منذ أكثر من عام كتبت مقالا لو كنت مستشاراً للرئيس المكلف انتهى بقيامي مفزوعاً من كابوس الحلم وها انا اكتب مجدداً بنفس النسق ولكن بكامل وعيي..
لقلت لصاحب الولايه ناصحاً بتحميل المعارضه وعلى رأسها الاخوان امانة تشكيل الحكومه وليس من هو قريب منهم, للاشراف على الانتخابات القادمه حتى لا يُقال بانها زورت جنباً الى جنب الهيئه المستقله التي ستشرف على الانتخابات لا لاشراكهم فحسب بل لتكون نواه لحكومه برلمانيه مستقبلا مشترطاً الانتماءوالولاء المطلقين للوطن..
لطلبت ايضاً منهم تشكيل فريق اقتصادي من الوزراء المعنيين لوضع تصور عن حل المشاكل الاقتصاديه التي اعترضت وتعترض الحكومات المتعاقبه, دون المساس برغيف الخبز واسطوانة الغاز(علاقة الحكومات)..
ولشرّفت الفريق السياسي من الوزراء من ذوي الاختصاص مراجعة اتفاقية وادي عربه وصياغة بنود تلك الاتفاقيه بما يعيد للوطن الماء المنهوب والكرامه المستباحه ودعم الاشقاء الفلسطينيين في مفاوضاتهم لنيل حقوقهم باقامة دولتهم المستقله كشرط لاستمرارية المعاهده
ولتركت لهم مجتمعين صياغة قانون انتخابي ترضى عنه التيارات والاحزاب السياسيه من اقصى اليمين الى اقصى اليسار مروراً بالاخوان والقوميين مع تضمين مطالب الحراكات الشبابيه على امتداد خارطة الوطن.
ولطلبت ايضاً من الوزراء من ذوي الاختصاص وضع الحلول الناجعه لمشكلتي الفقر والبطاله والموائمه بين مخرجات التعليم الثانوي والعالي بما يؤسس لدولة المؤسسات والمدينه الفاضله حيث لا يبقى محتاج او فقير او عاطل عن العمل..
ولأوكلت لوزير الصحه رئيس المجلس الصحي العالي دمج المؤسسات الصحيه في الوطن تحت مظلة الوطن لاغياً للرتب العسكريه والاستاذيه والاستشاريه لكفاءات اضحت بعيده عن العلم والتعليم والصحه بما يوفر بيئه ملائمه لعلاج كافة المواطنين ضمن نظام يكفل توفير ذلك لكل اردني وبكلف بسيطه..
ولطلبت من الوزير المكلف بوزارة الاشغال وكذلك وزير البلديات بتحمل امانة مسؤولية اخراج امانة عمان من المستنقع الذي تعيشه العاصمه مؤخراً وتوفير ما كان مستطاعاً سابقاً من بيئه نظيفه وشوارع وخدمات كنا ننافس فيها عواصم النفط
ولاستحدثت وزاره خاصه بمتابعة ملفات الفساد وفتح المغلق منها واعادة كل المؤسسات الوطنيه التي بيعت بثمن بخس لرحم الوطن ولاستثمرت في انساننا المنتمي المعطاء للارتقاء بمؤسسات الوطن نحو الاقليميه نزاهةً وانجاز..
هنالك تحديات جسام يعيشها الوطن ونعيشها مواطنين لا تخفى على كل عاقل , لكن هنالك ايضاً توجس وخوف من المستقبل بدأنا نشعر فيه وتتلمسه احاسيسنا في مستقبل لا اقول مظلم حتى لا اتهم بالسوداويه ولكن جد خطير ان لم نتكاتف دوله وحكومه ونظام ومواطنين فلن نخرج من ذلك المستنقع الذي يتهدد الوطن وكل الاحتمالات مفتوح ونرجو الله ان يحفظ الوطن ويجنبا كل مكروه آمين.. آمين.
