"همس المدرجات" يستعرض حالة الملاعب الكروية المحلية
قال رئيس المجلس الأعلى للشباب د. عاطف عضيبات، إن هناك دراسة حاليا لإنشاء ستاد رياضي كبير يتسع لما يقارب 50 ألف متفرج، حيث وصلت الدراسات بهذا الشأن إلى مرحلة متقدمة، وبات التنفيذ مرهونا بإيجاد قطعة الأرض المناسبة، بالتنسيق مع أمانة عمان الكبرى ومختلف الجهات الرسمية لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة واقعة، مع زيادة الحاجة إلى إنشاء مثل هذا المرفق الرياضي الضخم.
عضيبات الذي كان يتحدث على هاتف برنامج "همس المدرجات" في حلقته التي بثت مساء اول من أمس على قناة سبورت 1 ضمن شبكة راديو وتلفزيون العرب، بين أن المجلس استثمر الدعم الكبير الذي أولاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للشباب الأردني ومضاعفة ميزانيته في تحسين البنية التحتية للمرافق الرياضية القائمة، ومنها مدينة الحسين للشباب التي ضخ فيها ما يقارب الأربعة ملايين دينار اشتملت على تحسين أرضية ستاد عمان الدولي وزراعة ستاد البتراء بالعشب الطبيعي وتطوير مرافقه إلى جانب تجهيز الملعب التدريبي المجاور له، وسيواصل المجلس جهوده لتحسين المرافق القائمة مثل ملاعب ستاد الحسن وستاد مدينة الأمير محمد التي سيجري عليها تطوير كبير خلال الفترة المقبلة، وكل ذلك إلى جانب مواصلة إنشاء مرافق جديدة في كافة مناطق المملكة، حيث سيتسلم المجلس قريبا مدينة مادبا الرياضية التي ستشتمل على صالة رياضية متفردة من حيث التجهيزات.
الحلقة التي خصصت لتقييم وضع ملاعب كرة القدم في الأردن مع بدء تطبيق الاحتراف، استضاف فيها معد ومقدم البرنامج الزميل د. محمد مطاوع كلا من مدير النشاط الرياضي في مدينة الحسين للشباب جميل الخزاعلة، ورئيس قسم الملاعب في مدينة الحسن الرياضية بإربد، ورئيس قسم الصيانة في مدينة الملك عبد الله الثاني الرياضية في القويسمة.
الخزاعلة استعرض الجهود التي قامت بها مدينة الحسين للشباب في تحسين نوعية العشب الذي يغطي أرضية ستاد عمان، والذي زرع قبل حوالي تسع سنوات بهدف خدمة بطولة الملك الحسين الأولى التي تحولت فيما بعد إلى بطولة غرب آسيا، مبينا أن العمر الافتراضي لهذه الأرضية كان بحدود الثمانية أشهر، لكنها ما تزال تعمل بكل كفاءة حتى الآن، ومشيدا في الوقت ذاته بجهود إدارة مدينة الحسين للشباب التي كانت تصدر باستمرار التوجيهات لتطوير هذه الأرضية، خاصة مع تحول لونها إلى الأصفر في فصل الشتاء.
من جانبه، بين الحوراني أن ستاد الحسن تمت زراعته للمرة الأخيرة في عام 2000، وعمر أرضيته الافتراضي انتهى منذ أربع سنوات، ورغم ذلك لم يتم إغلاقه أمام النشاطات الكروية المتعددة ومنها مباريات دوري المحترفين والدرجة الأولى والفئات العمرية والبطولات الودية مثل بطولة الاستقلال، وبالنسبة لعجز الملعب عن تصريف المياه وهو ما ظهر جليا خلال المباريات الأخيرة التي استقبلها، بين الحوراني أن شبكة التصريف لم تتغير منذ إنشاء الملعب قبل حوالي ربع قرن، وهي تعتمد على طريقة قديمة تجعل عملية التصريف بطيئة وتحتاج إلى وقت طويل.
