تعكف جماعة «الإخوان المسلمين» في الأردن على إنجاز وثيقة سرية، قد تدفع بالعلاقة التقليدية بين الدولة والجماعة إلى مسارات مفتوحة على كل الاحتمالات، لتضمنها دعوة صريحة إلى تبني الملكية الدستورية.
وأفادت مصادر إسلامية مطلعة أن الوثيقة تتضمن رؤية سياسية واقتصادية لإدارة الدولة، تحت مسمى 'وثيقة أردن الغد'.
وأكدت المصادر لـ 'الحياة' أن مشروع الوثيقة يتشابه إلى حد كبير مع مشروع «النهضة» الذي قدمته الجماعة الأم في مصر، مشيرة إلى أنه سبق أن عرض المشروع على مجلس شورى الجماعة في عمان عام 2006، لكنه لم يحظ بالتوافق المطلوب آنذاك.
وأعيد طرح المشروع على مجلس الشورى لتبنيه عام 2009، وشهد جدلاً واسعاً وخلافات حادة، لما يتضمنه الشق السياسي من مطالبة صريحة باعتماد الملكية الدستورية نظاماً لحكم البلاد...
ووفق المصادر، تم التوافق على الوثيقة التي كان قدمها رئيس اللجنة السياسية السابق في الجماعة ارحيل غرايبة عام 2006، على أن تستكمل القيادة الحالية بعض التعديلات عليها، بعدما وافقت على اعتمادها في المرحلة المقبلة، بعد تطويرها مع اعتماد مطلب الملكية الدستورية، الذي أقر في مجلس الشورى السابق على مستوى المضمون من دون اعتماد التسمية.
وأوضحت أن اعتماد التسمية في المشروع رسمياً، رهن بالتوافق الذي ستحظى به الوثيقة بشكلها النهائي، واعتمادها في مجلس شورى الجماعة.
لكن ارحيل غرايبة، الشخصية الإخوانية الأكثر تحمساً لفكرة الملكية الدستورية، قال لـ «الحياة» إن قيادة الجماعة «توافقت على مضامين الملكية داخل الوثيقة وفي شكل صريح». وأضاف: «ليس هناك فيتو على مسمى الملكية الدستورية، الساعية إلى إنجاز تعديلات جوهرية في بنية النظام».
واعتبر غرايبة أن الوثيقة المذكورة «تمكن الجماعة من خلق رؤية استراتيجية لكل مفاصل الدولة، بحيث تكون قادرة على إدارتها حال وصولها السلطة».
لكن الرجل الثاني في الجماعة زكي بني أرشيد، قال لـ «الحياة» إن إنجاز الوثيقة بشكلها النهائي «يحتاج إلى بضعة أشهر، ومع ذلك قطعنا شوطاً كبيراً في ما يخص الرؤية الاقتصادية التي تتضمنها الوثيقة الأقرب إلى مشروع النهضة في مصر».
لكن الناطق باسم الحكومة الوزير سميح المعايطة تساءل: «كيف للإخوان أن يطالبوا بتعديل الدستور وتغير بنية النظام، من دون المشاركة في العملية السياسية المقبلة؟» التي أعلنوا مقاطعتها.
وقال «من حق أي حزب أن يطرح برامجه وخططه ضمن القانون، لكن الفكرة الحقيقية تتمثل في أن الإخوان يسعون للسيطرة على الحكم، عبر الاستنكاف عن المشاركة والتلويح المتواصل بورقة الشارع». ولفت إلى أن الدولة «وجهت رسائل في غاية الحكمة للإخوان... قلنا لهم تعالوا وشاركوا في صناعة القرار والتغيير من الداخل، فردوا علينا بورقة الشارع والتجهيز لمظاهرة قوامها خمسون ألفاً، في مسعى واضح للتصعيد».
وعلى رغم حالة التشكيك المتبادل بين الدولة والجماعة، تعتبر مصادر قريبة من صنع القرار أن أبواب الحوار بين الجانبين لم تغلق بعد. ولم يبادر الملك عبدالله الثاني شخصياً إلى لقاء الإسلاميين لثنيهم عن قرار المقاطعة.
