وصدق نشامى المخابرات العامة الوعد في الذود عن هذا البلد؛ شعبه ونظام حكمه وأرضه وعرضه ممن غسلت أدمغتهم في مستنقعات الإجرام وقتل الآمنين وترويعهم، ليستبدلوا بالأمن الخوف، واضعين يدهم بيد من استبدلوا الجوع بالشبع من فاسدين ومارقين. إنهم أفعى برأسين متلاصقين، ينفثان سمومهما في أرجاء البلد؛ رأس أفقر البلد وباع مقدراته وساد في الفساد، ورأس ينتقل من جحر إلى آخر يثيرها فتنة، ويوقد حطبها كلما أوشكت نارها على الانطفاء. الأردن قرية آمنة مطمئنة بفضل المولى تعالى؛ سرق اللصوص رزقها وغلتها من جهة، وجمّع حطابو الشر والفتن حطبهم ليعيثوا فسادا على فساد.
ويبقى الأمل معقودا على أبنائنا رجال المخابرات العامة في الحفاظ على أمننا من أفاعي الداخل والخارج على حدّ سواء، ببصرهم الحاد كحدة بصر العقاب، وبخصالهم وسجاياهم الشخصية والوظيفية من منعة وعزة وحسن تدريب وكفاءة حتى عُدّت دائرة المخابرات الأردنية من أقوى الوكالات الاستخبارية في الشرق الأوسط، ومن كبريات الوكالات العالمية، لما يتمتع به هذا الجهاز الذي به نفخر من وطنية واقتدار وحس بالمسؤولية.
نشامى المخابرات؛ جنود لا يسعون وراء صيت ولا شهرة، أفعالهم تنبئ عنهم، أطفالهم محرومون من رؤيتهم كي ينعم أطفال غيرهم برؤية آبائهم. ساهرون على أمن البلد في الوقت الذي يغفو فيه غيرهم مطمئنا على سريره. واسعو الصدر على الرغم من تطاول الثرثارين واللقلاقين والبقباقين عليهم افتراء وتجنيا وتدليسا. ينقضون على فرائسهم من أفاع وذئاب وثعالب وزواحف وقوارض انقضاض العقاب والبواشق على فرائسها. وفي الوقت الذي يخاطبهم فيه الجاهلون بفحش القول والافتراء يكون ردهم: سلاما سلاما.
هؤلاء هم أخوتنا وأبناؤنا وعزوتنا الذين نفخر بهم. ولا غرو في هذا؛ فمن ينابيع الطفيلة شربوا، وعلى جبال عجلون درجوا، ومن شمس الأغوار سمرة الرجولة التفحوا، وبين سهول حوران تراكضوا، وتحت أفياء بلوط الكورة نظموا قصائد فيها عشقوا وأوفوا، وفي البوادي اعتلوا رابية يرقبون منها صفاء الأردن وطهره، فما باقوا يوما ولا هانوا.
وسيبقى كل منكم عقابا كما عهدناه، وكما تربيتم من آبائكم وذويكم الذين عهدوا إليكم هذا البلد أمانة في أعناقكم وأعناق أخوانكم في الجيش العربي الأردني؛ عسكرا ودركا وشرطة ودفاعا مدنيا وكل النشامى في كافة الفروع والأسلحة.
وستبقى دائرة المخابرات العامة برجالاتها شامة عز وفخار لنا ولبلدنا؛ شاء من شاء وأبى من أبى.
وصدق نشامى المخابرات العامة الوعد في الذود عن هذا البلد؛ شعبه ونظام حكمه وأرضه وعرضه ممن غسلت أدمغتهم في مستنقعات الإجرام وقتل الآمنين وترويعهم، ليستبدلوا بالأمن الخوف، واضعين يدهم بيد من استبدلوا الجوع بالشبع من فاسدين ومارقين. إنهم أفعى برأسين متلاصقين، ينفثان سمومهما في أرجاء البلد؛ رأس أفقر البلد وباع مقدراته وساد في الفساد، ورأس ينتقل من جحر إلى آخر يثيرها فتنة، ويوقد حطبها كلما أوشكت نارها على الانطفاء. الأردن قرية آمنة مطمئنة بفضل المولى تعالى؛ سرق اللصوص رزقها وغلتها من جهة، وجمّع حطابو الشر والفتن حطبهم ليعيثوا فسادا على فساد.
ويبقى الأمل معقودا على أبنائنا رجال المخابرات العامة في الحفاظ على أمننا من أفاعي الداخل والخارج على حدّ سواء، ببصرهم الحاد كحدة بصر العقاب، وبخصالهم وسجاياهم الشخصية والوظيفية من منعة وعزة وحسن تدريب وكفاءة حتى عُدّت دائرة المخابرات الأردنية من أقوى الوكالات الاستخبارية في الشرق الأوسط، ومن كبريات الوكالات العالمية، لما يتمتع به هذا الجهاز الذي به نفخر من وطنية واقتدار وحس بالمسؤولية.