وعلل الحطبة مشكلة التصريف في ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني في القويسمة أنها تعود إلى استخدامه بشكل مبكر وقبل اكتمال جاهزيته، بعد عملية الزراعة الشاملة التي تمت للملعب، حيث يحتاج العشب إلى فترة معينة بعد زراعته ليأخذ وضعه الطبيعي، لكن إغلاق ستاد عمان اضطر الملعب لاستقبال مباراة الأردن وكوريا الجنوبية وهو غير جاهز تماما، مما تسبب في حدوث هبوطات في مناطق معينة، وتحولت هذه الهبوطات إلى برك تتجمع فيها المياه في المباريات التي أقيمت خلال الأجواء الماطرة، مشيرا إلى أن إدارة المدينة أعدت خطة لمعالجة هذه الهبوطات وتحسين كفاءة شبكة التصريف للانتهاء من هذا الوضع، ومشيدا بجهود أمانة عمان الكبرى التي صرفت ما يعادل مليون دينار على تحسين الملعب وإنشاء مضمار لألعاب القوى حوله.
"همس المدرجات" يستعرض حالة الملاعب الكروية المحلية
قال رئيس المجلس الأعلى للشباب د. عاطف عضيبات، إن هناك دراسة حاليا لإنشاء ستاد رياضي كبير يتسع لما يقارب 50 ألف متفرج، حيث وصلت الدراسات بهذا الشأن إلى مرحلة متقدمة، وبات التنفيذ مرهونا بإيجاد قطعة الأرض المناسبة، بالتنسيق مع أمانة عمان الكبرى ومختلف الجهات الرسمية لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة واقعة، مع زيادة الحاجة إلى إنشاء مثل هذا المرفق الرياضي الضخم.
عضيبات الذي كان يتحدث على هاتف برنامج "همس المدرجات" في حلقته التي بثت مساء اول من أمس على قناة سبورت 1 ضمن شبكة راديو وتلفزيون العرب، بين أن المجلس استثمر الدعم الكبير الذي أولاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للشباب الأردني ومضاعفة ميزانيته في تحسين البنية التحتية للمرافق الرياضية القائمة، ومنها مدينة الحسين للشباب التي ضخ فيها ما يقارب الأربعة ملايين دينار اشتملت على تحسين أرضية ستاد عمان الدولي وزراعة ستاد البتراء بالعشب الطبيعي وتطوير مرافقه إلى جانب تجهيز الملعب التدريبي المجاور له، وسيواصل المجلس جهوده لتحسين المرافق القائمة مثل ملاعب ستاد الحسن وستاد مدينة الأمير محمد التي سيجري عليها تطوير كبير خلال الفترة المقبلة، وكل ذلك إلى جانب مواصلة إنشاء مرافق جديدة في كافة مناطق المملكة، حيث سيتسلم المجلس قريبا مدينة مادبا الرياضية التي ستشتمل على صالة رياضية متفردة من حيث التجهيزات.
الحلقة التي خصصت لتقييم وضع ملاعب كرة القدم في الأردن مع بدء تطبيق الاحتراف، استضاف فيها معد ومقدم البرنامج الزميل د. محمد مطاوع كلا من مدير النشاط الرياضي في مدينة الحسين للشباب جميل الخزاعلة، ورئيس قسم الملاعب في مدينة الحسن الرياضية بإربد، ورئيس قسم الصيانة في مدينة الملك عبد الله الثاني الرياضية في القويسمة.
الخزاعلة استعرض الجهود التي قامت بها مدينة الحسين للشباب في تحسين نوعية العشب الذي يغطي أرضية ستاد عمان، والذي زرع قبل حوالي تسع سنوات بهدف خدمة بطولة الملك الحسين الأولى التي تحولت فيما بعد إلى بطولة غرب آسيا، مبينا أن العمر الافتراضي لهذه الأرضية كان بحدود الثمانية أشهر، لكنها ما تزال تعمل بكل كفاءة حتى الآن، ومشيدا في الوقت ذاته بجهود إدارة مدينة الحسين للشباب التي كانت تصدر باستمرار التوجيهات لتطوير هذه الأرضية، خاصة مع تحول لونها إلى الأصفر في فصل الشتاء.
