في جبل الطهطور كان هناك لاعب أفكح يفرض نفسه في كل مباريات الحارة وكان يُصرّ على اللعب وشعاره يا لعيّب يا خريّب، بتذكره يا جبر كايد، إبن أبو الكايد الدكنجي اللي تزوج بنت المُختار بعد فضيحة عمايلهم بمستودع الدُكانة.
يا إنسان، هذا الشخص ثقيل دم وما كنا نقدر نمنعه من اللعب معنا في ستاد كلية الحسين بعد الدوام. كان بيُحشر حاله حشرّ، ومعتمد على سُلطة أبوه التاجر وعلاقاته، ومّكن حاله مع نسيبه المختار، رد جبر. صحيح، مع إنه كان أكبر مِنا بشي خمس سنوات. طيب شو جابه على بالك الآن.
يا عزيزي، أكيد أنت متابع، في جبل الطهطور تدور هذه الأيام معارك كر وفر بين قوات الدرك ومتظاهريين سلميين ارادوا التعبير عن رفضهم لسياسات تسديد ديون الدولة من جيب المواطن، يا أخي كإنك بحرب وقنابل مُسيلة للدموع ورصاص مطاطي ورصاص حي ... شو اللي صار بالبلد يا جبر، بتعرف أنا كنت مسافر فترة طويلة .... أحكيلي وطفّي غليلي بدي أنجن لما بشوف دوار مكسيم بينحرق.
يا إنسان الحكاية وما فيها، أن الأردن بلد فقير بالموارد الطبيعية وبنشتريها من السوق العالمي بالعِملة الصعبة، وشرحِلنا النسور في طلاته المتكررة على التلفزيون الأردني، ما هو كان مُغيب عن الطلة البهية لمدة 14 سنة، هذا كلامه مش كلامي، وما صّدق وصار رئيس وزراء وصار يطل متى ما بدو .... بيطلعلوا يا إنسان مش هو رئيس.
يا جبر توهتني، إرجع للموضوع الرئيسي منشان الله. يا حفيظ السلامة، النسور قال: بنِرفع من هون وبنزل من هناك، كيف يعني مثل الكباريتي اللي قال الدفع قبل الرفع، سألت جبر. يا أخي مفهومه، برفع أسعار البنزين والسولار والكاز والجرة ... جرة الغاز، وبينزّل في حسابنا البنكي فلوس تعويض عن الرفع. ولكن المشكلة في مقدار التعويص ... اقصد التعويض وهو 19 قرش في اليوم بما يعادل سعر حبة علكة، وبنظل نمضغ طول اليوم وبنلتهي عن الأكل وعن الكلام كمان، ومسموح إلنا نطقّع بالعلكة بس بصوت واطي.
يا اخي، حولتها مزح وفي ناس منتفضة في كل البلد وما اقتصرت على جبل الطهطور، في دم سال يا راجل. يا إنسان، أنا بعمل مثل أخواننا المصريين، صرت انكت وأحياناً بهرّج عشان اخفف عن حالي ولا بنفــقــع، رد جبر. وأردف يقول، يعني أنت مش عارف بأن المختار كوّش على كل إشي وسجّل نص أراضي الجبل بإسمه وإشترى سيارة جديدة وزوّج بنته شهيرة لكايد في أحسن الفنادق، عمرك شُفت بنت مخطوبة وبتكون حامل يا رجل، والهامل الأفكح كايد صار صاحب نفوذ وأنا فنيت عمري بالفوسفات، حتى الفوسفات ما سِلم من المختار واشترى أسهم فيها بسعر الفجل، وبتنزل أرباحة فوراً على البنك. وأنا رمولي عظمة تقاعد مُبكر وإنضحك علّي، بس النسور كويس، لأنه قال عندما طّل على الأردني بأنه الفوسفات غصّة في حلق كل أردني.
يا بني آدم خلينا نحسبها سوى، راتبي التقاعد 415 دينار بالشهر وإحنا خمس نفار، حط منهم 120 دينار أجار بيت، و 25 دينار كهرباء و 10 ميّه و 30 دخان، يا سيدي بلاش الدخان وإعتبرني بطلت التدخين من هسّه، ومواصلات 100 دينار وأربع جرار غاز بالشهر بأربعين دينار ومع جلد، صار المجموع 300 دينار، ولسه ما أكلنا وما شربنا ... وبتقول النسور حاسبها وهذا خريج الصربون وبيفهم، عفواً ... شِكله كان بيلعب قدم ويا خوفي كان ... يا لعيّب يا خريب.
