(حكومات الوطن) ...و(عريتشة) أمي (دراسة مقارنة)
بين الطب الشعبي ...والطب السياسي
من وصفات الطب العربي والتطبيب الشعبي التي تعرفها (حجتي ) هي (العريتشة) هكذا تسميها وهي (لبخة ) أو( لزقة) تقوم بتحضيرها من مونة البيت التي تحرص دائما على إكتمال عناصرها في المطبخ ,ومكونات هذه( العريتشة) هي : جعدة ...طحين..ماء...زيت بلدي.
تقوم بمزج الماء والجعدة والطحين وتسخينهما على نار هادئة ثم تضيف الزيت بعد أن تصنع مادة لزجة لكنها متماسكة فتقوم بفردها على (شراط) نظيف تقوم بقصه مما يواليها من قطع قماش ليس لها استخدام محدد لأنها تكون دائما على عجلة من أمرها لمعالجة أحد أبنائها أو أحفادها من دمل ظهر في جزء من جسده .
وأنا شخصيا مررت بهذه التجربة عندما ظهر دمل في أسفل ظهري وكان مؤلما جدا لدرجة البكاء ولدرجة شل حركتي لليلة كاملة لم يغمض لي فيها جفن.
وعلى الرغم من انني لم أكن مقتنعا بهذه الوصفة الا أنها _أطال الله في عمرها_أصرت على معالجتي بطريقتها تلك ,وكانت المفاجأة أنها بمجرد وضعها (العريتشة)على الدمل إختفى الألم وأستغرقت في نوم عميق لأصحو وقد إنفجر وتم سحب الصديد الملتهب المتجمع تحت الجلد والملتهب كالنار .
وقد عاودتني تلك الدمامل أكثر من مرة وكانت في كل مرة تعالجني (بالعريتشة)
ومنذ أول مرة تعرفت فيها على (العريتشة) وأسلوب والدتي الشعبي في معالجة (الأورام والدمامل) وأنا ألاحظ رغم معرفتي بأن( العريتشة )من أسرار أمي الطاعنة في السن منذ ذلك الحين وأنا ألاحظ وجه الشبه بين طب أمي الشعبي في معالجة الدمامل الجسدية وأسلوب الدولة الأردنية في معالجة الاحتقانات والدمامل السياسية .
فأمي لديها مونتها المعروفة في مطبخها المتواضع ,والدولة أيضا لديها مونة معروفة ولا تتغير في مطبخها السياسي المتواضع أيضا.
وأمي تسارع الى صناعة عريتشتها عند ما يشتكي أحد أفراد عائلتنا من دمل ظهر في جسده .
والدولة لدينا تسارع إلى صناعة (عريتشة) تسميها حكومة تمزجها بإرادة ملكية وتسخنها بكتب تكليف على نار هادئة عند ظهور إحتقانات شعبية وكلما تجمع صديد القرارات والسياسات وشكل( دمامل ) مؤلمة تشل حركة الوطن .
لكن الفرق بين أمي والدولة الأردنية أن أمي لا تستخدم قطعة القماش مرتين ولم أراها يوما تغسل قطعة بعد أن سحبت كل الصديد وأعادة استخدامها بينما دولتنا الحبيبة تستخدم قطع القماش أكثر من مرة لربما من باب التوفير أو ربما أمي أكثر حرصا على ابنائها من دولتنا عند معالجتها لأورامهم وألالامهم .
أطال الله عمر أمي الحبيبة
وحمى الله الوطن من كل أسباب الدمامل .
(حكومات الوطن) ...و(عريتشة) أمي (دراسة مقارنة)
بين الطب الشعبي ...والطب السياسي
من وصفات الطب العربي والتطبيب الشعبي التي تعرفها (حجتي ) هي (العريتشة) هكذا تسميها وهي (لبخة ) أو( لزقة) تقوم بتحضيرها من مونة البيت التي تحرص دائما على إكتمال عناصرها في المطبخ ,ومكونات هذه( العريتشة) هي : جعدة ...طحين..ماء...زيت بلدي.
تقوم بمزج الماء والجعدة والطحين وتسخينهما على نار هادئة ثم تضيف الزيت بعد أن تصنع مادة لزجة لكنها متماسكة فتقوم بفردها على (شراط) نظيف تقوم بقصه مما يواليها من قطع قماش ليس لها استخدام محدد لأنها تكون دائما على عجلة من أمرها لمعالجة أحد أبنائها أو أحفادها من دمل ظهر في جزء من جسده .
وأنا شخصيا مررت بهذه التجربة عندما ظهر دمل في أسفل ظهري وكان مؤلما جدا لدرجة البكاء ولدرجة شل حركتي لليلة كاملة لم يغمض لي فيها جفن.
وعلى الرغم من انني لم أكن مقتنعا بهذه الوصفة الا أنها _أطال الله في عمرها_أصرت على معالجتي بطريقتها تلك ,وكانت المفاجأة أنها بمجرد وضعها (العريتشة)على الدمل إختفى الألم وأستغرقت في نوم عميق لأصحو وقد إنفجر وتم سحب الصديد الملتهب المتجمع تحت الجلد والملتهب كالنار .
