يقول ربنا في كتابه العزيز ' ولقد كرمنَّا بني آدم .....' .... نعم خلقه ' وكرمَّه ' على سائر خلقه ، وجعله خليفته في أرضه ...! ولو تعمقنَّا في تلك الكلمة ' وكرمَّه ' لوجدنا أنها تدل على معانٍ عميقة.. وربما متعددة ..! لكنها كلها تنبع من ' مشكاة واحدة ' مشكاة العزَّة ، والنُبل ، وسمو النفس ، والعظمة ...... والتشريف ، والفضل ، .... لنصل إلى ' الكرامة ' وهي أثمن وأنفس ما يمتلك هذا الإنسان . أما إذا إنهارت أركان تلك ' الكرامة ' .. وتهاوت وسقطت أعمدتها ..ومن ثم داستها الأقدام فخيرٌ حينئذ لذاك الإنسان أن يفارق الحياة ...! ويقال بحقة ' عظم الله أجركم ' وغفر له ..!
هذا الزمن . وتلك المرحلة ... حريَّ بالكثيرين أن يتقبلوا العزاء في أنفسهم ...! تلك المرحلة التي أصبح فيها ' الإنسان ' يقيَّم ' بالمادة ...ويخمَّن سعره ..! ـــ ويقارن بالدينار والدولارـــ وأصبح كل شيء على هذه ' البسيطة ' عدا الإنسان نفيس ...! بعد أن فقد ' وكرمًّه ' ...! نعم ..... ديست كرامته ، وسحقت إنسانيته ، ومن قبلها قصم ظهره .... وكان على أملٍ أن يعيش تحت مقوله ' الضربة التي لا تقصم ظهري ..تزيدني قوة ' . ولكن أبى أولئك الطغاة .. أولئك المستبدون .. الذين يقرأون ..ولا يفهمون ...وربما لا يعتبرون ... أبوا إلا أن يبقى هذا ' الإنسان ' مقصوم الظهر ...! ومشلول الحركة ، لا يساوي في 'عالم الأسعار ' إلا الثمن الزهيد ...! بعد أن تلاعبوا بسعره ذات اليمن وذات الشمال ، .... وقدرَّوا له ' لقمة العيش ' وهي ' لقمة ' علم الله ..! وليتهم تركوه يتجرَّع تلك اللقمة ...! بل جرَّعوه إياها مغموسة بالألم ... ممزوجة بالإحتقار ، ............................. أي ثمن بخس هذا الذي وصل إليه ' الإنسان ' بما يمتلك من مشاعر وأحاسيس ... ووجدان .! إن العقائد الإنسانية ، والأديان السماوية .... حتى تلك القوانين الوضعية ــ التي يتغنَّون بها ــ قد كفلت حقوق ذلك الإنسان ، وإمتلكت ' قواسم مشتركة ' فيما بينها تكفل ذاك الحق ..! وتكفل له حياة كريمة .. ( وليته إمتلك .. وأعُطي أبسط تلك الحقوق .....! ) إنه ' مجتمع دولي ' زوراً ..وبهتاناً ..دعا إلى إحترام حقوق الإنسان ..! ..وإلا فما معنى أن يصبح ' الإنسان ' في ظله سلعةً يباع ويشترى ..! وليتهم قدروَّا سعره ' عالمياً ' .....!! لكني على يقين أنهَّم قد وضعوا فيه السعر الذي يستحق ...! فالإنسان ' مسلوب الكرامة ' محطم الكيان ...والوجدان ...' معدوم الإرادة ' ........... هكذا سعره....!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم .... تلك المرحلة تلوح في الأفق .. وربما شارفنا عليها ...إن لم نكن نعيشها فعلاً ..وواقعاً فتلك الطموحات الفردية ، والأنفس المريضة ، والمطامع الشخصية ، وربما القوانين الفاسدة وعلى رأسها تلك النوايا الخبيثة التي يمتلكها البعض من أصحاب القرار ....! كل ذلك ساهم ويساهم في أن يتدنى ' سعر ذلك الإنسان ' ويقل ثمنه ..! إنهم يريدونه ' كالحجارة الصماء ' ....! يُعادى إذا فكَّر ... يُحارب إذا فكَّر ... ثم قدَّر ... وفي أعماقهم ' يلعونه ' ولسان حالهم يقول ' قُتل كيف فكَّر وقدَّر .....'