من جانبه، بين الحوراني أن ستاد الحسن تمت زراعته للمرة الأخيرة في عام 2000، وعمر أرضيته الافتراضي انتهى منذ أربع سنوات، ورغم ذلك لم يتم إغلاقه أمام النشاطات الكروية المتعددة ومنها مباريات دوري المحترفين والدرجة الأولى والفئات العمرية والبطولات الودية مثل بطولة الاستقلال، وبالنسبة لعجز الملعب عن تصريف المياه وهو ما ظهر جليا خلال المباريات الأخيرة التي استقبلها، بين الحوراني أن شبكة التصريف لم تتغير منذ إنشاء الملعب قبل حوالي ربع قرن، وهي تعتمد على طريقة قديمة تجعل عملية التصريف بطيئة وتحتاج إلى وقت طويل.
وعلل الحطبة مشكلة التصريف في ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني في القويسمة أنها تعود إلى استخدامه بشكل مبكر وقبل اكتمال جاهزيته، بعد عملية الزراعة الشاملة التي تمت للملعب، حيث يحتاج العشب إلى فترة معينة بعد زراعته ليأخذ وضعه الطبيعي، لكن إغلاق ستاد عمان اضطر الملعب لاستقبال مباراة الأردن وكوريا الجنوبية وهو غير جاهز تماما، مما تسبب في حدوث هبوطات في مناطق معينة، وتحولت هذه الهبوطات إلى برك تتجمع فيها المياه في المباريات التي أقيمت خلال الأجواء الماطرة، مشيرا إلى أن إدارة المدينة أعدت خطة لمعالجة هذه الهبوطات وتحسين كفاءة شبكة التصريف للانتهاء من هذا الوضع، ومشيدا بجهود أمانة عمان الكبرى التي صرفت ما يعادل مليون دينار على تحسين الملعب وإنشاء مضمار لألعاب القوى حوله.
"همس المدرجات" يستعرض حالة الملاعب الكروية المحلية
قال رئيس المجلس الأعلى للشباب د. عاطف عضيبات، إن هناك دراسة حاليا لإنشاء ستاد رياضي كبير يتسع لما يقارب 50 ألف متفرج، حيث وصلت الدراسات بهذا الشأن إلى مرحلة متقدمة، وبات التنفيذ مرهونا بإيجاد قطعة الأرض المناسبة، بالتنسيق مع أمانة عمان الكبرى ومختلف الجهات الرسمية لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة واقعة، مع زيادة الحاجة إلى إنشاء مثل هذا المرفق الرياضي الضخم.
عضيبات الذي كان يتحدث على هاتف برنامج "همس المدرجات" في حلقته التي بثت مساء اول من أمس على قناة سبورت 1 ضمن شبكة راديو وتلفزيون العرب، بين أن المجلس استثمر الدعم الكبير الذي أولاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للشباب الأردني ومضاعفة ميزانيته في تحسين البنية التحتية للمرافق الرياضية القائمة، ومنها مدينة الحسين للشباب التي ضخ فيها ما يقارب الأربعة ملايين دينار اشتملت على تحسين أرضية ستاد عمان الدولي وزراعة ستاد البتراء بالعشب الطبيعي وتطوير مرافقه إلى جانب تجهيز الملعب التدريبي المجاور له، وسيواصل المجلس جهوده لتحسين المرافق القائمة مثل ملاعب ستاد الحسن وستاد مدينة الأمير محمد التي سيجري عليها تطوير كبير خلال الفترة المقبلة، وكل ذلك إلى جانب مواصلة إنشاء مرافق جديدة في كافة مناطق المملكة، حيث سيتسلم المجلس قريبا مدينة مادبا الرياضية التي ستشتمل على صالة رياضية متفردة من حيث التجهيزات.
الحلقة التي خصصت لتقييم وضع ملاعب كرة القدم في الأردن مع بدء تطبيق الاحتراف، استضاف فيها معد ومقدم البرنامج الزميل د. محمد مطاوع كلا من مدير النشاط الرياضي في مدينة الحسين للشباب جميل الخزاعلة، ورئيس قسم الملاعب في مدينة الحسن الرياضية بإربد، ورئيس قسم الصيانة في مدينة الملك عبد الله الثاني الرياضية في القويسمة.
