يعرف عن الحرباءة الهدوء وقلة الحركة ، ولكنها تستطيع إكتشاف جميع ما حولها بعينيها ، وهي تستطيع ان تحركهما في جميع الإتجاهات ، وتستطيع أن تحرك كل عين بشكل مستقل عن الأخرى ويحلل دماغها كلتا الصورتين ، فيصبح الإستكشاف أوسع .
فقد عاشت حرباءة في غابة مليئة بمختلف الأغذية التي تحبها وقد كان الخير وفيرا ، والخزائن ملئ فكان لها من الدهاء والقدرة على ان تتلون وتحسن التصرف في المواقف وتنتظر الفرصة لتصنع لها مجدا وسلطة فحانت الفرصة و بسطت سيطرتها على مكان واسع جعلته موطنا لها ولرعيتها وصنعت لنفسها منصبا لمدة 4 سنوات كرئيسة متنفذة ، قادرة قاهرة متسلطة وقراراتها نافذه ولا تراجع عنها ، ولمن يريد الإنضواء تحت إمرتها ورايتها الخضوع التام ودون مناقشة وتنفيذ كل ما يطلب منه ، ومن يخالف يلقى نهاية غير محمودة ،فالعيون والعسس له بالمرصاد .
الحرباءة تتغذى على الحشرات واليرقات ، والمفصليات الموجودة في بيئتها ، ويعتبر الجراد ، وصرار الليل افضل غذاء لها لإحتوائها على الكثير من المواد المغذية.
والحرباءة تعيش حتى 7 سنوات ، فعمرها قصير ولكن طموحها بالحياة كبير، واملها بحب التملك لا يتصوره أحد . وحتى تستميل من يبدي بعض الإمتعاض منها كانت تغدق عليه، لمآرب في نفسها وإعطاء المناصب لمن يمت لها بصلة قربى، او بصداقة ، أو مصلحة ، بشرط الولاء والطاعة والتنفيذ ، فمن يخضع لشروطها ينال منها الخير الكثير ، والأعطيات ، والهبات ، والمناصب الكبرى بشرط عدم مخالفتها وتنفيذ ما تطلبه منه . .
وفي احيان كثيرة كانت تشطح بقوانين تضر المصلحة العامة لشعبها ، من فرض رسوم وضرائب ، ورفع أسعار ، بل محاربة الشعب في لقمة عيشه ''.
أحست الحرباءة بقرب رحيلها فأردت ان تظهر بمظهر الناسك المتعبد ، فلبست حجابا ، لتبين أن همها في نهاية الحياة التقرب من خالقها ، والبعد عن مظاهر الأستخفاف بالآخرين ، وبدأت تظهر على انها الحرباءة المتحجبة التي همها وطنها ومملكتها التي بنت مجدها من جماجم شعبها الذي كانت تنفرد بهم ويكونوا وجبتها المفضلة واحدا تلو الآخر ، ويكونوا الطعام السهل الهضم عليها واللذيذ، و بذلك تتخلص ممن يحاول التململ ، او إظهار وجهة نظر مخالفة لإوامرها ، فتكون نهايته وخيمة وحتمية .
شعر صرار الليل بالخوف والخطر على نفسه فهو الذي يملأ الليل ضجيجا وصخبا بصوته ، ففكر بطريقة للتقرب من الحرباءة فأكثر من تملقه ونفاقه لها حتى بات من أشد المقربين إليها ، بل أصبح حليفها وناطقها الذي وثقت به، والذي كانت تكلفه بالتصريح عنها في نهاية الرحلة لإنها اصبحت في معبد النسك والطاعة والحث على الفضيلة ، ولتضفي عليها الهيبة والوقار ولتظهر في نهاية العمر والحكم بمظهر الناسك المتعبد في الدعوة والأصلاح وعمل الخير.
فما وضعته من قوانين الحكم ،كان 4 سنوات وعمرها الأفتراضي 7 سنوات فالنهاية إقتربت والرحيل بات على الأبواب ، وقد لا تغني الدنيا عن الأخرة كما كانت تردد في نهاية تولي السلطة والمنصب الدنيا لا تغني عن الآخرة ، فظهرت بمظهرالنسك والتعبد والزهد ، راجية التكفير عما إقترفته من خطايا وآثام ولعل الله يقبل عملها '''؟؟ .
