ها هو صوت الآذان يخترق أذنيك ... وأصوات المحبين تعلوا ... وأنت تغادر
رحم أمك ، تعانق بعدها رحم الحياة ...! وتبدأ المعاناة ......
جسد يحبو ، جسم ينمو ..... ويشتَّد عودك ، ويقوى ساعدك ، وتصرخ بأعلى
صوتك طالباً إشباع غرائزك ....!! ويفتح بعدها الكتاب ، وتُخط الأسطر ..................
وتقلَّب الصفحات ، ..... ها أنت تتشبث بالأرض ، وتعشقها ، ويكتسي جسدك
بغطاء ينسيك الهدف من الحياة ..! وتتناوب عليك الليالي ، والأيام .... فقر ، وعناء
وسعادة وثراء ، .......... وينجلي بعدها المشهد ...! عنف ، وقتل ، وأجساد مغطاة
بالدماء ...! ها أنت تشهد موت الأحبَّة...الأقرباء ..!
وتأتيك تلك اللحظة ، لحظة الصراحة والخشوع ، لحظة الحقيقة والدموع ..!
وتسأل نفسك حينها ..!؟ أين محبيك ..؟ أين الأباء والأجداد..؟! أين الذكريات ..؟!
....... والشريط يمَّر أمامك ..! وتلتَّف الإجابة بالحزن والدموع ، أهٍ ..كلهم تحت الثرى
طوتهم طيات التراب ،... غاب عني الأهل والصحاب ... عن أحبتَّي يفصلني حجاب..!
وتستذكر حينها الكتاب .. وتقلَّب صفحاته ، وتقرأ الأسطر :ـــــــــــــــــــ
فتلك صفحة فيها الخطأ والزلل ، وتليها صفحة فيها السهو والخلل ..! وذاك ' فصل '
كله حقد وبغضاء ... وربما طول أمل ، وتلك 'فصول' خلت صفحاتها من صوت الأذآن،
من 'صدى الأذآن ' حين الولادة ..!! ...
وها أنت تقدُم عتبة الموت ..! ويقرع الموت بابك ، وتجَّف أسطرك ، وتطوى صفحاتك !
ويُغلق ..... كتابك ! ......وها هي الصلاة تقام عليك ... صلاة لا ركوع ولا سجود فيها ...!
وها هي القلوب والألسن تلهج بالدعاء ، ..... أن يبدلَّك الله داراً خيراً من دارك ...!
وأهلاً خيراً من أهلك .... وأسطراً غير التي سُطرَّت في كتابك .....!!
تلك هي الحياة ،
رَحِم دفعك إليها ، ومعاناةٌ لا بدَّ من عيشها ، وأيام سحتَ في دنياها ، وحدثٌ وذكرى
العقل واللسان طواها ..! وجرعة موتٍ .... أنَّ القلب ينساها ...!
الفارق ، كلُ الفارق ،في ذاك المصير ، والمنقلب الأخير ، إما الى جنَّة أو نار ذو زفير ..!
==========================
ها هو صوت الآذان يخترق أذنيك ... وأصوات المحبين تعلوا ... وأنت تغادر
رحم أمك ، تعانق بعدها رحم الحياة ...! وتبدأ المعاناة ......
جسد يحبو ، جسم ينمو ..... ويشتَّد عودك ، ويقوى ساعدك ، وتصرخ بأعلى
صوتك طالباً إشباع غرائزك ....!! ويفتح بعدها الكتاب ، وتُخط الأسطر ..................
وتقلَّب الصفحات ، ..... ها أنت تتشبث بالأرض ، وتعشقها ، ويكتسي جسدك
بغطاء ينسيك الهدف من الحياة ..! وتتناوب عليك الليالي ، والأيام .... فقر ، وعناء
وسعادة وثراء ، .......... وينجلي بعدها المشهد ...! عنف ، وقتل ، وأجساد مغطاة
بالدماء ...! ها أنت تشهد موت الأحبَّة...الأقرباء ..!
وتأتيك تلك اللحظة ، لحظة الصراحة والخشوع ، لحظة الحقيقة والدموع ..!
وتسأل نفسك حينها ..!؟ أين محبيك ..؟ أين الأباء والأجداد..؟! أين الذكريات ..؟!
....... والشريط يمَّر أمامك ..! وتلتَّف الإجابة بالحزن والدموع ، أهٍ ..كلهم تحت الثرى
طوتهم طيات التراب ،... غاب عني الأهل والصحاب ... عن أحبتَّي يفصلني حجاب..!