يقول ربنا في كتابه العزيز ' ولقد كرمنَّا بني آدم .....' .... نعم خلقه ' وكرمَّه ' على سائر خلقه ، وجعله خليفته في أرضه ...! ولو تعمقنَّا في تلك الكلمة ' وكرمَّه ' لوجدنا أنها تدل على معانٍ عميقة.. وربما متعددة ..! لكنها كلها تنبع من ' مشكاة واحدة ' مشكاة العزَّة ، والنُبل ، وسمو النفس ، والعظمة ...... والتشريف ، والفضل ، .... لنصل إلى ' الكرامة ' وهي أثمن وأنفس ما يمتلك هذا الإنسان . أما إذا إنهارت أركان تلك ' الكرامة ' .. وتهاوت وسقطت أعمدتها ..ومن ثم داستها الأقدام فخيرٌ حينئذ لذاك الإنسان أن يفارق الحياة ...! ويقال بحقة ' عظم الله أجركم ' وغفر له ..!
هذا الزمن . وتلك المرحلة ... حريَّ بالكثيرين أن يتقبلوا العزاء في أنفسهم ...! تلك المرحلة التي أصبح فيها ' الإنسان ' يقيَّم ' بالمادة ...ويخمَّن سعره ..! ـــ ويقارن بالدينار والدولارـــ وأصبح كل شيء على هذه ' البسيطة ' عدا الإنسان نفيس ...! بعد أن فقد ' وكرمًّه ' ...! نعم ..... ديست كرامته ، وسحقت إنسانيته ، ومن قبلها قصم ظهره .... وكان على أملٍ أن يعيش تحت مقوله ' الضربة التي لا تقصم ظهري ..تزيدني قوة ' . ولكن أبى أولئك الطغاة .. أولئك المستبدون .. الذين يقرأون ..ولا يفهمون ...وربما لا يعتبرون ... أبوا إلا أن يبقى هذا ' الإنسان ' مقصوم الظهر ...! ومشلول الحركة ، لا يساوي في 'عالم الأسعار ' إلا الثمن الزهيد ...! بعد أن تلاعبوا بسعره ذات اليمن وذات الشمال ، .... وقدرَّوا له ' لقمة العيش ' وهي ' لقمة ' علم الله ..! وليتهم تركوه يتجرَّع تلك اللقمة ...! بل جرَّعوه إياها مغموسة بالألم ... ممزوجة بالإحتقار ، ............................. أي ثمن بخس هذا الذي وصل إليه ' الإنسان ' بما يمتلك من مشاعر وأحاسيس ... ووجدان .! إن العقائد الإنسانية ، والأديان السماوية .... حتى تلك القوانين الوضعية ــ التي يتغنَّون بها ــ قد كفلت حقوق ذلك الإنسان ، وإمتلكت ' قواسم مشتركة ' فيما بينها تكفل ذاك الحق ..! وتكفل له حياة كريمة .. ( وليته إمتلك .. وأعُطي أبسط تلك الحقوق .....! ) إنه ' مجتمع دولي ' زوراً ..وبهتاناً ..دعا إلى إحترام حقوق الإنسان ..! ..وإلا فما معنى أن يصبح ' الإنسان ' في ظله سلعةً يباع ويشترى ..! وليتهم قدروَّا سعره ' عالمياً ' .....!! لكني على يقين أنهَّم قد وضعوا فيه السعر الذي يستحق ...! فالإنسان ' مسلوب الكرامة ' محطم الكيان ...والوجدان ...' معدوم الإرادة ' ........... هكذا سعره....!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم .... تلك المرحلة تلوح في الأفق .. وربما شارفنا عليها ...إن لم نكن نعيشها فعلاً ..وواقعاً فتلك الطموحات الفردية ، والأنفس المريضة ، والمطامع الشخصية ، وربما القوانين الفاسدة وعلى رأسها تلك النوايا الخبيثة التي يمتلكها البعض من أصحاب القرار ....! كل ذلك ساهم ويساهم في أن يتدنى ' سعر ذلك الإنسان ' ويقل ثمنه ..! إنهم يريدونه ' كالحجارة الصماء ' ....! يُعادى إذا فكَّر ... يُحارب إذا فكَّر ... ثم قدَّر ... وفي أعماقهم ' يلعونه ' ولسان حالهم يقول ' قُتل كيف فكَّر وقدَّر .....'
