خاص - كتب محرر الشؤون الامنية - اثار مدير الامن العام الفريق اول حسين هزاع المجالي منذ تعيينه في 9\5\2010, جدلا واسعا في الاوساط الشعبية والسياسية حول شخصية الرجل وادائه على مدار عامين هما الاكثر سخونة وحساسية منذ تأسيس المملكة.
'الباشا' المثير للجدل, والذي يعد اول قيادة امنية تحمل فكرا سياسيا مكنه من ادارة مرحلة مفصلية في تاريخ الدولة الاردنية امنيا بحكمة ودهاء, جنب البلاد الانزلاق في الفوضى والانهيار, من خلال تداركه اخطاء الحلول الامنية لدول الربيع العربي, تلك الحلول التي ادت الى انهيار انظمتها وحرمان شعوبها من الامن والامان.
وعلى الرغم من التباين في قراءة البعض لاداء المجالي خلال الفترة الماضية الا ان الجميع يتفق على ان الرجل استطاع كبح جماح الاحتجاجات الشعبية التي بدأت مع توليه المنصب, ومنج انزلاقها الى مرحلة العنف والتخريب من خلال سياسية الامن الناعم التي مارسها بذكاء وباتقان, انسجاما مع رؤى جلالة الملك, بل كرس سابقة هي الاولى من نوعها في دول المنطقة بأن قام ورجاله بحماية الاف المسيرات والاعتصامات السلمية تأمين مساراتها.
اما سياسة الاعتقالات التي نفذت ولازالت بحق الحراكيين فلا يمكن تحميل وزرها للمجالي , فهو يدير جهازا تنفيذيا, وينفذ سياسة وقرارات مجلس الوزراء بهذا الخصوص.
وكان قدر المجالي ان يتصدى في عهده لتداعيات الاخطاء السياسية وتصدر المشهد وسط 'اختباء' المسؤولين خلف عباءته, وكان اخرها الاحتجاجات الاخيرة التي اعقبت قرار الحكومة برفع الدعم عن المحروقات, وما رافقها من اعمال شغب وعنف وتخريب, لتضيف لمسيرة الرجل نجاجا جديدا رغم تربص الكثيرين ممن راهن على فشل المجالي في ادارة الازمة, ورحيله بعد ان اصبح شوكة في حلق المتربصين بالاردن شرا.
واستطاع المجالي بفضل مزجه باتقان لسياسة ضبط النفس والحزم, التصدي وحيدا لتداعيات القرار الحكومي, وتعامل مع الاحداث الاخيرة بمهنية وحرفية قل نظيرها , وفصل في التعاطي الامني مع الاحتجاجات السلمية من جهة واعمال العنف والتخريب من جهة اخرى, فتصدى لظاهرة البلطجة والزعرنة واصحاب السوابق الذين استغلوا تلك الاحتجاجات لنشر الفوضى واسقاط الدولة, في حين تعامل بضبط شديد للنفس مع الاعتصامات والاحتجاجات السلمية واحتواء غضبة الحراكات الشعبية.
ولم ينتظر المجالي حتى انتهاء تلك الاحداث, فأمر بشن حملة اعتقالات واسعة لضبط المخربين والزعران والبلطجية والزج بهم في السجون ليضع حدا لتلك الظاهرة التي ارعبت الاردنيين والاردنيات, وفي حين كان اعداء الوطن يترقبون ساعة سقوطه وانهياره, خرج الاردن من تلك الاحداث اكثر قوة وتماسك واصرارا على المضي نحو المستقبل.
وفي الوقت الذي كان المسؤولون يختبؤون به خلف مكاتبهم, خرج المجالي الى الاردنيين في اليوم الثالث من الاحتجاجات في مؤتمر صحفي اشارت احصائيات التلفزيون الاردني الى انه الاكثر مشاهدة في تاريخ التلفزيون, وطمأن الشعب الاردني على وطنه وعلى قدرة جهازه الامني على حمايته في ظل ما كان يشاع عن قرب انهيار الدولة.
