برز عبد الكريم الكباريتي كأحد رجالات الاردن المعاصر بوصفه رجل سياسة واقتصاد متمرس عاصر الدولة الاردنية في مرحلة التجاذبات الحساسة التي عايشها كرجل سياسة، شغل مقعده عضوا في مجلس النواب الحادي عشر 1989-1993 ، ثم وزيرا للسياحة والآثار 1989-1991، يليها وزيرا للعمل 1993-1995، ليعود للنيابة في المجلس النيابي الثاني عشر 1995 - 1996وللعام 1996 -1997 رئيسا للوزراء ووزيرا للخارجية ووزيرا الدفاع، ليتم تعيينه في العام 2000 رئيسا الديوان الملكي الهاشمي.
يعد الكباريتي من السياسيين القلائل الذين غادروا الواجهة السياسية حضورا، لكنهم خلفوا وراءهم إرثا فاعلا في سياسية الاصلاح المحلي ، ولم تلبث بصماتهم أن غدت خطا إصلاحيا لوزراء ساروا على النهج ذاته في دفع عجلة الاقتصاد وفق معادلة الموارد ورأس المال.
قد لا يختلف إثنان من أن عبد الكريم الكباريتي صاحب المواقفية السياسية دأب على نهج المؤسسية خلال تسلمه عمله السياسي، واستطاع بحق أن يحظى بثقة القيادة الهاشمية، بيد أنه بلور شكلا للسياسيين الجدد بدماء جديدة تتطلبه مستجدات الحياة السياسية والاقتصادية لأردن التسعينيات، جابه خلالها تجاذبات عدة استطاع إزاءها أن يمسك بدفة العمل السياسي في مواجهة واقع الاردن بوصفه دولة تتأثر كينونتها بدول الجوار وما رافق ذلك من إضطرابات انعكست جليا على الشارع الرسمي والشعبي سياسيا واقتصاديا، تعاطى خلالها الكباريتي مع تلك المؤثرات بعقلية فذة ومبتكرة بدءا بحرب الخليج الاولى وانعكاساتها على الداخل الاردني ولا انتهاء بموجة غلاء الاسعار واخفاق توصيات صندوق النقد الدولي باتجاه رفع الدعم عن بعض السلع الحيوية للمواطنين وضبط الإنفاق الحكومي لحين إقرار حكومته لرفع أسعار الخبز، حينها اعتبرها البعض خطوة غير مسبوقة وفي الوقت ذاته غير مدروسة سيما وأنها أصابت وترا حساسا لدى الشارع الشعبي الاردني الذي انعدمت بين أوساطه أية شعبية لحكومة الكباريتي آنذاك، في الوقت الذي اعتبر فيه التحدي الاول امام طاقم حكومته في مواصلة نهج الاصلاح الاقتصادي لرفد الانجازات وتجاوز العراقيل البنيوية المرتبطة بالشريحة المجتمعية الاردنية كطبقتين الوسطى والفقيرة، وما تتطلبه معالجة فجوة مستوى العيش والاجور والغلاء من تشاركية للقطاع العام في مأسسة عملية الاصلاح بقصد ضمان مساواة اكبر في الفرص ورفع انتاجية الدولة لاجل الشريحة ذاتها.
وفي السياق ذاته، أيضا لا يختلف إثنان على ما شهده الاعلام الاردني أبان حكومة الكباريتي من انفتاح ديمقراطي، وإن كان أداة 'تنفيسية'، الا انه انفتاح تسجل نواته لحساب تلك الحكومة، سيما وأن الاعلام الاردني إبانها تناول معطيات وحيثيات المرحلة السياسية والاقتصادية بكل مشهدياتها ترافقا مع حراك سياسي ذات حساسية قد تكون مفرطة فيما إذا قيست بأوضاع انعكاسات أزمة الخليج وموقف دول الخليج منها ومن الاردن، كما لا نسجل ضده في هذا المقام تقريبه لبعض الاعلاميين من دائرته الشخصية والوظيفية، على اعتبار أن الاعلاميين أدوات مهمة في الواجهة السياسية وترجمة حراكها للمتلقي الشعبي والرسمي حتى، وعلى حد سواء.
وعودة الى حكومة عبد الكريم الكباريتي قبل نحو عقد من الزمن، وعلى الرغم مما سجلته من تفرد في أدواتها الإصلاحية في خضم المواجهة وصنع القرار، لم يتوان رئيسها ابو عون من تحمل تبعات ترهلات عدة كشف عنها الاعلام ذاته الذي دعا لانفتاحه، الى أن وقف عبد الكريم الكباريتي مدافعا عن مهامه وانجازات حكومته، لا مدافعا عن شخصه، وقام بعد استقالة حكومته الى تقديم خطاب شرح فيه دوافع ومرامي سياسات حكومته في تحركاتها نحو الاصلاحات السياسية التي تزامن مع الانفتاح الاقتصادي وذلك في ظلال أبعاد إقليمية سياسية مضطربة دعته كرئيس حكومة الى انتهاج اصلاحات مبرمجة، معرجا في خطابه بشأنها وقتذاك الى انه مارس سيادته كرئيس وزراء في العلن، في خطاب أجاب فيه على خطاب الملك الراحل المغفور له الحسين، مبينا فيه مكامن شفافيته التي انتهجها في إصدار وإقرار ما جل لحكومته وما سجل ضدها!!
وتقتضي الامانة هنا أن نذكر بأن الكباريتي جهد في عمله كرئيس وزراء باجتهادات ذاتية أمام ما واجهه من عملية 'عرقلة' لمرجعيات القرار التي رأى خلالها بأنها حاجة ملحّة للدولة الاردنية في استعادتها للتموضع السليم حيال السياسات الداخلية والخارجية في مرحلة انتقالية أبان ترأسه الحكومة آنذاك سيما وان حكومته كانت تراوح بين أتون الاصلاح الداخلي والمستحقات الخارجية بفعل ما أفرزته التغيرات الاقليمية على الاردن وعلى رأسها إفرازات عملية السلام مع الجانب الاسرائيلي وخيار السلام في المنطقة.
عبد الكريم الكباريتي العنوان الأدق للشخصيات الاردنية الليبرالية، لا زال محطا للتكهنات التي يدار الحديث حولها في الصالونات السياسية باتجاه عودة قد تكون قريبة للواجهة السياسية، أسهم في ذلك التصور بأن الرجل لم يعتزل الحقل السياسي إذا ما نظرنا لذلك التعالق الحاصل بين الاقتصاد والسياسة، وما قد يدفع باتجاه ترشيحه للواجهة مجددا بحضوره اللافت الإيجابي، وهو البعيد عن صخب المواقف وانفعالاتها لما يمتاز به من فكر عقلاني لأجل أردن حداثي اقتصاديا وسياسيا.
نقاط كثيرة يستطيع مقربوه على الاجماع بشأنها والاتفاق عليها إزاء ما يتمتع به الرجل من أفكار حرة كان لها الاثر الواضح في مسيرته وربطه بين السياسة والاقتصاد في مناورة استطاع خلالها ان يكون الرجل السياسي صاحب الفعل لا القول في موقف الانحياز، ولم تأخذه ردود عرابي التقزيم والتهميش لاي انجاز حكومي حقيقي في زمن حكومته، وقد ترك إيقاعه القيادي المختلف عما جاءت به خطابات الحكومات المتعاقبة بعد وقبل.