منذ أكثر من عام كتبت مقالا لو كنت مستشاراً للرئيس المكلف انتهى بقيامي مفزوعاً من كابوس الحلم وها انا اكتب مجدداً بنفس النسق ولكن بكامل وعيي..
لقلت لصاحب الولايه ناصحاً بتحميل المعارضه وعلى رأسها الاخوان امانة تشكيل الحكومه وليس من هو قريب منهم, للاشراف على الانتخابات القادمه حتى لا يُقال بانها زورت جنباً الى جنب الهيئه المستقله التي ستشرف على الانتخابات لا لاشراكهم فحسب بل لتكون نواه لحكومه برلمانيه مستقبلا مشترطاً الانتماءوالولاء المطلقين للوطن..
لطلبت ايضاً منهم تشكيل فريق اقتصادي من الوزراء المعنيين لوضع تصور عن حل المشاكل الاقتصاديه التي اعترضت وتعترض الحكومات المتعاقبه, دون المساس برغيف الخبز واسطوانة الغاز(علاقة الحكومات)..
ولشرّفت الفريق السياسي من الوزراء من ذوي الاختصاص مراجعة اتفاقية وادي عربه وصياغة بنود تلك الاتفاقيه بما يعيد للوطن الماء المنهوب والكرامه المستباحه ودعم الاشقاء الفلسطينيين في مفاوضاتهم لنيل حقوقهم باقامة دولتهم المستقله كشرط لاستمرارية المعاهده
ولتركت لهم مجتمعين صياغة قانون انتخابي ترضى عنه التيارات والاحزاب السياسيه من اقصى اليمين الى اقصى اليسار مروراً بالاخوان والقوميين مع تضمين مطالب الحراكات الشبابيه على امتداد خارطة الوطن.
ولطلبت ايضاً من الوزراء من ذوي الاختصاص وضع الحلول الناجعه لمشكلتي الفقر والبطاله والموائمه بين مخرجات التعليم الثانوي والعالي بما يؤسس لدولة المؤسسات والمدينه الفاضله حيث لا يبقى محتاج او فقير او عاطل عن العمل..
ولأوكلت لوزير الصحه رئيس المجلس الصحي العالي دمج المؤسسات الصحيه في الوطن تحت مظلة الوطن لاغياً للرتب العسكريه والاستاذيه والاستشاريه لكفاءات اضحت بعيده عن العلم والتعليم والصحه بما يوفر بيئه ملائمه لعلاج كافة المواطنين ضمن نظام يكفل توفير ذلك لكل اردني وبكلف بسيطه..
ولطلبت من الوزير المكلف بوزارة الاشغال وكذلك وزير البلديات بتحمل امانة مسؤولية اخراج امانة عمان من المستنقع الذي تعيشه العاصمه مؤخراً وتوفير ما كان مستطاعاً سابقاً من بيئه نظيفه وشوارع وخدمات كنا ننافس فيها عواصم النفط
ولاستحدثت وزاره خاصه بمتابعة ملفات الفساد وفتح المغلق منها واعادة كل المؤسسات الوطنيه التي بيعت بثمن بخس لرحم الوطن ولاستثمرت في انساننا المنتمي المعطاء للارتقاء بمؤسسات الوطن نحو الاقليميه نزاهةً وانجاز..
هنالك تحديات جسام يعيشها الوطن ونعيشها مواطنين لا تخفى على كل عاقل , لكن هنالك ايضاً توجس وخوف من المستقبل بدأنا نشعر فيه وتتلمسه احاسيسنا في مستقبل لا اقول مظلم حتى لا اتهم بالسوداويه ولكن جد خطير ان لم نتكاتف دوله وحكومه ونظام ومواطنين فلن نخرج من ذلك المستنقع الذي يتهدد الوطن وكل الاحتمالات مفتوح ونرجو الله ان يحفظ الوطن ويجنبا كل مكروه آمين.. آمين.