ومجددا,اجتاز المجالي اختبارا اخر, ونجح في ايصال رسالته للاردنيين والذين وعقب المؤتمر الصحفي اصبحوا يرددون ما يشير الى رغبتهم في العيش بامان باي ثمن كان .
نجاح المجالي وقدرته على ادارة جهاز الامن العام على مدار العامين الماضيين, في ظل البراكين والعواصف السياسية التي كادت ان تعصف بالبلاد , لا يمكن عزله عن عوامل ساهمت في صقل شخصيته القيادية تلك, وتتمثل تلك العوامل اولا بارثه العائلي, فهو نجل رجل الدولة ورمز من رموزها الذي لم تلد نساء الاردن مثيله قط, هزاع المجالي رحمه الله , وثانيا, خدمته الى جانب الملك الراحل الحسين بن طلال وقربه من العائلة الهاشمية, وثالثا, عمله كسفير لمدة طويلة في البحرين.
عوامل ثلاث غرزت في الرجل قيما وثقافة وفكرا مكنه من ان يجمع بين السياسة وحنكتها ودهائها, وبين الامن وحزمه وقوته, فاصبح اول شخصية عامة تجيد السياسية والامن في ان واحد .
وبفضل تلك الصفات, تمكن المجالي من اعادة ضبط بوصلة جهاز الامن العام بعد ان فككتها السياسات المتخبطة والعشوائية وسياسة الاقصاء والواسطة التي انتهجتها بعض القيادات السابقة, حتى باتت مشاهد الاعتداء على رجال الامن وتكسير وحرق اكشاك الشرطة مشاهد يومية اعتدنا على مشاهدتها.
وجاء المجالي ليعيد لرجل الامن هيبته بعد ان صاغ مفهوما جديدا للهيبة, وربط بين هيبة رجل الامن وكرامة المواطن والاحترام المتبادل بين الطرفين , وابتعد المجالي عن الانتقام والاقصاء والشللية فكسب مودة تقدير افراد وقيادات الامن العام على حد سواء .
وكانت مشاركة المجالي تشييع جثمان شهيد الواجب العريف احمد المقابلة والتي كان لها الاثر في التخفيف عن عائلة الشهيد ورفع معنويات زملائه , شاهدة على الجانب الانساني والاخلاقي في شخصية المجالي , لتكتمل معها صفة القائد الحقيقي , قائد دخل تاريخ الدولة الاردنية من اوسع ابوابه.
ونقول, ان قراءة متأنية وحيادية لشخصية واداء المجالي خلال العامين الماضيين كفيلة في الاجابة على سؤال طالما حيّر مراكز الدراسيات والباحثين عن قدرة الاردن على الخروج من دوامة الربيع العربي وتداعياته بسلام!!
خاص - كتب محرر الشؤون الامنية - اثار مدير الامن العام الفريق اول حسين هزاع المجالي منذ تعيينه في 9\5\2010, جدلا واسعا في الاوساط الشعبية والسياسية حول شخصية الرجل وادائه على مدار عامين هما الاكثر سخونة وحساسية منذ تأسيس المملكة.
'الباشا' المثير للجدل, والذي يعد اول قيادة امنية تحمل فكرا سياسيا مكنه من ادارة مرحلة مفصلية في تاريخ الدولة الاردنية امنيا بحكمة ودهاء, جنب البلاد الانزلاق في الفوضى والانهيار, من خلال تداركه اخطاء الحلول الامنية لدول الربيع العربي, تلك الحلول التي ادت الى انهيار انظمتها وحرمان شعوبها من الامن والامان.
وعلى الرغم من التباين في قراءة البعض لاداء المجالي خلال الفترة الماضية الا ان الجميع يتفق على ان الرجل استطاع كبح جماح الاحتجاجات الشعبية التي بدأت مع توليه المنصب, ومنج انزلاقها الى مرحلة العنف والتخريب من خلال سياسية الامن الناعم التي مارسها بذكاء وباتقان, انسجاما مع رؤى جلالة الملك, بل كرس سابقة هي الاولى من نوعها في دول المنطقة بأن قام ورجاله بحماية الاف المسيرات والاعتصامات السلمية تأمين مساراتها.
