كل واحد يغني على ليلاه وهذه مقوله قديمة كانت تقال عندما تفرط مسبحة الإجماع سواء العائلي أو العشائري أو السياسي أو غيره من مفاهيم الإجماع ، ولكننا اليوم ومع ثورة تكنولوجيا الاتصال وحتميتها في التطور أصبح كل واحد يغرد على ليلاه وصفحة التويتر وتغريداتها جعلتنا نكتشف أن لدينا عصافير كثر في الوطن بدء بالمواطن الذي يشحد لقمة الخبز وإنتهاء بالكبار من رجالات الدولة .
ولكن الشيء الملفت هنا أن المواطن عندما يغرد فهو يغرد من قهره وجوعه ولكن عندما يغردون الوزراء على صفحاتهم على التوتير هنا يطرح السؤال الكبير .. هل جميعهم كانوا أم أصبحوا عصافير ؟ فإذا كانوا عصافير وإستمروا في تغريدهم فليس هناك مشكلة في تفهم إستمرار إستخدامهم للتغريد كأسلوب للتعبير لديهم ، ولكن الكارثة إذا ما كانوا صقورا في يوم ما من أيام توليهم الحكم وأصبحوا بعده مجرد عصافير يغردون أو ربما أنهم يتوهمون أنهم الأن صقور وبالتالي فهم يصفرون ولايغردون ؟
وللعلم هم وجميع من يغرد لم يحترموا هذه العادة التي يمتلكها عصافير الأرض لأن العصافير تغرد تسبيحا وتكبيرا لله قبل دقائق من شروق الشمس وقبل دقائق من غروبها .. ولكن هؤلاء يغردون في كل ساعة ولايوجد في حديثهم أية دلالة أنهم يسبحون ويكبرون لله وتكثر تغريداتهم في الليل وبعد منتصف الليل .. والذي يسمع صوته في تلك الساعات هو البوم فقط ؟
كل واحد يغني على ليلاه وهذه مقوله قديمة كانت تقال عندما تفرط مسبحة الإجماع سواء العائلي أو العشائري أو السياسي أو غيره من مفاهيم الإجماع ، ولكننا اليوم ومع ثورة تكنولوجيا الاتصال وحتميتها في التطور أصبح كل واحد يغرد على ليلاه وصفحة التويتر وتغريداتها جعلتنا نكتشف أن لدينا عصافير كثر في الوطن بدء بالمواطن الذي يشحد لقمة الخبز وإنتهاء بالكبار من رجالات الدولة .
ولكن الشيء الملفت هنا أن المواطن عندما يغرد فهو يغرد من قهره وجوعه ولكن عندما يغردون الوزراء على صفحاتهم على التوتير هنا يطرح السؤال الكبير .. هل جميعهم كانوا أم أصبحوا عصافير ؟ فإذا كانوا عصافير وإستمروا في تغريدهم فليس هناك مشكلة في تفهم إستمرار إستخدامهم للتغريد كأسلوب للتعبير لديهم ، ولكن الكارثة إذا ما كانوا صقورا في يوم ما من أيام توليهم الحكم وأصبحوا بعده مجرد عصافير يغردون أو ربما أنهم يتوهمون أنهم الأن صقور وبالتالي فهم يصفرون ولايغردون ؟
وللعلم هم وجميع من يغرد لم يحترموا هذه العادة التي يمتلكها عصافير الأرض لأن العصافير تغرد تسبيحا وتكبيرا لله قبل دقائق من شروق الشمس وقبل دقائق من غروبها .. ولكن هؤلاء يغردون في كل ساعة ولايوجد في حديثهم أية دلالة أنهم يسبحون ويكبرون لله وتكثر تغريداتهم في الليل وبعد منتصف الليل .. والذي يسمع صوته في تلك الساعات هو البوم فقط ؟
كل واحد يغني على ليلاه وهذه مقوله قديمة كانت تقال عندما تفرط مسبحة الإجماع سواء العائلي أو العشائري أو السياسي أو غيره من مفاهيم الإجماع ، ولكننا اليوم ومع ثورة تكنولوجيا الاتصال وحتميتها في التطور أصبح كل واحد يغرد على ليلاه وصفحة التويتر وتغريداتها جعلتنا نكتشف أن لدينا عصافير كثر في الوطن بدء بالمواطن الذي يشحد لقمة الخبز وإنتهاء بالكبار من رجالات الدولة .
ولكن الشيء الملفت هنا أن المواطن عندما يغرد فهو يغرد من قهره وجوعه ولكن عندما يغردون الوزراء على صفحاتهم على التوتير هنا يطرح السؤال الكبير .. هل جميعهم كانوا أم أصبحوا عصافير ؟ فإذا كانوا عصافير وإستمروا في تغريدهم فليس هناك مشكلة في تفهم إستمرار إستخدامهم للتغريد كأسلوب للتعبير لديهم ، ولكن الكارثة إذا ما كانوا صقورا في يوم ما من أيام توليهم الحكم وأصبحوا بعده مجرد عصافير يغردون أو ربما أنهم يتوهمون أنهم الأن صقور وبالتالي فهم يصفرون ولايغردون ؟
وللعلم هم وجميع من يغرد لم يحترموا هذه العادة التي يمتلكها عصافير الأرض لأن العصافير تغرد تسبيحا وتكبيرا لله قبل دقائق من شروق الشمس وقبل دقائق من غروبها .. ولكن هؤلاء يغردون في كل ساعة ولايوجد في حديثهم أية دلالة أنهم يسبحون ويكبرون لله وتكثر تغريداتهم في الليل وبعد منتصف الليل .. والذي يسمع صوته في تلك الساعات هو البوم فقط ؟
التعليقات