ولا يؤخذ على الكباريتي تحوله من رجل حكم سابق بالعمل في الشأن الخاص وهو يتعامل مجددا وبنجاح مع الواقع الاقتصادي وفق ما أوجبته الظروف الاقتصادية وعمليات الخصخصة من موقعه كرئيس للبنك الاردني الكويتي في حراك اقتصادي بناء يعتمد على معادلة ما يشكله رأس المال كذراع سياسي جنبا الى جنب الى عالم السياسة.
عبد الكريم الكباريتي احد رجالات الاردن المعاصر ممن شغلوا مناصب حكومية وشكلوا خلالها حالة جدل في رحم مؤسسات الدولة ولا زالوا من المؤثرين في الاقتصاد الاردني، وفي تلك يحاول الكباريتي الذي يتمتع بشخصية تحديثية وتوافقية من أن يبقى اكثر تجانسا وقدرة على ضبط ايقاع ادواته في سبيل تطبيق الرؤية الاصلاحية في موقعه كرجل اقتصاد.
برز عبد الكريم الكباريتي كأحد رجالات الاردن المعاصر بوصفه رجل سياسة واقتصاد متمرس عاصر الدولة الاردنية في مرحلة التجاذبات الحساسة التي عايشها كرجل سياسة، شغل مقعده عضوا في مجلس النواب الحادي عشر 1989-1993 ، ثم وزيرا للسياحة والآثار 1989-1991، يليها وزيرا للعمل 1993-1995، ليعود للنيابة في المجلس النيابي الثاني عشر 1995 - 1996وللعام 1996 -1997 رئيسا للوزراء ووزيرا للخارجية ووزيرا الدفاع، ليتم تعيينه في العام 2000 رئيسا الديوان الملكي الهاشمي.
يعد الكباريتي من السياسيين القلائل الذين غادروا الواجهة السياسية حضورا، لكنهم خلفوا وراءهم إرثا فاعلا في سياسية الاصلاح المحلي ، ولم تلبث بصماتهم أن غدت خطا إصلاحيا لوزراء ساروا على النهج ذاته في دفع عجلة الاقتصاد وفق معادلة الموارد ورأس المال.
قد لا يختلف إثنان من أن عبد الكريم الكباريتي صاحب المواقفية السياسية دأب على نهج المؤسسية خلال تسلمه عمله السياسي، واستطاع بحق أن يحظى بثقة القيادة الهاشمية، بيد أنه بلور شكلا للسياسيين الجدد بدماء جديدة تتطلبه مستجدات الحياة السياسية والاقتصادية لأردن التسعينيات، جابه خلالها تجاذبات عدة استطاع إزاءها أن يمسك بدفة العمل السياسي في مواجهة واقع الاردن بوصفه دولة تتأثر كينونتها بدول الجوار وما رافق ذلك من إضطرابات انعكست جليا على الشارع الرسمي والشعبي سياسيا واقتصاديا، تعاطى خلالها الكباريتي مع تلك المؤثرات بعقلية فذة ومبتكرة بدءا بحرب الخليج الاولى وانعكاساتها على الداخل الاردني ولا انتهاء بموجة غلاء الاسعار واخفاق توصيات صندوق النقد الدولي باتجاه رفع الدعم عن بعض السلع الحيوية للمواطنين وضبط الإنفاق الحكومي لحين إقرار حكومته لرفع أسعار الخبز، حينها اعتبرها البعض خطوة غير مسبوقة وفي الوقت ذاته غير مدروسة سيما وأنها أصابت وترا حساسا لدى الشارع الشعبي الاردني الذي انعدمت بين أوساطه أية شعبية لحكومة الكباريتي آنذاك، في الوقت الذي اعتبر فيه التحدي الاول امام طاقم حكومته في مواصلة نهج الاصلاح الاقتصادي لرفد الانجازات وتجاوز العراقيل البنيوية المرتبطة بالشريحة المجتمعية الاردنية كطبقتين الوسطى والفقيرة، وما تتطلبه معالجة فجوة مستوى العيش والاجور والغلاء من تشاركية للقطاع العام في مأسسة عملية الاصلاح بقصد ضمان مساواة اكبر في الفرص ورفع انتاجية الدولة لاجل الشريحة ذاتها.
وفي السياق ذاته، أيضا لا يختلف إثنان على ما شهده الاعلام الاردني أبان حكومة الكباريتي من انفتاح ديمقراطي، وإن كان أداة 'تنفيسية'، الا انه انفتاح تسجل نواته لحساب تلك الحكومة، سيما وأن الاعلام الاردني إبانها تناول معطيات وحيثيات المرحلة السياسية والاقتصادية بكل مشهدياتها ترافقا مع حراك سياسي ذات حساسية قد تكون مفرطة فيما إذا قيست بأوضاع انعكاسات أزمة الخليج وموقف دول الخليج منها ومن الاردن، كما لا نسجل ضده في هذا المقام تقريبه لبعض الاعلاميين من دائرته الشخصية والوظيفية، على اعتبار أن الاعلاميين أدوات مهمة في الواجهة السياسية وترجمة حراكها للمتلقي الشعبي والرسمي حتى، وعلى حد سواء.
وعودة الى حكومة عبد الكريم الكباريتي قبل نحو عقد من الزمن، وعلى الرغم مما سجلته من تفرد في أدواتها الإصلاحية في خضم المواجهة وصنع القرار، لم يتوان رئيسها ابو عون من تحمل تبعات ترهلات عدة كشف عنها الاعلام ذاته الذي دعا لانفتاحه، الى أن وقف عبد الكريم الكباريتي مدافعا عن مهامه وانجازات حكومته، لا مدافعا عن شخصه، وقام بعد استقالة حكومته الى تقديم خطاب شرح فيه دوافع ومرامي سياسات حكومته في تحركاتها نحو الاصلاحات السياسية التي تزامن مع الانفتاح الاقتصادي وذلك في ظلال أبعاد إقليمية سياسية مضطربة دعته كرئيس حكومة الى انتهاج اصلاحات مبرمجة، معرجا في خطابه بشأنها وقتذاك الى انه مارس سيادته كرئيس وزراء في العلن، في خطاب أجاب فيه على خطاب الملك الراحل المغفور له الحسين، مبينا فيه مكامن شفافيته التي انتهجها في إصدار وإقرار ما جل لحكومته وما سجل ضدها!!
وتقتضي الامانة هنا أن نذكر بأن الكباريتي جهد في عمله كرئيس وزراء باجتهادات ذاتية أمام ما واجهه من عملية 'عرقلة' لمرجعيات القرار التي رأى خلالها بأنها حاجة ملحّة للدولة الاردنية في استعادتها للتموضع السليم حيال السياسات الداخلية والخارجية في مرحلة انتقالية أبان ترأسه الحكومة آنذاك سيما وان حكومته كانت تراوح بين أتون الاصلاح الداخلي والمستحقات الخارجية بفعل ما أفرزته التغيرات الاقليمية على الاردن وعلى رأسها إفرازات عملية السلام مع الجانب الاسرائيلي وخيار السلام في المنطقة.
عبد الكريم الكباريتي العنوان الأدق للشخصيات الاردنية الليبرالية، لا زال محطا للتكهنات التي يدار الحديث حولها في الصالونات السياسية باتجاه عودة قد تكون قريبة للواجهة السياسية، أسهم في ذلك التصور بأن الرجل لم يعتزل الحقل السياسي إذا ما نظرنا لذلك التعالق الحاصل بين الاقتصاد والسياسة، وما قد يدفع باتجاه ترشيحه للواجهة مجددا بحضوره اللافت الإيجابي، وهو البعيد عن صخب المواقف وانفعالاتها لما يمتاز به من فكر عقلاني لأجل أردن حداثي اقتصاديا وسياسيا.