يعرف عن الحرباءة الهدوء وقلة الحركة ، ولكنها تستطيع إكتشاف جميع ما حولها بعينيها ، وهي تستطيع ان تحركهما في جميع الإتجاهات ، وتستطيع أن تحرك كل عين بشكل مستقل عن الأخرى ويحلل دماغها كلتا الصورتين ، فيصبح الإستكشاف أوسع .
فقد عاشت حرباءة في غابة مليئة بمختلف الأغذية التي تحبها وقد كان الخير وفيرا ، والخزائن ملئ فكان لها من الدهاء والقدرة على ان تتلون وتحسن التصرف في المواقف وتنتظر الفرصة لتصنع لها مجدا وسلطة فحانت الفرصة و بسطت سيطرتها على مكان واسع جعلته موطنا لها ولرعيتها وصنعت لنفسها منصبا لمدة 4 سنوات كرئيسة متنفذة ، قادرة قاهرة متسلطة وقراراتها نافذه ولا تراجع عنها ، ولمن يريد الإنضواء تحت إمرتها ورايتها الخضوع التام ودون مناقشة وتنفيذ كل ما يطلب منه ، ومن يخالف يلقى نهاية غير محمودة ،فالعيون والعسس له بالمرصاد .
الحرباءة تتغذى على الحشرات واليرقات ، والمفصليات الموجودة في بيئتها ، ويعتبر الجراد ، وصرار الليل افضل غذاء لها لإحتوائها على الكثير من المواد المغذية.
والحرباءة تعيش حتى 7 سنوات ، فعمرها قصير ولكن طموحها بالحياة كبير، واملها بحب التملك لا يتصوره أحد . وحتى تستميل من يبدي بعض الإمتعاض منها كانت تغدق عليه، لمآرب في نفسها وإعطاء المناصب لمن يمت لها بصلة قربى، او بصداقة ، أو مصلحة ، بشرط الولاء والطاعة والتنفيذ ، فمن يخضع لشروطها ينال منها الخير الكثير ، والأعطيات ، والهبات ، والمناصب الكبرى بشرط عدم مخالفتها وتنفيذ ما تطلبه منه . .
وفي احيان كثيرة كانت تشطح بقوانين تضر المصلحة العامة لشعبها ، من فرض رسوم وضرائب ، ورفع أسعار ، بل محاربة الشعب في لقمة عيشه ''.
أحست الحرباءة بقرب رحيلها فأردت ان تظهر بمظهر الناسك المتعبد ، فلبست حجابا ، لتبين أن همها في نهاية الحياة التقرب من خالقها ، والبعد عن مظاهر الأستخفاف بالآخرين ، وبدأت تظهر على انها الحرباءة المتحجبة التي همها وطنها ومملكتها التي بنت مجدها من جماجم شعبها الذي كانت تنفرد بهم ويكونوا وجبتها المفضلة واحدا تلو الآخر ، ويكونوا الطعام السهل الهضم عليها واللذيذ، و بذلك تتخلص ممن يحاول التململ ، او إظهار وجهة نظر مخالفة لإوامرها ، فتكون نهايته وخيمة وحتمية .
شعر صرار الليل بالخوف والخطر على نفسه فهو الذي يملأ الليل ضجيجا وصخبا بصوته ، ففكر بطريقة للتقرب من الحرباءة فأكثر من تملقه ونفاقه لها حتى بات من أشد المقربين إليها ، بل أصبح حليفها وناطقها الذي وثقت به، والذي كانت تكلفه بالتصريح عنها في نهاية الرحلة لإنها اصبحت في معبد النسك والطاعة والحث على الفضيلة ، ولتضفي عليها الهيبة والوقار ولتظهر في نهاية العمر والحكم بمظهر الناسك المتعبد في الدعوة والأصلاح وعمل الخير.
فما وضعته من قوانين الحكم ،كان 4 سنوات وعمرها الأفتراضي 7 سنوات فالنهاية إقتربت والرحيل بات على الأبواب ، وقد لا تغني الدنيا عن الأخرة كما كانت تردد في نهاية تولي السلطة والمنصب الدنيا لا تغني عن الآخرة ، فظهرت بمظهرالنسك والتعبد والزهد ، راجية التكفير عما إقترفته من خطايا وآثام ولعل الله يقبل عملها '''؟؟ .