منذ أكثر من عام كتبت مقالا لو كنت مستشاراً للرئيس المكلف انتهى بقيامي مفزوعاً من كابوس الحلم وها انا اكتب مجدداً بنفس النسق ولكن بكامل وعيي..
لقلت لصاحب الولايه ناصحاً بتحميل المعارضه وعلى رأسها الاخوان امانة تشكيل الحكومه وليس من هو قريب منهم, للاشراف على الانتخابات القادمه حتى لا يُقال بانها زورت جنباً الى جنب الهيئه المستقله التي ستشرف على الانتخابات لا لاشراكهم فحسب بل لتكون نواه لحكومه برلمانيه مستقبلا مشترطاً الانتماءوالولاء المطلقين للوطن..
لطلبت ايضاً منهم تشكيل فريق اقتصادي من الوزراء المعنيين لوضع تصور عن حل المشاكل الاقتصاديه التي اعترضت وتعترض الحكومات المتعاقبه, دون المساس برغيف الخبز واسطوانة الغاز(علاقة الحكومات)..
ولشرّفت الفريق السياسي من الوزراء من ذوي الاختصاص مراجعة اتفاقية وادي عربه وصياغة بنود تلك الاتفاقيه بما يعيد للوطن الماء المنهوب والكرامه المستباحه ودعم الاشقاء الفلسطينيين في مفاوضاتهم لنيل حقوقهم باقامة دولتهم المستقله كشرط لاستمرارية المعاهده
ولتركت لهم مجتمعين صياغة قانون انتخابي ترضى عنه التيارات والاحزاب السياسيه من اقصى اليمين الى اقصى اليسار مروراً بالاخوان والقوميين مع تضمين مطالب الحراكات الشبابيه على امتداد خارطة الوطن.
ولطلبت ايضاً من الوزراء من ذوي الاختصاص وضع الحلول الناجعه لمشكلتي الفقر والبطاله والموائمه بين مخرجات التعليم الثانوي والعالي بما يؤسس لدولة المؤسسات والمدينه الفاضله حيث لا يبقى محتاج او فقير او عاطل عن العمل..
ولأوكلت لوزير الصحه رئيس المجلس الصحي العالي دمج المؤسسات الصحيه في الوطن تحت مظلة الوطن لاغياً للرتب العسكريه والاستاذيه والاستشاريه لكفاءات اضحت بعيده عن العلم والتعليم والصحه بما يوفر بيئه ملائمه لعلاج كافة المواطنين ضمن نظام يكفل توفير ذلك لكل اردني وبكلف بسيطه..
ولطلبت من الوزير المكلف بوزارة الاشغال وكذلك وزير البلديات بتحمل امانة مسؤولية اخراج امانة عمان من المستنقع الذي تعيشه العاصمه مؤخراً وتوفير ما كان مستطاعاً سابقاً من بيئه نظيفه وشوارع وخدمات كنا ننافس فيها عواصم النفط
ولاستحدثت وزاره خاصه بمتابعة ملفات الفساد وفتح المغلق منها واعادة كل المؤسسات الوطنيه التي بيعت بثمن بخس لرحم الوطن ولاستثمرت في انساننا المنتمي المعطاء للارتقاء بمؤسسات الوطن نحو الاقليميه نزاهةً وانجاز..
هنالك تحديات جسام يعيشها الوطن ونعيشها مواطنين لا تخفى على كل عاقل , لكن هنالك ايضاً توجس وخوف من المستقبل بدأنا نشعر فيه وتتلمسه احاسيسنا في مستقبل لا اقول مظلم حتى لا اتهم بالسوداويه ولكن جد خطير ان لم نتكاتف دوله وحكومه ونظام ومواطنين فلن نخرج من ذلك المستنقع الذي يتهدد الوطن وكل الاحتمالات مفتوح ونرجو الله ان يحفظ الوطن ويجنبا كل مكروه آمين.. آمين.
التعليقات