عمان - ا ف ب - نقل موقع اسلامي يبث من لندن عن المتشدد الاسلامي الاردني «ابو قتادة»، الذي اعتبر لفترة المرشد الروحي لتنظيم «القاعدة» في اوروبا، انتقاده لظروف احتجازه في بريطانيا.
ونقل موقع «المرصد الاعلامي الاسلامي» عن ابو قتادة في بيان طويل ومفصل بعث به من سجن «لونغ لارتن»، انه اعتقل في اكتوبر 2002 ليقضي «ثلاث سنوات في سجن «بلمارش» (جنوب لندن) بلا تهمة ولا محاكمة». واضاف: «لم يكن احد يتصور ان يسجن احد هذه المدة بلا تهمة ولا محكمة في بريطانيا، لكنها الحقيقة، وهي الوجه الحقيقي للانسان المتعجرف الذي يرى ان الآخر هو مجرد رقم لا قيمة له».
وأوضح ان «عهد الاكاذيب انتهى، وانتشر بين الناس هنا ان هناك غوانتانامو في بريطانيا هو سجن بلمارش، كما في اميركا غوانتانامو سواء». وتابع: «انا في مرات كثيرة اتمنى ان يسجن كل المسلمين هنا في بريطانيا، لمدة لا تقل عن سنة، ليروا بأم أعينهم حقيقة ما اقول، لان مئات المجلدات لن توصل الحقائق التي يعيشها صاحبها عن كثب ورؤية واحساس».
واضاف: «رجعت الى السجن وقد زاد التضييق والايذاء في السجن، حيث وضعت في درجة امنية عالية اذ يتم تفتيشي عاريا مرتين في كل شهر (...) عدت الى السجن لتبدأ رحلة جديدة لا اعرف اين تنتهي». واوضح: «لا استطيع ان اتصل بعائلتي الا اذا حجزت هذا الاتصال قبل اسبوع، وانقل كل شهر من مكان لاخر، وافتش كل شهر مرتين تفتيشا خاصا».
وكانت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان طلبت في 20 فبراير الماضي من بريطانيا تأجيل ترحيل «ابو قتادة» الى الاردن لحين النظر في الاستئناف الذي تقدم به.
ويعتبر الاستئناف الذي تقدم به الى المحكمة الاوروبية آخر فرصة امامه لتجنب ترحيله.
ويحاول «ابو قتادة» إلغاء امر طرده من بريطانيا واعادته الى الاردن حيث يواجه احتمال السجن بعد توجيه تهمة الارهاب له. وقد حوكم مرتين في 1998 و2000 من قبل محكمة امن الدولة في الاردن وحكم عليه بالسجن 15 عاما مع الاشغال الشاقة لادانته بأنشطة ارهابية و«علاقات مع القاعدة».
و«ابو قتادة» واسمه الاصلي عمر محمود محمد عثمان مولود في بيت لحم ويحمل الجنسية الاردنية. اعتقل في بريطانيا مرات عدة، وهو مسجون منذ ديسمبر لخرقه شروط اطلاق سراحه الذي حصل عليه في مايو 2008. وهو يقيم في لندن منذ 1993، وقد اتاها من باكستان حاملا جواز سفر اماراتيا مزورا.
عمان - ا ف ب - نقل موقع اسلامي يبث من لندن عن المتشدد الاسلامي الاردني «ابو قتادة»، الذي اعتبر لفترة المرشد الروحي لتنظيم «القاعدة» في اوروبا، انتقاده لظروف احتجازه في بريطانيا.
ونقل موقع «المرصد الاعلامي الاسلامي» عن ابو قتادة في بيان طويل ومفصل بعث به من سجن «لونغ لارتن»، انه اعتقل في اكتوبر 2002 ليقضي «ثلاث سنوات في سجن «بلمارش» (جنوب لندن) بلا تهمة ولا محاكمة». واضاف: «لم يكن احد يتصور ان يسجن احد هذه المدة بلا تهمة ولا محكمة في بريطانيا، لكنها الحقيقة، وهي الوجه الحقيقي للانسان المتعجرف الذي يرى ان الآخر هو مجرد رقم لا قيمة له».
وأوضح ان «عهد الاكاذيب انتهى، وانتشر بين الناس هنا ان هناك غوانتانامو في بريطانيا هو سجن بلمارش، كما في اميركا غوانتانامو سواء». وتابع: «انا في مرات كثيرة اتمنى ان يسجن كل المسلمين هنا في بريطانيا، لمدة لا تقل عن سنة، ليروا بأم أعينهم حقيقة ما اقول، لان مئات المجلدات لن توصل الحقائق التي يعيشها صاحبها عن كثب ورؤية واحساس».