نقاط كثيرة يستطيع مقربوه على الاجماع بشأنها والاتفاق عليها إزاء ما يتمتع به الرجل من أفكار حرة كان لها الاثر الواضح في مسيرته وربطه بين السياسة والاقتصاد في مناورة استطاع خلالها ان يكون الرجل السياسي صاحب الفعل لا القول في موقف الانحياز، ولم تأخذه ردود عرابي التقزيم والتهميش لاي انجاز حكومي حقيقي في زمن حكومته، وقد ترك إيقاعه القيادي المختلف عما جاءت به خطابات الحكومات المتعاقبة بعد وقبل.
ولا يؤخذ على الكباريتي تحوله من رجل حكم سابق بالعمل في الشأن الخاص وهو يتعامل مجددا وبنجاح مع الواقع الاقتصادي وفق ما أوجبته الظروف الاقتصادية وعمليات الخصخصة من موقعه كرئيس للبنك الاردني الكويتي في حراك اقتصادي بناء يعتمد على معادلة ما يشكله رأس المال كذراع سياسي جنبا الى جنب الى عالم السياسة.
عبد الكريم الكباريتي احد رجالات الاردن المعاصر ممن شغلوا مناصب حكومية وشكلوا خلالها حالة جدل في رحم مؤسسات الدولة ولا زالوا من المؤثرين في الاقتصاد الاردني، وفي تلك يحاول الكباريتي الذي يتمتع بشخصية تحديثية وتوافقية من أن يبقى اكثر تجانسا وقدرة على ضبط ايقاع ادواته في سبيل تطبيق الرؤية الاصلاحية في موقعه كرجل اقتصاد.
برز عبد الكريم الكباريتي كأحد رجالات الاردن المعاصر بوصفه رجل سياسة واقتصاد متمرس عاصر الدولة الاردنية في مرحلة التجاذبات الحساسة التي عايشها كرجل سياسة، شغل مقعده عضوا في مجلس النواب الحادي عشر 1989-1993 ، ثم وزيرا للسياحة والآثار 1989-1991، يليها وزيرا للعمل 1993-1995، ليعود للنيابة في المجلس النيابي الثاني عشر 1995 - 1996وللعام 1996 -1997 رئيسا للوزراء ووزيرا للخارجية ووزيرا الدفاع، ليتم تعيينه في العام 2000 رئيسا الديوان الملكي الهاشمي.
يعد الكباريتي من السياسيين القلائل الذين غادروا الواجهة السياسية حضورا، لكنهم خلفوا وراءهم إرثا فاعلا في سياسية الاصلاح المحلي ، ولم تلبث بصماتهم أن غدت خطا إصلاحيا لوزراء ساروا على النهج ذاته في دفع عجلة الاقتصاد وفق معادلة الموارد ورأس المال.
قد لا يختلف إثنان من أن عبد الكريم الكباريتي صاحب المواقفية السياسية دأب على نهج المؤسسية خلال تسلمه عمله السياسي، واستطاع بحق أن يحظى بثقة القيادة الهاشمية، بيد أنه بلور شكلا للسياسيين الجدد بدماء جديدة تتطلبه مستجدات الحياة السياسية والاقتصادية لأردن التسعينيات، جابه خلالها تجاذبات عدة استطاع إزاءها أن يمسك بدفة العمل السياسي في مواجهة واقع الاردن بوصفه دولة تتأثر كينونتها بدول الجوار وما رافق ذلك من إضطرابات انعكست جليا على الشارع الرسمي والشعبي سياسيا واقتصاديا، تعاطى خلالها الكباريتي مع تلك المؤثرات بعقلية فذة ومبتكرة بدءا بحرب الخليج الاولى وانعكاساتها على الداخل الاردني ولا انتهاء بموجة غلاء الاسعار واخفاق توصيات صندوق النقد الدولي باتجاه رفع الدعم عن بعض السلع الحيوية للمواطنين وضبط الإنفاق الحكومي لحين إقرار حكومته لرفع أسعار الخبز، حينها اعتبرها البعض خطوة غير مسبوقة وفي الوقت ذاته غير مدروسة سيما وأنها أصابت وترا حساسا لدى الشارع الشعبي الاردني الذي انعدمت بين أوساطه أية شعبية لحكومة الكباريتي آنذاك، في الوقت الذي اعتبر فيه التحدي الاول امام طاقم حكومته في مواصلة نهج الاصلاح الاقتصادي لرفد الانجازات وتجاوز العراقيل البنيوية المرتبطة بالشريحة المجتمعية الاردنية كطبقتين الوسطى والفقيرة، وما تتطلبه معالجة فجوة مستوى العيش والاجور والغلاء من تشاركية للقطاع العام في مأسسة عملية الاصلاح بقصد ضمان مساواة اكبر في الفرص ورفع انتاجية الدولة لاجل الشريحة ذاتها.
وفي السياق ذاته، أيضا لا يختلف إثنان على ما شهده الاعلام الاردني أبان حكومة الكباريتي من انفتاح ديمقراطي، وإن كان أداة 'تنفيسية'، الا انه انفتاح تسجل نواته لحساب تلك الحكومة، سيما وأن الاعلام الاردني إبانها تناول معطيات وحيثيات المرحلة السياسية والاقتصادية بكل مشهدياتها ترافقا مع حراك سياسي ذات حساسية قد تكون مفرطة فيما إذا قيست بأوضاع انعكاسات أزمة الخليج وموقف دول الخليج منها ومن الاردن، كما لا نسجل ضده في هذا المقام تقريبه لبعض الاعلاميين من دائرته الشخصية والوظيفية، على اعتبار أن الاعلاميين أدوات مهمة في الواجهة السياسية وترجمة حراكها للمتلقي الشعبي والرسمي حتى، وعلى حد سواء.
وعودة الى حكومة عبد الكريم الكباريتي قبل نحو عقد من الزمن، وعلى الرغم مما سجلته من تفرد في أدواتها الإصلاحية في خضم المواجهة وصنع القرار، لم يتوان رئيسها ابو عون من تحمل تبعات ترهلات عدة كشف عنها الاعلام ذاته الذي دعا لانفتاحه، الى أن وقف عبد الكريم الكباريتي مدافعا عن مهامه وانجازات حكومته، لا مدافعا عن شخصه، وقام بعد استقالة حكومته الى تقديم خطاب شرح فيه دوافع ومرامي سياسات حكومته في تحركاتها نحو الاصلاحات السياسية التي تزامن مع الانفتاح الاقتصادي وذلك في ظلال أبعاد إقليمية سياسية مضطربة دعته كرئيس حكومة الى انتهاج اصلاحات مبرمجة، معرجا في خطابه بشأنها وقتذاك الى انه مارس سيادته كرئيس وزراء في العلن، في خطاب أجاب فيه على خطاب الملك الراحل المغفور له الحسين، مبينا فيه مكامن شفافيته التي انتهجها في إصدار وإقرار ما جل لحكومته وما سجل ضدها!!
وتقتضي الامانة هنا أن نذكر بأن الكباريتي جهد في عمله كرئيس وزراء باجتهادات ذاتية أمام ما واجهه من عملية 'عرقلة' لمرجعيات القرار التي رأى خلالها بأنها حاجة ملحّة للدولة الاردنية في استعادتها للتموضع السليم حيال السياسات الداخلية والخارجية في مرحلة انتقالية أبان ترأسه الحكومة آنذاك سيما وان حكومته كانت تراوح بين أتون الاصلاح الداخلي والمستحقات الخارجية بفعل ما أفرزته التغيرات الاقليمية على الاردن وعلى رأسها إفرازات عملية السلام مع الجانب الاسرائيلي وخيار السلام في المنطقة.