وقال بني أرشيد إن «كل الخيارات مفتوحة، ولا نستبعد أن تتشكل مبادرة ملكية تنقذ البلاد من الذهاب نحو الهاوية». وهنا أكد مسؤول كبير لـ «الحياة»، نية الدولة إلى تهدئة المشهد الداخلي خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن هناك تياراً رسمياً يسعى إلى إنتاج حكومة جديدة ذات طابع سياسي، تكون مهمتها الانفتاح على التيارات المختلفة والسعي إلى مشاركة الجميع في الانتخابات المقبلة.
تعكف جماعة «الإخوان المسلمين» في الأردن على إنجاز وثيقة سرية، قد تدفع بالعلاقة التقليدية بين الدولة والجماعة إلى مسارات مفتوحة على كل الاحتمالات، لتضمنها دعوة صريحة إلى تبني الملكية الدستورية.
وأفادت مصادر إسلامية مطلعة أن الوثيقة تتضمن رؤية سياسية واقتصادية لإدارة الدولة، تحت مسمى 'وثيقة أردن الغد'.
وأكدت المصادر لـ 'الحياة' أن مشروع الوثيقة يتشابه إلى حد كبير مع مشروع «النهضة» الذي قدمته الجماعة الأم في مصر، مشيرة إلى أنه سبق أن عرض المشروع على مجلس شورى الجماعة في عمان عام 2006، لكنه لم يحظ بالتوافق المطلوب آنذاك.
وأعيد طرح المشروع على مجلس الشورى لتبنيه عام 2009، وشهد جدلاً واسعاً وخلافات حادة، لما يتضمنه الشق السياسي من مطالبة صريحة باعتماد الملكية الدستورية نظاماً لحكم البلاد...
ووفق المصادر، تم التوافق على الوثيقة التي كان قدمها رئيس اللجنة السياسية السابق في الجماعة ارحيل غرايبة عام 2006، على أن تستكمل القيادة الحالية بعض التعديلات عليها، بعدما وافقت على اعتمادها في المرحلة المقبلة، بعد تطويرها مع اعتماد مطلب الملكية الدستورية، الذي أقر في مجلس الشورى السابق على مستوى المضمون من دون اعتماد التسمية.
وأوضحت أن اعتماد التسمية في المشروع رسمياً، رهن بالتوافق الذي ستحظى به الوثيقة بشكلها النهائي، واعتمادها في مجلس شورى الجماعة.
لكن ارحيل غرايبة، الشخصية الإخوانية الأكثر تحمساً لفكرة الملكية الدستورية، قال لـ «الحياة» إن قيادة الجماعة «توافقت على مضامين الملكية داخل الوثيقة وفي شكل صريح». وأضاف: «ليس هناك فيتو على مسمى الملكية الدستورية، الساعية إلى إنجاز تعديلات جوهرية في بنية النظام».
واعتبر غرايبة أن الوثيقة المذكورة «تمكن الجماعة من خلق رؤية استراتيجية لكل مفاصل الدولة، بحيث تكون قادرة على إدارتها حال وصولها السلطة».
لكن الرجل الثاني في الجماعة زكي بني أرشيد، قال لـ «الحياة» إن إنجاز الوثيقة بشكلها النهائي «يحتاج إلى بضعة أشهر، ومع ذلك قطعنا شوطاً كبيراً في ما يخص الرؤية الاقتصادية التي تتضمنها الوثيقة الأقرب إلى مشروع النهضة في مصر».
لكن الناطق باسم الحكومة الوزير سميح المعايطة تساءل: «كيف للإخوان أن يطالبوا بتعديل الدستور وتغير بنية النظام، من دون المشاركة في العملية السياسية المقبلة؟» التي أعلنوا مقاطعتها.