في جبل الطهطور كان هناك لاعب أفكح يفرض نفسه في كل مباريات الحارة وكان يُصرّ على اللعب وشعاره يا لعيّب يا خريّب، بتذكره يا جبر كايد، إبن أبو الكايد الدكنجي اللي تزوج بنت المُختار بعد فضيحة عمايلهم بمستودع الدُكانة.
يا إنسان، هذا الشخص ثقيل دم وما كنا نقدر نمنعه من اللعب معنا في ستاد كلية الحسين بعد الدوام. كان بيُحشر حاله حشرّ، ومعتمد على سُلطة أبوه التاجر وعلاقاته، ومّكن حاله مع نسيبه المختار، رد جبر. صحيح، مع إنه كان أكبر مِنا بشي خمس سنوات. طيب شو جابه على بالك الآن.
يا عزيزي، أكيد أنت متابع، في جبل الطهطور تدور هذه الأيام معارك كر وفر بين قوات الدرك ومتظاهريين سلميين ارادوا التعبير عن رفضهم لسياسات تسديد ديون الدولة من جيب المواطن، يا أخي كإنك بحرب وقنابل مُسيلة للدموع ورصاص مطاطي ورصاص حي ... شو اللي صار بالبلد يا جبر، بتعرف أنا كنت مسافر فترة طويلة .... أحكيلي وطفّي غليلي بدي أنجن لما بشوف دوار مكسيم بينحرق.
يا إنسان الحكاية وما فيها، أن الأردن بلد فقير بالموارد الطبيعية وبنشتريها من السوق العالمي بالعِملة الصعبة، وشرحِلنا النسور في طلاته المتكررة على التلفزيون الأردني، ما هو كان مُغيب عن الطلة البهية لمدة 14 سنة، هذا كلامه مش كلامي، وما صّدق وصار رئيس وزراء وصار يطل متى ما بدو .... بيطلعلوا يا إنسان مش هو رئيس.
يا جبر توهتني، إرجع للموضوع الرئيسي منشان الله. يا حفيظ السلامة، النسور قال: بنِرفع من هون وبنزل من هناك، كيف يعني مثل الكباريتي اللي قال الدفع قبل الرفع، سألت جبر. يا أخي مفهومه، برفع أسعار البنزين والسولار والكاز والجرة ... جرة الغاز، وبينزّل في حسابنا البنكي فلوس تعويض عن الرفع. ولكن المشكلة في مقدار التعويص ... اقصد التعويض وهو 19 قرش في اليوم بما يعادل سعر حبة علكة، وبنظل نمضغ طول اليوم وبنلتهي عن الأكل وعن الكلام كمان، ومسموح إلنا نطقّع بالعلكة بس بصوت واطي.
يا اخي، حولتها مزح وفي ناس منتفضة في كل البلد وما اقتصرت على جبل الطهطور، في دم سال يا راجل. يا إنسان، أنا بعمل مثل أخواننا المصريين، صرت انكت وأحياناً بهرّج عشان اخفف عن حالي ولا بنفــقــع، رد جبر. وأردف يقول، يعني أنت مش عارف بأن المختار كوّش على كل إشي وسجّل نص أراضي الجبل بإسمه وإشترى سيارة جديدة وزوّج بنته شهيرة لكايد في أحسن الفنادق، عمرك شُفت بنت مخطوبة وبتكون حامل يا رجل، والهامل الأفكح كايد صار صاحب نفوذ وأنا فنيت عمري بالفوسفات، حتى الفوسفات ما سِلم من المختار واشترى أسهم فيها بسعر الفجل، وبتنزل أرباحة فوراً على البنك. وأنا رمولي عظمة تقاعد مُبكر وإنضحك علّي، بس النسور كويس، لأنه قال عندما طّل على الأردني بأنه الفوسفات غصّة في حلق كل أردني.
يا بني آدم خلينا نحسبها سوى، راتبي التقاعد 415 دينار بالشهر وإحنا خمس نفار، حط منهم 120 دينار أجار بيت، و 25 دينار كهرباء و 10 ميّه و 30 دخان، يا سيدي بلاش الدخان وإعتبرني بطلت التدخين من هسّه، ومواصلات 100 دينار وأربع جرار غاز بالشهر بأربعين دينار ومع جلد، صار المجموع 300 دينار، ولسه ما أكلنا وما شربنا ... وبتقول النسور حاسبها وهذا خريج الصربون وبيفهم، عفواً ... شِكله كان بيلعب قدم ويا خوفي كان ... يا لعيّب يا خريب.
