إنه حق عظيم ، ومنزلة عالية رفيعة ، وقوة جذب إيمانية تؤصل جذوراً متينة لتلك العلاقة التي تسمَّى ' الأخوة ' ............ كيف لا وذاك الصحابي سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ' بر أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك .. أدناك ' .
وهذا ربنا تبارك وتعالى يقول ' إنما المؤمنون إخوة ' إنها أخوَّة الدين ....... أخوَّة العقيدة ، التي لا تعرف الفرقة ، ..... لحُمة قوية ، وجدان مشترك ، تآلف وإخاء تلتقي عنده القلوب ، وتنتفي الأهواء ، لا تحكمها قرابة ، أو جينات مشتركة إنما هي جينات إيمانية ، ربانية ، تلتجأ إلى رب واحد ، ونبي ... وشرع واحد ..!!
.... لقد إشتمل القرآن العظيم على كثير من الآيات التي تحث على تلك العلاقة ... بل تأمر بها ، إنها نعمة عظيمة تستوجب منَّا العناية بها ، والحرص على صيانتها من كل ما يعكَّر صفوها ، أو يضعف عُراها ، أو يصدَّع بنيانها ، ... لذلك نهى القران العظيم عن المساس بتلك الأخوة ، وإضعاف تلك العلاقة ، ليصل الأمر بعدها الى التنافر ، والتناحر ، وربما الأقتتال ...!!!! وهذا ما نهى عنه شرعنا ... ونبينا .... !!!
لاننا بهذا نجحد النعمة ، ' نعمة الأخوَّة ' ونشابه الكفار في أفعالهم ، ' يضرب بعضنا رقاب بعض '
إن سبيل الخروج من ذاك المأزق الذي ربما نصل إليه ، وخيط النجاة الذي يدرأ عنا سوء العاقبة ، هو الإحتكام الى كتاب ربنا ، وسنَّة نبينا ، فهو الطريق الذي نبلغ به الآمال ، ونردك به المنى ، ونضمن به العدالة ، وتطمئن به القلوب ، ......... ... تلك إخوَّة الدين ... وها نحن نلمس أخوَّة الجين ، ونتأملها في كتاب الله تعالى وكأن الأيات القرآنية تؤكد على العناية بذاك الجانب من ' أخوَّة الجين ' بهذه الصلة
العظيمة ، فهذا سيدنا موسى بعد أن دعا ربه بأن يشرح صدره ، وييسر أمره ، ويحلل عقدة من لسانه ، .... دعا ربه بأن يجعل له وزيراً من أهله ' هارون أخي ' أشدد به أزري .... وأشركه في أمري .....!!!!! ويأتي الجواب الرباني .. بل التأكيد لعظم تلك الأخوَّة ' قال قد أوتيت سؤلك يا موسى '
وها هو سيدنا موسى أيضاً وكأنه يريد أن يبين لنا مكانة تلك العلاقة من خلال
الإستجابة الربانية له ....' قال رب إغفر لي ولأخي ، وأدخلنا في رحمتك ....'
ليتنا نقدَّس تلك العلاقة ، ونقوَّي ذاك الرابط العقدي ، ونحذر من سلوك سبيل الفتنة
ونتقَّي البغضاء .... والشحناء ... والدمار ، وغضب العزيز الجبار .
===========================
نايف سماره
إنه حق عظيم ، ومنزلة عالية رفيعة ، وقوة جذب إيمانية تؤصل جذوراً متينة لتلك العلاقة التي تسمَّى ' الأخوة ' ............ كيف لا وذاك الصحابي سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ' بر أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك .. أدناك ' .
وهذا ربنا تبارك وتعالى يقول ' إنما المؤمنون إخوة ' إنها أخوَّة الدين ....... أخوَّة العقيدة ، التي لا تعرف الفرقة ، ..... لحُمة قوية ، وجدان مشترك ، تآلف وإخاء تلتقي عنده القلوب ، وتنتفي الأهواء ، لا تحكمها قرابة ، أو جينات مشتركة إنما هي جينات إيمانية ، ربانية ، تلتجأ إلى رب واحد ، ونبي ... وشرع واحد ..!!
.... لقد إشتمل القرآن العظيم على كثير من الآيات التي تحث على تلك العلاقة ... بل تأمر بها ، إنها نعمة عظيمة تستوجب منَّا العناية بها ، والحرص على صيانتها من كل ما يعكَّر صفوها ، أو يضعف عُراها ، أو يصدَّع بنيانها ، ... لذلك نهى القران العظيم عن المساس بتلك الأخوة ، وإضعاف تلك العلاقة ، ليصل الأمر بعدها الى التنافر ، والتناحر ، وربما الأقتتال ...!!!! وهذا ما نهى عنه شرعنا ... ونبينا .... !!!