الخزاعلة استعرض الجهود التي قامت بها مدينة الحسين للشباب في تحسين نوعية العشب الذي يغطي أرضية ستاد عمان، والذي زرع قبل حوالي تسع سنوات بهدف خدمة بطولة الملك الحسين الأولى التي تحولت فيما بعد إلى بطولة غرب آسيا، مبينا أن العمر الافتراضي لهذه الأرضية كان بحدود الثمانية أشهر، لكنها ما تزال تعمل بكل كفاءة حتى الآن، ومشيدا في الوقت ذاته بجهود إدارة مدينة الحسين للشباب التي كانت تصدر باستمرار التوجيهات لتطوير هذه الأرضية، خاصة مع تحول لونها إلى الأصفر في فصل الشتاء.
من جانبه، بين الحوراني أن ستاد الحسن تمت زراعته للمرة الأخيرة في عام 2000، وعمر أرضيته الافتراضي انتهى منذ أربع سنوات، ورغم ذلك لم يتم إغلاقه أمام النشاطات الكروية المتعددة ومنها مباريات دوري المحترفين والدرجة الأولى والفئات العمرية والبطولات الودية مثل بطولة الاستقلال، وبالنسبة لعجز الملعب عن تصريف المياه وهو ما ظهر جليا خلال المباريات الأخيرة التي استقبلها، بين الحوراني أن شبكة التصريف لم تتغير منذ إنشاء الملعب قبل حوالي ربع قرن، وهي تعتمد على طريقة قديمة تجعل عملية التصريف بطيئة وتحتاج إلى وقت طويل.
وعلل الحطبة مشكلة التصريف في ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني في القويسمة أنها تعود إلى استخدامه بشكل مبكر وقبل اكتمال جاهزيته، بعد عملية الزراعة الشاملة التي تمت للملعب، حيث يحتاج العشب إلى فترة معينة بعد زراعته ليأخذ وضعه الطبيعي، لكن إغلاق ستاد عمان اضطر الملعب لاستقبال مباراة الأردن وكوريا الجنوبية وهو غير جاهز تماما، مما تسبب في حدوث هبوطات في مناطق معينة، وتحولت هذه الهبوطات إلى برك تتجمع فيها المياه في المباريات التي أقيمت خلال الأجواء الماطرة، مشيرا إلى أن إدارة المدينة أعدت خطة لمعالجة هذه الهبوطات وتحسين كفاءة شبكة التصريف للانتهاء من هذا الوضع، ومشيدا بجهود أمانة عمان الكبرى التي صرفت ما يعادل مليون دينار على تحسين الملعب وإنشاء مضمار لألعاب القوى حوله.
التعليقات
عضيبات: دراسة لإنشاء ستاد يتسع لخمسين ألف متفرج
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
عضيبات: دراسة لإنشاء ستاد يتسع لخمسين ألف متفرج
"همس المدرجات" يستعرض حالة الملاعب الكروية المحلية
قال رئيس المجلس الأعلى للشباب د. عاطف عضيبات، إن هناك دراسة حاليا لإنشاء ستاد رياضي كبير يتسع لما يقارب 50 ألف متفرج، حيث وصلت الدراسات بهذا الشأن إلى مرحلة متقدمة، وبات التنفيذ مرهونا بإيجاد قطعة الأرض المناسبة، بالتنسيق مع أمانة عمان الكبرى ومختلف الجهات الرسمية لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة واقعة، مع زيادة الحاجة إلى إنشاء مثل هذا المرفق الرياضي الضخم.
