غريب أمر معالي وزير الاعلام والاتصال والناطق الرسمي بأسم الحكومة المغادرة دون وداع سميح المعايطة ، وهذه الغرابة تأتي من موقفين لايشوبهما الشك أو محاولة الصيد بالماء العكر لسلوك هذا الرجل ، وأولهما موقفه من قانون المعدل لقانون للمطبوعات والنشر والذي دافع عنه دفاع الابطال وألقى من وراء ظهره بكل الزملاء في المهنة من صحفيين وكتاب وأعتبرهم مناهضين للتنظيم الذي وضعه سبب رئيسي وراء إخراج هذا التعديل المسخ ، وهو تعديل رفضته جميع الجهات بدء بالصحفيين الاحرار ( الالكترونين ) ومعظم الحراك السياسي والشعبي في الأردن ورغم كل ذلك ما زال معاليه ( الراحل ) مؤمن أيمان كامل أن ما فعله في مصلحة الوطن وإعلامه وسوف يذكره التاريخ بكل خير .
والموقف الأخر قيامه بشن حملة عشواء من التصريحات عن الإخوان المسلمين لأخر لحظة في عمر توليه منصبه ، وهو كان أبن هذا التنظيم وتربى في حضنه لفترة زمنية جيدة جعلته يتولى قيادة الخطاب الاسلامي في الصحافة يوما من الايام وليس غريب على معاليه أن يكون أبنا عاقا لمرتين مرة للصحافة ومرة للإخوان ، ورغم إعتراضنا على نهجهم وطريقة وضعهم للحلول الصعبة للإصلاح إلا أنه لايجوز أن تنقلب الرجال ومواقفها بهذه الحدة وتتغير مبادئهم بزاوية مائه وثمانون درجة غير أبهين بأن التاريخ والوطن لهما ذاكرة لاتنسى .
والخلاصة هنا أن معاليه لايمثل حالة نادرة في تاريخ الحياة السياسية في الأردن فهناك الكثير من رجال السياسة في الوطن قلبوا ظهر المجن على رفاقهم بمجرد جلوسهم على كرسي السلطة ، ولكن المفارقة الكبيرة هنا أنهم مازالوا يتذكرون تاريخهم السابق ويشيدون به ويعتبرونه بندا رئيسي في (سي في ) حياتهم العامة ، ويتخذونه متكأ لهم عند الحديث عن مفاهيم كالوطنية والالتزام والتمسك بالمبادىء وحرية الرأي والتعبير ، ويغيب عن بالهم مرة أخرى أن هناك نوعان من التاريخ الأول يكتبه كتبة السلاطين وأذيالهم والثاني وهو الباقي يكتبه الشعب الذي لايمكن أن تغيب عنه شاردة أو ورادة .
غريب أمر معالي وزير الاعلام والاتصال والناطق الرسمي بأسم الحكومة المغادرة دون وداع سميح المعايطة ، وهذه الغرابة تأتي من موقفين لايشوبهما الشك أو محاولة الصيد بالماء العكر لسلوك هذا الرجل ، وأولهما موقفه من قانون المعدل لقانون للمطبوعات والنشر والذي دافع عنه دفاع الابطال وألقى من وراء ظهره بكل الزملاء في المهنة من صحفيين وكتاب وأعتبرهم مناهضين للتنظيم الذي وضعه سبب رئيسي وراء إخراج هذا التعديل المسخ ، وهو تعديل رفضته جميع الجهات بدء بالصحفيين الاحرار ( الالكترونين ) ومعظم الحراك السياسي والشعبي في الأردن ورغم كل ذلك ما زال معاليه ( الراحل ) مؤمن أيمان كامل أن ما فعله في مصلحة الوطن وإعلامه وسوف يذكره التاريخ بكل خير .