وقال «من حق أي حزب أن يطرح برامجه وخططه ضمن القانون، لكن الفكرة الحقيقية تتمثل في أن الإخوان يسعون للسيطرة على الحكم، عبر الاستنكاف عن المشاركة والتلويح المتواصل بورقة الشارع». ولفت إلى أن الدولة «وجهت رسائل في غاية الحكمة للإخوان... قلنا لهم تعالوا وشاركوا في صناعة القرار والتغيير من الداخل، فردوا علينا بورقة الشارع والتجهيز لمظاهرة قوامها خمسون ألفاً، في مسعى واضح للتصعيد».
وعلى رغم حالة التشكيك المتبادل بين الدولة والجماعة، تعتبر مصادر قريبة من صنع القرار أن أبواب الحوار بين الجانبين لم تغلق بعد. ولم يبادر الملك عبدالله الثاني شخصياً إلى لقاء الإسلاميين لثنيهم عن قرار المقاطعة.
وقال بني أرشيد إن «كل الخيارات مفتوحة، ولا نستبعد أن تتشكل مبادرة ملكية تنقذ البلاد من الذهاب نحو الهاوية». وهنا أكد مسؤول كبير لـ «الحياة»، نية الدولة إلى تهدئة المشهد الداخلي خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن هناك تياراً رسمياً يسعى إلى إنتاج حكومة جديدة ذات طابع سياسي، تكون مهمتها الانفتاح على التيارات المختلفة والسعي إلى مشاركة الجميع في الانتخابات المقبلة.
تعكف جماعة «الإخوان المسلمين» في الأردن على إنجاز وثيقة سرية، قد تدفع بالعلاقة التقليدية بين الدولة والجماعة إلى مسارات مفتوحة على كل الاحتمالات، لتضمنها دعوة صريحة إلى تبني الملكية الدستورية.
وأفادت مصادر إسلامية مطلعة أن الوثيقة تتضمن رؤية سياسية واقتصادية لإدارة الدولة، تحت مسمى 'وثيقة أردن الغد'.
وأكدت المصادر لـ 'الحياة' أن مشروع الوثيقة يتشابه إلى حد كبير مع مشروع «النهضة» الذي قدمته الجماعة الأم في مصر، مشيرة إلى أنه سبق أن عرض المشروع على مجلس شورى الجماعة في عمان عام 2006، لكنه لم يحظ بالتوافق المطلوب آنذاك.
وأعيد طرح المشروع على مجلس الشورى لتبنيه عام 2009، وشهد جدلاً واسعاً وخلافات حادة، لما يتضمنه الشق السياسي من مطالبة صريحة باعتماد الملكية الدستورية نظاماً لحكم البلاد...
ووفق المصادر، تم التوافق على الوثيقة التي كان قدمها رئيس اللجنة السياسية السابق في الجماعة ارحيل غرايبة عام 2006، على أن تستكمل القيادة الحالية بعض التعديلات عليها، بعدما وافقت على اعتمادها في المرحلة المقبلة، بعد تطويرها مع اعتماد مطلب الملكية الدستورية، الذي أقر في مجلس الشورى السابق على مستوى المضمون من دون اعتماد التسمية.
وأوضحت أن اعتماد التسمية في المشروع رسمياً، رهن بالتوافق الذي ستحظى به الوثيقة بشكلها النهائي، واعتمادها في مجلس شورى الجماعة.
لكن ارحيل غرايبة، الشخصية الإخوانية الأكثر تحمساً لفكرة الملكية الدستورية، قال لـ «الحياة» إن قيادة الجماعة «توافقت على مضامين الملكية داخل الوثيقة وفي شكل صريح». وأضاف: «ليس هناك فيتو على مسمى الملكية الدستورية، الساعية إلى إنجاز تعديلات جوهرية في بنية النظام».
واعتبر غرايبة أن الوثيقة المذكورة «تمكن الجماعة من خلق رؤية استراتيجية لكل مفاصل الدولة، بحيث تكون قادرة على إدارتها حال وصولها السلطة».
لكن الرجل الثاني في الجماعة زكي بني أرشيد، قال لـ «الحياة» إن إنجاز الوثيقة بشكلها النهائي «يحتاج إلى بضعة أشهر، ومع ذلك قطعنا شوطاً كبيراً في ما يخص الرؤية الاقتصادية التي تتضمنها الوثيقة الأقرب إلى مشروع النهضة في مصر».