عضيبات الذي كان يتحدث على هاتف برنامج "همس المدرجات" في حلقته التي بثت مساء اول من أمس على قناة سبورت 1 ضمن شبكة راديو وتلفزيون العرب، بين أن المجلس استثمر الدعم الكبير الذي أولاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للشباب الأردني ومضاعفة ميزانيته في تحسين البنية التحتية للمرافق الرياضية القائمة، ومنها مدينة الحسين للشباب التي ضخ فيها ما يقارب الأربعة ملايين دينار اشتملت على تحسين أرضية ستاد عمان الدولي وزراعة ستاد البتراء بالعشب الطبيعي وتطوير مرافقه إلى جانب تجهيز الملعب التدريبي المجاور له، وسيواصل المجلس جهوده لتحسين المرافق القائمة مثل ملاعب ستاد الحسن وستاد مدينة الأمير محمد التي سيجري عليها تطوير كبير خلال الفترة المقبلة، وكل ذلك إلى جانب مواصلة إنشاء مرافق جديدة في كافة مناطق المملكة، حيث سيتسلم المجلس قريبا مدينة مادبا الرياضية التي ستشتمل على صالة رياضية متفردة من حيث التجهيزات.
الحلقة التي خصصت لتقييم وضع ملاعب كرة القدم في الأردن مع بدء تطبيق الاحتراف، استضاف فيها معد ومقدم البرنامج الزميل د. محمد مطاوع كلا من مدير النشاط الرياضي في مدينة الحسين للشباب جميل الخزاعلة، ورئيس قسم الملاعب في مدينة الحسن الرياضية بإربد، ورئيس قسم الصيانة في مدينة الملك عبد الله الثاني الرياضية في القويسمة.
الخزاعلة استعرض الجهود التي قامت بها مدينة الحسين للشباب في تحسين نوعية العشب الذي يغطي أرضية ستاد عمان، والذي زرع قبل حوالي تسع سنوات بهدف خدمة بطولة الملك الحسين الأولى التي تحولت فيما بعد إلى بطولة غرب آسيا، مبينا أن العمر الافتراضي لهذه الأرضية كان بحدود الثمانية أشهر، لكنها ما تزال تعمل بكل كفاءة حتى الآن، ومشيدا في الوقت ذاته بجهود إدارة مدينة الحسين للشباب التي كانت تصدر باستمرار التوجيهات لتطوير هذه الأرضية، خاصة مع تحول لونها إلى الأصفر في فصل الشتاء.
من جانبه، بين الحوراني أن ستاد الحسن تمت زراعته للمرة الأخيرة في عام 2000، وعمر أرضيته الافتراضي انتهى منذ أربع سنوات، ورغم ذلك لم يتم إغلاقه أمام النشاطات الكروية المتعددة ومنها مباريات دوري المحترفين والدرجة الأولى والفئات العمرية والبطولات الودية مثل بطولة الاستقلال، وبالنسبة لعجز الملعب عن تصريف المياه وهو ما ظهر جليا خلال المباريات الأخيرة التي استقبلها، بين الحوراني أن شبكة التصريف لم تتغير منذ إنشاء الملعب قبل حوالي ربع قرن، وهي تعتمد على طريقة قديمة تجعل عملية التصريف بطيئة وتحتاج إلى وقت طويل.
وعلل الحطبة مشكلة التصريف في ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني في القويسمة أنها تعود إلى استخدامه بشكل مبكر وقبل اكتمال جاهزيته، بعد عملية الزراعة الشاملة التي تمت للملعب، حيث يحتاج العشب إلى فترة معينة بعد زراعته ليأخذ وضعه الطبيعي، لكن إغلاق ستاد عمان اضطر الملعب لاستقبال مباراة الأردن وكوريا الجنوبية وهو غير جاهز تماما، مما تسبب في حدوث هبوطات في مناطق معينة، وتحولت هذه الهبوطات إلى برك تتجمع فيها المياه في المباريات التي أقيمت خلال الأجواء الماطرة، مشيرا إلى أن إدارة المدينة أعدت خطة لمعالجة هذه الهبوطات وتحسين كفاءة شبكة التصريف للانتهاء من هذا الوضع، ومشيدا بجهود أمانة عمان الكبرى التي صرفت ما يعادل مليون دينار على تحسين الملعب وإنشاء مضمار لألعاب القوى حوله.
التعليقات