لن أخاطب هؤلاء الذين يقودون حملة شرسة غير مبرّرة على جماعة الإخوان المسلمين بلغة القرآن الكريم، ولا بلغة الحديث النبوي الشريف، ولن أسرد أمامهم الآيات والأحاديث التي تحرّم هجمتهم وافتراءاتهم الظالمة، لأن منْ يهاجم بالطريقة الشيطانية لن يستوعب كلام الله، فضلاً عن كلام رسوله الكريم.. وهذا أول الأمر..
أما الثاني، فإن المنطق والموضوعية تستوجبان إنصاف الناس وعدم التهويل والمبالغة، بصرف النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع هذه الحهة أو تلك، فنظرة العدالة لا تعرف تحيزاً لصديق أو عدو، بل تقتضي إعمالها حتى يتحقق الإنصاف لجميع الإطراف..
بشاعة الهجمة على الإخوان، بدأت تعطي نتائج معاكسة لتلك التي يتوخاها المهاجمون، وعلى الصعيد الشخصي، وعلى الرغم من أنني لست منتمياً تنظيمياً للجماعة ولا لحزب جبهة العمل الإسلامي، مع أنني أحمل فكر الجماعة الذي هو فكر الإسلام، وقد أختلف معها في ميكانيزم العمل والسياسة، إلاّ أنني كنت ولا أزال أكنّ كامل الإحترام لهذه الحركة التي ما كانت يوماً إلاّ منحازة للوطن، وتعمل من أجل رفعته وإصلاحه وإعلاء شأنه، فالفلسفة الإصلاحية للمجتمع والدولة التي يقوم عليها فكر الحركة، فلسفة راقية، لأنها تؤمن بالإصلاح بمجمله وعبر تدرج منطقي موضوعي، تبدأ بإصلاح الفرد ثم الأسرة ثم المجتمع لتصلح الدولة برمتها، وليس في فلسفة الجماعة أو تفكيرها أو خطّها الاستراتيجي والتكتيكي الإصلاح بالقوة، بل بالهداية والكلمة والقدوة الحسنة، وما كانت يوماً تنهج إلى استخدام العنف أو اللغة الانقلابية..!
على المجتمع أن يفهم أن الهجمة التي تُشنّ حالياً على الحركة الإسلامية لن تقنع أحداً، بل ستزيد الحركة صلابة وقوة ونفوذاً في المجتمع، وولقد سمعت عدداً من أصحاب الفكر غير الإسلامي يدافعون لأول مرة عن الحركة الإسلامية، ويستهجنون الهجمة البشعة عليهم، فما رأوْه في الجماعة والحزب الخير والنظام والدعوة إلى الإصلاح، ولم يروْا أن الجماعة تميل إلى العنف أو التحدي أو الإفساد أو إثارة الفتن، فأي لغة شيطانية تلك التي تُتّهم الحركة الإسلامية باستخدامها..!؟
إن من يخططون لمزيد من الهجوم على الحركة الإسلامية مخطئون، لأن التاريخ علّمنا أن كل هجوم ظالم سيرتدّ إلى صلابة أكثر للحركة، وكل افتراء دون وجه حق سيقابله مزيد من المؤيدين للحركة، أما وصف الجماعة بأنها ذات مسيرة تآمرية منذ تأسيسها قبل أربعة وثمانين عاماً، فهو الأكثر ظلماً ومجافاة للحقيقة، وما من أحد يقول هذا إلاّ مجحف وظالم وناكر للجميل، أو جاهل لا يقرأ التاريخ ولا يعرف الحقائق، ولنا أن نستعرض على الأقل سجل الجماعة في الأردن التي تأسست عام 1945 وكيف كانت ولا تزال مواقفها وطنية مشرّفة وبطولية جهادية، ولم تستعلِ يوماً على النظام الهاشمي أو تطالب بسلطة بل بإصلاح ولا شيء غير الإصلاح..!!
نصيحتي لكل منْ خطّط ويخطط لهذه الحملة وكل منْ يقوم عل تنفيذها أنْ كفى وراجعوا أنفسكم، ولا تظلموا الجماعة أو تفتروا على تاريخها وتشوّهوا مسيرتها الناصعة، فلولا وجودها لكانت الساحة خصبة للتطرف والمتطرفين مما لا ينفع معهم حوار ولا كلام.. وسلام على الأردن الهاشمي العظيم.. وطن التسامح والوئام..
