إن العالم في عصرنا الحاضر يشهد تقدما مذهلا في خدمة التكنولوجيا ، وفي خدمة الإنترنت التي تسطيع وأنت في بيتك أن تجوب العالم وتبحر في فضاءه الواسع ، طبعا كل حسب ما يريد .
وما استخدام الإنترنت في العالم الراقي إلا لخدمة المجتمع وتوفير الوقت والجهد وحتى يصل إلى مبتغاه بسرعة وراحة ويسر ، وخاصة في الدوائر التي تشهد زحاما كبيرا ، فما وجود الإنترنت فيها إلا للعمل على التسهيل على المراجعين في إنجاز معاملاتهم براحة وسهولة ودون عناء يذكر ؟
إن ما أجبرني على كتابة هذا المقال وخلال هذا الإسبوع هو ما تعرضت له من موقفين في مكانيين مختلفين ، أحدهما في جامعة من جامعات الوطن الحكومية ، فبعد ظهور القبولات الجامعية رافقت إبنتي للتسجيل في الجامعة ، كونها ما زالت لا تعرف في أمور الجامعة والتسجيل ، فذهبنا للتسجيل في الجامعة ، وكانت الجامعة قد حددت يوما لكل تخصص للتسجيل ولكن إدارة القبول والتسجيل ، لم تلتزم بذلك ، وبعدها تبدأ أمور الإنتقال والمعاناة من هنا إلى هناك حتى تكمل معاملة التسجيل.ويطلب منك الدفع في بنك بفرع من فروعه الثثلاث خارج الجامعةتختار احدهم للدفع فيه ، وتذهب للبنك ، وترجع للجامعة ، لتعطى موعدا لفحص المستوى ، طبعا القبول والتسجيل يخبرك بمجرد ما دفعت رسوم القبول وثمن الساعات المعتمدة يكون اسم البنت وصل لمختبر الحاسوب ، صعدنا لمختبر الحاسوب في الطابق الثالث ولكننا فوجئنا بعدم وصول اسمها على الرغم من اننا في اليوم الذي دفعنا للبنك فوجئنا بأن النظام معطل في الجامعة '' ، وعدنا في اليوم الثاني ومازال الإسم غير موجود . إستغربت الأمر حتى بدأت ملامح الغضب على وجهي ، فقالو أذهب للمسؤول في الطابق الأرضي فذهبنا إليه وطبعا لم يكن موجودا سألنا عنه فقالوا أنه خرج للقبول والتسجيل ، ذهبنا إليه ، وانتظرنا خروجه ، وقال إذهبوا لفلان ، فذهبنا إليه وأخبرناه بما جرى فقال ، لماذا لما تدفعوا ما عليكم قلت له وهذا الوصل كيف أخذناه من البنك ؟ قلت له البنت عندها إمتحان مستوى والنظام معطل ، وانت بيدك الحل ، طبعا كان السيد المحترم يجلس مع احد الأشخاص ويتكلم معه ، وبعد كبسة زر عاد النظام للعمل'''؟؟، وصعدنا للطابق الثالث لتقدم البنت إمتحان المستوى ، ولكن بعد خمسة أيام من المعاناة ،وبعد إنتهاء إمتحان المستوى اخبرونا بالذهاب للحصول على الهوية الجامعية من شؤون الطلبة ، فإذا بالنظام معطل ؟ وما الحل مش مشكلة تعال بكرة ؟ هل النظام أو((السيرفر )) لا يوجد فني او مهندس للعمل على أصلاحه وإراحة الناس من هذا العناء في دوائرنا الحكومية ؟ هذه واقعة حقيقة وليست من نسج الخيال . والجامعة لها كليات في إربد ، والسلط ، وعمان ،والعقبة ، اعتقد ان اسمها عرف الآن .
موقف آخر في إدارة سير غرب إربد الذي أبى النظام من أن يعمل حتى يأتي المهندسون لإصلاحه من عمان ، كما أخبرنا رئيس القسم بعد دخولنا عليه مستنجدين ، وطبعا يوم أخر ينتهي ولتبدأ من غدٍ ليومٍ جديدٍ ومعاناة أخرى . ما أودّ قوله لماذا النظام لا يتعطل في البنوك ؟ ولماذا النظام لا يتعطل في القطاع الخاص ، كشركات الإتصالات مثلا أو غيرها ؟
ام ان النظام لا يعمل على ما يرام وتكثر أعطاله في القطاع العام مثلا لأنه متعب '' ؟ سؤال ارجو الإجابة عليه . وللوطن الف تحية .