اما سياسة الاعتقالات التي نفذت ولازالت بحق الحراكيين فلا يمكن تحميل وزرها للمجالي , فهو يدير جهازا تنفيذيا, وينفذ سياسة وقرارات مجلس الوزراء بهذا الخصوص.
وكان قدر المجالي ان يتصدى في عهده لتداعيات الاخطاء السياسية وتصدر المشهد وسط 'اختباء' المسؤولين خلف عباءته, وكان اخرها الاحتجاجات الاخيرة التي اعقبت قرار الحكومة برفع الدعم عن المحروقات, وما رافقها من اعمال شغب وعنف وتخريب, لتضيف لمسيرة الرجل نجاجا جديدا رغم تربص الكثيرين ممن راهن على فشل المجالي في ادارة الازمة, ورحيله بعد ان اصبح شوكة في حلق المتربصين بالاردن شرا.
واستطاع المجالي بفضل مزجه باتقان لسياسة ضبط النفس والحزم, التصدي وحيدا لتداعيات القرار الحكومي, وتعامل مع الاحداث الاخيرة بمهنية وحرفية قل نظيرها , وفصل في التعاطي الامني مع الاحتجاجات السلمية من جهة واعمال العنف والتخريب من جهة اخرى, فتصدى لظاهرة البلطجة والزعرنة واصحاب السوابق الذين استغلوا تلك الاحتجاجات لنشر الفوضى واسقاط الدولة, في حين تعامل بضبط شديد للنفس مع الاعتصامات والاحتجاجات السلمية واحتواء غضبة الحراكات الشعبية.
ولم ينتظر المجالي حتى انتهاء تلك الاحداث, فأمر بشن حملة اعتقالات واسعة لضبط المخربين والزعران والبلطجية والزج بهم في السجون ليضع حدا لتلك الظاهرة التي ارعبت الاردنيين والاردنيات, وفي حين كان اعداء الوطن يترقبون ساعة سقوطه وانهياره, خرج الاردن من تلك الاحداث اكثر قوة وتماسك واصرارا على المضي نحو المستقبل.
وفي الوقت الذي كان المسؤولون يختبؤون به خلف مكاتبهم, خرج المجالي الى الاردنيين في اليوم الثالث من الاحتجاجات في مؤتمر صحفي اشارت احصائيات التلفزيون الاردني الى انه الاكثر مشاهدة في تاريخ التلفزيون, وطمأن الشعب الاردني على وطنه وعلى قدرة جهازه الامني على حمايته في ظل ما كان يشاع عن قرب انهيار الدولة.
ومجددا,اجتاز المجالي اختبارا اخر, ونجح في ايصال رسالته للاردنيين والذين وعقب المؤتمر الصحفي اصبحوا يرددون ما يشير الى رغبتهم في العيش بامان باي ثمن كان .
نجاح المجالي وقدرته على ادارة جهاز الامن العام على مدار العامين الماضيين, في ظل البراكين والعواصف السياسية التي كادت ان تعصف بالبلاد , لا يمكن عزله عن عوامل ساهمت في صقل شخصيته القيادية تلك, وتتمثل تلك العوامل اولا بارثه العائلي, فهو نجل رجل الدولة ورمز من رموزها الذي لم تلد نساء الاردن مثيله قط, هزاع المجالي رحمه الله , وثانيا, خدمته الى جانب الملك الراحل الحسين بن طلال وقربه من العائلة الهاشمية, وثالثا, عمله كسفير لمدة طويلة في البحرين.
عوامل ثلاث غرزت في الرجل قيما وثقافة وفكرا مكنه من ان يجمع بين السياسة وحنكتها ودهائها, وبين الامن وحزمه وقوته, فاصبح اول شخصية عامة تجيد السياسية والامن في ان واحد .
وبفضل تلك الصفات, تمكن المجالي من اعادة ضبط بوصلة جهاز الامن العام بعد ان فككتها السياسات المتخبطة والعشوائية وسياسة الاقصاء والواسطة التي انتهجتها بعض القيادات السابقة, حتى باتت مشاهد الاعتداء على رجال الامن وتكسير وحرق اكشاك الشرطة مشاهد يومية اعتدنا على مشاهدتها.
