسر اليوم ، فأنت ورفاقك بأذن الله في جنات النعيم ، وهم إن شاء الله في جهنم وبئس المصير ، وأنتم يا من تتخذون من عبد الناصر بطلا ماذا ستقولون لربكم ؟ وقفنا واتخذنا رمزا وقائدا ممن عصاك بقتل من ولاك ، عودوا إلى رشدكم فمن يقف مع من أعدم قطبا ، لو بيعت الأمة في سوق النخاسة بثمن بخس فلن يلقي للأمة بالا أو يعيرها اهتمام ، المهم أن تتحقق مصالحه حتى لو أُبيدت الأمة كلها ، فاتقوا الله يا من تتخذون من عبد الناصر بطلا في زمن كشفت فيه كل الوسائل والألاعيب .............
لو كتبوا أروع الكلمات ، وسطروا أفضل العبارات ، وألفوا الكتب فيك يا قطب ، وتحدثوا عن بطولاتك فلم ولن يوفوك حقك يا قطب ، ولدت سيدا وعشت سيدا زمت سيدا بعز وكرامة ، وضعت النقاط على الحروف ورسمت الحدود الشائكة ، وألفت كتبا كثيرة منها 'معالم على الطريق ' الذي لأجله أعدموك ، لأنك من خلاله أردت أن تخرج الأمة من الحفرة إلى القمة ، ومن المذلة إلى العزة ، جئت لتنشر قيم الإسلام السمحة بين المسلمين ، كرّست حياتك ليحيا غيرك حرا كريما عزيزا بالإسلام ، المطلع على سيرتك يؤدي لك ألف مئة تحية ، ثم يصمت بعد التحية ، ثم يفكر أحقا هذا حدث لقطب في أواسط القرن المنصرم ، أم أنا أتوهم أم أتخيل أم أحلم ، يا الله ما هذا الرجل ؟ وما هذه الشجاعة ؟ كيف من يقرأ سيرتك لا يتأثر ؟ وما موقف العلماء من والدعاة من فعل سيد ؟ وما رأيكم يا علماء الأمة بقول كلمة الحق للسلطان ليقيم كلام الله على الأرض ؟ وهل لديكم دليل أو من القرآن أو السنة يثبت أن الخروج على الحاكم الظالم نقمه وفتنه ؟ ومن أين أتيتم بالحديث القائل لا يجوز الخروج على السلطان وان قسم ظهرك وجلدك بالسياط ؟ وهل قطب خرج على عبد الناصر وهو لا يعلم معنى الحديث ؟ العقل البشري القاصر يا علمائنا لم يصدق هذا الحديث ، ويعتبره موضوع من الأساس ، فكيف بكم تستشهدون به ؟ ولمن مصلحة من تستشهدون ؟ ومن المستفيد ؟ وهل تعرفوا أن قصة قطبا قبل خمسون عاما وليس منكم ببعيد ولا هي من نسج الخيال ؟ فاتقوا الله يا علماء الأمة ولا تضللوا عباد الله ...!! وكيف يفرح ويتحدث من يقول عن عبد الناصر رجل وبطل ؟ وكيف يقرأ التاريخ من يرفع صورا لعبد الناصر ويصفه بأنه شجاع وأنه حارب الأعداء ؟ من أعدم قطبا لا يحق أن يكون له اسما في التاريخ إلا خائن وعميل ، من أعدمك يا قطبا وكواكب العلماء الذين معك ، خسر اليوم ، فأنت ورفاقك بأذن الله في جنات النعيم ، وهم إن شاء الله في جهنم وبئس المصير ، وأنتم يا من تتخذون من عبد الناصر بطلا ماذا ستقولون لربكم ؟ وقفنا واتخذنا رمزا وقائدا ممن عصاك بقتل من ولاك ، عودوا إلى رشدكم فمن يقف مع من أعدم قطبا ، لو بيعت الأمة في سوق النخاسة بثمن بخس فلن يلقي للأمة بالا أو يعيرها اهتمام ، المهم أن تتحقق مصالحه حتى لو أُبيدت الأمة كلها ، فاتقوا الله يا من تتخذون من عبد الناصر بطلا في زمن كشفت فيه كل الوسائل والألاعيب .............
لو كتبوا أروع الكلمات ، وسطروا أفضل العبارات ، وألفوا الكتب فيك يا قطب ، وتحدثوا عن بطولاتك فلم ولن يوفوك حقك يا قطب ، ولدت سيدا وعشت سيدا زمت سيدا بعز وكرامة ، وضعت النقاط على الحروف ورسمت الحدود الشائكة ، وألفت كتبا كثيرة منها 'معالم على الطريق ' الذي لأجله أعدموك ، لأنك من خلاله أردت أن تخرج الأمة من الحفرة إلى القمة ، ومن المذلة إلى العزة ، جئت لتنشر قيم الإسلام السمحة بين المسلمين ، كرّست حياتك ليحيا غيرك حرا كريما عزيزا بالإسلام ، المطلع على سيرتك يؤدي لك ألف مئة تحية ، ثم يصمت بعد التحية ، ثم يفكر أحقا هذا حدث لقطب في أواسط القرن المنصرم ، أم أنا أتوهم أم أتخيل أم أحلم ، يا الله ما هذا الرجل ؟ وما هذه الشجاعة ؟ كيف من يقرأ سيرتك لا يتأثر ؟ وما موقف العلماء من والدعاة من فعل سيد ؟ وما رأيكم يا علماء الأمة بقول كلمة الحق للسلطان ليقيم كلام الله على الأرض ؟ وهل لديكم دليل أو من القرآن أو السنة يثبت أن الخروج على الحاكم الظالم نقمه وفتنه ؟ ومن أين أتيتم بالحديث القائل لا يجوز الخروج على السلطان وان قسم ظهرك وجلدك بالسياط ؟ وهل قطب خرج على عبد الناصر وهو لا يعلم معنى الحديث ؟ العقل البشري القاصر يا علمائنا لم يصدق هذا الحديث ، ويعتبره موضوع من الأساس ، فكيف بكم تستشهدون به ؟ ولمن مصلحة من تستشهدون ؟ ومن المستفيد ؟ وهل تعرفوا أن قصة قطبا قبل خمسون عاما وليس منكم ببعيد ولا هي من نسج الخيال ؟ فاتقوا الله يا علماء الأمة ولا تضللوا عباد الله ...!! وكيف يفرح ويتحدث من يقول عن عبد الناصر رجل وبطل ؟ وكيف يقرأ التاريخ من يرفع صورا لعبد الناصر ويصفه بأنه شجاع وأنه حارب الأعداء ؟ من أعدم قطبا لا يحق أن يكون له اسما في التاريخ إلا خائن وعميل ، من أعدمك يا قطبا وكواكب العلماء الذين معك ، خسر اليوم ، فأنت ورفاقك بأذن الله في جنات النعيم ، وهم إن شاء الله في جهنم وبئس المصير ، وأنتم يا من تتخذون من عبد الناصر بطلا ماذا ستقولون لربكم ؟ وقفنا واتخذنا رمزا وقائدا ممن عصاك بقتل من ولاك ، عودوا إلى رشدكم فمن يقف مع من أعدم قطبا ، لو بيعت الأمة في سوق النخاسة بثمن بخس فلن يلقي للأمة بالا أو يعيرها اهتمام ، المهم أن تتحقق مصالحه حتى لو أُبيدت الأمة كلها ، فاتقوا الله يا من تتخذون من عبد الناصر بطلا في زمن كشفت فيه كل الوسائل والألاعيب .............
التعليقات