إن العالم في عصرنا الحاضر يشهد تقدما مذهلا في خدمة التكنولوجيا ، وفي خدمة الإنترنت التي تسطيع وأنت في بيتك أن تجوب العالم وتبحر في فضاءه الواسع ، طبعا كل حسب ما يريد .
وما استخدام الإنترنت في العالم الراقي إلا لخدمة المجتمع وتوفير الوقت والجهد وحتى يصل إلى مبتغاه بسرعة وراحة ويسر ، وخاصة في الدوائر التي تشهد زحاما كبيرا ، فما وجود الإنترنت فيها إلا للعمل على التسهيل على المراجعين في إنجاز معاملاتهم براحة وسهولة ودون عناء يذكر ؟
إن ما أجبرني على كتابة هذا المقال وخلال هذا الإسبوع هو ما تعرضت له من موقفين في مكانيين مختلفين ، أحدهما في جامعة من جامعات الوطن الحكومية ، فبعد ظهور القبولات الجامعية رافقت إبنتي للتسجيل في الجامعة ، كونها ما زالت لا تعرف في أمور الجامعة والتسجيل ، فذهبنا للتسجيل في الجامعة ، وكانت الجامعة قد حددت يوما لكل تخصص للتسجيل ولكن إدارة القبول والتسجيل ، لم تلتزم بذلك ، وبعدها تبدأ أمور الإنتقال والمعاناة من هنا إلى هناك حتى تكمل معاملة التسجيل.ويطلب منك الدفع في بنك بفرع من فروعه الثثلاث خارج الجامعةتختار احدهم للدفع فيه ، وتذهب للبنك ، وترجع للجامعة ، لتعطى موعدا لفحص المستوى ، طبعا القبول والتسجيل يخبرك بمجرد ما دفعت رسوم القبول وثمن الساعات المعتمدة يكون اسم البنت وصل لمختبر الحاسوب ، صعدنا لمختبر الحاسوب في الطابق الثالث ولكننا فوجئنا بعدم وصول اسمها على الرغم من اننا في اليوم الذي دفعنا للبنك فوجئنا بأن النظام معطل في الجامعة '' ، وعدنا في اليوم الثاني ومازال الإسم غير موجود . إستغربت الأمر حتى بدأت ملامح الغضب على وجهي ، فقالو أذهب للمسؤول في الطابق الأرضي فذهبنا إليه وطبعا لم يكن موجودا سألنا عنه فقالوا أنه خرج للقبول والتسجيل ، ذهبنا إليه ، وانتظرنا خروجه ، وقال إذهبوا لفلان ، فذهبنا إليه وأخبرناه بما جرى فقال ، لماذا لما تدفعوا ما عليكم قلت له وهذا الوصل كيف أخذناه من البنك ؟ قلت له البنت عندها إمتحان مستوى والنظام معطل ، وانت بيدك الحل ، طبعا كان السيد المحترم يجلس مع احد الأشخاص ويتكلم معه ، وبعد كبسة زر عاد النظام للعمل'''؟؟، وصعدنا للطابق الثالث لتقدم البنت إمتحان المستوى ، ولكن بعد خمسة أيام من المعاناة ،وبعد إنتهاء إمتحان المستوى اخبرونا بالذهاب للحصول على الهوية الجامعية من شؤون الطلبة ، فإذا بالنظام معطل ؟ وما الحل مش مشكلة تعال بكرة ؟ هل النظام أو((السيرفر )) لا يوجد فني او مهندس للعمل على أصلاحه وإراحة الناس من هذا العناء في دوائرنا الحكومية ؟ هذه واقعة حقيقة وليست من نسج الخيال . والجامعة لها كليات في إربد ، والسلط ، وعمان ،والعقبة ، اعتقد ان اسمها عرف الآن .
موقف آخر في إدارة سير غرب إربد الذي أبى النظام من أن يعمل حتى يأتي المهندسون لإصلاحه من عمان ، كما أخبرنا رئيس القسم بعد دخولنا عليه مستنجدين ، وطبعا يوم أخر ينتهي ولتبدأ من غدٍ ليومٍ جديدٍ ومعاناة أخرى . ما أودّ قوله لماذا النظام لا يتعطل في البنوك ؟ ولماذا النظام لا يتعطل في القطاع الخاص ، كشركات الإتصالات مثلا أو غيرها ؟
ام ان النظام لا يعمل على ما يرام وتكثر أعطاله في القطاع العام مثلا لأنه متعب '' ؟ سؤال ارجو الإجابة عليه . وللوطن الف تحية .