في جبل الطهطور كان هناك لاعب أفكح يفرض نفسه في كل مباريات الحارة وكان يُصرّ على اللعب وشعاره يا لعيّب يا خريّب، بتذكره يا جبر كايد، إبن أبو الكايد الدكنجي اللي تزوج بنت المُختار بعد فضيحة عمايلهم بمستودع الدُكانة.
يا إنسان، هذا الشخص ثقيل دم وما كنا نقدر نمنعه من اللعب معنا في ستاد كلية الحسين بعد الدوام. كان بيُحشر حاله حشرّ، ومعتمد على سُلطة أبوه التاجر وعلاقاته، ومّكن حاله مع نسيبه المختار، رد جبر. صحيح، مع إنه كان أكبر مِنا بشي خمس سنوات. طيب شو جابه على بالك الآن.
يا عزيزي، أكيد أنت متابع، في جبل الطهطور تدور هذه الأيام معارك كر وفر بين قوات الدرك ومتظاهريين سلميين ارادوا التعبير عن رفضهم لسياسات تسديد ديون الدولة من جيب المواطن، يا أخي كإنك بحرب وقنابل مُسيلة للدموع ورصاص مطاطي ورصاص حي ... شو اللي صار بالبلد يا جبر، بتعرف أنا كنت مسافر فترة طويلة .... أحكيلي وطفّي غليلي بدي أنجن لما بشوف دوار مكسيم بينحرق.
يا إنسان الحكاية وما فيها، أن الأردن بلد فقير بالموارد الطبيعية وبنشتريها من السوق العالمي بالعِملة الصعبة، وشرحِلنا النسور في طلاته المتكررة على التلفزيون الأردني، ما هو كان مُغيب عن الطلة البهية لمدة 14 سنة، هذا كلامه مش كلامي، وما صّدق وصار رئيس وزراء وصار يطل متى ما بدو .... بيطلعلوا يا إنسان مش هو رئيس.
يا جبر توهتني، إرجع للموضوع الرئيسي منشان الله. يا حفيظ السلامة، النسور قال: بنِرفع من هون وبنزل من هناك، كيف يعني مثل الكباريتي اللي قال الدفع قبل الرفع، سألت جبر. يا أخي مفهومه، برفع أسعار البنزين والسولار والكاز والجرة ... جرة الغاز، وبينزّل في حسابنا البنكي فلوس تعويض عن الرفع. ولكن المشكلة في مقدار التعويص ... اقصد التعويض وهو 19 قرش في اليوم بما يعادل سعر حبة علكة، وبنظل نمضغ طول اليوم وبنلتهي عن الأكل وعن الكلام كمان، ومسموح إلنا نطقّع بالعلكة بس بصوت واطي.
يا اخي، حولتها مزح وفي ناس منتفضة في كل البلد وما اقتصرت على جبل الطهطور، في دم سال يا راجل. يا إنسان، أنا بعمل مثل أخواننا المصريين، صرت انكت وأحياناً بهرّج عشان اخفف عن حالي ولا بنفــقــع، رد جبر. وأردف يقول، يعني أنت مش عارف بأن المختار كوّش على كل إشي وسجّل نص أراضي الجبل بإسمه وإشترى سيارة جديدة وزوّج بنته شهيرة لكايد في أحسن الفنادق، عمرك شُفت بنت مخطوبة وبتكون حامل يا رجل، والهامل الأفكح كايد صار صاحب نفوذ وأنا فنيت عمري بالفوسفات، حتى الفوسفات ما سِلم من المختار واشترى أسهم فيها بسعر الفجل، وبتنزل أرباحة فوراً على البنك. وأنا رمولي عظمة تقاعد مُبكر وإنضحك علّي، بس النسور كويس، لأنه قال عندما طّل على الأردني بأنه الفوسفات غصّة في حلق كل أردني.
يا بني آدم خلينا نحسبها سوى، راتبي التقاعد 415 دينار بالشهر وإحنا خمس نفار، حط منهم 120 دينار أجار بيت، و 25 دينار كهرباء و 10 ميّه و 30 دخان، يا سيدي بلاش الدخان وإعتبرني بطلت التدخين من هسّه، ومواصلات 100 دينار وأربع جرار غاز بالشهر بأربعين دينار ومع جلد، صار المجموع 300 دينار، ولسه ما أكلنا وما شربنا ... وبتقول النسور حاسبها وهذا خريج الصربون وبيفهم، عفواً ... شِكله كان بيلعب قدم ويا خوفي كان ... يا لعيّب يا خريب.
التعليقات