هي عادةٌ أصبحت أًمراً متكرراً في ممارساتنا اليوميّة ، فأحياناً ننجو ونسلم وأوقاتاً نموت ونهلك ، فهناك كثير من الأشخاص نَدِم يَوم لا ينفع النَّدم – بعد فوات الأوان – .
مَن الأولى بالحفاظ على ذاتنا من أنفسنا ، ومن الأدرى بمصلحتنا وصحّتنا ، أنجعل شرطيّا للمشاة كما هو للسير في كل حين وزمان ، أم أن تصبح لدينا ثقافة وتعويد على فعل الصّواب وترك الخطأ والتعقيد ، فأن أسير بضعة أمتار وأصل بسلامة وأمان خير لي من موت محتّم أو تشويه وتنكيل .
لن أستثني نفسي فلست ملاكاً وأنتم الشّياطين ، ولست مثاليا وأنتم عادييّن ، فهذا الموضوع يدور في ذهني ' من زمان ' ، ولا أدري ما هو سبب التأجيل ، ولكنّ اليوم عندما كنت على وشك التسبب بحادث قد يؤدي إلى موتي أو حتى إلى إصابتي ، عندها أدركت أنه يتوجّب عليّ الحديث ، فهو أمر مهمٌّ نقعُ به جميعا وننتهجه سلوكا وعادة - إلّا من رحم ربي - .
على طريق ' الأتوستراد ' وبالمقابل من مديرية الدّفاع المدني لشرق عمّان تحديداً أردت قطع الشّارع وتعاجزت من الوصول إلى جسر المشاة والذي يبعد عنّي بضعة أمتار ، فقدماي المتعبتان من الجلوس تريد راحة واستعجال ، نسيت أنّ في العجلة النّدامة وفي التأني السّلامة ، نسيتُ أن أصِلَ ولو بعد حين خيرٌ لي من عدمِ الوصول جرّاء فعلي الذي أقدمت عليه والذّي سأقول بأنّه تصرّف أحمق ، المهم أنني قطعت الشّارع ولكن بعد مجهود كبير ووقت ليس بالبسيط ؛ لأنني أدركت وأنا على الجزيرة الوسطية أنتظر طريقا تسير عليه المركبات بجنون أن يتاح لي لأقطع الطّريق ، عندها أنّبتني نفسي على فعلي الخاطئ ، إذ كان يتوجّب عليّ إكمال المسير إلى الجسر الذي وضع ليتسنى لنا قطع الطّريق ، فلم يوضع عبثا وإنّما وضع من أجل السّلامة العامة ، فهو ليس منظراً جماليّاً ؛ لنكتفي بمشاهدته من مكان بعيد .
إنّ قطع الطّريق لا بدّ أن يتمّ بالطريقة الصحيحة ، حفاظا على أنفسنا وعلى الآخرين ، فإن لم تهمّك نفسك بعد الآن فلتجعل همّك السّائق المسكين ، فالحادث لدينا يستحيل أن نضع اللوم به على ' الماشي ' ، ودائما كلّ اللوم على قائد المركبة لأنّه يتوجّب عليه أخذ الحيطة والحذر ومن كل البشر ، فأنا أوصي بوضع عقوبة على أخطاء المشاة الفادحة ؛ لأنّ الكثير منّا لا يرتدع إلا بوجود العقاب - هذا وإن ارتدع - ، وذلك لوجود العديد من الأشخاص يفعلون الكثير من الأفعال والتّصرفات دون غاية أو مبرّر ، وفقط من أجل ' المداقرة ' .
إنّ أولى خطوات الإصلاح هو إصلاحنا لأنفسنا ، فلنمنع أنفسنا من قطع الطريق إلا بالشّكل الصحيح ، لأنّ حياتنا وحياة الآخرين يتوجّب علينا الحفاظ عليها ، ولمن سيقول ' العمر مقدّر ومكتوب ' ، فسأقول : خذ بالأسباب ومن ثمّ اجعل القدر موجود .
بقلم : أحمد نضال عوّاد .