وجاء المجالي ليعيد لرجل الامن هيبته بعد ان صاغ مفهوما جديدا للهيبة, وربط بين هيبة رجل الامن وكرامة المواطن والاحترام المتبادل بين الطرفين , وابتعد المجالي عن الانتقام والاقصاء والشللية فكسب مودة تقدير افراد وقيادات الامن العام على حد سواء .
وكانت مشاركة المجالي تشييع جثمان شهيد الواجب العريف احمد المقابلة والتي كان لها الاثر في التخفيف عن عائلة الشهيد ورفع معنويات زملائه , شاهدة على الجانب الانساني والاخلاقي في شخصية المجالي , لتكتمل معها صفة القائد الحقيقي , قائد دخل تاريخ الدولة الاردنية من اوسع ابوابه.
ونقول, ان قراءة متأنية وحيادية لشخصية واداء المجالي خلال العامين الماضيين كفيلة في الاجابة على سؤال طالما حيّر مراكز الدراسيات والباحثين عن قدرة الاردن على الخروج من دوامة الربيع العربي وتداعياته بسلام!!
خاص - كتب محرر الشؤون الامنية - اثار مدير الامن العام الفريق اول حسين هزاع المجالي منذ تعيينه في 9\5\2010, جدلا واسعا في الاوساط الشعبية والسياسية حول شخصية الرجل وادائه على مدار عامين هما الاكثر سخونة وحساسية منذ تأسيس المملكة.
'الباشا' المثير للجدل, والذي يعد اول قيادة امنية تحمل فكرا سياسيا مكنه من ادارة مرحلة مفصلية في تاريخ الدولة الاردنية امنيا بحكمة ودهاء, جنب البلاد الانزلاق في الفوضى والانهيار, من خلال تداركه اخطاء الحلول الامنية لدول الربيع العربي, تلك الحلول التي ادت الى انهيار انظمتها وحرمان شعوبها من الامن والامان.
وعلى الرغم من التباين في قراءة البعض لاداء المجالي خلال الفترة الماضية الا ان الجميع يتفق على ان الرجل استطاع كبح جماح الاحتجاجات الشعبية التي بدأت مع توليه المنصب, ومنج انزلاقها الى مرحلة العنف والتخريب من خلال سياسية الامن الناعم التي مارسها بذكاء وباتقان, انسجاما مع رؤى جلالة الملك, بل كرس سابقة هي الاولى من نوعها في دول المنطقة بأن قام ورجاله بحماية الاف المسيرات والاعتصامات السلمية تأمين مساراتها.
اما سياسة الاعتقالات التي نفذت ولازالت بحق الحراكيين فلا يمكن تحميل وزرها للمجالي , فهو يدير جهازا تنفيذيا, وينفذ سياسة وقرارات مجلس الوزراء بهذا الخصوص.
وكان قدر المجالي ان يتصدى في عهده لتداعيات الاخطاء السياسية وتصدر المشهد وسط 'اختباء' المسؤولين خلف عباءته, وكان اخرها الاحتجاجات الاخيرة التي اعقبت قرار الحكومة برفع الدعم عن المحروقات, وما رافقها من اعمال شغب وعنف وتخريب, لتضيف لمسيرة الرجل نجاجا جديدا رغم تربص الكثيرين ممن راهن على فشل المجالي في ادارة الازمة, ورحيله بعد ان اصبح شوكة في حلق المتربصين بالاردن شرا.
واستطاع المجالي بفضل مزجه باتقان لسياسة ضبط النفس والحزم, التصدي وحيدا لتداعيات القرار الحكومي, وتعامل مع الاحداث الاخيرة بمهنية وحرفية قل نظيرها , وفصل في التعاطي الامني مع الاحتجاجات السلمية من جهة واعمال العنف والتخريب من جهة اخرى, فتصدى لظاهرة البلطجة والزعرنة واصحاب السوابق الذين استغلوا تلك الاحتجاجات لنشر الفوضى واسقاط الدولة, في حين تعامل بضبط شديد للنفس مع الاعتصامات والاحتجاجات السلمية واحتواء غضبة الحراكات الشعبية.
