غربت الشمس ، وأسدلت الستائر ، وتغيرت الألفاظ والمعاني ، وتبدلت الأفكار والآراء ، وتصادرت عقول بداخلها أطنان من الذهب ، وأصبح للشخص أكثر من عنوان ، واختلفت المشاعر ، وانقلبت الموازيين ، وأصبح الليل والنهار سيان ، والمرأة والرجل يقعان في الحرام ولا احد عليهما ينكر ، اختلط الحابل بالنابل ، وانتشر الظلم في كل مكان ، حتى في قاع البحار ، أصبح القوي يأكل الضعيف ، والغني يستعبد الفقير ، والسلطان يحكم بما لم ينزل الله على خلق الله ، والمنافق أصبح له مكانة في حارة ودار ، والصادق أصبح يقضي ليله خلف القضبان ونهاره بين السياط ، وكرامة الإنسان أصبحت في نسيان ، وأصبح القرار والكلام للنساء ، والمؤشرات الأولية تدل على أن صاروخا تفجر في عمق البحار ، واحدث خلفه أضرار ، مأساة إنسانية في كل مكان في الوطن العربي الغالي ، وتخرج الإشاعات جميع الطرق سالكه ، ولا يوجد أي معيقات ، وان كل ما يتناقل في وسائل الإعلام هي مؤامرة على الجياع ، والمخزون الاحتياطي يكفينا لسنوات ، والنار التي يريد المداهنون إشعالها أطفأها الله ، وبعد كل هذه الخطابات ، وانتشار الأزمات ، قال المواطن العربي : القيامة اقتربت ، والموت آت ، والسيول الجارفة لم تعد ترحم ، والبركان تفجرت ، والطوفان قادم ولن يسلم منه احد ، فالغروب قد اقترب ، وموعد الحسم أوشك ، هكذا دائما نفكر ، فعندما يقع الظلم علينا نداهن ، وعن أنفسنا لاندافع ، وكأن كلمة الحق من أفواهنا سحبت ، لماذا ؟؟ وما السبب ؟؟ ومن هو المستفيد ؟؟؟ وكيف يكون الطقس مختلفا ألوانه وأشكاله في اليوم الواحد ؟؟؟ هي مجرد أسئلة مطبوعة على جبين كل حر مفكر ، فالغروب لا يعني النهاية ليس في السياسة فقط ، بل في العمل والاجتهاد والمثابرة لا يعني النهاية ، والتوبة والرجوع قبل طلوع الشمس من مغربها لايعني النهاية ، والسير على الأقدام لمواكبة المسير لا يعني النهاية ، ما دام هناك روح تثابر ، ويد للخير تغرس ، وللمعروف تصنع ، وللفساد تقطع ، وللمعاملات الربوية تمنع ، وللظلم تدفع ، فمهما رأيت كل شيء في وجهك أغلق ، فاعلم انه غروب وليس نهاية ، فثابر واجتهد وقل لا بد للظلم أن يرحل ، فالغروب لا يعني النهاية ما دمت لغير الله لا تركع ، فالركوع لغير الله يعني انك إنسان أحمق ، كيف ترضى لنفسك لعبد مثلك أن تركع ....... سحقا لكل الراكعين لغير الله في زمن كل أشكال العبودية فيه اندثرت ...
غربت الشمس ، وأسدلت الستائر ، وتغيرت الألفاظ والمعاني ، وتبدلت الأفكار والآراء ، وتصادرت عقول بداخلها أطنان من الذهب ، وأصبح للشخص أكثر من عنوان ، واختلفت المشاعر ، وانقلبت الموازيين ، وأصبح الليل والنهار سيان ، والمرأة والرجل يقعان في الحرام ولا احد عليهما ينكر ، اختلط الحابل بالنابل ، وانتشر الظلم في كل مكان ، حتى في قاع البحار ، أصبح القوي يأكل الضعيف ، والغني يستعبد الفقير ، والسلطان يحكم بما لم ينزل الله على خلق الله ، والمنافق أصبح له مكانة في حارة ودار ، والصادق أصبح يقضي ليله خلف القضبان ونهاره بين السياط ، وكرامة الإنسان أصبحت في نسيان ، وأصبح القرار والكلام للنساء ، والمؤشرات الأولية تدل على أن صاروخا تفجر في عمق البحار ، واحدث خلفه أضرار ، مأساة إنسانية في كل مكان في الوطن العربي الغالي ، وتخرج الإشاعات جميع الطرق سالكه ، ولا يوجد أي معيقات ، وان كل ما يتناقل في وسائل الإعلام هي مؤامرة على الجياع ، والمخزون الاحتياطي يكفينا لسنوات ، والنار التي يريد المداهنون إشعالها أطفأها الله ، وبعد كل هذه الخطابات ، وانتشار الأزمات ، قال المواطن العربي : القيامة اقتربت ، والموت آت ، والسيول الجارفة لم تعد ترحم ، والبركان تفجرت ، والطوفان قادم ولن يسلم منه احد ، فالغروب قد اقترب ، وموعد الحسم أوشك ، هكذا دائما نفكر ، فعندما يقع الظلم علينا نداهن ، وعن أنفسنا لاندافع ، وكأن كلمة الحق من أفواهنا سحبت ، لماذا ؟؟ وما السبب ؟؟ ومن هو المستفيد ؟؟؟ وكيف يكون الطقس مختلفا ألوانه وأشكاله في اليوم الواحد ؟؟؟ هي مجرد أسئلة مطبوعة على جبين كل حر مفكر ، فالغروب لا يعني النهاية ليس في السياسة فقط ، بل في العمل والاجتهاد والمثابرة لا يعني النهاية ، والتوبة والرجوع قبل طلوع الشمس من مغربها لايعني النهاية ، والسير على الأقدام لمواكبة المسير لا يعني النهاية ، ما دام هناك روح تثابر ، ويد للخير تغرس ، وللمعروف تصنع ، وللفساد تقطع ، وللمعاملات الربوية تمنع ، وللظلم تدفع ، فمهما رأيت كل شيء في وجهك أغلق ، فاعلم انه غروب وليس نهاية ، فثابر واجتهد وقل لا بد للظلم أن يرحل ، فالغروب لا يعني النهاية ما دمت لغير الله لا تركع ، فالركوع لغير الله يعني انك إنسان أحمق ، كيف ترضى لنفسك لعبد مثلك أن تركع ....... سحقا لكل الراكعين لغير الله في زمن كل أشكال العبودية فيه اندثرت ...
غربت الشمس ، وأسدلت الستائر ، وتغيرت الألفاظ والمعاني ، وتبدلت الأفكار والآراء ، وتصادرت عقول بداخلها أطنان من الذهب ، وأصبح للشخص أكثر من عنوان ، واختلفت المشاعر ، وانقلبت الموازيين ، وأصبح الليل والنهار سيان ، والمرأة والرجل يقعان في الحرام ولا احد عليهما ينكر ، اختلط الحابل بالنابل ، وانتشر الظلم في كل مكان ، حتى في قاع البحار ، أصبح القوي يأكل الضعيف ، والغني يستعبد الفقير ، والسلطان يحكم بما لم ينزل الله على خلق الله ، والمنافق أصبح له مكانة في حارة ودار ، والصادق أصبح يقضي ليله خلف القضبان ونهاره بين السياط ، وكرامة الإنسان أصبحت في نسيان ، وأصبح القرار والكلام للنساء ، والمؤشرات الأولية تدل على أن صاروخا تفجر في عمق البحار ، واحدث خلفه أضرار ، مأساة إنسانية في كل مكان في الوطن العربي الغالي ، وتخرج الإشاعات جميع الطرق سالكه ، ولا يوجد أي معيقات ، وان كل ما يتناقل في وسائل الإعلام هي مؤامرة على الجياع ، والمخزون الاحتياطي يكفينا لسنوات ، والنار التي يريد المداهنون إشعالها أطفأها الله ، وبعد كل هذه الخطابات ، وانتشار الأزمات ، قال المواطن العربي : القيامة اقتربت ، والموت آت ، والسيول الجارفة لم تعد ترحم ، والبركان تفجرت ، والطوفان قادم ولن يسلم منه احد ، فالغروب قد اقترب ، وموعد الحسم أوشك ، هكذا دائما نفكر ، فعندما يقع الظلم علينا نداهن ، وعن أنفسنا لاندافع ، وكأن كلمة الحق من أفواهنا سحبت ، لماذا ؟؟ وما السبب ؟؟ ومن هو المستفيد ؟؟؟ وكيف يكون الطقس مختلفا ألوانه وأشكاله في اليوم الواحد ؟؟؟ هي مجرد أسئلة مطبوعة على جبين كل حر مفكر ، فالغروب لا يعني النهاية ليس في السياسة فقط ، بل في العمل والاجتهاد والمثابرة لا يعني النهاية ، والتوبة والرجوع قبل طلوع الشمس من مغربها لايعني النهاية ، والسير على الأقدام لمواكبة المسير لا يعني النهاية ، ما دام هناك روح تثابر ، ويد للخير تغرس ، وللمعروف تصنع ، وللفساد تقطع ، وللمعاملات الربوية تمنع ، وللظلم تدفع ، فمهما رأيت كل شيء في وجهك أغلق ، فاعلم انه غروب وليس نهاية ، فثابر واجتهد وقل لا بد للظلم أن يرحل ، فالغروب لا يعني النهاية ما دمت لغير الله لا تركع ، فالركوع لغير الله يعني انك إنسان أحمق ، كيف ترضى لنفسك لعبد مثلك أن تركع ....... سحقا لكل الراكعين لغير الله في زمن كل أشكال العبودية فيه اندثرت ...
التعليقات