' الحب ' .... كلمةٌ بسيطة المبنى لكنهَّا عميقة المعنى ... تلك الكلمة التي
كان ميلادها منذ القِدم ... قِدم البشرية الأولى ونشأتها ، حيث ولدت مبكراً
ما بين آدم .... وحواء ...! تلكم النشأة الأولى ....
ثم تنامت وتطورت ، وأتخذت أبعاداً وميادين شتَّى ..! وربما حادت عن مسارها
وأصبح يندرج تحت لوائها ( ما هبَّ ودبَّ ) من معانيٍ لا يقرَّها مبدأ ، ولا عقلٌ
ولا ضمير ..! وأصبحت شعار الكثيرين ...... لكنهَّا منهم براء......!
بدايةً ... يجب علينا أن نعي حقيقة لا شك فيها ولا ريب ، بأن ' ديننا العظيم '
لا يعترف ، ولا يقر بأي حال من الأحوال بتلك الكلمة ' الحب ' ـ حب هذا العصر ــ
بين الرجل والمرأة إلا تحت مظلةٍ واقية ، مظلةٍ تحفظ للإنسان كرامته ، وتصون
له عرضه ( أغلى ما يملك ) وهي ' مظلة الزواج الشرعي '
تلك المظلة التي من خلالها تقوى دعائم العلاقة الأسرية ، ويشتد بنيان الأسرة ،
وبالتالي التآلف والتوآد والتحابب بين أفراد المجتمع ... تحت معانيٍ سامية ،
وأهداف نبيلة ، ومبادىء ترضاها الديانات السماوية ... والشريعة .
أما إذا إتسعت المساحات الخالية من القلب لغير تلك المباديء ، والقيم ، والدين
فإن الشيطان حتماً لا بد وأن يلج من تلك الطرق ..! والقنوات التي تؤدي به إلى
إحتلال تلك المساحات الخالية ..! والإستقرار فيها ...عبر الشهوات الزائفة ، والأماني
الباطلة ، والأفكار الشيطانية ، والخواطر التي يتغذى صاحبها على الفساد والرذيلة ..!
نعم ... ' الحب ' علاقة شريفة ، عفيفة .. لا إثم فيها ولا خطيئة ، لا عار فيها
ولا فضيحة ...! إنما يعبق عبر ثناياها الوفاء والصفاء ... والطهر والنقاء ، فيها يحتفظ
المحبَّون بكرامتهم ... الرجل بأخلاقه ومبادئه ورجولته ...، والفتاة بجلالها ، ووقارها ،
وحياءها ....( وتلك المسميَّات أغلى ما يملك الطرفان ) ....
' فالحب ' وسيلة للسعادة والنجاة في الدارين ، الدنيا والأخرة . وهي صمام أمان
ومظلة واقية لتحقيق ذاك التوازن الشخصي الذي يؤهلنا لإستمراية الحياة وفق
قيمٍ إنسانية نبيلة ، ومُثل عليا ، ومباديء ربانيةٍ أقرهَّا الكتاب ...... والسنَّة .
كل ذلك بعيداً عن الأهواء المتطرفَّة ، والشهوات الزائلة ،والأمزجة العمياء ....!!
=========================
نايف سماره ..
' الحب ' .... كلمةٌ بسيطة المبنى لكنهَّا عميقة المعنى ... تلك الكلمة التي
كان ميلادها منذ القِدم ... قِدم البشرية الأولى ونشأتها ، حيث ولدت مبكراً
ما بين آدم .... وحواء ...! تلكم النشأة الأولى ....
ثم تنامت وتطورت ، وأتخذت أبعاداً وميادين شتَّى ..! وربما حادت عن مسارها
وأصبح يندرج تحت لوائها ( ما هبَّ ودبَّ ) من معانيٍ لا يقرَّها مبدأ ، ولا عقلٌ
ولا ضمير ..! وأصبحت شعار الكثيرين ...... لكنهَّا منهم براء......!
بدايةً ... يجب علينا أن نعي حقيقة لا شك فيها ولا ريب ، بأن ' ديننا العظيم '
لا يعترف ، ولا يقر بأي حال من الأحوال بتلك الكلمة ' الحب ' ـ حب هذا العصر ــ
بين الرجل والمرأة إلا تحت مظلةٍ واقية ، مظلةٍ تحفظ للإنسان كرامته ، وتصون
له عرضه ( أغلى ما يملك ) وهي ' مظلة الزواج الشرعي '
تلك المظلة التي من خلالها تقوى دعائم العلاقة الأسرية ، ويشتد بنيان الأسرة ،
وبالتالي التآلف والتوآد والتحابب بين أفراد المجتمع ... تحت معانيٍ سامية ،
وأهداف نبيلة ، ومبادىء ترضاها الديانات السماوية ... والشريعة .
