قبل أكثر من عام قام ما يسمى بالأحرار العرب بالتآمر على تقويض الخلافة والاسلاميه العثمانية وإسقاطها ، ونصبوا عليها حاكما لا يعرف له أصل ولا فصل ، منع التكلم بالغه العربية وأسقطها من المناهج المدرسية ، ومنع الآذان في بيوت الله ، وأباح الحرام وحرم الحلال ، وكان مدمنا على الخمر، وغير وبدل بالدستور وجعل ألدوله علمانيه لا تمت للإسلام بصله .
الخليفة العثماني السلطان عبد الحميد رحمه الله كان صواما قواما محافظا على عقيدته ،محافظا على أراضي وأعراض المسلمين ، رافضا منح أو إعطاء أبناء القردة والخنازير مكانا لدفن موتاهم في فلسطين ، وقال رحمه الله للوفد اليهودي المفاوض : فلسطين ليست ملكي وحدي وإنما ملك لكل المسلمين ولا استطيع التفريط بشبر واحد من أراضي المسلمين .
علما بان أبناء القردة والخنازير معروفين بمكائدهم وخبثهم ،عندما لم تجدي المفاوضات مع الخليفة المسلم رحمه الله ، فكروا بطريقه أخرى مع الخليفة رحمه الله ،حاولوا ارشائه بالهدايا والأعطيات والذهب وغيره ، لعل السلطان يوافق على اقتطاع ارض لهم لإقامة مقبرة عليها ، ولأكن لم تفلح هذه المحاولة الدنيئة ، فكروا بأسلوب جديد ، فاستخدموا شعار( فرق تسد) فاثأروا النعرات ألقوميه بين العثمانيين والمسلمين العرب ، ونجحوا في ذالك وحققوا أمانيهم واستولوا على فلسطين وأقاموا دولتهم على ترابها الطهور .
فبعد سقوط الخلافة الاسلاميه وإبعاد الخليفة المسلم رحمه الله نصبوا على تركيا حاكما غير معروف له أصل ، بدأت الويلات والكوارث والمصائب تحل على الأمتين العربية والاسلاميه من كل صوب ، قسم الاستعمار الوطن العربي الإسلامي إلى محميات ودويلات هزيلة ، ونصبوا عليها حكاما وزعماء وأمراء عبيدا للاستعمار يأتمرون بأوامرهم ويخدمون ويحافظون على مصالحهم ، نصبوا حكاما على الأمتين العربية والاسلاميه يحكمون شعوبهم بالحديد والنار ،وغيروا وبدلوا في المناهج المدرسية حسب ما يريد المستعمر .
هدانا الله وإياكم مازلنا للأسف ندفع ثمن تأمر إبائنا وأجدادنا على جريمتهم التي ارتكبوها بحق ألخلافه الاسلاميه وبحق الخليفة السلطان عبد الحميد المفترى عليه من قبل أصحاب النفوس المريضة ، والذي شوقني لكتابة هذه الكلمات المتواضعة مشاهدتي للزعيم المصري د- محمد مرسي الذي حل ضيفا لدى نصير القضايا العربية والاسلاميه الزعيم التركي الطيب اوردغان حفظ الله الزعيمين من كل مكروه ، وندعو الله أن يوفقهما لما فيه الخيرللامتين العربية والاسلاميه ،وندعو الله العلي القدير توحيد ألامه على كلمة لا الله إلا الله محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام .
بهجت صالح خشارمه
قبل أكثر من عام قام ما يسمى بالأحرار العرب بالتآمر على تقويض الخلافة والاسلاميه العثمانية وإسقاطها ، ونصبوا عليها حاكما لا يعرف له أصل ولا فصل ، منع التكلم بالغه العربية وأسقطها من المناهج المدرسية ، ومنع الآذان في بيوت الله ، وأباح الحرام وحرم الحلال ، وكان مدمنا على الخمر، وغير وبدل بالدستور وجعل ألدوله علمانيه لا تمت للإسلام بصله .
الخليفة العثماني السلطان عبد الحميد رحمه الله كان صواما قواما محافظا على عقيدته ،محافظا على أراضي وأعراض المسلمين ، رافضا منح أو إعطاء أبناء القردة والخنازير مكانا لدفن موتاهم في فلسطين ، وقال رحمه الله للوفد اليهودي المفاوض : فلسطين ليست ملكي وحدي وإنما ملك لكل المسلمين ولا استطيع التفريط بشبر واحد من أراضي المسلمين .
علما بان أبناء القردة والخنازير معروفين بمكائدهم وخبثهم ،عندما لم تجدي المفاوضات مع الخليفة المسلم رحمه الله ، فكروا بطريقه أخرى مع الخليفة رحمه الله ،حاولوا ارشائه بالهدايا والأعطيات والذهب وغيره ، لعل السلطان يوافق على اقتطاع ارض لهم لإقامة مقبرة عليها ، ولأكن لم تفلح هذه المحاولة الدنيئة ، فكروا بأسلوب جديد ، فاستخدموا شعار( فرق تسد) فاثأروا النعرات ألقوميه بين العثمانيين والمسلمين العرب ، ونجحوا في ذالك وحققوا أمانيهم واستولوا على فلسطين وأقاموا دولتهم على ترابها الطهور .