لكن الناطق باسم الحكومة الوزير سميح المعايطة تساءل: «كيف للإخوان أن يطالبوا بتعديل الدستور وتغير بنية النظام، من دون المشاركة في العملية السياسية المقبلة؟» التي أعلنوا مقاطعتها.
وقال «من حق أي حزب أن يطرح برامجه وخططه ضمن القانون، لكن الفكرة الحقيقية تتمثل في أن الإخوان يسعون للسيطرة على الحكم، عبر الاستنكاف عن المشاركة والتلويح المتواصل بورقة الشارع». ولفت إلى أن الدولة «وجهت رسائل في غاية الحكمة للإخوان... قلنا لهم تعالوا وشاركوا في صناعة القرار والتغيير من الداخل، فردوا علينا بورقة الشارع والتجهيز لمظاهرة قوامها خمسون ألفاً، في مسعى واضح للتصعيد».
وعلى رغم حالة التشكيك المتبادل بين الدولة والجماعة، تعتبر مصادر قريبة من صنع القرار أن أبواب الحوار بين الجانبين لم تغلق بعد. ولم يبادر الملك عبدالله الثاني شخصياً إلى لقاء الإسلاميين لثنيهم عن قرار المقاطعة.
وقال بني أرشيد إن «كل الخيارات مفتوحة، ولا نستبعد أن تتشكل مبادرة ملكية تنقذ البلاد من الذهاب نحو الهاوية». وهنا أكد مسؤول كبير لـ «الحياة»، نية الدولة إلى تهدئة المشهد الداخلي خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن هناك تياراً رسمياً يسعى إلى إنتاج حكومة جديدة ذات طابع سياسي، تكون مهمتها الانفتاح على التيارات المختلفة والسعي إلى مشاركة الجميع في الانتخابات المقبلة.
التعليقات
لا احد يحق له التكلم باسم الشعب الاردني او ان يضع رؤيه منفرده لمستقبله
م عبدالهادي الحوامده
خليهم على بال مين يلي بترقص في العتمه. الجماعه يحبون انفسهم كثيرا وعنصريتهم تبعدهم عن المشاركه. فهم يطبخون في العتمه. لاكن المشكله عندما يدعون الأخرون لتذوق طبختهم يجدونها فاسده بل ومنتنه. مشكلة طبيخهم انه لبس من انتاج الاردن فيضعون به بهارات تركيه ثم يضيفون على الطبخه افيون مصري. وهذه البهارات التركيه والافيون المصري مذاقه لا يعجب الاردنيون.
خليهم على بال مين يلي بترقص في العتمه. مغترب متابع.
في الاحلام إنشاء اللة
طفيلي من الحي
انا ليست لي علاقة بالأخوان
ولكن الا تروا معي ان الاردنيين من المصايب التي يشاهدونهاويسمعون عنها ومن فساد وغيره الا يهربون الى الامام ويجدون في الأخوان ملاذا لهم .