أما إذا إتسعت المساحات الخالية من القلب لغير تلك المباديء ، والقيم ، والدين
فإن الشيطان حتماً لا بد وأن يلج من تلك الطرق ..! والقنوات التي تؤدي به إلى
إحتلال تلك المساحات الخالية ..! والإستقرار فيها ...عبر الشهوات الزائفة ، والأماني
الباطلة ، والأفكار الشيطانية ، والخواطر التي يتغذى صاحبها على الفساد والرذيلة ..!
نعم ... ' الحب ' علاقة شريفة ، عفيفة .. لا إثم فيها ولا خطيئة ، لا عار فيها
ولا فضيحة ...! إنما يعبق عبر ثناياها الوفاء والصفاء ... والطهر والنقاء ، فيها يحتفظ
المحبَّون بكرامتهم ... الرجل بأخلاقه ومبادئه ورجولته ...، والفتاة بجلالها ، ووقارها ،
وحياءها ....( وتلك المسميَّات أغلى ما يملك الطرفان ) ....
' فالحب ' وسيلة للسعادة والنجاة في الدارين ، الدنيا والأخرة . وهي صمام أمان
ومظلة واقية لتحقيق ذاك التوازن الشخصي الذي يؤهلنا لإستمراية الحياة وفق
قيمٍ إنسانية نبيلة ، ومُثل عليا ، ومباديء ربانيةٍ أقرهَّا الكتاب ...... والسنَّة .
كل ذلك بعيداً عن الأهواء المتطرفَّة ، والشهوات الزائلة ،والأمزجة العمياء ....!!
=========================
نايف سماره ..
' الحب ' .... كلمةٌ بسيطة المبنى لكنهَّا عميقة المعنى ... تلك الكلمة التي
كان ميلادها منذ القِدم ... قِدم البشرية الأولى ونشأتها ، حيث ولدت مبكراً
ما بين آدم .... وحواء ...! تلكم النشأة الأولى ....
ثم تنامت وتطورت ، وأتخذت أبعاداً وميادين شتَّى ..! وربما حادت عن مسارها
وأصبح يندرج تحت لوائها ( ما هبَّ ودبَّ ) من معانيٍ لا يقرَّها مبدأ ، ولا عقلٌ
ولا ضمير ..! وأصبحت شعار الكثيرين ...... لكنهَّا منهم براء......!
بدايةً ... يجب علينا أن نعي حقيقة لا شك فيها ولا ريب ، بأن ' ديننا العظيم '
لا يعترف ، ولا يقر بأي حال من الأحوال بتلك الكلمة ' الحب ' ـ حب هذا العصر ــ
بين الرجل والمرأة إلا تحت مظلةٍ واقية ، مظلةٍ تحفظ للإنسان كرامته ، وتصون
له عرضه ( أغلى ما يملك ) وهي ' مظلة الزواج الشرعي '
تلك المظلة التي من خلالها تقوى دعائم العلاقة الأسرية ، ويشتد بنيان الأسرة ،
وبالتالي التآلف والتوآد والتحابب بين أفراد المجتمع ... تحت معانيٍ سامية ،
وأهداف نبيلة ، ومبادىء ترضاها الديانات السماوية ... والشريعة .
أما إذا إتسعت المساحات الخالية من القلب لغير تلك المباديء ، والقيم ، والدين
فإن الشيطان حتماً لا بد وأن يلج من تلك الطرق ..! والقنوات التي تؤدي به إلى
إحتلال تلك المساحات الخالية ..! والإستقرار فيها ...عبر الشهوات الزائفة ، والأماني
الباطلة ، والأفكار الشيطانية ، والخواطر التي يتغذى صاحبها على الفساد والرذيلة ..!
نعم ... ' الحب ' علاقة شريفة ، عفيفة .. لا إثم فيها ولا خطيئة ، لا عار فيها
ولا فضيحة ...! إنما يعبق عبر ثناياها الوفاء والصفاء ... والطهر والنقاء ، فيها يحتفظ
المحبَّون بكرامتهم ... الرجل بأخلاقه ومبادئه ورجولته ...، والفتاة بجلالها ، ووقارها ،
وحياءها ....( وتلك المسميَّات أغلى ما يملك الطرفان ) ....
' فالحب ' وسيلة للسعادة والنجاة في الدارين ، الدنيا والأخرة . وهي صمام أمان
ومظلة واقية لتحقيق ذاك التوازن الشخصي الذي يؤهلنا لإستمراية الحياة وفق
قيمٍ إنسانية نبيلة ، ومُثل عليا ، ومباديء ربانيةٍ أقرهَّا الكتاب ...... والسنَّة .
كل ذلك بعيداً عن الأهواء المتطرفَّة ، والشهوات الزائلة ،والأمزجة العمياء ....!!
=========================
نايف سماره ..
التعليقات