فبعد سقوط الخلافة الاسلاميه وإبعاد الخليفة المسلم رحمه الله نصبوا على تركيا حاكما غير معروف له أصل ، بدأت الويلات والكوارث والمصائب تحل على الأمتين العربية والاسلاميه من كل صوب ، قسم الاستعمار الوطن العربي الإسلامي إلى محميات ودويلات هزيلة ، ونصبوا عليها حكاما وزعماء وأمراء عبيدا للاستعمار يأتمرون بأوامرهم ويخدمون ويحافظون على مصالحهم ، نصبوا حكاما على الأمتين العربية والاسلاميه يحكمون شعوبهم بالحديد والنار ،وغيروا وبدلوا في المناهج المدرسية حسب ما يريد المستعمر .
هدانا الله وإياكم مازلنا للأسف ندفع ثمن تأمر إبائنا وأجدادنا على جريمتهم التي ارتكبوها بحق ألخلافه الاسلاميه وبحق الخليفة السلطان عبد الحميد المفترى عليه من قبل أصحاب النفوس المريضة ، والذي شوقني لكتابة هذه الكلمات المتواضعة مشاهدتي للزعيم المصري د- محمد مرسي الذي حل ضيفا لدى نصير القضايا العربية والاسلاميه الزعيم التركي الطيب اوردغان حفظ الله الزعيمين من كل مكروه ، وندعو الله أن يوفقهما لما فيه الخيرللامتين العربية والاسلاميه ،وندعو الله العلي القدير توحيد ألامه على كلمة لا الله إلا الله محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام .
بهجت صالح خشارمه
قبل أكثر من عام قام ما يسمى بالأحرار العرب بالتآمر على تقويض الخلافة والاسلاميه العثمانية وإسقاطها ، ونصبوا عليها حاكما لا يعرف له أصل ولا فصل ، منع التكلم بالغه العربية وأسقطها من المناهج المدرسية ، ومنع الآذان في بيوت الله ، وأباح الحرام وحرم الحلال ، وكان مدمنا على الخمر، وغير وبدل بالدستور وجعل ألدوله علمانيه لا تمت للإسلام بصله .
الخليفة العثماني السلطان عبد الحميد رحمه الله كان صواما قواما محافظا على عقيدته ،محافظا على أراضي وأعراض المسلمين ، رافضا منح أو إعطاء أبناء القردة والخنازير مكانا لدفن موتاهم في فلسطين ، وقال رحمه الله للوفد اليهودي المفاوض : فلسطين ليست ملكي وحدي وإنما ملك لكل المسلمين ولا استطيع التفريط بشبر واحد من أراضي المسلمين .
علما بان أبناء القردة والخنازير معروفين بمكائدهم وخبثهم ،عندما لم تجدي المفاوضات مع الخليفة المسلم رحمه الله ، فكروا بطريقه أخرى مع الخليفة رحمه الله ،حاولوا ارشائه بالهدايا والأعطيات والذهب وغيره ، لعل السلطان يوافق على اقتطاع ارض لهم لإقامة مقبرة عليها ، ولأكن لم تفلح هذه المحاولة الدنيئة ، فكروا بأسلوب جديد ، فاستخدموا شعار( فرق تسد) فاثأروا النعرات ألقوميه بين العثمانيين والمسلمين العرب ، ونجحوا في ذالك وحققوا أمانيهم واستولوا على فلسطين وأقاموا دولتهم على ترابها الطهور .
فبعد سقوط الخلافة الاسلاميه وإبعاد الخليفة المسلم رحمه الله نصبوا على تركيا حاكما غير معروف له أصل ، بدأت الويلات والكوارث والمصائب تحل على الأمتين العربية والاسلاميه من كل صوب ، قسم الاستعمار الوطن العربي الإسلامي إلى محميات ودويلات هزيلة ، ونصبوا عليها حكاما وزعماء وأمراء عبيدا للاستعمار يأتمرون بأوامرهم ويخدمون ويحافظون على مصالحهم ، نصبوا حكاما على الأمتين العربية والاسلاميه يحكمون شعوبهم بالحديد والنار ،وغيروا وبدلوا في المناهج المدرسية حسب ما يريد المستعمر .
هدانا الله وإياكم مازلنا للأسف ندفع ثمن تأمر إبائنا وأجدادنا على جريمتهم التي ارتكبوها بحق ألخلافه الاسلاميه وبحق الخليفة السلطان عبد الحميد المفترى عليه من قبل أصحاب النفوس المريضة ، والذي شوقني لكتابة هذه الكلمات المتواضعة مشاهدتي للزعيم المصري د- محمد مرسي الذي حل ضيفا لدى نصير القضايا العربية والاسلاميه الزعيم التركي الطيب اوردغان حفظ الله الزعيمين من كل مكروه ، وندعو الله أن يوفقهما لما فيه الخيرللامتين العربية والاسلاميه ،وندعو الله العلي القدير توحيد ألامه على كلمة لا الله إلا الله محمدا رسول الله عليه الصلاة والسلام .
بهجت صالح خشارمه
التعليقات