عبد الكريم الكباريتي العنوان الأدق للشخصيات الاردنية الليبرالية، لا زال محطا للتكهنات التي يدار الحديث حولها في الصالونات السياسية باتجاه عودة قد تكون قريبة للواجهة السياسية، أسهم في ذلك التصور بأن الرجل لم يعتزل الحقل السياسي إذا ما نظرنا لذلك التعالق الحاصل بين الاقتصاد والسياسة، وما قد يدفع باتجاه ترشيحه للواجهة مجددا بحضوره اللافت الإيجابي، وهو البعيد عن صخب المواقف وانفعالاتها لما يمتاز به من فكر عقلاني لأجل أردن حداثي اقتصاديا وسياسيا.
نقاط كثيرة يستطيع مقربوه على الاجماع بشأنها والاتفاق عليها إزاء ما يتمتع به الرجل من أفكار حرة كان لها الاثر الواضح في مسيرته وربطه بين السياسة والاقتصاد في مناورة استطاع خلالها ان يكون الرجل السياسي صاحب الفعل لا القول في موقف الانحياز، ولم تأخذه ردود عرابي التقزيم والتهميش لاي انجاز حكومي حقيقي في زمن حكومته، وقد ترك إيقاعه القيادي المختلف عما جاءت به خطابات الحكومات المتعاقبة بعد وقبل.
ولا يؤخذ على الكباريتي تحوله من رجل حكم سابق بالعمل في الشأن الخاص وهو يتعامل مجددا وبنجاح مع الواقع الاقتصادي وفق ما أوجبته الظروف الاقتصادية وعمليات الخصخصة من موقعه كرئيس للبنك الاردني الكويتي في حراك اقتصادي بناء يعتمد على معادلة ما يشكله رأس المال كذراع سياسي جنبا الى جنب الى عالم السياسة.
عبد الكريم الكباريتي احد رجالات الاردن المعاصر ممن شغلوا مناصب حكومية وشكلوا خلالها حالة جدل في رحم مؤسسات الدولة ولا زالوا من المؤثرين في الاقتصاد الاردني، وفي تلك يحاول الكباريتي الذي يتمتع بشخصية تحديثية وتوافقية من أن يبقى اكثر تجانسا وقدرة على ضبط ايقاع ادواته في سبيل تطبيق الرؤية الاصلاحية في موقعه كرجل اقتصاد.
التعليقات
عبد الكريم الكباريتي رجل من رجال الاردن المعاصرين وكان له دور فاعل في الحكومة وفي التأثير الكبير على المؤسسات والاقتصاد الاردني ..
الله يحفظك يا عبد الكريم الكباريتي ...
حلا الحلوة
وفقكم الله جراسا.. الكباريتي بحق من رجالات الاردن الاوفياء
اردني
نطالب بمنهاج خاص عن رجالات الاردن للحصول على جيل واعي ومتفهم لقضاياه العربية يسيروا على نهج من سبقهم من شخصيات ورجال مثل عبد الكريم الكباريتي وغيره من رجالات الوطن..
وطني جداً
رجل لا يبحث عن المكاسب الشخصيه وفارس من فرسان هذا البلد.
فعلا هو...!!!
شخصية مرموقة يحب العمل بجد ومخلص لبلده
ab waleed
بارك الله فيك وإلى امام سر بدون توقف
ab waleed
تحية الى الباشا ابو عون والى كل ابناء الاردن الطاهر من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب
ابن المجالي
من خيرة من جاء كرئيس حكومه
samer
والله انه رجل وامثاله قليلون ليش مش رئيس حكومه
حاتم الملاحمه
بورك الوطن الذى تربى فيه هذا الاسطورة
عادل الحباشنة
لا للواسطة ولا للمحسوبية هذا هو شعارنا سر يا ابو عون
ab waleed
لك منا كل محبه و احترام يا أبا العون
يا رجل السياسه و الاقتصاد
ابوعون الرجل المتواضع الذي يحترم الصغير و الكبير و يشعل بالشباب حب الوطن
ويشجعهم دائما لتطوير انفسهم
حفظك الله يا ابا العون وسر ونحن معك لبناء وطننا الحبيب في ضل أبا الحسين القائد الهاشمي الشهم
واشكركم على هذه المقالات الرائعة والتي تذكرنا دائما بنشاما الوطن
علي عبد الله
لك منا كل محبه و احترام يا أبا العون
يا رجل السياسه و الاقتصاد
ابوعون الرجل المتواضع الذي يحترم الصغير و الكبير و يشعل بالشباب حب الوطن
ويشجعهم دائما لتطوير انفسهم
حفظك الله يا ابا العون وسر ونحن معك لبناء وطننا الحبيب في ضل أبا الحسين القائد الهاشمي الشهم
واشكركم على هذه المقالات الرائعة والتي تذكرنا دائما بنشاما الوطن
علي عبد الله
كل الي مدحوك يابو عون كذابين لو تصدر الان اراده ملكيه اخرى لتعيينك رئيس وزراء مش رح تلحق عن حالك حكي وشتائم انته رجل اقتصادي وخلك في مجال عملك لانه الشعب الاردني العجب مابعجبه مع كل الاحترام والتقدير لدولتكم .............
م
طاش ماطاش
ابا عون الاصل فيك علو والفرع عون وكرم
ما طرق بابكم انسان الا كنت ذاك البلسم
المحامي الدكتور محمد سالم ملحم
ابو عون من رجالات الاردن الاوفياء و صاحب فكر اقتصادي ناجح ،، بالتوفيق دولتك بحفظ الله .
ليث الضمور
صاحب سيا سة دفع قبل الرفع
الصقر
انا بشوف انه الشعب الاردني معاهم معاهم عليهم عليهم
امل
ياجراسا التعليقات السلبيه والمسيئه كانت من نصيب دولة ابوحسين اما الباقين كلهم ملائكه لازم العداله والشفافيه مافي داعي محمد يرث ومحمد لايرث واذا عندكم شفافيه ادراج التعليق
سلطي من الحياصات
لا تنخدعو بما يردده المطبلون للكباريتي عن المتاجرة باستحقاقات الأمة، وتحولوا إلى تجار مناصب ، للإغتناء ولإغناء نفوذهم بأتباع مهلوسين باحتياجاتهم وحاجاتهم الذاتية على حساب وطنهم وأغراض مواطنيهم . وثبت بالملموس أن من يقول همنا كرامتكم ، الحقيقة أنه مهتم بكرامته فقط .فالأمر لا يحتاج لدليل أو حجة ياما نفثوا في ضمائرنا روح التضحية ، ودفعونا للمظاهرات والتجمعات للدفاع عن أفكارهم ، و تبين بعد ذلك أنها لم تكن سوى قناطر سياسية للوصل إلى السلطة ، ثم نسوا ما وعدوا به شعوبهم إلى اليوم.
قلم .....USA......