هي عادةٌ أصبحت أًمراً متكرراً في ممارساتنا اليوميّة ، فأحياناً ننجو ونسلم وأوقاتاً نموت ونهلك ، فهناك كثير من الأشخاص نَدِم يَوم لا ينفع النَّدم – بعد فوات الأوان – .
مَن الأولى بالحفاظ على ذاتنا من أنفسنا ، ومن الأدرى بمصلحتنا وصحّتنا ، أنجعل شرطيّا للمشاة كما هو للسير في كل حين وزمان ، أم أن تصبح لدينا ثقافة وتعويد على فعل الصّواب وترك الخطأ والتعقيد ، فأن أسير بضعة أمتار وأصل بسلامة وأمان خير لي من موت محتّم أو تشويه وتنكيل .
لن أستثني نفسي فلست ملاكاً وأنتم الشّياطين ، ولست مثاليا وأنتم عادييّن ، فهذا الموضوع يدور في ذهني ' من زمان ' ، ولا أدري ما هو سبب التأجيل ، ولكنّ اليوم عندما كنت على وشك التسبب بحادث قد يؤدي إلى موتي أو حتى إلى إصابتي ، عندها أدركت أنه يتوجّب عليّ الحديث ، فهو أمر مهمٌّ نقعُ به جميعا وننتهجه سلوكا وعادة - إلّا من رحم ربي - .
على طريق ' الأتوستراد ' وبالمقابل من مديرية الدّفاع المدني لشرق عمّان تحديداً أردت قطع الشّارع وتعاجزت من الوصول إلى جسر المشاة والذي يبعد عنّي بضعة أمتار ، فقدماي المتعبتان من الجلوس تريد راحة واستعجال ، نسيت أنّ في العجلة النّدامة وفي التأني السّلامة ، نسيتُ أن أصِلَ ولو بعد حين خيرٌ لي من عدمِ الوصول جرّاء فعلي الذي أقدمت عليه والذّي سأقول بأنّه تصرّف أحمق ، المهم أنني قطعت الشّارع ولكن بعد مجهود كبير ووقت ليس بالبسيط ؛ لأنني أدركت وأنا على الجزيرة الوسطية أنتظر طريقا تسير عليه المركبات بجنون أن يتاح لي لأقطع الطّريق ، عندها أنّبتني نفسي على فعلي الخاطئ ، إذ كان يتوجّب عليّ إكمال المسير إلى الجسر الذي وضع ليتسنى لنا قطع الطّريق ، فلم يوضع عبثا وإنّما وضع من أجل السّلامة العامة ، فهو ليس منظراً جماليّاً ؛ لنكتفي بمشاهدته من مكان بعيد .
إنّ قطع الطّريق لا بدّ أن يتمّ بالطريقة الصحيحة ، حفاظا على أنفسنا وعلى الآخرين ، فإن لم تهمّك نفسك بعد الآن فلتجعل همّك السّائق المسكين ، فالحادث لدينا يستحيل أن نضع اللوم به على ' الماشي ' ، ودائما كلّ اللوم على قائد المركبة لأنّه يتوجّب عليه أخذ الحيطة والحذر ومن كل البشر ، فأنا أوصي بوضع عقوبة على أخطاء المشاة الفادحة ؛ لأنّ الكثير منّا لا يرتدع إلا بوجود العقاب - هذا وإن ارتدع - ، وذلك لوجود العديد من الأشخاص يفعلون الكثير من الأفعال والتّصرفات دون غاية أو مبرّر ، وفقط من أجل ' المداقرة ' .
إنّ أولى خطوات الإصلاح هو إصلاحنا لأنفسنا ، فلنمنع أنفسنا من قطع الطريق إلا بالشّكل الصحيح ، لأنّ حياتنا وحياة الآخرين يتوجّب علينا الحفاظ عليها ، ولمن سيقول ' العمر مقدّر ومكتوب ' ، فسأقول : خذ بالأسباب ومن ثمّ اجعل القدر موجود .
بقلم : أحمد نضال عوّاد .
