كما أن ((( الصحة تاج على رؤوس الأصحاء . . لا يراها إلا المرضى )))
فإن ' نعمة الإستقرار ' وسام وشارة في سماء الوطن .... لا تراه إلا تلك المجتمعات التي فقدت تلك النعمة العظيمة ، ...... فحب الأمان والإستقرار مطلب فطري لكل إنسان ......! بل ضرورة من ضروريات .... ومقومات العيش الكريم ، .... حتى حين بُشر أهل الجنة بتلك ' الجنَّة ' التي وعدهم ربهم إياها قال تعالى ' خالدين فيها حسُنت مستقراً ومقاما ' فلا قيمة لكل مظاهر السعادة والرخاء ... من دور وقصور ، وألآء ونعم ، دون أمان وإستقرار ..! بل بإنعدامة تضطرب مصالح الدين والدنيا .......! نعم .... إن تلك الألآم التي تنخر قلوب الأمة ، والمآسي التي تحياها ، والإضطرابات التي تشهدها ، وتلك التراكمات التي تحملها من ترسبَّات ، وتباعد ، وتنافر ، وإختلاف ، وعدم إحترام لأبسط أبجديات حقوق الإنسان .... وسفك للدماء المعصومة ، ما هي إلا حصيلة ' هشاشةٍ ' في الأمان ، وإنعدام في الإستقرار ..... ! إن تلك ' النعمة العظيمة ' نعمة الإستقرار ... ليست أبيات شعر تنظم في قصيدة .. أو ديوان ...! وليست مظاهر إحتفالية تتغنى بها وسائل الإعلام ، أو ندوةٍ في إحدى الفضائيات ....!! أو مقالةٍ أو خاطرةٍ يسطَّرها هذا الكاتب أو ذاك ،.... ممن تتلوى ألسنتهم ذات اليمن وذات الشمال ..! ....... إنها عملٌ ... وجهد ... ومواظبة ، ...إنها شفافية عالية ملتزمة بأقصى درجات الحياد ...! إنها وعي مواطن ، وإلهام حاكم ...! وبرنامج سياسي حكيم ، وصاحب قرار نزيه محايد ، كل ذلك بغية كشف الخلل ...! ومواطن التردَّي ... ووضع النقاط على الحروف ، ثم المعالجة ما أمكن ....! قبل أن يستفحل الداء ، ويستعصي العلاج ...! وقبل أن تكون المصلحة الشخصية هي السائدة ...! والمصلحة العامة مهملة ... بائدة ..!!! .... ولنا في كتاب ربنا أبلغ العبر ... حين قال تعالى ' وضرب الله مثلاً قرية آمنةً مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان ، فكفرت بأنعم الله ....' .... نعم لم تقدَّر النعمة ..! ولم تقم بشكرها ...! فأذاقها الله لباس الجوع .... والخوف ، إضطربت أحوالها ، ساءت أوضاعها ...، تشتت أذهانها ..! فأنى لها الأمان ... وكيف لها الإستقرار .... وكيف لها أن تنعم بتلك ' النعمة العظيمة ' ..؟! ..... اللهم إجعلنا من الشاكرين لأنعمك ... وأبعد عنا سبُل الهالكين .. وأجعل هذا بلداً آمناً وسائر بلاد المسلمين ................................... اللهم آمنين . ================================ نايف سماره
كما أن ((( الصحة تاج على رؤوس الأصحاء . . لا يراها إلا المرضى )))
فإن ' نعمة الإستقرار ' وسام وشارة في سماء الوطن .... لا تراه إلا تلك المجتمعات التي فقدت تلك النعمة العظيمة ، ...... فحب الأمان والإستقرار مطلب فطري لكل إنسان ......! بل ضرورة من ضروريات .... ومقومات العيش الكريم ، .... حتى حين بُشر أهل الجنة بتلك ' الجنَّة ' التي وعدهم ربهم إياها قال تعالى ' خالدين فيها حسُنت مستقراً ومقاما ' فلا قيمة لكل مظاهر السعادة والرخاء ... من دور وقصور ، وألآء ونعم ، دون أمان وإستقرار ..! بل بإنعدامة تضطرب مصالح الدين والدنيا .......! نعم .... إن تلك الألآم التي تنخر قلوب الأمة ، والمآسي التي تحياها ، والإضطرابات التي تشهدها ، وتلك التراكمات التي تحملها من ترسبَّات ، وتباعد ، وتنافر ، وإختلاف ، وعدم إحترام لأبسط أبجديات حقوق الإنسان .... وسفك للدماء المعصومة ، ما هي إلا حصيلة ' هشاشةٍ ' في الأمان ، وإنعدام في الإستقرار ..... ! إن تلك ' النعمة العظيمة ' نعمة الإستقرار ... ليست أبيات شعر تنظم في قصيدة .. أو ديوان ...! وليست مظاهر إحتفالية تتغنى بها وسائل الإعلام ، أو ندوةٍ في إحدى الفضائيات ....!! أو مقالةٍ أو خاطرةٍ يسطَّرها هذا الكاتب أو ذاك ،.... ممن تتلوى ألسنتهم ذات اليمن وذات الشمال ..! ....... إنها عملٌ ... وجهد ... ومواظبة ، ...