يقول ربنا في كتابه العزيز ' ولقد كرمنَّا بني آدم .....' .... نعم خلقه ' وكرمَّه ' على سائر خلقه ، وجعله خليفته في أرضه ...! ولو تعمقنَّا في تلك الكلمة ' وكرمَّه ' لوجدنا أنها تدل على معانٍ عميقة.. وربما متعددة ..! لكنها كلها تنبع من ' مشكاة واحدة ' مشكاة العزَّة ، والنُبل ، وسمو النفس ، والعظمة ...... والتشريف ، والفضل ، .... لنصل إلى ' الكرامة ' وهي أثمن وأنفس ما يمتلك هذا الإنسان . أما إذا إنهارت أركان تلك ' الكرامة ' .. وتهاوت وسقطت أعمدتها ..ومن ثم داستها الأقدام فخيرٌ حينئذ لذاك الإنسان أن يفارق الحياة ...! ويقال بحقة ' عظم الله أجركم ' وغفر له ..!
هذا الزمن . وتلك المرحلة ... حريَّ بالكثيرين أن يتقبلوا العزاء في أنفسهم ...! تلك المرحلة التي أصبح فيها ' الإنسان ' يقيَّم ' بالمادة ...ويخمَّن سعره ..! ـــ ويقارن بالدينار والدولارـــ وأصبح كل شيء على هذه ' البسيطة ' عدا الإنسان نفيس ...! بعد أن فقد ' وكرمًّه ' ...! نعم ..... ديست كرامته ، وسحقت إنسانيته ، ومن قبلها قصم ظهره .... وكان على أملٍ أن يعيش تحت مقوله ' الضربة التي لا تقصم ظهري ..تزيدني قوة ' . ولكن أبى أولئك الطغاة .. أولئك المستبدون .. الذين يقرأون ..ولا يفهمون ...وربما لا يعتبرون ... أبوا إلا أن يبقى هذا ' الإنسان ' مقصوم الظهر ...! ومشلول الحركة ، لا يساوي في 'عالم الأسعار ' إلا الثمن الزهيد ...! بعد أن تلاعبوا بسعره ذات اليمن وذات الشمال ، .... وقدرَّوا له ' لقمة العيش ' وهي ' لقمة ' علم الله ..! وليتهم تركوه يتجرَّع تلك اللقمة ...! بل جرَّعوه إياها مغموسة بالألم ... ممزوجة بالإحتقار ، ............................. أي ثمن بخس هذا الذي وصل إليه ' الإنسان ' بما يمتلك من مشاعر وأحاسيس ... ووجدان .! إن العقائد الإنسانية ، والأديان السماوية .... حتى تلك القوانين الوضعية ــ التي يتغنَّون بها ــ قد كفلت حقوق ذلك الإنسان ، وإمتلكت ' قواسم مشتركة ' فيما بينها تكفل ذاك الحق ..! وتكفل له حياة كريمة .. ( وليته إمتلك .. وأعُطي أبسط تلك الحقوق .....! ) إنه ' مجتمع دولي ' زوراً ..وبهتاناً ..دعا إلى إحترام حقوق الإنسان ..! ..وإلا فما معنى أن يصبح ' الإنسان ' في ظله سلعةً يباع ويشترى ..! وليتهم قدروَّا سعره ' عالمياً ' .....!! لكني على يقين أنهَّم قد وضعوا فيه السعر الذي يستحق ...! فالإنسان ' مسلوب الكرامة ' محطم الكيان ...والوجدان ...' معدوم الإرادة ' ........... هكذا سعره....!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم .... تلك المرحلة تلوح في الأفق .. وربما شارفنا عليها ...إن لم نكن نعيشها فعلاً ..وواقعاً فتلك الطموحات الفردية ، والأنفس المريضة ، والمطامع الشخصية ، وربما القوانين الفاسدة وعلى رأسها تلك النوايا الخبيثة التي يمتلكها البعض من أصحاب القرار ....! كل ذلك ساهم ويساهم في أن يتدنى ' سعر ذلك الإنسان ' ويقل ثمنه ..! إنهم يريدونه ' كالحجارة الصماء ' ....! يُعادى إذا فكَّر ... يُحارب إذا فكَّر ... ثم قدَّر ... وفي أعماقهم ' يلعونه ' ولسان حالهم يقول ' قُتل كيف فكَّر وقدَّر .....'
التعليقات
" قُتل كيف فكَّر وقدَّر .. " .. !
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
" قُتل كيف فكَّر وقدَّر .. " .. !
