بعض الناس لم يعجبهم أنْ دفنَ الأردنيون والكويتيون أحقادهم ، وفتحوا صفحة جديدة في العلاقات بينهم على أسس متينة عادت بالعلاقات إلى أقوى مما كانت عليه سابقا ، وهناك أشخاص بيننا لا يستطيعون تحمّل ذلك التقارب ، ولا عمق التنسيق والتلاحم ، فيلجؤون إلى الاصطياد بالماء العكر ، من أجل إيقاف قطار التوافق والانسجام بين الشعبين ، وتسميم تلك العلاقة ، لأسباب واهية وغير مقنعة ، تنم عن جهل وافتقار لأبسط مفاهيم العمل السياسي والإعلامي ، بل أزعم أنه ما تزال تجذبه إلى الماضي أحقاد لم ينسها ، أقول ذلك مستغربا من قيام بعض مواقعنا الإلكتروني بالسماح لبعض الموتورين بإشعال فتنة جديدة بين الأردن والكويت ، بحجة الانتصار لموقف أسيء فهمه وضخم ، بقصد أو بغير قصد ، وبمزايدات لا تعكس حقيقة الانتماء ، أو الحرص على مصالح الأردن، بل هي وليدة منطلقات شخصية تعكس عدم رضاهم عما وصلت ، بل هي وليدة منطلقات شخصية تعكس عدم رضاهم عما وصلت إليه العلاقة مع أشقائنا هناك.
إن العلاقة الوطيدة التي تجمعنا مع الأشقاء الكويتيين أكبر من أن ينالها قلم مأجور هنا أو هناك ، أو يؤثر فيها سلبا صاحب فكر خاو لا يستطيع العيش إلا على الإثارة والفتنة ، إن تطرق صحيفة كويتية لقضية فتاة أردنية تمارس البغاء ، لم يقصد به الإساءة للشعب الأردني ، الذي يكن له الكويتيون كل الاحترام والتقدير بل هو عندهم في مقدّمة الشعوب التي أثبتت على أرض الكويت إخلاصا وإتقانا وشرفا لم يسبقه إليه أحد من الشعوب العربية الأخرى ، وما الموضوع إلا مجرد تغطية إعلامية لحادثة فردية تحدث في كل أرجاء الدنيا ، فلماذا تثور ثائرتنا ، بينما صحفنا ومواقعنا تعجُّ بالأخبار عن قضايا الانحراف الأخلاقي بشتى صوره في مجتمعنا ، أليس الأولى أن تكون هذه المواقع أكثر حساسيّة من غيرها في تناولها لقضايا لا أخلاقية تمس عائلات وعشائر ومجتمعات ؟!
إن التعامل بحسن الظن مع ما تناولته (الراي) الكويتية ،والنظر إليه على أنه عثرة بسيطة، هو سبيلنا وخيارنا الذي لابدّ منه شئنا أم أبينا ،ومن هذا المبدأ السامي يجب على كل إعلامي منتم لوطنه أن يعمل لتكوين موقفٍ فاعل وقادر على مواجهة التخرصات التي تثار بين الفينة والأخرى، وأنْ تنأى صحافتنا المرئية والمكتوبة بنفسها عن الانجرار وراء مواقف موتورة؛ استجابةً لمصالح شعبينا الشقيقين ، وبما يمليه علينا الواجب القوميّ ، لجمع الشّمل وتصويب الخلل بالحكمة والموعظة الحسنة ، لأنه ـ مهما حصل ـ فنحن نعيش اليوم حالة انسجام وتوافق كبيرين أعلت بنيانها قيادة حكيمة في كلا البلدين ، وهي حقيقة لا تحتاج إلى نقاش وتأويل، تقوم على الأرض ونتلمس وشائجها، ولو لم يكنْ أساسُ البناء متيناً وقائماً على حسابات صحيحة ودقيقة ، لكانت النتائج كما توقعها المرجفون المراهنون على إفشال التقارب والتعاضد .