ولم ينتظر المجالي حتى انتهاء تلك الاحداث, فأمر بشن حملة اعتقالات واسعة لضبط المخربين والزعران والبلطجية والزج بهم في السجون ليضع حدا لتلك الظاهرة التي ارعبت الاردنيين والاردنيات, وفي حين كان اعداء الوطن يترقبون ساعة سقوطه وانهياره, خرج الاردن من تلك الاحداث اكثر قوة وتماسك واصرارا على المضي نحو المستقبل.
وفي الوقت الذي كان المسؤولون يختبؤون به خلف مكاتبهم, خرج المجالي الى الاردنيين في اليوم الثالث من الاحتجاجات في مؤتمر صحفي اشارت احصائيات التلفزيون الاردني الى انه الاكثر مشاهدة في تاريخ التلفزيون, وطمأن الشعب الاردني على وطنه وعلى قدرة جهازه الامني على حمايته في ظل ما كان يشاع عن قرب انهيار الدولة.
ومجددا,اجتاز المجالي اختبارا اخر, ونجح في ايصال رسالته للاردنيين والذين وعقب المؤتمر الصحفي اصبحوا يرددون ما يشير الى رغبتهم في العيش بامان باي ثمن كان .
نجاح المجالي وقدرته على ادارة جهاز الامن العام على مدار العامين الماضيين, في ظل البراكين والعواصف السياسية التي كادت ان تعصف بالبلاد , لا يمكن عزله عن عوامل ساهمت في صقل شخصيته القيادية تلك, وتتمثل تلك العوامل اولا بارثه العائلي, فهو نجل رجل الدولة ورمز من رموزها الذي لم تلد نساء الاردن مثيله قط, هزاع المجالي رحمه الله , وثانيا, خدمته الى جانب الملك الراحل الحسين بن طلال وقربه من العائلة الهاشمية, وثالثا, عمله كسفير لمدة طويلة في البحرين.
عوامل ثلاث غرزت في الرجل قيما وثقافة وفكرا مكنه من ان يجمع بين السياسة وحنكتها ودهائها, وبين الامن وحزمه وقوته, فاصبح اول شخصية عامة تجيد السياسية والامن في ان واحد .
وبفضل تلك الصفات, تمكن المجالي من اعادة ضبط بوصلة جهاز الامن العام بعد ان فككتها السياسات المتخبطة والعشوائية وسياسة الاقصاء والواسطة التي انتهجتها بعض القيادات السابقة, حتى باتت مشاهد الاعتداء على رجال الامن وتكسير وحرق اكشاك الشرطة مشاهد يومية اعتدنا على مشاهدتها.
وجاء المجالي ليعيد لرجل الامن هيبته بعد ان صاغ مفهوما جديدا للهيبة, وربط بين هيبة رجل الامن وكرامة المواطن والاحترام المتبادل بين الطرفين , وابتعد المجالي عن الانتقام والاقصاء والشللية فكسب مودة تقدير افراد وقيادات الامن العام على حد سواء .
وكانت مشاركة المجالي تشييع جثمان شهيد الواجب العريف احمد المقابلة والتي كان لها الاثر في التخفيف عن عائلة الشهيد ورفع معنويات زملائه , شاهدة على الجانب الانساني والاخلاقي في شخصية المجالي , لتكتمل معها صفة القائد الحقيقي , قائد دخل تاريخ الدولة الاردنية من اوسع ابوابه.
ونقول, ان قراءة متأنية وحيادية لشخصية واداء المجالي خلال العامين الماضيين كفيلة في الاجابة على سؤال طالما حيّر مراكز الدراسيات والباحثين عن قدرة الاردن على الخروج من دوامة الربيع العربي وتداعياته بسلام!!
التعليقات
حسين المجالي شفافية مطلقة............
المجالي رجل الأمن والسياسة............
الاسلاميون لـ"المجالي" : استشراء الفساد وراء ازدياد نسب الجريمة......
كثير هيك يا جراسا....
مع احترامي للرجل فهو ابن المرحوم هزاع باشا