جراسا مثل سرايا لا تدرج التعليقات
الي سلطي من الحياصات
دولة الاستاذ عبدالكريم الكباريتي من الشخصيات المتميزه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وهو قائد فذ ورجل المرحلة ومازالت الفجوة قائمه منذ ان استقالت حكومته الى الان وهو الذي قال عنه الملك الراحل رحمه الله بانه رجل يذكره بوصفي وهزاع رحمهما الله وقضية رفع سعر الخبز في ذلك الزمن كان لها ظروفها الموجبه لذلك كان الطحين المدعوم للمواطن يباع في الاسواق السوداء ويهرب الى دول مجاورة وكانت هناك مخابز تعمل وينقل انتاجها بالكامل الى دوله مجاوره ولولا ان بعض مراكز القوى التي تكالبت على حكومة دولته وحاربت سياسته التي سحبت البساط من تحت بعض المتنفذين في ذلك الوقت للمس المواطن الاردني الان الاثر الايجابي الذي سيعود علينا وعلى الاردن نتيجة الرؤيه الاقتصاديه والسياسية الناقبة لدولته هو من وجه بوصلة السياسه الخارجية للاردن باتجاه الدول العربيه الشقيقه التي استفاد منها الاردن اقتصاديا وقد ابدع دولة اباعون حينما هندس زيارة جلالة الملك القائد الاولى الى سوريا الشقيقه حينما نزل جلالته الى الشارع متفقدا اهله في سوريا وزار جلالته سوق الحميديه وتناول الحلوى في مطعم بكداش مما كان له الاثر الكبير في التقارب بين الشقيقتين شعبيا ومنذ ان تسلم دولته الديوان الملكي العامر اوقف جميع انواع العطايا ولوحات السيارات وبترولها وقطع غيارها التي كانت تذهب لشريحة محدده من المتنفذين والكل يعلم ذلك مما ألب على دولته اولئك المستنفعين لكن دولته سيبقى كما كان هرما من اهرام الاردن الثابته على قواعد الشرف والكرامة ونظافة اليد واخيرا انا لااعرف دولته شخصيا ولايعرفني وانا من الشمال وهو من الجنوب لكن الحق يجب ان يقال مع تحياتي
ابوفارس/مغترب
ضحكتني يا ابوفارس الذين اتخذوا الطريق الصحيح للديمقراطية ليسوا غافلين عن المصاعب التي يمكن أن يصطدموا بها ، وليسوا نادمين على التضحيات التي يمكن أن يضحوا بها من أجل تصحيح المسار من حين لآخر.
الي ابوفارس/مغترب من قلم ديمقراطي...USA...
إنه رجلاً ونعم الرجال نتمنى عودته للخدمة العامة
رجل ونعم الرجال
دولة ابو عون من الرجال المرموقين في الاردن وهو مخلص لمليكه ولوطنه
ابن العوران
وحياتك كام سؤال كده عال ماشى هو سعر الطماطم وصل لكام؟معلش سؤال تانى وكم وصل سعر البطاطس؟ بيقولولك مخلص هل ده صحيح؟؟؟!!!
مخلص ...الي ابن العوران
حياك بس كل الذين مدحوك منافقين هم لم ينسوا قاعدة الدفع قبل الرفع وكذالك رفع الخبز لو ترجع غير ترفع سعرالقبور وتخلي الرووس ادور
اردني واعتز بوطني
لقد كنت بحق رجل دولة بمعنى الكلمة بارك اللة فيك دولة ابو عون
القاضي د نصار الحلالمة
Abu Awon is great man and he is very humble. I think the government should consult him in economic issues. This man is far-sighted and Jordan is in need to such great economist.
Ibrahim Alkarasneh
الاسعار الان فى ارتفاع كبير تم وضع ضريبه على البنزين او ليش ما يحتج الشعب والله الكباريتى رجل مخضرم
كركى
اتذكر مقولته الشهيره الدفع قبل الرفع
مواطن
الباشوات نوعين الاول صار ملياردبر بعرق جبينه و جده و اجتهاده والثانى صار ملياردير من بركة ايده و من العمولات و اللفلفه من جميع الاتجاهات
عقله يقول
شهاده لوجه الله ان هذا الرجل لا يذكر الا بخير وفقك الله لما فيه الخير لوطنك ومواطنيك كل التمنيات الطيبه يا ابو عون
سعودي
ادام الله في عمرك يا ابا عون لابد لليل ان ينجلي ويفضي النهار بشخصك الكريم وانا افضل العبارات التي اتذكرها الى هذا الشخص المخضرم ( انا الخوف من القانون رق وحضاره _ واما الخوف من السلطه ذل وخنوع ) ذخرك الله الى هذا الوطن
كركي
ادام الله في عمرك يا ابا عون لابد لليل ان ينجلي ويفضي النهار بشخصك الكريم وانا افضل العبارات التي اتذكرها الى هذا الشخص المخضرم ( انا الخوف من القانون رق وحضاره _ واما الخوف من السلطه ذل وخنوع ) ذخرك الله الى هذا الوطن
كركي
اتركوا هذه الشخصيات التي لا تسمن ولا تغني من جوع والتفتوا الى ما ينفع
يظهر أن العقول الفارغة لا يمكن ملؤها
وطني
أعتقد أن من ميزات هذا الرجل أنه عديم الوفاء
ربما تعاظم لديه شعور بالتكبر والتعالي حتى أصبح يعتقد أنه يجب أن يتنكر لزملائه السابقين
وليد السبول
مهرب ويستاهل السجن لما كان ريس ذبح الناس
مش منافق
alkabareti kteer wafi wshareef howa mn rejalat dawla mesh ay rejalat
american
السيد عبد الكريم الكباريتي رجل دوله بكل معنى الكلمه للاسباب التاليه :
1 يتمتع بشخصيه قياديه قويه وقادر على ضبط الطاقم الذي يعمل معه .بحيث لايخرج اي منهم عن الخط العام للحكومه ويغرد خارج السرب.
2 -شخص يتمتع بذكاء حاد ويستطيع الحكم على الرجال وتقويمهم .
3 -صاحب قرار ولا يتردد باتخاذ اي قرار يقتنع به اذا كان يشعر انه لمصلحة الوطن
4 -ان ما رافق رفع اسعار الخبز في ذالك الوقت كان بعمل المنافسين اكثر منه ردة فعل طبيعيه .وقد قدم الدعم لمستحقيه في حينه بدلا ان يذهب للغني والسائح والوافد وغيرهم .
5 -له قدره وجلد على العمل وقادر على ان يكون القدوه في تحفيز الاخرين .
6 -له شخصيه شموليه فهو سياسي قدير ودبلوماسي فذ واقتصادي ناجح واداري كفوء.
7 -ربما يكون افضل رئيس حكومه في العهد الآخير مارس ولايته الدستوريه وبشكل كامل وكما ينص على ذالك الدستور .
8 -قادر على ادارة سياسه خارجيه تخدم المصالح السياسيه والاقتصاديه للاردن على افضل وجه .
محلل منصف
اعتقد ان الباشا صاحب عبارة (الدفع قبل الرفع) ورئيس حكومة الشباب سنة 96 وابو الخبز
ابو قيس
اشهد بالله انه من اقوى رؤساء الوزارات بالأردن وكان له حضور شعبي لم يحضى به اي رئيس وزراء من بعد المرحوم وصف التل وما يغني غير من راسه والحمله الأعلاميه التي تعرض لها ابان استقالته كانت مفبركه وجائره وهو نصير للطبقه الكادحه من الشعب . وتقو الله يا جماعه
االخالدي من رعيان بدو الشمال
اشهد بالله انه من اقوى رؤساء الوزارات بالأردن وكان له حضور شعبي لم يحضى به اي رئيس وزراء من بعد المرحوم وصف التل وما يغني غير من راسه والحمله الأعلاميه التي تعرض لها ابان استقالته كانت مفبركه وجائره وهو نصير للطبقه الكادحه من الشعب . وتقو الله يا جماعه
االخالدي من رعيان بدو الشمال
انا صاحب التعليق رقم 29 شو مالكو انسيتي حالكو ياجراسا هذا الخبر زمان اله من اول شهر3 لعام 2009 يعني مافي شحصيات في البلد غيره ياعمي افرحي يا جراسا هي اجالك120 شخصيه جداد لنق سخنين طالعين من الفرن طازه بس بدهم يلهطو والله يعينك يا مواطن
اردني واعتز بوطني
دولة عبدالكريم الكباريتي رجل دولة من طراز فريد ، ولكن لايعلم بمايدور في البنك الأردني الكويتي الذي هو رئيس مجلس ادارته ، والا شو رأيك يا سيد ابو نادر أنت ولولو ، دولة الحبيب أبا عون أنتبه ، وشكراً لسعه صدرك .