Kh.darabseh@yahoo.com
بعض الناس لم يعجبهم أنْ دفنَ الأردنيون والكويتيون أحقادهم ، وفتحوا صفحة جديدة في العلاقات بينهم على أسس متينة عادت بالعلاقات إلى أقوى مما كانت عليه سابقا ، وهناك أشخاص بيننا لا يستطيعون تحمّل ذلك التقارب ، ولا عمق التنسيق والتلاحم ، فيلجؤون إلى الاصطياد بالماء العكر ، من أجل إيقاف قطار التوافق والانسجام بين الشعبين ، وتسميم تلك العلاقة ، لأسباب واهية وغير مقنعة ، تنم عن جهل وافتقار لأبسط مفاهيم العمل السياسي والإعلامي ، بل أزعم أنه ما تزال تجذبه إلى الماضي أحقاد لم ينسها ، أقول ذلك مستغربا من قيام بعض مواقعنا الإلكتروني بالسماح لبعض الموتورين بإشعال فتنة جديدة بين الأردن والكويت ، بحجة الانتصار لموقف أسيء فهمه وضخم ، بقصد أو بغير قصد ، وبمزايدات لا تعكس حقيقة الانتماء ، أو الحرص على مصالح الأردن، بل هي وليدة منطلقات شخصية تعكس عدم رضاهم عما وصلت ، بل هي وليدة منطلقات شخصية تعكس عدم رضاهم عما وصلت إليه العلاقة مع أشقائنا هناك.
إن العلاقة الوطيدة التي تجمعنا مع الأشقاء الكويتيين أكبر من أن ينالها قلم مأجور هنا أو هناك ، أو يؤثر فيها سلبا صاحب فكر خاو لا يستطيع العيش إلا على الإثارة والفتنة ، إن تطرق صحيفة كويتية لقضية فتاة أردنية تمارس البغاء ، لم يقصد به الإساءة للشعب الأردني ، الذي يكن له الكويتيون كل الاحترام والتقدير بل هو عندهم في مقدّمة الشعوب التي أثبتت على أرض الكويت إخلاصا وإتقانا وشرفا لم يسبقه إليه أحد من الشعوب العربية الأخرى ، وما الموضوع إلا مجرد تغطية إعلامية لحادثة فردية تحدث في كل أرجاء الدنيا ، فلماذا تثور ثائرتنا ، بينما صحفنا ومواقعنا تعجُّ بالأخبار عن قضايا الانحراف الأخلاقي بشتى صوره في مجتمعنا ، أليس الأولى أن تكون هذه المواقع أكثر حساسيّة من غيرها في تناولها لقضايا لا أخلاقية تمس عائلات وعشائر ومجتمعات ؟!
إن التعامل بحسن الظن مع ما تناولته (الراي) الكويتية ،والنظر إليه على أنه عثرة بسيطة، هو سبيلنا وخيارنا الذي لابدّ منه شئنا أم أبينا ،ومن هذا المبدأ السامي يجب على كل إعلامي منتم لوطنه أن يعمل لتكوين موقفٍ فاعل وقادر على مواجهة التخرصات التي تثار بين الفينة والأخرى، وأنْ تنأى صحافتنا المرئية والمكتوبة بنفسها عن الانجرار وراء مواقف موتورة؛ استجابةً لمصالح شعبينا الشقيقين ، وبما يمليه علينا الواجب القوميّ ، لجمع الشّمل وتصويب الخلل بالحكمة والموعظة الحسنة ، لأنه ـ مهما حصل ـ فنحن نعيش اليوم حالة انسجام وتوافق كبيرين أعلت بنيانها قيادة حكيمة في كلا البلدين ، وهي حقيقة لا تحتاج إلى نقاش وتأويل، تقوم على الأرض ونتلمس وشائجها، ولو لم يكنْ أساسُ البناء متيناً وقائماً على حسابات صحيحة ودقيقة ، لكانت النتائج كما توقعها المرجفون المراهنون على إفشال التقارب والتعاضد .