الهباهبه عمان
فششششششششششششششششششششششززززززززز
حلم ابليس في الجنة
ستصتدموا بسواعد الاردنيين وعزيمتهم وارادتهم التي لا تقهر لانها تستمد القوة من ايمانهم المطلق بالهاسميين
اما الاخوان يلاقون الدعم من اعداء الاامة العربية والاسلامية
عبدالحميد القلاب
لا اعلم ان كنت انت وحدكم من يرى ذلك ,, وشيئ جميل ان تبداء تعليقك (انا لسيت لي علاقه بالاخوان) وكأن العلاقه بهم عار وذل وخزي ,,,,,,
شكرا لك شرحت لنا ما اراده الاخوان ان كنتم معهم او ضدهم
دعجة عمان الى الهباهبه عمان
كل واحد منهم صار كانه بحكي عن كل الشعب الاردني ؟
chips
الى المعلقين .... ارجو ان تفهموا المقال جيدا قبل الحكم على جماعة لها جذورها وفكره البناء وهي حريصة على اردننا اكثر من الذين يتبجحون بحرصهم الكذاب على الاردن وعليهم البحث والثريث قبل إعطاء الاحكام الجزاف على أناس صحاب فكر وفهم وعقول نيره
الحلمنتش
استهتار اخواني بمكونات الشعب الاردني!!قام الاخوان بمصادرة حقوق الاردنين وفكرهخم وتوجوا انفسهم على دفة الحكم بإنقلاب فكري مصلحي لات يقنع عامل بسطه او اي مكون شعبي غير منسبس حركتهم..لا تنفعنا ملكيه دستوريه تنادون بها ولا الغاء الصوت واستبداله بصوت او صوتين..مطالبنا عدالة اجتماعيه ،فصل السلطات،تعديل الدستور لبقى الملك رمزا وطنبا محترما "يسود ولا يحكم"
الرعود طفيلي
كل الخيارات مفتوحة، ولا نستبعد أن تتشكل مبادرة ملكية تنقذ البلاد من الذهاب نحو الهاوية....الي بقرأ هالعبارة بفكروا حالهم لديهم وصية على البلاد والعباد انتم عبارة عن مواطنيين عاديين ليس الا ... الشعب الاردني اكثر من 6 مليون وانتم والذين يؤيدوكم لا تتجاوزا عشرات الالأف ولا تمثلو سوى انفسكم شاركتو لم تشاركو انتم احرار اما ان تزجوا البلد نحو الهاوية فالشعب كله ضدكم ... ......
ابن الزرقا - sponsor
الى 8
يا أخي الكريم قدأسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
حنش الليل
افكارغريبه وبرامج اغرب واقرب الى الخيال هي التي يطرحها الاسلاميون دائما وهي الاقرب الى العقلية المتشدده التي يناهضها الاردنيون بتسمياتهم المختلفة ولا يرغبون سماعها هذا من جهة . اما من جهة اخرى فما استغربه وكغيري من الاردنيون كيف يسمح الاسلاميون لانفسهم بأن يغيروا ويبدلوا حسب رغباتهم دون الرجوع الى الشعب الاردني صاحب القرار في ذلك . فالمؤكد اننا لم ولن نسمح بأن يغير نظام حياتنا احد كانوا اسلاميون ام غيرهم . فالاردنيون راضون بوطنهم ومليكهم ولا يحق لاحد في الكون ان يفرض عليهم اراء ساذجه ونتيجة لهذه الاراء والتشنجات فقد اخذ انصار الاسلاميون يتلاشون يوما بعد الاخر مما سيجعلهم يصفقون لوحدهم في يوم من الايام . التغيير والعمل الصادق والايجابي للوطن لن يأتي من الشارع وبفرض الاراء بل بالمشاركه في الانتخابات والوصول الى الطريق الصحيح دون تضليل المواطن وايهامه بأن الحل لن يأتي الا بالعنجهيه والعباطه والانفراد بالقرار الخاطئ . المواطن الاردني لم يعد مغفلا كما يتعتقد المتسلقون بأننا اداة يتم تحريكها كيفما يشاءون , المواطن الاردني واعيا مثقفا يعرف مصلحته دون الضغط عليه لتنفيذ اجندة مشبوهه اصبحت مكشوفه للعوام . الاردنيون لن يقبلوا ملكية الاسلاميون التي ولدت هشه فالاردن قوي بشعبه الوفي وقائده الملهم الكبير ولن تحركهم اهواء المتربصين هنا وهناك
محمود عياده الزيود
سؤال قانوني : بما أني أردني ولي حقوق وواجبات ، ولي قناعات سياسية ، فأني أجد البعض يتحدث بأسمي من خلال مقولة الشعب الاردني أو بأسم الشعب الاردني دون أخذ موافقة أو تفويض مني أو من غيري ، فهل يجوز لي برفع دعوى قضائية ضد من يتحدث بأسمي دون موافقتي ؟؟؟
AND
لماذا تسمح الدولة لاشخاص ليس لهم اية صفة سياسية يعتلوا المنابر ويتكلموا بالنيابة عن الأردنيين
الى دولة رئيس الوزراء
قراءت تعليقك على هذا المقال ونعليفك على خبر انشقاق بشرى الاسد وشعرت انك ..... ..مكشوف
كاشف
الاخوان اعدوا وثيقة "اردن الغد" لادارة الدولة
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الاخوان اعدوا وثيقة "اردن الغد" لادارة الدولة
تعكف جماعة «الإخوان المسلمين» في الأردن على إنجاز وثيقة سرية، قد تدفع بالعلاقة التقليدية بين الدولة والجماعة إلى مسارات مفتوحة على كل الاحتمالات، لتضمنها دعوة صريحة إلى تبني الملكية الدستورية.