Subaihi_99@yahoo.com
لن أخاطب هؤلاء الذين يقودون حملة شرسة غير مبرّرة على جماعة الإخوان المسلمين بلغة القرآن الكريم، ولا بلغة الحديث النبوي الشريف، ولن أسرد أمامهم الآيات والأحاديث التي تحرّم هجمتهم وافتراءاتهم الظالمة، لأن منْ يهاجم بالطريقة الشيطانية لن يستوعب كلام الله، فضلاً عن كلام رسوله الكريم.. وهذا أول الأمر..
أما الثاني، فإن المنطق والموضوعية تستوجبان إنصاف الناس وعدم التهويل والمبالغة، بصرف النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع هذه الحهة أو تلك، فنظرة العدالة لا تعرف تحيزاً لصديق أو عدو، بل تقتضي إعمالها حتى يتحقق الإنصاف لجميع الإطراف..
بشاعة الهجمة على الإخوان، بدأت تعطي نتائج معاكسة لتلك التي يتوخاها المهاجمون، وعلى الصعيد الشخصي، وعلى الرغم من أنني لست منتمياً تنظيمياً للجماعة ولا لحزب جبهة العمل الإسلامي، مع أنني أحمل فكر الجماعة الذي هو فكر الإسلام، وقد أختلف معها في ميكانيزم العمل والسياسة، إلاّ أنني كنت ولا أزال أكنّ كامل الإحترام لهذه الحركة التي ما كانت يوماً إلاّ منحازة للوطن، وتعمل من أجل رفعته وإصلاحه وإعلاء شأنه، فالفلسفة الإصلاحية للمجتمع والدولة التي يقوم عليها فكر الحركة، فلسفة راقية، لأنها تؤمن بالإصلاح بمجمله وعبر تدرج منطقي موضوعي، تبدأ بإصلاح الفرد ثم الأسرة ثم المجتمع لتصلح الدولة برمتها، وليس في فلسفة الجماعة أو تفكيرها أو خطّها الاستراتيجي والتكتيكي الإصلاح بالقوة، بل بالهداية والكلمة والقدوة الحسنة، وما كانت يوماً تنهج إلى استخدام العنف أو اللغة الانقلابية..!
على المجتمع أن يفهم أن الهجمة التي تُشنّ حالياً على الحركة الإسلامية لن تقنع أحداً، بل ستزيد الحركة صلابة وقوة ونفوذاً في المجتمع، وولقد سمعت عدداً من أصحاب الفكر غير الإسلامي يدافعون لأول مرة عن الحركة الإسلامية، ويستهجنون الهجمة البشعة عليهم، فما رأوْه في الجماعة والحزب الخير والنظام والدعوة إلى الإصلاح، ولم يروْا أن الجماعة تميل إلى العنف أو التحدي أو الإفساد أو إثارة الفتن، فأي لغة شيطانية تلك التي تُتّهم الحركة الإسلامية باستخدامها..!؟
إن من يخططون لمزيد من الهجوم على الحركة الإسلامية مخطئون، لأن التاريخ علّمنا أن كل هجوم ظالم سيرتدّ إلى صلابة أكثر للحركة، وكل افتراء دون وجه حق سيقابله مزيد من المؤيدين للحركة، أما وصف الجماعة بأنها ذات مسيرة تآمرية منذ تأسيسها قبل أربعة وثمانين عاماً، فهو الأكثر ظلماً ومجافاة للحقيقة، وما من أحد يقول هذا إلاّ مجحف وظالم وناكر للجميل، أو جاهل لا يقرأ التاريخ ولا يعرف الحقائق، ولنا أن نستعرض على الأقل سجل الجماعة في الأردن التي تأسست عام 1945 وكيف كانت ولا تزال مواقفها وطنية مشرّفة وبطولية جهادية، ولم تستعلِ يوماً على النظام الهاشمي أو تطالب بسلطة بل بإصلاح ولا شيء غير الإصلاح..!!
نصيحتي لكل منْ خطّط ويخطط لهذه الحملة وكل منْ يقوم عل تنفيذها أنْ كفى وراجعوا أنفسكم، ولا تظلموا الجماعة أو تفتروا على تاريخها وتشوّهوا مسيرتها الناصعة، فلولا وجودها لكانت الساحة خصبة للتطرف والمتطرفين مما لا ينفع معهم حوار ولا كلام.. وسلام على الأردن الهاشمي العظيم.. وطن التسامح والوئام..