إنها شفافية عالية ملتزمة بأقصى درجات الحياد ...! إنها وعي مواطن ، وإلهام حاكم ...! وبرنامج سياسي حكيم ، وصاحب قرار نزيه محايد ، كل ذلك بغية كشف الخلل ...! ومواطن التردَّي ... ووضع النقاط على الحروف ، ثم المعالجة ما أمكن ....! قبل أن يستفحل الداء ، ويستعصي العلاج ...! وقبل أن تكون المصلحة الشخصية هي السائدة ...! والمصلحة العامة مهملة ... بائدة ..!!! .... ولنا في كتاب ربنا أبلغ العبر ... حين قال تعالى ' وضرب الله مثلاً قرية آمنةً مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان ، فكفرت بأنعم الله ....' .... نعم لم تقدَّر النعمة ..! ولم تقم بشكرها ...! فأذاقها الله لباس الجوع .... والخوف ، إضطربت أحوالها ، ساءت أوضاعها ...، تشتت أذهانها ..! فأنى لها الأمان ... وكيف لها الإستقرار .... وكيف لها أن تنعم بتلك ' النعمة العظيمة ' ..؟! ..... اللهم إجعلنا من الشاكرين لأنعمك ... وأبعد عنا سبُل الهالكين .. وأجعل هذا بلداً آمناً وسائر بلاد المسلمين ................................... اللهم آمنين . ================================ نايف سماره
كما أن ((( الصحة تاج على رؤوس الأصحاء . . لا يراها إلا المرضى )))
فإن ' نعمة الإستقرار ' وسام وشارة في سماء الوطن .... لا تراه إلا تلك المجتمعات التي فقدت تلك النعمة العظيمة ، ...... فحب الأمان والإستقرار مطلب فطري لكل إنسان ......! بل ضرورة من ضروريات .... ومقومات العيش الكريم ، .... حتى حين بُشر أهل الجنة بتلك ' الجنَّة ' التي وعدهم ربهم إياها قال تعالى ' خالدين فيها حسُنت مستقراً ومقاما ' فلا قيمة لكل مظاهر السعادة والرخاء ... من دور وقصور ، وألآء ونعم ، دون أمان وإستقرار ..! بل بإنعدامة تضطرب مصالح الدين والدنيا .......! نعم .... إن تلك الألآم التي تنخر قلوب الأمة ، والمآسي التي تحياها ، والإضطرابات التي تشهدها ، وتلك التراكمات التي تحملها من ترسبَّات ، وتباعد ، وتنافر ، وإختلاف ، وعدم إحترام لأبسط أبجديات حقوق الإنسان .... وسفك للدماء المعصومة ، ما هي إلا حصيلة ' هشاشةٍ ' في الأمان ، وإنعدام في الإستقرار ..... ! إن تلك ' النعمة العظيمة ' نعمة الإستقرار ... ليست أبيات شعر تنظم في قصيدة .. أو ديوان ...! وليست مظاهر إحتفالية تتغنى بها وسائل الإعلام ، أو ندوةٍ في إحدى الفضائيات ....!! أو مقالةٍ أو خاطرةٍ يسطَّرها هذا الكاتب أو ذاك ،.... ممن تتلوى ألسنتهم ذات اليمن وذات الشمال ..! ....... إنها عملٌ ... وجهد ... ومواظبة ، ...إنها شفافية عالية ملتزمة بأقصى درجات الحياد ...! إنها وعي مواطن ، وإلهام حاكم ...! وبرنامج سياسي حكيم ، وصاحب قرار نزيه محايد ، كل ذلك بغية كشف الخلل ...! ومواطن التردَّي ... ووضع النقاط على الحروف ، ثم المعالجة ما أمكن ....! قبل أن يستفحل الداء ، ويستعصي العلاج ...! وقبل أن تكون المصلحة الشخصية هي السائدة ...! والمصلحة العامة مهملة ... بائدة ..!!! .... ولنا في كتاب ربنا أبلغ العبر ... حين قال تعالى ' وضرب الله مثلاً قرية آمنةً مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان ، فكفرت بأنعم الله ....' .... نعم لم تقدَّر النعمة ..! ولم تقم بشكرها ...! فأذاقها الله لباس الجوع .... والخوف ، إضطربت أحوالها ، ساءت أوضاعها ...، تشتت أذهانها ..! فأنى لها الأمان ... وكيف لها الإستقرار .... وكيف لها أن تنعم بتلك ' النعمة العظيمة ' ..؟! ..... اللهم إجعلنا من الشاكرين لأنعمك ... وأبعد عنا سبُل الهالكين .. وأجعل هذا بلداً آمناً وسائر بلاد المسلمين ................................... اللهم آمنين . ================================ نايف سماره
التعليقات
نعمة الإستقرار ..