وأفادت مصادر إسلامية مطلعة أن الوثيقة تتضمن رؤية سياسية واقتصادية لإدارة الدولة، تحت مسمى 'وثيقة أردن الغد'.
وأكدت المصادر لـ 'الحياة' أن مشروع الوثيقة يتشابه إلى حد كبير مع مشروع «النهضة» الذي قدمته الجماعة الأم في مصر، مشيرة إلى أنه سبق أن عرض المشروع على مجلس شورى الجماعة في عمان عام 2006، لكنه لم يحظ بالتوافق المطلوب آنذاك.
وأعيد طرح المشروع على مجلس الشورى لتبنيه عام 2009، وشهد جدلاً واسعاً وخلافات حادة، لما يتضمنه الشق السياسي من مطالبة صريحة باعتماد الملكية الدستورية نظاماً لحكم البلاد...
ووفق المصادر، تم التوافق على الوثيقة التي كان قدمها رئيس اللجنة السياسية السابق في الجماعة ارحيل غرايبة عام 2006، على أن تستكمل القيادة الحالية بعض التعديلات عليها، بعدما وافقت على اعتمادها في المرحلة المقبلة، بعد تطويرها مع اعتماد مطلب الملكية الدستورية، الذي أقر في مجلس الشورى السابق على مستوى المضمون من دون اعتماد التسمية.
وأوضحت أن اعتماد التسمية في المشروع رسمياً، رهن بالتوافق الذي ستحظى به الوثيقة بشكلها النهائي، واعتمادها في مجلس شورى الجماعة.
لكن ارحيل غرايبة، الشخصية الإخوانية الأكثر تحمساً لفكرة الملكية الدستورية، قال لـ «الحياة» إن قيادة الجماعة «توافقت على مضامين الملكية داخل الوثيقة وفي شكل صريح». وأضاف: «ليس هناك فيتو على مسمى الملكية الدستورية، الساعية إلى إنجاز تعديلات جوهرية في بنية النظام».
واعتبر غرايبة أن الوثيقة المذكورة «تمكن الجماعة من خلق رؤية استراتيجية لكل مفاصل الدولة، بحيث تكون قادرة على إدارتها حال وصولها السلطة».
لكن الرجل الثاني في الجماعة زكي بني أرشيد، قال لـ «الحياة» إن إنجاز الوثيقة بشكلها النهائي «يحتاج إلى بضعة أشهر، ومع ذلك قطعنا شوطاً كبيراً في ما يخص الرؤية الاقتصادية التي تتضمنها الوثيقة الأقرب إلى مشروع النهضة في مصر».
لكن الناطق باسم الحكومة الوزير سميح المعايطة تساءل: «كيف للإخوان أن يطالبوا بتعديل الدستور وتغير بنية النظام، من دون المشاركة في العملية السياسية المقبلة؟» التي أعلنوا مقاطعتها.
وقال «من حق أي حزب أن يطرح برامجه وخططه ضمن القانون، لكن الفكرة الحقيقية تتمثل في أن الإخوان يسعون للسيطرة على الحكم، عبر الاستنكاف عن المشاركة والتلويح المتواصل بورقة الشارع». ولفت إلى أن الدولة «وجهت رسائل في غاية الحكمة للإخوان... قلنا لهم تعالوا وشاركوا في صناعة القرار والتغيير من الداخل، فردوا علينا بورقة الشارع والتجهيز لمظاهرة قوامها خمسون ألفاً، في مسعى واضح للتصعيد».