وتستذكر حينها الكتاب .. وتقلَّب صفحاته ، وتقرأ الأسطر :ـــــــــــــــــــ
فتلك صفحة فيها الخطأ والزلل ، وتليها صفحة فيها السهو والخلل ..! وذاك ' فصل '
كله حقد وبغضاء ... وربما طول أمل ، وتلك 'فصول' خلت صفحاتها من صوت الأذآن،
من 'صدى الأذآن ' حين الولادة ..!! ...
وها أنت تقدُم عتبة الموت ..! ويقرع الموت بابك ، وتجَّف أسطرك ، وتطوى صفحاتك !
ويُغلق ..... كتابك ! ......وها هي الصلاة تقام عليك ... صلاة لا ركوع ولا سجود فيها ...!
وها هي القلوب والألسن تلهج بالدعاء ، ..... أن يبدلَّك الله داراً خيراً من دارك ...!
وأهلاً خيراً من أهلك .... وأسطراً غير التي سُطرَّت في كتابك .....!!
تلك هي الحياة ،
رَحِم دفعك إليها ، ومعاناةٌ لا بدَّ من عيشها ، وأيام سحتَ في دنياها ، وحدثٌ وذكرى
العقل واللسان طواها ..! وجرعة موتٍ .... أنَّ القلب ينساها ...!
الفارق ، كلُ الفارق ،في ذاك المصير ، والمنقلب الأخير ، إما الى جنَّة أو نار ذو زفير ..!
==========================
ها هو صوت الآذان يخترق أذنيك ... وأصوات المحبين تعلوا ... وأنت تغادر
رحم أمك ، تعانق بعدها رحم الحياة ...! وتبدأ المعاناة ......
جسد يحبو ، جسم ينمو ..... ويشتَّد عودك ، ويقوى ساعدك ، وتصرخ بأعلى
صوتك طالباً إشباع غرائزك ....!! ويفتح بعدها الكتاب ، وتُخط الأسطر ..................
وتقلَّب الصفحات ، ..... ها أنت تتشبث بالأرض ، وتعشقها ، ويكتسي جسدك
بغطاء ينسيك الهدف من الحياة ..! وتتناوب عليك الليالي ، والأيام .... فقر ، وعناء
وسعادة وثراء ، .......... وينجلي بعدها المشهد ...! عنف ، وقتل ، وأجساد مغطاة
بالدماء ...! ها أنت تشهد موت الأحبَّة...الأقرباء ..!
وتأتيك تلك اللحظة ، لحظة الصراحة والخشوع ، لحظة الحقيقة والدموع ..!
وتسأل نفسك حينها ..!؟ أين محبيك ..؟ أين الأباء والأجداد..؟! أين الذكريات ..؟!
....... والشريط يمَّر أمامك ..! وتلتَّف الإجابة بالحزن والدموع ، أهٍ ..كلهم تحت الثرى
طوتهم طيات التراب ،... غاب عني الأهل والصحاب ... عن أحبتَّي يفصلني حجاب..!
وتستذكر حينها الكتاب .. وتقلَّب صفحاته ، وتقرأ الأسطر :ـــــــــــــــــــ
فتلك صفحة فيها الخطأ والزلل ، وتليها صفحة فيها السهو والخلل ..! وذاك ' فصل '
كله حقد وبغضاء ... وربما طول أمل ، وتلك 'فصول' خلت صفحاتها من صوت الأذآن،
من 'صدى الأذآن ' حين الولادة ..!! ...
وها أنت تقدُم عتبة الموت ..! ويقرع الموت بابك ، وتجَّف أسطرك ، وتطوى صفحاتك !
ويُغلق ..... كتابك ! ......وها هي الصلاة تقام عليك ... صلاة لا ركوع ولا سجود فيها ...!
وها هي القلوب والألسن تلهج بالدعاء ، ..... أن يبدلَّك الله داراً خيراً من دارك ...!
وأهلاً خيراً من أهلك .... وأسطراً غير التي سُطرَّت في كتابك .....!!
تلك هي الحياة ،
رَحِم دفعك إليها ، ومعاناةٌ لا بدَّ من عيشها ، وأيام سحتَ في دنياها ، وحدثٌ وذكرى
العقل واللسان طواها ..! وجرعة موتٍ .... أنَّ القلب ينساها ...!
الفارق ، كلُ الفارق ،في ذاك المصير ، والمنقلب الأخير ، إما الى جنَّة أو نار ذو زفير ..!
==========================
التعليقات