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
نعمة الإستقرار ..
كما أن ((( الصحة تاج على رؤوس الأصحاء . . لا يراها إلا المرضى )))
فإن ' نعمة الإستقرار ' وسام وشارة في سماء الوطن .... لا تراه إلا تلك المجتمعات التي فقدت تلك النعمة العظيمة ، ...... فحب الأمان والإستقرار مطلب فطري لكل إنسان ......! بل ضرورة من ضروريات .... ومقومات العيش الكريم ، .... حتى حين بُشر أهل الجنة بتلك ' الجنَّة ' التي وعدهم ربهم إياها قال تعالى ' خالدين فيها حسُنت مستقراً ومقاما ' فلا قيمة لكل مظاهر السعادة والرخاء ... من دور وقصور ، وألآء ونعم ، دون أمان وإستقرار ..! بل بإنعدامة تضطرب مصالح الدين والدنيا .......! نعم .... إن تلك الألآم التي تنخر قلوب الأمة ، والمآسي التي تحياها ، والإضطرابات التي تشهدها ، وتلك التراكمات التي تحملها من ترسبَّات ، وتباعد ، وتنافر ، وإختلاف ، وعدم إحترام لأبسط أبجديات حقوق الإنسان .... وسفك للدماء المعصومة ، ما هي إلا حصيلة ' هشاشةٍ ' في الأمان ، وإنعدام في الإستقرار ..... ! إن تلك ' النعمة العظيمة ' نعمة الإستقرار ... ليست أبيات شعر تنظم في قصيدة .. أو ديوان ...! وليست مظاهر إحتفالية تتغنى بها وسائل الإعلام ، أو ندوةٍ في إحدى الفضائيات ....!! أو مقالةٍ أو خاطرةٍ يسطَّرها هذا الكاتب أو ذاك ،.... ممن تتلوى ألسنتهم ذات اليمن وذات الشمال ..! ....... إنها عملٌ ... وجهد ... ومواظبة ، ...إنها شفافية عالية ملتزمة بأقصى درجات الحياد ...! إنها وعي مواطن ، وإلهام حاكم ...! وبرنامج سياسي حكيم ، وصاحب قرار نزيه محايد ، كل ذلك بغية كشف الخلل ...! ومواطن التردَّي ... ووضع النقاط على الحروف ، ثم المعالجة ما أمكن ....! قبل أن يستفحل الداء ، ويستعصي العلاج ...! وقبل أن تكون المصلحة الشخصية هي السائدة ...! والمصلحة العامة مهملة ... بائدة ..!!! .... ولنا في كتاب ربنا أبلغ العبر ... حين قال تعالى ' وضرب الله مثلاً قرية آمنةً مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان ، فكفرت بأنعم الله ....' .... نعم لم تقدَّر النعمة ..! ولم تقم بشكرها ...! فأذاقها الله لباس الجوع .... والخوف ، إضطربت أحوالها ، ساءت أوضاعها ...، تشتت أذهانها ..! فأنى لها الأمان ... وكيف لها الإستقرار .... وكيف لها أن تنعم بتلك ' النعمة العظيمة ' ..؟! ..... اللهم إجعلنا من الشاكرين لأنعمك ... وأبعد عنا سبُل الهالكين .. وأجعل هذا بلداً آمناً وسائر بلاد المسلمين ................................... اللهم آمنين . ================================ نايف سماره
التعليقات