مر علينا حتى الآن خمس حكومات بخمس روؤساء ( وخمسة بعين الحسود ) مع كل تغيير حكومي - ربيعي - نتفائل بالقادم راجيين من الله أن يكون مختلف عن سلفه ، ولكن ما أن يبدأ الرئيس بتوزيع الحقائب الوزارية حتى ينتابنا الشعور بخيبة الأمل ، فالمناصب الوزارية يتم توارثها وحصرها دائما ، إستخفافا بنا حتى وإن كنا في زمن الربيع ( ولا ندري أهو للتكويش أم لحصر المنافع فقط ) وإلى أن يطل علينا رئيس حكومة جديد من خلال برنامج 60 دقيقة حتى نتأكد أن الموضوع لا يتجاوز الــ (Copy,Paste ( ولكن بلسان مختلف ، فالنهج واحد ، والمبررات واحدة ، والطريقة واحدة ، وهي إستهداف جيب المواطن ، ومع رحيل كل حكومة نقول الله يعوض علينا وبإنتظار القادم لعل وعسى ... ( أن يصلح الله حالهم ويريحهم جميعاً ...... بعيد ، بعيد ، بعيد عنا ) .
لقد أطل علينا الرئيس الجديد الــ ( X معارض ) في برنامج ستون دقيقة وبشّرنا بأن أهم أولوياته الحفاظ على مستوى سعر صرف الدينارالأردني ، وإسترجاع هيبة الدولة ، وضرورة تطبيق القانون على الجميع دون إستثناء ، وإجراء إنتخابات نزيهة ؛ ولا نعلم الى الآن ما هو الجديد والمختلف بما صرح به معاليه ، فقد سمعنا هذه التصريحات من أربع حكومات سابقة لدرجة أننا حفظنا الدرس عن ظهر قلب ( يعني بنسمّعوا وإحنا مغمضين وبناخذ علامة كاملة) أما المختلف فهو الطريقة في إيصال قرارات الرفع ( يعني حبة حبة يا علام ) فسياسة رفع الاسعار لا زالت سارية المفعول وهي الشعار الأبرز للمرحلة القادمة ايضا .
لقد إنتظرنا كثيرا على أمل أن تاتي حكومة إصلاحية يكون شعارها تلبية مطالب الشارع ، إلا أننا في كل مرة نعود الى المربع الاول ، وبالرغم من ان إختيار الرئيس الجديد ( المشاكس سابقا ، والمؤيد حاليا ) كان مفاجئة سيئة للبعض ومفرحة للبعض ، وإنه لا يخفى على أحد منا عدد الخصوم الذين إكتسبهم خلال حياته السياسية الطويلة والتي كانت حافلة بالمناكفات السياسية ، وبخاصة في السنوات الأخيرة . إلا اننا لا نرى ما يدعوا إلى التفاؤل فقد مللنا التنظير ونحتاج الى الأفعال .
إن سجل معالي النسور والذي يصفه الكثيرون بالنضالي ، وبأنه صاحب الخطابات الرنانة التي كان يدافع فيها عن حقوق الوطن ، حتى وقت قصير ؛ هو ذاته من وضع نفسه بالصدارة في مواجهة الساسة واصحاب القرار ، فقد كان تصنيفه ( غير مرغوب به ) من النخب الحاكمة لفترة طويلة .
خصوصا وأنه كان معارضا لطبقة كانت تعتبر خطا أحمر حتى مجيئ الربيع ، وهو الآن يدخل النادي من أوسع أبوابه ، بفرصة نادرة قد تؤهله ليكون من القلة القليلة التي يتفق عليها الشعب وقد يترحم عليها .
لقد دخل النادي وأصبح على سدة الرئاسة ، بوقت حساس ، دقيق ونادر ، وكل قرار فيه له تأثير كبير على حياة الشعب ، سلبيا كان ام أيجابي .
فهل سنرى إنقلابا فعليا وحلولا لقضايا لم ترى أي تغيير منذ بدء الربيع العربي وما قبله ؟ وهل سيُخرج ملفات حساسة من أدراج الرئاسة ؟؟؟
أم أن لعنة المنصب ستمنعه كما منعت غيره ...!!!!! .
إن الفرصة الآن مهيئه أكثر من ذي قبل لتأخذ الحكومة موقف صريح وواضح بمواجهة جميع ملفات الفساد ، والإستغلال الوظيفي ، والبيع الممنهج لمقدرات الوطن ، وسياسة تكميم الأفواه ، والتزوير وغيرها الكثير .