قناش النقاش
دولة عبدالكريم الكباريتي
تحية إكبار لدولة أبو عون
بهاء عثمان
لا تنسو انه صاحب نظريه الدفع قبل الرفع ايام الخبز والمشكله انهم رفعوا وما دفعوا
طير شلوه
يكفيه شهادة الملك الراحل عندما قال له انك تتكرني بوصفي وهزاع .... وانني من المعجبين بشخص دوله الباشا الكباريتي واحببت كل الماقع التي تقلدها الرجل الا رئاسه الديوان الملكي في تلك المرحله احسست بان هناك من نوع من الانتقام لدية
عبدالكريم الجمعان
الى 50 يبدو انك نسيت خطاب سيدنا عند قبول استقاله حكومته التي جاء فيها ----ماعتد ان اخاطب روؤساء الحكومه بهذه الطريقه
طير شلوه
الشمس ما تتغطى بغربال وابو عون لمساتة واثاره باقية وواضحة لانها مشرفة لم يكن لة اهداف شخصية واتحدى اي احد ان يثبت اي شيء من هدا القبيل دولة ابوالعون رجل مشرف ولا يمكن للاردنيين اصحاب الضمائر والمخلصين ان ينسوا تاريخ حكومتة الجريئة والصادقة والقوية التي احتضنت الشعب ووضعت الهاشميين فوق راسها وحدثت وانجزت راعاك اللة وحفظك فمن خدم الوطن والملك والشعب لا يستحق منا الا كل المحبة والتقدير والاحترام والدعاء لدولتكم بطول العمر والصحة والعافية
عثمان عبداللة سعيد عاشق التراب الدي يدوسة ابوعون
اشكر السادة القائمين على موقع جراسا المحترم على اعادة طرح هذه الشخصية العامة الفذة للرأي العام والتي تركت بصمات لوكتب لها الحياة ماكنا فيما نحن فيه الان والذين يقرأون مابين سطور ماحدث لهذا الرجل في تلك المرحلة وكيف خرج من دائرة الحكم بطريقة دراماتيكية بعد ان تأمر عليه من تأمر سيعوا ان دولة الاستاذ عبدالكريم الكباريتي هو بالفعل رجل دولة من الطراز الاول ورجل المرحلة
ابوفارس/مغترب
لقد نسي الشعب الاردني ان من قام برفع الخبز هو الكباربتي
وكانت هبة نيسان في معان على ايامه والله الخل اخو الخردل
معاني حر
كل الاحترام والتقدير لدولة عبدالكريم الكباريتي احد رجال الاردن الصادقين
المساعيد
الى تعليق محلل منصف بشو متواصطلك عبد الكريم بيناتنا بدون زعل
معاذ النمر
الى تعليق محلل منصف تس تس تسسس قاعد انفسلك مشان ما تفقع
معاذ النمر
بصدق وبحق بان ابا عون رجل مواقف ورجل دوله ... وهو صاحب الشعار في انتخاباته _ابوعون خيرعون _ونحن في العقبه عرفناه عن قرب وهو من فضل الله ( رضى والدين ) ويعامل الجميع على ماتربى عليه ونذكر الحكايات عن والده علاوي الذي سمعنا عنه الكثير وابوعون المتواضع الذي يحترم الصغير و الكبير و يشعل بالشباب حب الوطن ويشجعهم دائما لتطوير انفسهم.
وسيبقى ابا العون خير عون وستبقى العقبه تتذكر بانه مثلها رجل من ظهر رجل بمستوى ابوعون
وفقه الله وسدد خطاه
محمود الغرابلي - العقبه
ابن الوطن الذي يقول الحقيقه الذي يقول للفساد لالالا ابن الوطن الذي يترك انجازوطني0000 نحن الاردنين ايتام على موائد 00000 يابشر ياشعب العمل حق الحريه حق التعبير مافي حق ناخذه منه من احد الله خلق الانسان حر
مواطن
الكباريتي متكبر وخرب علاقاتنا مع العراق ايام الشهيد صدام حسين وانا لا احب سياسة هذا الشخص
سالم ابو عمر
الكباريتي هو رجل هذه المرحله نظرا لعلاقاته الخاصه والقريبه من دول الخليج
لاندعي انه الافضل ولكن لكل مرحله رجالها,ورجال هذه المرحله الكباريتي وفيصل الفايز والفريق حسين المجالي
احمد
دولة الكباريتي رجل المهمات الصعبة بامتياز, كاريزما قيادية واضحة, محبة حقيقية للوطن, دفع من صحتة وهو وزير خارجية لاعادة العلاقات الاردنية الخليجية الى دفئها المعتاد, ونجح حين اخفق الاخرين, ولكنة سقط من الاعياء ونقل بشكل عاجل للمستشفى. صانع قرار جسور. ويمتلك فراسة تسبر اعماق الرجل وتعرف الكفوء من الرويبضة . حورب, وافتري علية فبقي صامدا كالطود, مرقابا شامخا, عملاقا اردنيا في زمن تكاثر بة الاقزام. من يحب الاردن فلينصف رجالة. انة رجل مرحلة , ورجل دولة بامتياز. وسيظل هذا الاردني خادما للوطن والمواطن, انة يشرف كل الكراسي.
محمد بغدادي
ونعم ابو عون رجل الاقتصاد المميز ورجل المهمات الصعبه .
سامي البخيت الفايز
دولة ابوعون رجل سياسة واقتصاد وصاحب خبرة ولة علاقات طيبة مع اصحاب القرار السياسي والاقتصادي بدول الخليج العربي وكذلك مع الاوروبيين والمستثمرين العرب والاجانب نتمنى قدومة لرئاسة الحكومة القادمة لاخراج الاردن من الوضع الاقتصادي الصعب فانة صاحب خبرة ونتمنى لة التوفيق
سطام مجحم الفايز
انا كتير بحب هذا الانسان.
امينة
خدمت فترة مع هذا الانسان الرائع وبصراحة دولة ابو عون .. الرجال المحترمين . له كل الاحترام والتقدير ولن ياتي رئيس وزراء مثله.
المواطن
سبحان الله الكل بيمدح في أبو عون (وهو فعلا رجل محترم جدا) لكن لو استلم رئاسة الوزراء في يوم من الأيام راح تشوفوا كيف كل تعليقات المدح المكتوبة فيه راح تتحول إلى ذم وقدح وشتم.
الناس مع الإنسان الواقف
هل يستطيع اعادة الاموال المسلوبة كاملة ولو كانت بضع عشرات من المليارات ومحاسبة الجميع وتكحيل اعين شرفاء الوطن برؤياهم خلف القضبان ذلك هو حب المواطن الجائع
برقش
الى سطام مجحم الفايز والله اسمك كبير بمعناه لكن كلامك ... !
هلا ... صار انسان صالح ؟ وين نظرية الدفع قبل الرفع ؟ بدون تملق أيها الأخوة ؟ كلهم مثل بعضهم ؟ نفس الطريق ونفس الموال؟ مستبدين متسلطين ومتسلقين؟ شو عمل الاستاذ ؟ في عهدة الميمون ؟ اة أسف ؟ وصلنا الى اعلى المراتب بالفقر والجوع ؟ من رفع رغيف الخبز ؟ والأسعار ؟ كفى تملق كفى محاباة ؟ كفى نفاق اجتماعي ؟
الربضي
..............