يقول ربنا في كتابه العزيز ' ولقد كرمنَّا بني آدم .....' .... نعم خلقه ' وكرمَّه ' على سائر خلقه ، وجعله خليفته في أرضه ...! ولو تعمقنَّا في تلك الكلمة ' وكرمَّه ' لوجدنا أنها تدل على معانٍ عميقة.. وربما متعددة ..! لكنها كلها تنبع من ' مشكاة واحدة ' مشكاة العزَّة ، والنُبل ، وسمو النفس ، والعظمة ...... والتشريف ، والفضل ، .... لنصل إلى ' الكرامة ' وهي أثمن وأنفس ما يمتلك هذا الإنسان . أما إذا إنهارت أركان تلك ' الكرامة ' .. وتهاوت وسقطت أعمدتها ..ومن ثم داستها الأقدام فخيرٌ حينئذ لذاك الإنسان أن يفارق الحياة ...! ويقال بحقة ' عظم الله أجركم ' وغفر له ..!
هذا الزمن . وتلك المرحلة ... حريَّ بالكثيرين أن يتقبلوا العزاء في أنفسهم ...! تلك المرحلة التي أصبح فيها ' الإنسان ' يقيَّم ' بالمادة ...ويخمَّن سعره ..! ـــ ويقارن بالدينار والدولارـــ وأصبح كل شيء على هذه ' البسيطة ' عدا الإنسان نفيس ...! بعد أن فقد ' وكرمًّه ' ...! نعم ..... ديست كرامته ، وسحقت إنسانيته ، ومن قبلها قصم ظهره .... وكان على أملٍ أن يعيش تحت مقوله ' الضربة التي لا تقصم ظهري ..تزيدني قوة ' . ولكن أبى أولئك الطغاة .. أولئك المستبدون .. الذين يقرأون ..ولا يفهمون ...وربما لا يعتبرون ... أبوا إلا أن يبقى هذا ' الإنسان ' مقصوم الظهر ...! ومشلول الحركة ، لا يساوي في 'عالم الأسعار ' إلا الثمن الزهيد ...! بعد أن تلاعبوا بسعره ذات اليمن وذات الشمال ، .... وقدرَّوا له ' لقمة العيش ' وهي ' لقمة ' علم الله ..! وليتهم تركوه يتجرَّع تلك اللقمة ...! بل جرَّعوه إياها مغموسة بالألم ... ممزوجة بالإحتقار ، ............................. أي ثمن بخس هذا الذي وصل إليه ' الإنسان ' بما يمتلك من مشاعر وأحاسيس ... ووجدان .! إن العقائد الإنسانية ، والأديان السماوية .... حتى تلك القوانين الوضعية ــ التي يتغنَّون بها ــ قد كفلت حقوق ذلك الإنسان ، وإمتلكت ' قواسم مشتركة ' فيما بينها تكفل ذاك الحق ..! وتكفل له حياة كريمة .. ( وليته إمتلك .. وأعُطي أبسط تلك الحقوق .....! ) إنه ' مجتمع دولي ' زوراً ..وبهتاناً ..دعا إلى إحترام حقوق الإنسان ..! ..وإلا فما معنى أن يصبح ' الإنسان ' في ظله سلعةً يباع ويشترى ..! وليتهم قدروَّا سعره ' عالمياً ' .....!! لكني على يقين أنهَّم قد وضعوا فيه السعر الذي يستحق ...! فالإنسان ' مسلوب الكرامة ' محطم الكيان ...والوجدان ...' معدوم الإرادة ' ........... هكذا سعره....!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم .... تلك المرحلة تلوح في الأفق .. وربما شارفنا عليها ...إن لم نكن نعيشها فعلاً ..وواقعاً فتلك الطموحات الفردية ، والأنفس المريضة ، والمطامع الشخصية ، وربما القوانين الفاسدة وعلى رأسها تلك النوايا الخبيثة التي يمتلكها البعض من أصحاب القرار ....! كل ذلك ساهم ويساهم في أن يتدنى ' سعر ذلك الإنسان ' ويقل ثمنه ..! إنهم يريدونه ' كالحجارة الصماء ' ....! يُعادى إذا فكَّر ... يُحارب إذا فكَّر ... ثم قدَّر ... وفي أعماقهم ' يلعونه ' ولسان حالهم يقول ' قُتل كيف فكَّر وقدَّر .....'
التعليقات