يعرف عن الحرباءة الهدوء وقلة الحركة ، ولكنها تستطيع إكتشاف جميع ما حولها بعينيها ، وهي تستطيع ان تحركهما في جميع الإتجاهات ، وتستطيع أن تحرك كل عين بشكل مستقل عن الأخرى ويحلل دماغها كلتا الصورتين ، فيصبح الإستكشاف أوسع .
فقد عاشت حرباءة في غابة مليئة بمختلف الأغذية التي تحبها وقد كان الخير وفيرا ، والخزائن ملئ فكان لها من الدهاء والقدرة على ان تتلون وتحسن التصرف في المواقف وتنتظر الفرصة لتصنع لها مجدا وسلطة فحانت الفرصة و بسطت سيطرتها على مكان واسع جعلته موطنا لها ولرعيتها وصنعت لنفسها منصبا لمدة 4 سنوات كرئيسة متنفذة ، قادرة قاهرة متسلطة وقراراتها نافذه ولا تراجع عنها ، ولمن يريد الإنضواء تحت إمرتها ورايتها الخضوع التام ودون مناقشة وتنفيذ كل ما يطلب منه ، ومن يخالف يلقى نهاية غير محمودة ،فالعيون والعسس له بالمرصاد .
الحرباءة تتغذى على الحشرات واليرقات ، والمفصليات الموجودة في بيئتها ، ويعتبر الجراد ، وصرار الليل افضل غذاء لها لإحتوائها على الكثير من المواد المغذية.
والحرباءة تعيش حتى 7 سنوات ، فعمرها قصير ولكن طموحها بالحياة كبير، واملها بحب التملك لا يتصوره أحد . وحتى تستميل من يبدي بعض الإمتعاض منها كانت تغدق عليه، لمآرب في نفسها وإعطاء المناصب لمن يمت لها بصلة قربى، او بصداقة ، أو مصلحة ، بشرط الولاء والطاعة والتنفيذ ، فمن يخضع لشروطها ينال منها الخير الكثير ، والأعطيات ، والهبات ، والمناصب الكبرى بشرط عدم مخالفتها وتنفيذ ما تطلبه منه . .
وفي احيان كثيرة كانت تشطح بقوانين تضر المصلحة العامة لشعبها ، من فرض رسوم وضرائب ، ورفع أسعار ، بل محاربة الشعب في لقمة عيشه ''.
أحست الحرباءة بقرب رحيلها فأردت ان تظهر بمظهر الناسك المتعبد ، فلبست حجابا ، لتبين أن همها في نهاية الحياة التقرب من خالقها ، والبعد عن مظاهر الأستخفاف بالآخرين ، وبدأت تظهر على انها الحرباءة المتحجبة التي همها وطنها ومملكتها التي بنت مجدها من جماجم شعبها الذي كانت تنفرد بهم ويكونوا وجبتها المفضلة واحدا تلو الآخر ، ويكونوا الطعام السهل الهضم عليها واللذيذ، و بذلك تتخلص ممن يحاول التململ ، او إظهار وجهة نظر مخالفة لإوامرها ، فتكون نهايته وخيمة وحتمية .
شعر صرار الليل بالخوف والخطر على نفسه فهو الذي يملأ الليل ضجيجا وصخبا بصوته ، ففكر بطريقة للتقرب من الحرباءة فأكثر من تملقه ونفاقه لها حتى بات من أشد المقربين إليها ، بل أصبح حليفها وناطقها الذي وثقت به، والذي كانت تكلفه بالتصريح عنها في نهاية الرحلة لإنها اصبحت في معبد النسك والطاعة والحث على الفضيلة ، ولتضفي عليها الهيبة والوقار ولتظهر في نهاية العمر والحكم بمظهر الناسك المتعبد في الدعوة والأصلاح وعمل الخير.
فما وضعته من قوانين الحكم ،كان 4 سنوات وعمرها الأفتراضي 7 سنوات فالنهاية إقتربت والرحيل بات على الأبواب ، وقد لا تغني الدنيا عن الأخرة كما كانت تردد في نهاية تولي السلطة والمنصب الدنيا لا تغني عن الآخرة ، فظهرت بمظهرالنسك والتعبد والزهد ، راجية التكفير عما إقترفته من خطايا وآثام ولعل الله يقبل عملها '''؟؟ .
التعليقات