احبك بالله ولم يخدعك بكلام المدهون بالزيت
نخب وطنية ,,,ذبحـــــووووونا !!
ابوووووو عرب
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ الأصدقاء كثيرون و لكن الأوفياء قليلون كنت اتمنى ان اكون صديقك ولكن سوف ابقى من الاوفياء واحبك بالله يا ابى عون ولا تحزن من كلامي القاسي
احبك بالله
هذا الرجل صاحب نظرية الدفع قبل الرفع وكما كتبت عنه الجرائد قديما فهو بطل العالم في رفع الاسعار ومنها الخبز اذا قبل الفساد رفع الاسعار شو بدو يسوي هسا اتقوا الله في الشهادة على اي مخلوق لانكم محاسبون يوم القبامة عن كل كلمة او شهادة دون الحق ..... مين بشهد للعروسة امها من وين بتعرفوا عشان تحكي عنه ومين انت من الناس
الى جميع الذين يمدحون....
هو نفسه اللي كان رئيس للوزراء
خالد المدانات
كلهم طينه وحده بيجوه بغبارهم ويذهبوا بطينهم حسبيه الله ونعم الوكيل فيهم من هيك بشر
عين الله لاتنام
هذه لغتي راه من الخارج لونه ابيض ولكن مكونات الدهان مواد كيماويه قاتله ولكن لا تقتل الى نفسها بفسادها ونفاقها كان شخصا يحمل كيس من النايلون الاسود مليئ من الكوسا والبذنجان مثل وجهه الاسود فاينا البروزه ياترا هذه لغتي لغتي لشخص لا يستحق الاكلام الْخَبِيثَاتُ لِلْخبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ هذه الآية ذُكرت بعد الآيات التي نزلت في قصة الإفك تأكيداً لبراءة عائشة رضي الله عبد الله بن أبيّ بن سلول رأس المنافقين ، زوراً وبهتاناً
عين الله لاتنام
يلي بجرب مجرب يكن عقله مخرب وللكلام بقيه
عين الله لاتنام
بسم الله الرحمن الرحيم. وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ. الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ. يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ. كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ. نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ نقف عند هذه السوره فكيف عندما يكون المال من مال الشعب من مال حرام ويقوم صاحب المال بتوزيع المال على انه صدقات احذر من هذا المال ولقد نهى الإسلام عن الكسب الحرام لأنه شؤم وبلاء على صاحبه، فبسببه يقسو القلب اكل أبو بكر الصديق رضي الله عنه شيئاً من شبهة فأخذ يضع إصبعه في حلقه ويتقيأ وعندما سُئل قال والله لو لم تخرج إلا ورُوحي نرجوا من شخصيات بارزة الاتعاظ
عين الله لاتنام
عبد الكريم الكباريتي .. إرث راهن ومستقبل فاعل
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
عبد الكريم الكباريتي .. إرث راهن ومستقبل فاعل
برز عبد الكريم الكباريتي كأحد رجالات الاردن المعاصر بوصفه رجل سياسة واقتصاد متمرس عاصر الدولة الاردنية في مرحلة التجاذبات الحساسة التي عايشها كرجل سياسة، شغل مقعده عضوا في مجلس النواب الحادي عشر 1989-1993 ، ثم وزيرا للسياحة والآثار 1989-1991، يليها وزيرا للعمل 1993-1995، ليعود للنيابة في المجلس النيابي الثاني عشر 1995 - 1996وللعام 1996 -1997 رئيسا للوزراء ووزيرا للخارجية ووزيرا الدفاع، ليتم تعيينه في العام 2000 رئيسا الديوان الملكي الهاشمي.
يعد الكباريتي من السياسيين القلائل الذين غادروا الواجهة السياسية حضورا، لكنهم خلفوا وراءهم إرثا فاعلا في سياسية الاصلاح المحلي ، ولم تلبث بصماتهم أن غدت خطا إصلاحيا لوزراء ساروا على النهج ذاته في دفع عجلة الاقتصاد وفق معادلة الموارد ورأس المال.
قد لا يختلف إثنان من أن عبد الكريم الكباريتي صاحب المواقفية السياسية دأب على نهج المؤسسية خلال تسلمه عمله السياسي، واستطاع بحق أن يحظى بثقة القيادة الهاشمية، بيد أنه بلور شكلا للسياسيين الجدد بدماء جديدة تتطلبه مستجدات الحياة السياسية والاقتصادية لأردن التسعينيات، جابه خلالها تجاذبات عدة استطاع إزاءها أن يمسك بدفة العمل السياسي في مواجهة واقع الاردن بوصفه دولة تتأثر كينونتها بدول الجوار وما رافق ذلك من إضطرابات انعكست جليا على الشارع الرسمي والشعبي سياسيا واقتصاديا، تعاطى خلالها الكباريتي مع تلك المؤثرات بعقلية فذة ومبتكرة بدءا بحرب الخليج الاولى وانعكاساتها على الداخل الاردني ولا انتهاء بموجة غلاء الاسعار واخفاق توصيات صندوق النقد الدولي باتجاه رفع الدعم عن بعض السلع الحيوية للمواطنين وضبط الإنفاق الحكومي لحين إقرار حكومته لرفع أسعار الخبز، حينها اعتبرها البعض خطوة غير مسبوقة وفي الوقت ذاته غير مدروسة سيما وأنها أصابت وترا حساسا لدى الشارع الشعبي الاردني الذي انعدمت بين أوساطه أية شعبية لحكومة الكباريتي آنذاك، في الوقت الذي اعتبر فيه التحدي الاول امام طاقم حكومته في مواصلة نهج الاصلاح الاقتصادي لرفد الانجازات وتجاوز العراقيل البنيوية المرتبطة بالشريحة المجتمعية الاردنية كطبقتين الوسطى والفقيرة، وما تتطلبه معالجة فجوة مستوى العيش والاجور والغلاء من تشاركية للقطاع العام في مأسسة عملية الاصلاح بقصد ضمان مساواة اكبر في الفرص ورفع انتاجية الدولة لاجل الشريحة ذاتها.
وفي السياق ذاته، أيضا لا يختلف إثنان على ما شهده الاعلام الاردني أبان حكومة الكباريتي من انفتاح ديمقراطي، وإن كان أداة 'تنفيسية'، الا انه انفتاح تسجل نواته لحساب تلك الحكومة، سيما وأن الاعلام الاردني إبانها تناول معطيات وحيثيات المرحلة السياسية والاقتصادية بكل مشهدياتها ترافقا مع حراك سياسي ذات حساسية قد تكون مفرطة فيما إذا قيست بأوضاع انعكاسات أزمة الخليج وموقف دول الخليج منها ومن الاردن، كما لا نسجل ضده في هذا المقام تقريبه لبعض الاعلاميين من دائرته الشخصية والوظيفية، على اعتبار أن الاعلاميين أدوات مهمة في الواجهة السياسية وترجمة حراكها للمتلقي الشعبي والرسمي حتى، وعلى حد سواء.