وعلى رغم حالة التشكيك المتبادل بين الدولة والجماعة، تعتبر مصادر قريبة من صنع القرار أن أبواب الحوار بين الجانبين لم تغلق بعد. ولم يبادر الملك عبدالله الثاني شخصياً إلى لقاء الإسلاميين لثنيهم عن قرار المقاطعة.
وقال بني أرشيد إن «كل الخيارات مفتوحة، ولا نستبعد أن تتشكل مبادرة ملكية تنقذ البلاد من الذهاب نحو الهاوية». وهنا أكد مسؤول كبير لـ «الحياة»، نية الدولة إلى تهدئة المشهد الداخلي خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن هناك تياراً رسمياً يسعى إلى إنتاج حكومة جديدة ذات طابع سياسي، تكون مهمتها الانفتاح على التيارات المختلفة والسعي إلى مشاركة الجميع في الانتخابات المقبلة.
التعليقات
الجماعه يحبون انفسهم كثيرا وعنصريتهم تبعدهم عن المشاركه.
فهم يطبخون في العتمه. لاكن المشكله عندما يدعون الأخرون لتذوق طبختهم يجدونها فاسده بل ومنتنه.
مشكلة طبيخهم انه لبس من انتاج الاردن فيضعون به بهارات تركيه ثم يضيفون على الطبخه افيون مصري.
وهذه البهارات التركيه والافيون المصري مذاقه لا يعجب الاردنيون.
ولكن الا تروا معي ان الاردنيين من المصايب التي يشاهدونهاويسمعون عنها ومن فساد وغيره الا يهربون الى الامام ويجدون في الأخوان ملاذا لهم .
حلم ابليس في الجنة
ستصتدموا بسواعد الاردنيين وعزيمتهم وارادتهم التي لا تقهر لانها تستمد القوة من ايمانهم المطلق بالهاسميين
اما الاخوان يلاقون الدعم من اعداء الاامة العربية والاسلامية
شكرا لك شرحت لنا ما اراده الاخوان ان كنتم معهم او ضدهم
يا أخي الكريم قدأسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
افكارغريبه وبرامج اغرب واقرب الى الخيال هي التي يطرحها الاسلاميون دائما وهي الاقرب الى العقلية المتشدده التي يناهضها الاردنيون بتسمياتهم المختلفة ولا يرغبون سماعها هذا من جهة . اما من جهة اخرى فما استغربه وكغيري من الاردنيون كيف يسمح الاسلاميون لانفسهم بأن يغيروا ويبدلوا حسب رغباتهم دون الرجوع الى الشعب الاردني صاحب القرار في ذلك . فالمؤكد اننا لم ولن نسمح بأن يغير نظام حياتنا احد كانوا اسلاميون ام غيرهم . فالاردنيون راضون بوطنهم ومليكهم ولا يحق لاحد في الكون ان يفرض عليهم اراء ساذجه ونتيجة لهذه الاراء والتشنجات فقد اخذ انصار الاسلاميون يتلاشون يوما بعد الاخر مما سيجعلهم يصفقون لوحدهم في يوم من الايام . التغيير والعمل الصادق والايجابي للوطن لن يأتي من الشارع وبفرض الاراء بل بالمشاركه في الانتخابات والوصول الى الطريق الصحيح دون تضليل المواطن وايهامه بأن الحل لن يأتي الا بالعنجهيه والعباطه والانفراد بالقرار الخاطئ . المواطن الاردني لم يعد مغفلا كما يتعتقد المتسلقون بأننا اداة يتم تحريكها كيفما يشاءون , المواطن الاردني واعيا مثقفا يعرف مصلحته دون الضغط عليه لتنفيذ اجندة مشبوهه اصبحت مكشوفه للعوام . الاردنيون لن يقبلوا ملكية الاسلاميون التي ولدت هشه فالاردن قوي بشعبه الوفي وقائده الملهم الكبير ولن تحركهم اهواء المتربصين هنا وهناك