Subaihi_99@yahoo.com
لن أخاطب هؤلاء الذين يقودون حملة شرسة غير مبرّرة على جماعة الإخوان المسلمين بلغة القرآن الكريم، ولا بلغة الحديث النبوي الشريف، ولن أسرد أمامهم الآيات والأحاديث التي تحرّم هجمتهم وافتراءاتهم الظالمة، لأن منْ يهاجم بالطريقة الشيطانية لن يستوعب كلام الله، فضلاً عن كلام رسوله الكريم.. وهذا أول الأمر..
أما الثاني، فإن المنطق والموضوعية تستوجبان إنصاف الناس وعدم التهويل والمبالغة، بصرف النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع هذه الحهة أو تلك، فنظرة العدالة لا تعرف تحيزاً لصديق أو عدو، بل تقتضي إعمالها حتى يتحقق الإنصاف لجميع الإطراف..
بشاعة الهجمة على الإخوان، بدأت تعطي نتائج معاكسة لتلك التي يتوخاها المهاجمون، وعلى الصعيد الشخصي، وعلى الرغم من أنني لست منتمياً تنظيمياً للجماعة ولا لحزب جبهة العمل الإسلامي، مع أنني أحمل فكر الجماعة الذي هو فكر الإسلام، وقد أختلف معها في ميكانيزم العمل والسياسة، إلاّ أنني كنت ولا أزال أكنّ كامل الإحترام لهذه الحركة التي ما كانت يوماً إلاّ منحازة للوطن، وتعمل من أجل رفعته وإصلاحه وإعلاء شأنه، فالفلسفة الإصلاحية للمجتمع والدولة التي يقوم عليها فكر الحركة، فلسفة راقية، لأنها تؤمن بالإصلاح بمجمله وعبر تدرج منطقي موضوعي، تبدأ بإصلاح الفرد ثم الأسرة ثم المجتمع لتصلح الدولة برمتها، وليس في فلسفة الجماعة أو تفكيرها أو خطّها الاستراتيجي والتكتيكي الإصلاح بالقوة، بل بالهداية والكلمة والقدوة الحسنة، وما كانت يوماً تنهج إلى استخدام العنف أو اللغة الانقلابية..!
على المجتمع أن يفهم أن الهجمة التي تُشنّ حالياً على الحركة الإسلامية لن تقنع أحداً، بل ستزيد الحركة صلابة وقوة ونفوذاً في المجتمع، وولقد سمعت عدداً من أصحاب الفكر غير الإسلامي يدافعون لأول مرة عن الحركة الإسلامية، ويستهجنون الهجمة البشعة عليهم، فما رأوْه في الجماعة والحزب الخير والنظام والدعوة إلى الإصلاح، ولم يروْا أن الجماعة تميل إلى العنف أو التحدي أو الإفساد أو إثارة الفتن، فأي لغة شيطانية تلك التي تُتّهم الحركة الإسلامية باستخدامها..!؟
إن من يخططون لمزيد من الهجوم على الحركة الإسلامية مخطئون، لأن التاريخ علّمنا أن كل هجوم ظالم سيرتدّ إلى صلابة أكثر للحركة، وكل افتراء دون وجه حق سيقابله مزيد من المؤيدين للحركة، أما وصف الجماعة بأنها ذات مسيرة تآمرية منذ تأسيسها قبل أربعة وثمانين عاماً، فهو الأكثر ظلماً ومجافاة للحقيقة، وما من أحد يقول هذا إلاّ مجحف وظالم وناكر للجميل، أو جاهل لا يقرأ التاريخ ولا يعرف الحقائق، ولنا أن نستعرض على الأقل سجل الجماعة في الأردن التي تأسست عام 1945 وكيف كانت ولا تزال مواقفها وطنية مشرّفة وبطولية جهادية، ولم تستعلِ يوماً على النظام الهاشمي أو تطالب بسلطة بل بإصلاح ولا شيء غير الإصلاح..!!
نصيحتي لكل منْ خطّط ويخطط لهذه الحملة وكل منْ يقوم عل تنفيذها أنْ كفى وراجعوا أنفسكم، ولا تظلموا الجماعة أو تفتروا على تاريخها وتشوّهوا مسيرتها الناصعة، فلولا وجودها لكانت الساحة خصبة للتطرف والمتطرفين مما لا ينفع معهم حوار ولا كلام.. وسلام على الأردن الهاشمي العظيم.. وطن التسامح والوئام..
Subaihi_99@yahoo.com
التعليقات