صحيح أن الإنتخابات النيابية على الأبوب ، ولكنها تأتي في وقت لم يعد فيه عند المواطن الثقة ، لا بالنزاهة التي يحتاجها النائب المُنتخب ، ولا حتى بآلية الإنتخاب ، فتلك هي فرصة الحكومة لتعزيز ثقة المواطن بالنخب السياسية من جديد ، وإعادة تحفيز المواطن ليكون عضوا فعالا بعملية الإنتخاب . فلا يكفي أن يوجد هيئة مستقلة للإنتخاب لإفراز نواب جديرين بثقة الناس ، ولكن يجب تعزيزها بحكومة نزيهة ونشيطة ؛ فإن لم يوجد حكومات منحازة لخيار الشعب ، فلن يوجد نوابا جديرين بالتشريع أبدا .
فهل سينحاز معالي النسور الى الشعب ، أم أنه فقط سيكون متمما لنهج سلفه بتكميم الأفواه بدل من إيجاد الحلول ؟ وهل سيستمر برفع الأسعار وسحق الطبقة المتوسطة وإكمال أعمال التوسعة لحجم الطبقة الفقيرة بدل من تحسين المستوى المعيشي للمواطن ؟ هل سيختار الشعب ؟ أم سيختار الطبقة المخملية التي نحسبه أشد بعدا عنها ؟
هل سيضيف معالي الرئيس المواطن العادي الى قائمة أعداءه ، كما أكتسب عداوة قوى الشد العكسي ؟؟؟
أم هل ستكون الحكومة مثل التي ...... على السلم ( لا اللي فوق شافوها ولا اللي تحت سمعوها ) ؟؟؟
مر علينا حتى الآن خمس حكومات بخمس روؤساء ( وخمسة بعين الحسود ) مع كل تغيير حكومي - ربيعي - نتفائل بالقادم راجيين من الله أن يكون مختلف عن سلفه ، ولكن ما أن يبدأ الرئيس بتوزيع الحقائب الوزارية حتى ينتابنا الشعور بخيبة الأمل ، فالمناصب الوزارية يتم توارثها وحصرها دائما ، إستخفافا بنا حتى وإن كنا في زمن الربيع ( ولا ندري أهو للتكويش أم لحصر المنافع فقط ) وإلى أن يطل علينا رئيس حكومة جديد من خلال برنامج 60 دقيقة حتى نتأكد أن الموضوع لا يتجاوز الــ (Copy,Paste ( ولكن بلسان مختلف ، فالنهج واحد ، والمبررات واحدة ، والطريقة واحدة ، وهي إستهداف جيب المواطن ، ومع رحيل كل حكومة نقول الله يعوض علينا وبإنتظار القادم لعل وعسى ... ( أن يصلح الله حالهم ويريحهم جميعاً ...... بعيد ، بعيد ، بعيد عنا ) .
لقد أطل علينا الرئيس الجديد الــ ( X معارض ) في برنامج ستون دقيقة وبشّرنا بأن أهم أولوياته الحفاظ على مستوى سعر صرف الدينارالأردني ، وإسترجاع هيبة الدولة ، وضرورة تطبيق القانون على الجميع دون إستثناء ، وإجراء إنتخابات نزيهة ؛ ولا نعلم الى الآن ما هو الجديد والمختلف بما صرح به معاليه ، فقد سمعنا هذه التصريحات من أربع حكومات سابقة لدرجة أننا حفظنا الدرس عن ظهر قلب ( يعني بنسمّعوا وإحنا مغمضين وبناخذ علامة كاملة) أما المختلف فهو الطريقة في إيصال قرارات الرفع ( يعني حبة حبة يا علام ) فسياسة رفع الاسعار لا زالت سارية المفعول وهي الشعار الأبرز للمرحلة القادمة ايضا .
لقد إنتظرنا كثيرا على أمل أن تاتي حكومة إصلاحية يكون شعارها تلبية مطالب الشارع ، إلا أننا في كل مرة نعود الى المربع الاول ، وبالرغم من ان إختيار الرئيس الجديد ( المشاكس سابقا ، والمؤيد حاليا ) كان مفاجئة سيئة للبعض ومفرحة للبعض ، وإنه لا يخفى على أحد منا عدد الخصوم الذين إكتسبهم خلال حياته السياسية الطويلة والتي كانت حافلة بالمناكفات السياسية ، وبخاصة في السنوات الأخيرة . إلا اننا لا نرى ما يدعوا إلى التفاؤل فقد مللنا التنظير ونحتاج الى الأفعال .