واضاف: «رجعت الى السجن وقد زاد التضييق والايذاء في السجن، حيث وضعت في درجة امنية عالية اذ يتم تفتيشي عاريا مرتين في كل شهر (...) عدت الى السجن لتبدأ رحلة جديدة لا اعرف اين تنتهي». واوضح: «لا استطيع ان اتصل بعائلتي الا اذا حجزت هذا الاتصال قبل اسبوع، وانقل كل شهر من مكان لاخر، وافتش كل شهر مرتين تفتيشا خاصا».
وكانت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان طلبت في 20 فبراير الماضي من بريطانيا تأجيل ترحيل «ابو قتادة» الى الاردن لحين النظر في الاستئناف الذي تقدم به.
ويعتبر الاستئناف الذي تقدم به الى المحكمة الاوروبية آخر فرصة امامه لتجنب ترحيله.
ويحاول «ابو قتادة» إلغاء امر طرده من بريطانيا واعادته الى الاردن حيث يواجه احتمال السجن بعد توجيه تهمة الارهاب له. وقد حوكم مرتين في 1998 و2000 من قبل محكمة امن الدولة في الاردن وحكم عليه بالسجن 15 عاما مع الاشغال الشاقة لادانته بأنشطة ارهابية و«علاقات مع القاعدة».
و«ابو قتادة» واسمه الاصلي عمر محمود محمد عثمان مولود في بيت لحم ويحمل الجنسية الاردنية. اعتقل في بريطانيا مرات عدة، وهو مسجون منذ ديسمبر لخرقه شروط اطلاق سراحه الذي حصل عليه في مايو 2008. وهو يقيم في لندن منذ 1993، وقد اتاها من باكستان حاملا جواز سفر اماراتيا مزورا.
عمان - ا ف ب - نقل موقع اسلامي يبث من لندن عن المتشدد الاسلامي الاردني «ابو قتادة»، الذي اعتبر لفترة المرشد الروحي لتنظيم «القاعدة» في اوروبا، انتقاده لظروف احتجازه في بريطانيا.
ونقل موقع «المرصد الاعلامي الاسلامي» عن ابو قتادة في بيان طويل ومفصل بعث به من سجن «لونغ لارتن»، انه اعتقل في اكتوبر 2002 ليقضي «ثلاث سنوات في سجن «بلمارش» (جنوب لندن) بلا تهمة ولا محاكمة». واضاف: «لم يكن احد يتصور ان يسجن احد هذه المدة بلا تهمة ولا محكمة في بريطانيا، لكنها الحقيقة، وهي الوجه الحقيقي للانسان المتعجرف الذي يرى ان الآخر هو مجرد رقم لا قيمة له».
وأوضح ان «عهد الاكاذيب انتهى، وانتشر بين الناس هنا ان هناك غوانتانامو في بريطانيا هو سجن بلمارش، كما في اميركا غوانتانامو سواء». وتابع: «انا في مرات كثيرة اتمنى ان يسجن كل المسلمين هنا في بريطانيا، لمدة لا تقل عن سنة، ليروا بأم أعينهم حقيقة ما اقول، لان مئات المجلدات لن توصل الحقائق التي يعيشها صاحبها عن كثب ورؤية واحساس».
واضاف: «رجعت الى السجن وقد زاد التضييق والايذاء في السجن، حيث وضعت في درجة امنية عالية اذ يتم تفتيشي عاريا مرتين في كل شهر (...) عدت الى السجن لتبدأ رحلة جديدة لا اعرف اين تنتهي». واوضح: «لا استطيع ان اتصل بعائلتي الا اذا حجزت هذا الاتصال قبل اسبوع، وانقل كل شهر من مكان لاخر، وافتش كل شهر مرتين تفتيشا خاصا».
وكانت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان طلبت في 20 فبراير الماضي من بريطانيا تأجيل ترحيل «ابو قتادة» الى الاردن لحين النظر في الاستئناف الذي تقدم به.
ويعتبر الاستئناف الذي تقدم به الى المحكمة الاوروبية آخر فرصة امامه لتجنب ترحيله.
ويحاول «ابو قتادة» إلغاء امر طرده من بريطانيا واعادته الى الاردن حيث يواجه احتمال السجن بعد توجيه تهمة الارهاب له. وقد حوكم مرتين في 1998 و2000 من قبل محكمة امن الدولة في الاردن وحكم عليه بالسجن 15 عاما مع الاشغال الشاقة لادانته بأنشطة ارهابية و«علاقات مع القاعدة».
و«ابو قتادة» واسمه الاصلي عمر محمود محمد عثمان مولود في بيت لحم ويحمل الجنسية الاردنية. اعتقل في بريطانيا مرات عدة، وهو مسجون منذ ديسمبر لخرقه شروط اطلاق سراحه الذي حصل عليه في مايو 2008. وهو يقيم في لندن منذ 1993، وقد اتاها من باكستان حاملا جواز سفر اماراتيا مزورا.
التعليقات