يعتبر الأعلام بوسائله المختلفة المسموعة والمقروءة والمرئية من الوسائل الهامة في مخاطبة المجتمعات الإنسانية والشعوب وهو يعد كذلك من الوسائل التي لها تأثير على السلوكيات داخل اي مجتمع كما ويعد الأعلام وسيلة حضارية في تفعيل أسس ومبادئ ثقافة الحوار وهو مساحة جيدة للتعبير عن الرأي والرأي الآخر ولكن هنالك العديد من المشاكل التي تواجه الأعلام ومنها انه يعتبر سلاح ذو حدين ومن أسوا الأمور التي تحمل حدين لا وسط بينهما والخوف يكمن أكثر بيد من سيقع هذا السلاح
و في العودة صوب الأعلام العربي الرسمي منه او الخاص نجد أننا نشهد معركة ومعركة حامية الوطيس في نشر ونقل الأخبار وتوجيه الاتهامات في ما بينها حول صحة ما ينشر ويبث من هذه الأخبار من قبل الطرفين
لقد أصبح أعلامنا العربية بمختلف أطيافه يعيش أسوا فترات عصره في هذه الأيام فعلى الرغم من مساعدة هذا الأعلام في نجاح العديد من الثورات في الوطن العربي مؤخرا الا انه سيدفع ثمن ذلك في المستقبل القريب والضحية في نهاية الأمر هو المشاهد العربي
ومن شاهد وعاش واقع الأعلام العربي في عشرات السنوات الماضية والتي شهدت مراحله الحروب والصراعات العربية الإسرائيلية ويتذكر العديد من عاشوا هذه الفترة كيف كان الأعلام العربي يغطي وينقل الإخبار للشعوب العربية آنذاك بطريقة غريبة جدا كانت كما يبدو الهدف منها هو رفع معنويات الجيوش العربية لا أكثر ولكن مع مرور الوقت و للأسف تبين أنه كان مجرد تظليل أعلامي للشعوب
ولكن وللآن الأعلام العربي على حاله لم يتغير بشيء فا الأعلام العربي الرسمي ما زال يظلل الرأي العام العربي من خلال تحويل دمار البلاد إلى مرحلة بناء وزعيم عربي مهزوم ومجرم إلى بطل وقائد فذ ومقاوم وغيرها و غيرها....من تعظيم للأنظمة العربية
من خلال الشعارات الكاذبة والفارغة
و أعلام عربي خاص يعمل ويتجه نحو طريق غير معلوم
هذا هو الوضع القائم في هذه اللحظة غير أن ما سيحدث غدا سيكون أكثر تعقيدا و قد يتسبب الأعلام العربي في عدم الاستقرار وربما يصل به الأمر إلى هلاك الأمة العربية اذا لم تتغير السياسيات الإعلامية المتبعة الآن .
يعتبر الأعلام بوسائله المختلفة المسموعة والمقروءة والمرئية من الوسائل الهامة في مخاطبة المجتمعات الإنسانية والشعوب وهو يعد كذلك من الوسائل التي لها تأثير على السلوكيات داخل اي مجتمع كما ويعد الأعلام وسيلة حضارية في تفعيل أسس ومبادئ ثقافة الحوار وهو مساحة جيدة للتعبير عن الرأي والرأي الآخر ولكن هنالك العديد من المشاكل التي تواجه الأعلام ومنها انه يعتبر سلاح ذو حدين ومن أسوا الأمور التي تحمل حدين لا وسط بينهما والخوف يكمن أكثر بيد من سيقع هذا السلاح
و في العودة صوب الأعلام العربي الرسمي منه او الخاص نجد أننا نشهد معركة ومعركة حامية الوطيس في نشر ونقل الأخبار وتوجيه الاتهامات في ما بينها حول صحة ما ينشر ويبث من هذه الأخبار من قبل الطرفين
لقد أصبح أعلامنا العربية بمختلف أطيافه يعيش أسوا فترات عصره في هذه الأيام فعلى الرغم من مساعدة هذا الأعلام في نجاح العديد من الثورات في الوطن العربي مؤخرا الا انه سيدفع ثمن ذلك في المستقبل القريب والضحية في نهاية الأمر هو المشاهد العربي