إن سجل معالي النسور والذي يصفه الكثيرون بالنضالي ، وبأنه صاحب الخطابات الرنانة التي كان يدافع فيها عن حقوق الوطن ، حتى وقت قصير ؛ هو ذاته من وضع نفسه بالصدارة في مواجهة الساسة واصحاب القرار ، فقد كان تصنيفه ( غير مرغوب به ) من النخب الحاكمة لفترة طويلة .
خصوصا وأنه كان معارضا لطبقة كانت تعتبر خطا أحمر حتى مجيئ الربيع ، وهو الآن يدخل النادي من أوسع أبوابه ، بفرصة نادرة قد تؤهله ليكون من القلة القليلة التي يتفق عليها الشعب وقد يترحم عليها .
لقد دخل النادي وأصبح على سدة الرئاسة ، بوقت حساس ، دقيق ونادر ، وكل قرار فيه له تأثير كبير على حياة الشعب ، سلبيا كان ام أيجابي .
فهل سنرى إنقلابا فعليا وحلولا لقضايا لم ترى أي تغيير منذ بدء الربيع العربي وما قبله ؟ وهل سيُخرج ملفات حساسة من أدراج الرئاسة ؟؟؟
أم أن لعنة المنصب ستمنعه كما منعت غيره ...!!!!! .
إن الفرصة الآن مهيئه أكثر من ذي قبل لتأخذ الحكومة موقف صريح وواضح بمواجهة جميع ملفات الفساد ، والإستغلال الوظيفي ، والبيع الممنهج لمقدرات الوطن ، وسياسة تكميم الأفواه ، والتزوير وغيرها الكثير .
صحيح أن الإنتخابات النيابية على الأبوب ، ولكنها تأتي في وقت لم يعد فيه عند المواطن الثقة ، لا بالنزاهة التي يحتاجها النائب المُنتخب ، ولا حتى بآلية الإنتخاب ، فتلك هي فرصة الحكومة لتعزيز ثقة المواطن بالنخب السياسية من جديد ، وإعادة تحفيز المواطن ليكون عضوا فعالا بعملية الإنتخاب . فلا يكفي أن يوجد هيئة مستقلة للإنتخاب لإفراز نواب جديرين بثقة الناس ، ولكن يجب تعزيزها بحكومة نزيهة ونشيطة ؛ فإن لم يوجد حكومات منحازة لخيار الشعب ، فلن يوجد نوابا جديرين بالتشريع أبدا .
فهل سينحاز معالي النسور الى الشعب ، أم أنه فقط سيكون متمما لنهج سلفه بتكميم الأفواه بدل من إيجاد الحلول ؟ وهل سيستمر برفع الأسعار وسحق الطبقة المتوسطة وإكمال أعمال التوسعة لحجم الطبقة الفقيرة بدل من تحسين المستوى المعيشي للمواطن ؟ هل سيختار الشعب ؟ أم سيختار الطبقة المخملية التي نحسبه أشد بعدا عنها ؟
هل سيضيف معالي الرئيس المواطن العادي الى قائمة أعداءه ، كما أكتسب عداوة قوى الشد العكسي ؟؟؟
أم هل ستكون الحكومة مثل التي ...... على السلم ( لا اللي فوق شافوها ولا اللي تحت سمعوها ) ؟؟؟
مر علينا حتى الآن خمس حكومات بخمس روؤساء ( وخمسة بعين الحسود ) مع كل تغيير حكومي - ربيعي - نتفائل بالقادم راجيين من الله أن يكون مختلف عن سلفه ، ولكن ما أن يبدأ الرئيس بتوزيع الحقائب الوزارية حتى ينتابنا الشعور بخيبة الأمل ، فالمناصب الوزارية يتم توارثها وحصرها دائما ، إستخفافا بنا حتى وإن كنا في زمن الربيع ( ولا ندري أهو للتكويش أم لحصر المنافع فقط ) وإلى أن يطل علينا رئيس حكومة جديد من خلال برنامج 60 دقيقة حتى نتأكد أن الموضوع لا يتجاوز الــ (Copy,Paste ( ولكن بلسان مختلف ، فالنهج واحد ، والمبررات واحدة ، والطريقة واحدة ، وهي إستهداف جيب المواطن ، ومع رحيل كل حكومة نقول الله يعوض علينا وبإنتظار القادم لعل وعسى ... ( أن يصلح الله حالهم ويريحهم جميعاً ...... بعيد ، بعيد ، بعيد عنا ) .