نشامى المخابرات؛ جنود لا يسعون وراء صيت ولا شهرة، أفعالهم تنبئ عنهم، أطفالهم محرومون من رؤيتهم كي ينعم أطفال غيرهم برؤية آبائهم. ساهرون على أمن البلد في الوقت الذي يغفو فيه غيرهم مطمئنا على سريره. واسعو الصدر على الرغم من تطاول الثرثارين واللقلاقين والبقباقين عليهم افتراء وتجنيا وتدليسا. ينقضون على فرائسهم من أفاع وذئاب وثعالب وزواحف وقوارض انقضاض العقاب والبواشق على فرائسها. وفي الوقت الذي يخاطبهم فيه الجاهلون بفحش القول والافتراء يكون ردهم: سلاما سلاما.
هؤلاء هم أخوتنا وأبناؤنا وعزوتنا الذين نفخر بهم. ولا غرو في هذا؛ فمن ينابيع الطفيلة شربوا، وعلى جبال عجلون درجوا، ومن شمس الأغوار سمرة الرجولة التفحوا، وبين سهول حوران تراكضوا، وتحت أفياء بلوط الكورة نظموا قصائد فيها عشقوا وأوفوا، وفي البوادي اعتلوا رابية يرقبون منها صفاء الأردن وطهره، فما باقوا يوما ولا هانوا.
وسيبقى كل منكم عقابا كما عهدناه، وكما تربيتم من آبائكم وذويكم الذين عهدوا إليكم هذا البلد أمانة في أعناقكم وأعناق أخوانكم في الجيش العربي الأردني؛ عسكرا ودركا وشرطة ودفاعا مدنيا وكل النشامى في كافة الفروع والأسلحة.
وستبقى دائرة المخابرات العامة برجالاتها شامة عز وفخار لنا ولبلدنا؛ شاء من شاء وأبى من أبى.
وصدق نشامى المخابرات العامة الوعد في الذود عن هذا البلد؛ شعبه ونظام حكمه وأرضه وعرضه ممن غسلت أدمغتهم في مستنقعات الإجرام وقتل الآمنين وترويعهم، ليستبدلوا بالأمن الخوف، واضعين يدهم بيد من استبدلوا الجوع بالشبع من فاسدين ومارقين. إنهم أفعى برأسين متلاصقين، ينفثان سمومهما في أرجاء البلد؛ رأس أفقر البلد وباع مقدراته وساد في الفساد، ورأس ينتقل من جحر إلى آخر يثيرها فتنة، ويوقد حطبها كلما أوشكت نارها على الانطفاء. الأردن قرية آمنة مطمئنة بفضل المولى تعالى؛ سرق اللصوص رزقها وغلتها من جهة، وجمّع حطابو الشر والفتن حطبهم ليعيثوا فسادا على فساد.
ويبقى الأمل معقودا على أبنائنا رجال المخابرات العامة في الحفاظ على أمننا من أفاعي الداخل والخارج على حدّ سواء، ببصرهم الحاد كحدة بصر العقاب، وبخصالهم وسجاياهم الشخصية والوظيفية من منعة وعزة وحسن تدريب وكفاءة حتى عُدّت دائرة المخابرات الأردنية من أقوى الوكالات الاستخبارية في الشرق الأوسط، ومن كبريات الوكالات العالمية، لما يتمتع به هذا الجهاز الذي به نفخر من وطنية واقتدار وحس بالمسؤولية.
نشامى المخابرات؛ جنود لا يسعون وراء صيت ولا شهرة، أفعالهم تنبئ عنهم، أطفالهم محرومون من رؤيتهم كي ينعم أطفال غيرهم برؤية آبائهم. ساهرون على أمن البلد في الوقت الذي يغفو فيه غيرهم مطمئنا على سريره. واسعو الصدر على الرغم من تطاول الثرثارين واللقلاقين والبقباقين عليهم افتراء وتجنيا وتدليسا. ينقضون على فرائسهم من أفاع وذئاب وثعالب وزواحف وقوارض انقضاض العقاب والبواشق على فرائسها. وفي الوقت الذي يخاطبهم فيه الجاهلون بفحش القول والافتراء يكون ردهم: سلاما سلاما.
هؤلاء هم أخوتنا وأبناؤنا وعزوتنا الذين نفخر بهم. ولا غرو في هذا؛ فمن ينابيع الطفيلة شربوا، وعلى جبال عجلون درجوا، ومن شمس الأغوار سمرة الرجولة التفحوا، وبين سهول حوران تراكضوا، وتحت أفياء بلوط الكورة نظموا قصائد فيها عشقوا وأوفوا، وفي البوادي اعتلوا رابية يرقبون منها صفاء الأردن وطهره، فما باقوا يوما ولا هانوا.
وسيبقى كل منكم عقابا كما عهدناه، وكما تربيتم من آبائكم وذويكم الذين عهدوا إليكم هذا البلد أمانة في أعناقكم وأعناق أخوانكم في الجيش العربي الأردني؛ عسكرا ودركا وشرطة ودفاعا مدنيا وكل النشامى في كافة الفروع والأسلحة.
وستبقى دائرة المخابرات العامة برجالاتها شامة عز وفخار لنا ولبلدنا؛ شاء من شاء وأبى من أبى.
التعليقات