لاننا بهذا نجحد النعمة ، ' نعمة الأخوَّة ' ونشابه الكفار في أفعالهم ، ' يضرب بعضنا رقاب بعض '
إن سبيل الخروج من ذاك المأزق الذي ربما نصل إليه ، وخيط النجاة الذي يدرأ عنا سوء العاقبة ، هو الإحتكام الى كتاب ربنا ، وسنَّة نبينا ، فهو الطريق الذي نبلغ به الآمال ، ونردك به المنى ، ونضمن به العدالة ، وتطمئن به القلوب ، ......... ... تلك إخوَّة الدين ... وها نحن نلمس أخوَّة الجين ، ونتأملها في كتاب الله تعالى وكأن الأيات القرآنية تؤكد على العناية بذاك الجانب من ' أخوَّة الجين ' بهذه الصلة
العظيمة ، فهذا سيدنا موسى بعد أن دعا ربه بأن يشرح صدره ، وييسر أمره ، ويحلل عقدة من لسانه ، .... دعا ربه بأن يجعل له وزيراً من أهله ' هارون أخي ' أشدد به أزري .... وأشركه في أمري .....!!!!! ويأتي الجواب الرباني .. بل التأكيد لعظم تلك الأخوَّة ' قال قد أوتيت سؤلك يا موسى '
وها هو سيدنا موسى أيضاً وكأنه يريد أن يبين لنا مكانة تلك العلاقة من خلال
الإستجابة الربانية له ....' قال رب إغفر لي ولأخي ، وأدخلنا في رحمتك ....'
ليتنا نقدَّس تلك العلاقة ، ونقوَّي ذاك الرابط العقدي ، ونحذر من سلوك سبيل الفتنة
ونتقَّي البغضاء .... والشحناء ... والدمار ، وغضب العزيز الجبار .
===========================
نايف سماره
إنه حق عظيم ، ومنزلة عالية رفيعة ، وقوة جذب إيمانية تؤصل جذوراً متينة لتلك العلاقة التي تسمَّى ' الأخوة ' ............ كيف لا وذاك الصحابي سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ' بر أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك .. أدناك ' .
وهذا ربنا تبارك وتعالى يقول ' إنما المؤمنون إخوة ' إنها أخوَّة الدين ....... أخوَّة العقيدة ، التي لا تعرف الفرقة ، ..... لحُمة قوية ، وجدان مشترك ، تآلف وإخاء تلتقي عنده القلوب ، وتنتفي الأهواء ، لا تحكمها قرابة ، أو جينات مشتركة إنما هي جينات إيمانية ، ربانية ، تلتجأ إلى رب واحد ، ونبي ... وشرع واحد ..!!
.... لقد إشتمل القرآن العظيم على كثير من الآيات التي تحث على تلك العلاقة ... بل تأمر بها ، إنها نعمة عظيمة تستوجب منَّا العناية بها ، والحرص على صيانتها من كل ما يعكَّر صفوها ، أو يضعف عُراها ، أو يصدَّع بنيانها ، ... لذلك نهى القران العظيم عن المساس بتلك الأخوة ، وإضعاف تلك العلاقة ، ليصل الأمر بعدها الى التنافر ، والتناحر ، وربما الأقتتال ...!!!! وهذا ما نهى عنه شرعنا ... ونبينا .... !!!
لاننا بهذا نجحد النعمة ، ' نعمة الأخوَّة ' ونشابه الكفار في أفعالهم ، ' يضرب بعضنا رقاب بعض '
إن سبيل الخروج من ذاك المأزق الذي ربما نصل إليه ، وخيط النجاة الذي يدرأ عنا سوء العاقبة ، هو الإحتكام الى كتاب ربنا ، وسنَّة نبينا ، فهو الطريق الذي نبلغ به الآمال ، ونردك به المنى ، ونضمن به العدالة ، وتطمئن به القلوب ، ......... ... تلك إخوَّة الدين ... وها نحن نلمس أخوَّة الجين ، ونتأملها في كتاب الله تعالى وكأن الأيات القرآنية تؤكد على العناية بذاك الجانب من ' أخوَّة الجين ' بهذه الصلة
العظيمة ، فهذا سيدنا موسى بعد أن دعا ربه بأن يشرح صدره ، وييسر أمره ، ويحلل عقدة من لسانه ، .... دعا ربه بأن يجعل له وزيراً من أهله ' هارون أخي ' أشدد به أزري .... وأشركه في أمري .....!!!!! ويأتي الجواب الرباني .. بل التأكيد لعظم تلك الأخوَّة ' قال قد أوتيت سؤلك يا موسى '
وها هو سيدنا موسى أيضاً وكأنه يريد أن يبين لنا مكانة تلك العلاقة من خلال
الإستجابة الربانية له ....' قال رب إغفر لي ولأخي ، وأدخلنا في رحمتك ....'
ليتنا نقدَّس تلك العلاقة ، ونقوَّي ذاك الرابط العقدي ، ونحذر من سلوك سبيل الفتنة
ونتقَّي البغضاء .... والشحناء ... والدمار ، وغضب العزيز الجبار .
===========================
نايف سماره
التعليقات