وقد عاودتني تلك الدمامل أكثر من مرة وكانت في كل مرة تعالجني (بالعريتشة)
ومنذ أول مرة تعرفت فيها على (العريتشة) وأسلوب والدتي الشعبي في معالجة (الأورام والدمامل) وأنا ألاحظ رغم معرفتي بأن( العريتشة )من أسرار أمي الطاعنة في السن منذ ذلك الحين وأنا ألاحظ وجه الشبه بين طب أمي الشعبي في معالجة الدمامل الجسدية وأسلوب الدولة الأردنية في معالجة الاحتقانات والدمامل السياسية .
فأمي لديها مونتها المعروفة في مطبخها المتواضع ,والدولة أيضا لديها مونة معروفة ولا تتغير في مطبخها السياسي المتواضع أيضا.
وأمي تسارع الى صناعة عريتشتها عند ما يشتكي أحد أفراد عائلتنا من دمل ظهر في جسده .
والدولة لدينا تسارع إلى صناعة (عريتشة) تسميها حكومة تمزجها بإرادة ملكية وتسخنها بكتب تكليف على نار هادئة عند ظهور إحتقانات شعبية وكلما تجمع صديد القرارات والسياسات وشكل( دمامل ) مؤلمة تشل حركة الوطن .
لكن الفرق بين أمي والدولة الأردنية أن أمي لا تستخدم قطعة القماش مرتين ولم أراها يوما تغسل قطعة بعد أن سحبت كل الصديد وأعادة استخدامها بينما دولتنا الحبيبة تستخدم قطع القماش أكثر من مرة لربما من باب التوفير أو ربما أمي أكثر حرصا على ابنائها من دولتنا عند معالجتها لأورامهم وألالامهم .
أطال الله عمر أمي الحبيبة
وحمى الله الوطن من كل أسباب الدمامل .
(حكومات الوطن) ...و(عريتشة) أمي (دراسة مقارنة)
بين الطب الشعبي ...والطب السياسي
من وصفات الطب العربي والتطبيب الشعبي التي تعرفها (حجتي ) هي (العريتشة) هكذا تسميها وهي (لبخة ) أو( لزقة) تقوم بتحضيرها من مونة البيت التي تحرص دائما على إكتمال عناصرها في المطبخ ,ومكونات هذه( العريتشة) هي : جعدة ...طحين..ماء...زيت بلدي.
تقوم بمزج الماء والجعدة والطحين وتسخينهما على نار هادئة ثم تضيف الزيت بعد أن تصنع مادة لزجة لكنها متماسكة فتقوم بفردها على (شراط) نظيف تقوم بقصه مما يواليها من قطع قماش ليس لها استخدام محدد لأنها تكون دائما على عجلة من أمرها لمعالجة أحد أبنائها أو أحفادها من دمل ظهر في جزء من جسده .
وأنا شخصيا مررت بهذه التجربة عندما ظهر دمل في أسفل ظهري وكان مؤلما جدا لدرجة البكاء ولدرجة شل حركتي لليلة كاملة لم يغمض لي فيها جفن.
وعلى الرغم من انني لم أكن مقتنعا بهذه الوصفة الا أنها _أطال الله في عمرها_أصرت على معالجتي بطريقتها تلك ,وكانت المفاجأة أنها بمجرد وضعها (العريتشة)على الدمل إختفى الألم وأستغرقت في نوم عميق لأصحو وقد إنفجر وتم سحب الصديد الملتهب المتجمع تحت الجلد والملتهب كالنار .
وقد عاودتني تلك الدمامل أكثر من مرة وكانت في كل مرة تعالجني (بالعريتشة)
ومنذ أول مرة تعرفت فيها على (العريتشة) وأسلوب والدتي الشعبي في معالجة (الأورام والدمامل) وأنا ألاحظ رغم معرفتي بأن( العريتشة )من أسرار أمي الطاعنة في السن منذ ذلك الحين وأنا ألاحظ وجه الشبه بين طب أمي الشعبي في معالجة الدمامل الجسدية وأسلوب الدولة الأردنية في معالجة الاحتقانات والدمامل السياسية .
فأمي لديها مونتها المعروفة في مطبخها المتواضع ,والدولة أيضا لديها مونة معروفة ولا تتغير في مطبخها السياسي المتواضع أيضا.
وأمي تسارع الى صناعة عريتشتها عند ما يشتكي أحد أفراد عائلتنا من دمل ظهر في جسده .
والدولة لدينا تسارع إلى صناعة (عريتشة) تسميها حكومة تمزجها بإرادة ملكية وتسخنها بكتب تكليف على نار هادئة عند ظهور إحتقانات شعبية وكلما تجمع صديد القرارات والسياسات وشكل( دمامل ) مؤلمة تشل حركة الوطن .
لكن الفرق بين أمي والدولة الأردنية أن أمي لا تستخدم قطعة القماش مرتين ولم أراها يوما تغسل قطعة بعد أن سحبت كل الصديد وأعادة استخدامها بينما دولتنا الحبيبة تستخدم قطع القماش أكثر من مرة لربما من باب التوفير أو ربما أمي أكثر حرصا على ابنائها من دولتنا عند معالجتها لأورامهم وألالامهم .
أطال الله عمر أمي الحبيبة
وحمى الله الوطن من كل أسباب الدمامل .
التعليقات