إن العالم في عصرنا الحاضر يشهد تقدما مذهلا في خدمة التكنولوجيا ، وفي خدمة الإنترنت التي تسطيع وأنت في بيتك أن تجوب العالم وتبحر في فضاءه الواسع ، طبعا كل حسب ما يريد .
وما استخدام الإنترنت في العالم الراقي إلا لخدمة المجتمع وتوفير الوقت والجهد وحتى يصل إلى مبتغاه بسرعة وراحة ويسر ، وخاصة في الدوائر التي تشهد زحاما كبيرا ، فما وجود الإنترنت فيها إلا للعمل على التسهيل على المراجعين في إنجاز معاملاتهم براحة وسهولة ودون عناء يذكر ؟
إن ما أجبرني على كتابة هذا المقال وخلال هذا الإسبوع هو ما تعرضت له من موقفين في مكانيين مختلفين ، أحدهما في جامعة من جامعات الوطن الحكومية ، فبعد ظهور القبولات الجامعية رافقت إبنتي للتسجيل في الجامعة ، كونها ما زالت لا تعرف في أمور الجامعة والتسجيل ، فذهبنا للتسجيل في الجامعة ، وكانت الجامعة قد حددت يوما لكل تخصص للتسجيل ولكن إدارة القبول والتسجيل ، لم تلتزم بذلك ، وبعدها تبدأ أمور الإنتقال والمعاناة من هنا إلى هناك حتى تكمل معاملة التسجيل.ويطلب منك الدفع في بنك بفرع من فروعه الثثلاث خارج الجامعةتختار احدهم للدفع فيه ، وتذهب للبنك ، وترجع للجامعة ، لتعطى موعدا لفحص المستوى ، طبعا القبول والتسجيل يخبرك بمجرد ما دفعت رسوم القبول وثمن الساعات المعتمدة يكون اسم البنت وصل لمختبر الحاسوب ، صعدنا لمختبر الحاسوب في الطابق الثالث ولكننا فوجئنا بعدم وصول اسمها على الرغم من اننا في اليوم الذي دفعنا للبنك فوجئنا بأن النظام معطل في الجامعة '' ، وعدنا في اليوم الثاني ومازال الإسم غير موجود . إستغربت الأمر حتى بدأت ملامح الغضب على وجهي ، فقالو أذهب للمسؤول في الطابق الأرضي فذهبنا إليه وطبعا لم يكن موجودا سألنا عنه فقالوا أنه خرج للقبول والتسجيل ، ذهبنا إليه ، وانتظرنا خروجه ، وقال إذهبوا لفلان ، فذهبنا إليه وأخبرناه بما جرى فقال ، لماذا لما تدفعوا ما عليكم قلت له وهذا الوصل كيف أخذناه من البنك ؟ قلت له البنت عندها إمتحان مستوى والنظام معطل ، وانت بيدك الحل ، طبعا كان السيد المحترم يجلس مع احد الأشخاص ويتكلم معه ، وبعد كبسة زر عاد النظام للعمل'''؟؟، وصعدنا للطابق الثالث لتقدم البنت إمتحان المستوى ، ولكن بعد خمسة أيام من المعاناة ،وبعد إنتهاء إمتحان المستوى اخبرونا بالذهاب للحصول على الهوية الجامعية من شؤون الطلبة ، فإذا بالنظام معطل ؟ وما الحل مش مشكلة تعال بكرة ؟ هل النظام أو((السيرفر )) لا يوجد فني او مهندس للعمل على أصلاحه وإراحة الناس من هذا العناء في دوائرنا الحكومية ؟ هذه واقعة حقيقة وليست من نسج الخيال . والجامعة لها كليات في إربد ، والسلط ، وعمان ،والعقبة ، اعتقد ان اسمها عرف الآن .
موقف آخر في إدارة سير غرب إربد الذي أبى النظام من أن يعمل حتى يأتي المهندسون لإصلاحه من عمان ، كما أخبرنا رئيس القسم بعد دخولنا عليه مستنجدين ، وطبعا يوم أخر ينتهي ولتبدأ من غدٍ ليومٍ جديدٍ ومعاناة أخرى . ما أودّ قوله لماذا النظام لا يتعطل في البنوك ؟ ولماذا النظام لا يتعطل في القطاع الخاص ، كشركات الإتصالات مثلا أو غيرها ؟
ام ان النظام لا يعمل على ما يرام وتكثر أعطاله في القطاع العام مثلا لأنه متعب '' ؟ سؤال ارجو الإجابة عليه . وللوطن الف تحية .
التعليقات