Kh.darabseh@yahoo.com
بعض الناس لم يعجبهم أنْ دفنَ الأردنيون والكويتيون أحقادهم ، وفتحوا صفحة جديدة في العلاقات بينهم على أسس متينة عادت بالعلاقات إلى أقوى مما كانت عليه سابقا ، وهناك أشخاص بيننا لا يستطيعون تحمّل ذلك التقارب ، ولا عمق التنسيق والتلاحم ، فيلجؤون إلى الاصطياد بالماء العكر ، من أجل إيقاف قطار التوافق والانسجام بين الشعبين ، وتسميم تلك العلاقة ، لأسباب واهية وغير مقنعة ، تنم عن جهل وافتقار لأبسط مفاهيم العمل السياسي والإعلامي ، بل أزعم أنه ما تزال تجذبه إلى الماضي أحقاد لم ينسها ، أقول ذلك مستغربا من قيام بعض مواقعنا الإلكتروني بالسماح لبعض الموتورين بإشعال فتنة جديدة بين الأردن والكويت ، بحجة الانتصار لموقف أسيء فهمه وضخم ، بقصد أو بغير قصد ، وبمزايدات لا تعكس حقيقة الانتماء ، أو الحرص على مصالح الأردن، بل هي وليدة منطلقات شخصية تعكس عدم رضاهم عما وصلت ، بل هي وليدة منطلقات شخصية تعكس عدم رضاهم عما وصلت إليه العلاقة مع أشقائنا هناك.
إن العلاقة الوطيدة التي تجمعنا مع الأشقاء الكويتيين أكبر من أن ينالها قلم مأجور هنا أو هناك ، أو يؤثر فيها سلبا صاحب فكر خاو لا يستطيع العيش إلا على الإثارة والفتنة ، إن تطرق صحيفة كويتية لقضية فتاة أردنية تمارس البغاء ، لم يقصد به الإساءة للشعب الأردني ، الذي يكن له الكويتيون كل الاحترام والتقدير بل هو عندهم في مقدّمة الشعوب التي أثبتت على أرض الكويت إخلاصا وإتقانا وشرفا لم يسبقه إليه أحد من الشعوب العربية الأخرى ، وما الموضوع إلا مجرد تغطية إعلامية لحادثة فردية تحدث في كل أرجاء الدنيا ، فلماذا تثور ثائرتنا ، بينما صحفنا ومواقعنا تعجُّ بالأخبار عن قضايا الانحراف الأخلاقي بشتى صوره في مجتمعنا ، أليس الأولى أن تكون هذه المواقع أكثر حساسيّة من غيرها في تناولها لقضايا لا أخلاقية تمس عائلات وعشائر ومجتمعات ؟!
إن التعامل بحسن الظن مع ما تناولته (الراي) الكويتية ،والنظر إليه على أنه عثرة بسيطة، هو سبيلنا وخيارنا الذي لابدّ منه شئنا أم أبينا ،ومن هذا المبدأ السامي يجب على كل إعلامي منتم لوطنه أن يعمل لتكوين موقفٍ فاعل وقادر على مواجهة التخرصات التي تثار بين الفينة والأخرى، وأنْ تنأى صحافتنا المرئية والمكتوبة بنفسها عن الانجرار وراء مواقف موتورة؛ استجابةً لمصالح شعبينا الشقيقين ، وبما يمليه علينا الواجب القوميّ ، لجمع الشّمل وتصويب الخلل بالحكمة والموعظة الحسنة ، لأنه ـ مهما حصل ـ فنحن نعيش اليوم حالة انسجام وتوافق كبيرين أعلت بنيانها قيادة حكيمة في كلا البلدين ، وهي حقيقة لا تحتاج إلى نقاش وتأويل، تقوم على الأرض ونتلمس وشائجها، ولو لم يكنْ أساسُ البناء متيناً وقائماً على حسابات صحيحة ودقيقة ، لكانت النتائج كما توقعها المرجفون المراهنون على إفشال التقارب والتعاضد .
Kh.darabseh@yahoo.com
التعليقات
وما رأيك بالطلبة الكويتيون في جامعة الاسراء الاردنية الذين قاموا بالسب والشتم
ابتداء من المسجل ورئيس التسجيل ومن ثم شتم الاردن
والنص هو:
الله يلعن هيك بلد، ويلعن اهلها اللي مستفيدين من خير بلادنا قصده الكويت
والمصيبة انه بعد ما هددوا المسجل تم رفع قضية عليه ونقله من عمله الى المستودعات وبعد شهر فصلوه لا اعرف لماذا
بصراحه انا مستغرب
..
واخيرا انا بنظري انه الكويتيين بكرهوا كل العرب وبالتحديد العراقيين وما بعرف مش ملاحظ التصرفات اللي اذا مقصوده فالله يستر واذا مش مقصوده فالله يعينهم والسلام ختام