هي عادةٌ أصبحت أًمراً متكرراً في ممارساتنا اليوميّة ، فأحياناً ننجو ونسلم وأوقاتاً نموت ونهلك ، فهناك كثير من الأشخاص نَدِم يَوم لا ينفع النَّدم – بعد فوات الأوان – .
مَن الأولى بالحفاظ على ذاتنا من أنفسنا ، ومن الأدرى بمصلحتنا وصحّتنا ، أنجعل شرطيّا للمشاة كما هو للسير في كل حين وزمان ، أم أن تصبح لدينا ثقافة وتعويد على فعل الصّواب وترك الخطأ والتعقيد ، فأن أسير بضعة أمتار وأصل بسلامة وأمان خير لي من موت محتّم أو تشويه وتنكيل .
لن أستثني نفسي فلست ملاكاً وأنتم الشّياطين ، ولست مثاليا وأنتم عادييّن ، فهذا الموضوع يدور في ذهني ' من زمان ' ، ولا أدري ما هو سبب التأجيل ، ولكنّ اليوم عندما كنت على وشك التسبب بحادث قد يؤدي إلى موتي أو حتى إلى إصابتي ، عندها أدركت أنه يتوجّب عليّ الحديث ، فهو أمر مهمٌّ نقعُ به جميعا وننتهجه سلوكا وعادة - إلّا من رحم ربي - .
على طريق ' الأتوستراد ' وبالمقابل من مديرية الدّفاع المدني لشرق عمّان تحديداً أردت قطع الشّارع وتعاجزت من الوصول إلى جسر المشاة والذي يبعد عنّي بضعة أمتار ، فقدماي المتعبتان من الجلوس تريد راحة واستعجال ، نسيت أنّ في العجلة النّدامة وفي التأني السّلامة ، نسيتُ أن أصِلَ ولو بعد حين خيرٌ لي من عدمِ الوصول جرّاء فعلي الذي أقدمت عليه والذّي سأقول بأنّه تصرّف أحمق ، المهم أنني قطعت الشّارع ولكن بعد مجهود كبير ووقت ليس بالبسيط ؛ لأنني أدركت وأنا على الجزيرة الوسطية أنتظر طريقا تسير عليه المركبات بجنون أن يتاح لي لأقطع الطّريق ، عندها أنّبتني نفسي على فعلي الخاطئ ، إذ كان يتوجّب عليّ إكمال المسير إلى الجسر الذي وضع ليتسنى لنا قطع الطّريق ، فلم يوضع عبثا وإنّما وضع من أجل السّلامة العامة ، فهو ليس منظراً جماليّاً ؛ لنكتفي بمشاهدته من مكان بعيد .
إنّ قطع الطّريق لا بدّ أن يتمّ بالطريقة الصحيحة ، حفاظا على أنفسنا وعلى الآخرين ، فإن لم تهمّك نفسك بعد الآن فلتجعل همّك السّائق المسكين ، فالحادث لدينا يستحيل أن نضع اللوم به على ' الماشي ' ، ودائما كلّ اللوم على قائد المركبة لأنّه يتوجّب عليه أخذ الحيطة والحذر ومن كل البشر ، فأنا أوصي بوضع عقوبة على أخطاء المشاة الفادحة ؛ لأنّ الكثير منّا لا يرتدع إلا بوجود العقاب - هذا وإن ارتدع - ، وذلك لوجود العديد من الأشخاص يفعلون الكثير من الأفعال والتّصرفات دون غاية أو مبرّر ، وفقط من أجل ' المداقرة ' .
إنّ أولى خطوات الإصلاح هو إصلاحنا لأنفسنا ، فلنمنع أنفسنا من قطع الطريق إلا بالشّكل الصحيح ، لأنّ حياتنا وحياة الآخرين يتوجّب علينا الحفاظ عليها ، ولمن سيقول ' العمر مقدّر ومكتوب ' ، فسأقول : خذ بالأسباب ومن ثمّ اجعل القدر موجود .
بقلم : أحمد نضال عوّاد .
التعليقات