والموقف الأخر قيامه بشن حملة عشواء من التصريحات عن الإخوان المسلمين لأخر لحظة في عمر توليه منصبه ، وهو كان أبن هذا التنظيم وتربى في حضنه لفترة زمنية جيدة جعلته يتولى قيادة الخطاب الاسلامي في الصحافة يوما من الايام وليس غريب على معاليه أن يكون أبنا عاقا لمرتين مرة للصحافة ومرة للإخوان ، ورغم إعتراضنا على نهجهم وطريقة وضعهم للحلول الصعبة للإصلاح إلا أنه لايجوز أن تنقلب الرجال ومواقفها بهذه الحدة وتتغير مبادئهم بزاوية مائه وثمانون درجة غير أبهين بأن التاريخ والوطن لهما ذاكرة لاتنسى .
والخلاصة هنا أن معاليه لايمثل حالة نادرة في تاريخ الحياة السياسية في الأردن فهناك الكثير من رجال السياسة في الوطن قلبوا ظهر المجن على رفاقهم بمجرد جلوسهم على كرسي السلطة ، ولكن المفارقة الكبيرة هنا أنهم مازالوا يتذكرون تاريخهم السابق ويشيدون به ويعتبرونه بندا رئيسي في (سي في ) حياتهم العامة ، ويتخذونه متكأ لهم عند الحديث عن مفاهيم كالوطنية والالتزام والتمسك بالمبادىء وحرية الرأي والتعبير ، ويغيب عن بالهم مرة أخرى أن هناك نوعان من التاريخ الأول يكتبه كتبة السلاطين وأذيالهم والثاني وهو الباقي يكتبه الشعب الذي لايمكن أن تغيب عنه شاردة أو ورادة .
غريب أمر معالي وزير الاعلام والاتصال والناطق الرسمي بأسم الحكومة المغادرة دون وداع سميح المعايطة ، وهذه الغرابة تأتي من موقفين لايشوبهما الشك أو محاولة الصيد بالماء العكر لسلوك هذا الرجل ، وأولهما موقفه من قانون المعدل لقانون للمطبوعات والنشر والذي دافع عنه دفاع الابطال وألقى من وراء ظهره بكل الزملاء في المهنة من صحفيين وكتاب وأعتبرهم مناهضين للتنظيم الذي وضعه سبب رئيسي وراء إخراج هذا التعديل المسخ ، وهو تعديل رفضته جميع الجهات بدء بالصحفيين الاحرار ( الالكترونين ) ومعظم الحراك السياسي والشعبي في الأردن ورغم كل ذلك ما زال معاليه ( الراحل ) مؤمن أيمان كامل أن ما فعله في مصلحة الوطن وإعلامه وسوف يذكره التاريخ بكل خير .
والموقف الأخر قيامه بشن حملة عشواء من التصريحات عن الإخوان المسلمين لأخر لحظة في عمر توليه منصبه ، وهو كان أبن هذا التنظيم وتربى في حضنه لفترة زمنية جيدة جعلته يتولى قيادة الخطاب الاسلامي في الصحافة يوما من الايام وليس غريب على معاليه أن يكون أبنا عاقا لمرتين مرة للصحافة ومرة للإخوان ، ورغم إعتراضنا على نهجهم وطريقة وضعهم للحلول الصعبة للإصلاح إلا أنه لايجوز أن تنقلب الرجال ومواقفها بهذه الحدة وتتغير مبادئهم بزاوية مائه وثمانون درجة غير أبهين بأن التاريخ والوطن لهما ذاكرة لاتنسى .
والخلاصة هنا أن معاليه لايمثل حالة نادرة في تاريخ الحياة السياسية في الأردن فهناك الكثير من رجال السياسة في الوطن قلبوا ظهر المجن على رفاقهم بمجرد جلوسهم على كرسي السلطة ، ولكن المفارقة الكبيرة هنا أنهم مازالوا يتذكرون تاريخهم السابق ويشيدون به ويعتبرونه بندا رئيسي في (سي في ) حياتهم العامة ، ويتخذونه متكأ لهم عند الحديث عن مفاهيم كالوطنية والالتزام والتمسك بالمبادىء وحرية الرأي والتعبير ، ويغيب عن بالهم مرة أخرى أن هناك نوعان من التاريخ الأول يكتبه كتبة السلاطين وأذيالهم والثاني وهو الباقي يكتبه الشعب الذي لايمكن أن تغيب عنه شاردة أو ورادة .
التعليقات