لقد أطل علينا الرئيس الجديد الــ ( X معارض ) في برنامج ستون دقيقة وبشّرنا بأن أهم أولوياته الحفاظ على مستوى سعر صرف الدينارالأردني ، وإسترجاع هيبة الدولة ، وضرورة تطبيق القانون على الجميع دون إستثناء ، وإجراء إنتخابات نزيهة ؛ ولا نعلم الى الآن ما هو الجديد والمختلف بما صرح به معاليه ، فقد سمعنا هذه التصريحات من أربع حكومات سابقة لدرجة أننا حفظنا الدرس عن ظهر قلب ( يعني بنسمّعوا وإحنا مغمضين وبناخذ علامة كاملة) أما المختلف فهو الطريقة في إيصال قرارات الرفع ( يعني حبة حبة يا علام ) فسياسة رفع الاسعار لا زالت سارية المفعول وهي الشعار الأبرز للمرحلة القادمة ايضا .
لقد إنتظرنا كثيرا على أمل أن تاتي حكومة إصلاحية يكون شعارها تلبية مطالب الشارع ، إلا أننا في كل مرة نعود الى المربع الاول ، وبالرغم من ان إختيار الرئيس الجديد ( المشاكس سابقا ، والمؤيد حاليا ) كان مفاجئة سيئة للبعض ومفرحة للبعض ، وإنه لا يخفى على أحد منا عدد الخصوم الذين إكتسبهم خلال حياته السياسية الطويلة والتي كانت حافلة بالمناكفات السياسية ، وبخاصة في السنوات الأخيرة . إلا اننا لا نرى ما يدعوا إلى التفاؤل فقد مللنا التنظير ونحتاج الى الأفعال .
إن سجل معالي النسور والذي يصفه الكثيرون بالنضالي ، وبأنه صاحب الخطابات الرنانة التي كان يدافع فيها عن حقوق الوطن ، حتى وقت قصير ؛ هو ذاته من وضع نفسه بالصدارة في مواجهة الساسة واصحاب القرار ، فقد كان تصنيفه ( غير مرغوب به ) من النخب الحاكمة لفترة طويلة .
خصوصا وأنه كان معارضا لطبقة كانت تعتبر خطا أحمر حتى مجيئ الربيع ، وهو الآن يدخل النادي من أوسع أبوابه ، بفرصة نادرة قد تؤهله ليكون من القلة القليلة التي يتفق عليها الشعب وقد يترحم عليها .
لقد دخل النادي وأصبح على سدة الرئاسة ، بوقت حساس ، دقيق ونادر ، وكل قرار فيه له تأثير كبير على حياة الشعب ، سلبيا كان ام أيجابي .
فهل سنرى إنقلابا فعليا وحلولا لقضايا لم ترى أي تغيير منذ بدء الربيع العربي وما قبله ؟ وهل سيُخرج ملفات حساسة من أدراج الرئاسة ؟؟؟
أم أن لعنة المنصب ستمنعه كما منعت غيره ...!!!!! .
إن الفرصة الآن مهيئه أكثر من ذي قبل لتأخذ الحكومة موقف صريح وواضح بمواجهة جميع ملفات الفساد ، والإستغلال الوظيفي ، والبيع الممنهج لمقدرات الوطن ، وسياسة تكميم الأفواه ، والتزوير وغيرها الكثير .
صحيح أن الإنتخابات النيابية على الأبوب ، ولكنها تأتي في وقت لم يعد فيه عند المواطن الثقة ، لا بالنزاهة التي يحتاجها النائب المُنتخب ، ولا حتى بآلية الإنتخاب ، فتلك هي فرصة الحكومة لتعزيز ثقة المواطن بالنخب السياسية من جديد ، وإعادة تحفيز المواطن ليكون عضوا فعالا بعملية الإنتخاب . فلا يكفي أن يوجد هيئة مستقلة للإنتخاب لإفراز نواب جديرين بثقة الناس ، ولكن يجب تعزيزها بحكومة نزيهة ونشيطة ؛ فإن لم يوجد حكومات منحازة لخيار الشعب ، فلن يوجد نوابا جديرين بالتشريع أبدا .
فهل سينحاز معالي النسور الى الشعب ، أم أنه فقط سيكون متمما لنهج سلفه بتكميم الأفواه بدل من إيجاد الحلول ؟ وهل سيستمر برفع الأسعار وسحق الطبقة المتوسطة وإكمال أعمال التوسعة لحجم الطبقة الفقيرة بدل من تحسين المستوى المعيشي للمواطن ؟ هل سيختار الشعب ؟ أم سيختار الطبقة المخملية التي نحسبه أشد بعدا عنها ؟
هل سيضيف معالي الرئيس المواطن العادي الى قائمة أعداءه ، كما أكتسب عداوة قوى الشد العكسي ؟؟؟
أم هل ستكون الحكومة مثل التي ...... على السلم ( لا اللي فوق شافوها ولا اللي تحت سمعوها ) ؟؟؟
التعليقات