وعودة الى حكومة عبد الكريم الكباريتي قبل نحو عقد من الزمن، وعلى الرغم مما سجلته من تفرد في أدواتها الإصلاحية في خضم المواجهة وصنع القرار، لم يتوان رئيسها ابو عون من تحمل تبعات ترهلات عدة كشف عنها الاعلام ذاته الذي دعا لانفتاحه، الى أن وقف عبد الكريم الكباريتي مدافعا عن مهامه وانجازات حكومته، لا مدافعا عن شخصه، وقام بعد استقالة حكومته الى تقديم خطاب شرح فيه دوافع ومرامي سياسات حكومته في تحركاتها نحو الاصلاحات السياسية التي تزامن مع الانفتاح الاقتصادي وذلك في ظلال أبعاد إقليمية سياسية مضطربة دعته كرئيس حكومة الى انتهاج اصلاحات مبرمجة، معرجا في خطابه بشأنها وقتذاك الى انه مارس سيادته كرئيس وزراء في العلن، في خطاب أجاب فيه على خطاب الملك الراحل المغفور له الحسين، مبينا فيه مكامن شفافيته التي انتهجها في إصدار وإقرار ما جل لحكومته وما سجل ضدها!!
وتقتضي الامانة هنا أن نذكر بأن الكباريتي جهد في عمله كرئيس وزراء باجتهادات ذاتية أمام ما واجهه من عملية 'عرقلة' لمرجعيات القرار التي رأى خلالها بأنها حاجة ملحّة للدولة الاردنية في استعادتها للتموضع السليم حيال السياسات الداخلية والخارجية في مرحلة انتقالية أبان ترأسه الحكومة آنذاك سيما وان حكومته كانت تراوح بين أتون الاصلاح الداخلي والمستحقات الخارجية بفعل ما أفرزته التغيرات الاقليمية على الاردن وعلى رأسها إفرازات عملية السلام مع الجانب الاسرائيلي وخيار السلام في المنطقة.
عبد الكريم الكباريتي العنوان الأدق للشخصيات الاردنية الليبرالية، لا زال محطا للتكهنات التي يدار الحديث حولها في الصالونات السياسية باتجاه عودة قد تكون قريبة للواجهة السياسية، أسهم في ذلك التصور بأن الرجل لم يعتزل الحقل السياسي إذا ما نظرنا لذلك التعالق الحاصل بين الاقتصاد والسياسة، وما قد يدفع باتجاه ترشيحه للواجهة مجددا بحضوره اللافت الإيجابي، وهو البعيد عن صخب المواقف وانفعالاتها لما يمتاز به من فكر عقلاني لأجل أردن حداثي اقتصاديا وسياسيا.
نقاط كثيرة يستطيع مقربوه على الاجماع بشأنها والاتفاق عليها إزاء ما يتمتع به الرجل من أفكار حرة كان لها الاثر الواضح في مسيرته وربطه بين السياسة والاقتصاد في مناورة استطاع خلالها ان يكون الرجل السياسي صاحب الفعل لا القول في موقف الانحياز، ولم تأخذه ردود عرابي التقزيم والتهميش لاي انجاز حكومي حقيقي في زمن حكومته، وقد ترك إيقاعه القيادي المختلف عما جاءت به خطابات الحكومات المتعاقبة بعد وقبل.
ولا يؤخذ على الكباريتي تحوله من رجل حكم سابق بالعمل في الشأن الخاص وهو يتعامل مجددا وبنجاح مع الواقع الاقتصادي وفق ما أوجبته الظروف الاقتصادية وعمليات الخصخصة من موقعه كرئيس للبنك الاردني الكويتي في حراك اقتصادي بناء يعتمد على معادلة ما يشكله رأس المال كذراع سياسي جنبا الى جنب الى عالم السياسة.
عبد الكريم الكباريتي احد رجالات الاردن المعاصر ممن شغلوا مناصب حكومية وشكلوا خلالها حالة جدل في رحم مؤسسات الدولة ولا زالوا من المؤثرين في الاقتصاد الاردني، وفي تلك يحاول الكباريتي الذي يتمتع بشخصية تحديثية وتوافقية من أن يبقى اكثر تجانسا وقدرة على ضبط ايقاع ادواته في سبيل تطبيق الرؤية الاصلاحية في موقعه كرجل اقتصاد.
التعليقات
الله يحفظك يا عبد الكريم الكباريتي ...
لك منا كل محبه و احترام يا أبا العون
يا رجل السياسه و الاقتصاد
ابوعون الرجل المتواضع الذي يحترم الصغير و الكبير و يشعل بالشباب حب الوطن
ويشجعهم دائما لتطوير انفسهم
حفظك الله يا ابا العون وسر ونحن معك لبناء وطننا الحبيب في ضل أبا الحسين القائد الهاشمي الشهم
واشكركم على هذه المقالات الرائعة والتي تذكرنا دائما بنشاما الوطن
يا رجل السياسه و الاقتصاد
ابوعون الرجل المتواضع الذي يحترم الصغير و الكبير و يشعل بالشباب حب الوطن
ويشجعهم دائما لتطوير انفسهم
حفظك الله يا ابا العون وسر ونحن معك لبناء وطننا الحبيب في ضل أبا الحسين القائد الهاشمي الشهم
واشكركم على هذه المقالات الرائعة والتي تذكرنا دائما بنشاما الوطن
م
ما طرق بابكم انسان الا كنت ذاك البلسم
يظهر أن العقول الفارغة لا يمكن ملؤها
ربما تعاظم لديه شعور بالتكبر والتعالي حتى أصبح يعتقد أنه يجب أن يتنكر لزملائه السابقين
1 يتمتع بشخصيه قياديه قويه وقادر على ضبط الطاقم الذي يعمل معه .بحيث لايخرج اي منهم عن الخط العام للحكومه ويغرد خارج السرب.
2 -شخص يتمتع بذكاء حاد ويستطيع الحكم على الرجال وتقويمهم .
3 -صاحب قرار ولا يتردد باتخاذ اي قرار يقتنع به اذا كان يشعر انه لمصلحة الوطن
4 -ان ما رافق رفع اسعار الخبز في ذالك الوقت كان بعمل المنافسين اكثر منه ردة فعل طبيعيه .وقد قدم الدعم لمستحقيه في حينه بدلا ان يذهب للغني والسائح والوافد وغيرهم .
5 -له قدره وجلد على العمل وقادر على ان يكون القدوه في تحفيز الاخرين .
6 -له شخصيه شموليه فهو سياسي قدير ودبلوماسي فذ واقتصادي ناجح واداري كفوء.
7 -ربما يكون افضل رئيس حكومه في العهد الآخير مارس ولايته الدستوريه وبشكل كامل وكما ينص على ذالك الدستور .
8 -قادر على ادارة سياسه خارجيه تخدم المصالح السياسيه والاقتصاديه للاردن على افضل وجه .
تحية إكبار لدولة أبو عون
وكانت هبة نيسان في معان على ايامه والله الخل اخو الخردل
وسيبقى ابا العون خير عون وستبقى العقبه تتذكر بانه مثلها رجل من ظهر رجل بمستوى ابوعون
وفقه الله وسدد خطاه
لاندعي انه الافضل ولكن لكل مرحله رجالها,ورجال هذه المرحله الكباريتي وفيصل الفايز والفريق حسين المجالي
اتقوا الله في الشهادة على اي مخلوق لانكم محاسبون يوم القبامة عن كل كلمة او شهادة دون الحق
..... مين بشهد للعروسة امها من وين بتعرفوا عشان تحكي عنه ومين انت من الناس
ولقد نهى الإسلام عن الكسب الحرام لأنه شؤم وبلاء على صاحبه، فبسببه يقسو القلب اكل أبو بكر الصديق رضي الله عنه شيئاً من شبهة فأخذ يضع إصبعه في حلقه ويتقيأ وعندما سُئل قال والله لو لم تخرج إلا ورُوحي نرجوا من شخصيات بارزة الاتعاظ