ومن شاهد وعاش واقع الأعلام العربي في عشرات السنوات الماضية والتي شهدت مراحله الحروب والصراعات العربية الإسرائيلية ويتذكر العديد من عاشوا هذه الفترة كيف كان الأعلام العربي يغطي وينقل الإخبار للشعوب العربية آنذاك بطريقة غريبة جدا كانت كما يبدو الهدف منها هو رفع معنويات الجيوش العربية لا أكثر ولكن مع مرور الوقت و للأسف تبين أنه كان مجرد تظليل أعلامي للشعوب
ولكن وللآن الأعلام العربي على حاله لم يتغير بشيء فا الأعلام العربي الرسمي ما زال يظلل الرأي العام العربي من خلال تحويل دمار البلاد إلى مرحلة بناء وزعيم عربي مهزوم ومجرم إلى بطل وقائد فذ ومقاوم وغيرها و غيرها....من تعظيم للأنظمة العربية
من خلال الشعارات الكاذبة والفارغة
و أعلام عربي خاص يعمل ويتجه نحو طريق غير معلوم
هذا هو الوضع القائم في هذه اللحظة غير أن ما سيحدث غدا سيكون أكثر تعقيدا و قد يتسبب الأعلام العربي في عدم الاستقرار وربما يصل به الأمر إلى هلاك الأمة العربية اذا لم تتغير السياسيات الإعلامية المتبعة الآن .
يعتبر الأعلام بوسائله المختلفة المسموعة والمقروءة والمرئية من الوسائل الهامة في مخاطبة المجتمعات الإنسانية والشعوب وهو يعد كذلك من الوسائل التي لها تأثير على السلوكيات داخل اي مجتمع كما ويعد الأعلام وسيلة حضارية في تفعيل أسس ومبادئ ثقافة الحوار وهو مساحة جيدة للتعبير عن الرأي والرأي الآخر ولكن هنالك العديد من المشاكل التي تواجه الأعلام ومنها انه يعتبر سلاح ذو حدين ومن أسوا الأمور التي تحمل حدين لا وسط بينهما والخوف يكمن أكثر بيد من سيقع هذا السلاح
و في العودة صوب الأعلام العربي الرسمي منه او الخاص نجد أننا نشهد معركة ومعركة حامية الوطيس في نشر ونقل الأخبار وتوجيه الاتهامات في ما بينها حول صحة ما ينشر ويبث من هذه الأخبار من قبل الطرفين
لقد أصبح أعلامنا العربية بمختلف أطيافه يعيش أسوا فترات عصره في هذه الأيام فعلى الرغم من مساعدة هذا الأعلام في نجاح العديد من الثورات في الوطن العربي مؤخرا الا انه سيدفع ثمن ذلك في المستقبل القريب والضحية في نهاية الأمر هو المشاهد العربي
ومن شاهد وعاش واقع الأعلام العربي في عشرات السنوات الماضية والتي شهدت مراحله الحروب والصراعات العربية الإسرائيلية ويتذكر العديد من عاشوا هذه الفترة كيف كان الأعلام العربي يغطي وينقل الإخبار للشعوب العربية آنذاك بطريقة غريبة جدا كانت كما يبدو الهدف منها هو رفع معنويات الجيوش العربية لا أكثر ولكن مع مرور الوقت و للأسف تبين أنه كان مجرد تظليل أعلامي للشعوب
ولكن وللآن الأعلام العربي على حاله لم يتغير بشيء فا الأعلام العربي الرسمي ما زال يظلل الرأي العام العربي من خلال تحويل دمار البلاد إلى مرحلة بناء وزعيم عربي مهزوم ومجرم إلى بطل وقائد فذ ومقاوم وغيرها و غيرها....من تعظيم للأنظمة العربية
من خلال الشعارات الكاذبة والفارغة
و أعلام عربي خاص يعمل ويتجه نحو طريق غير معلوم
هذا هو الوضع القائم في هذه اللحظة غير أن ما سيحدث غدا سيكون أكثر تعقيدا و قد يتسبب الأعلام العربي في عدم الاستقرار وربما يصل به الأمر إلى هلاك الأمة العربية اذا لم تتغير السياسيات الإعلامية المتبعة الآن .
التعليقات