من باب الحرص على الوطن وسلامة أمنه الذي ننشد وما تحتمه المرحلة وصعوبتها التي تمر فيها منطقتنا العربية عامة والأردن على وجه الخصوص ، ارتأت بعض قوى الحراك من أحزاب وفعاليات وشخصيات سياسية أردنية مستقلة من كافة الاتجاهات والتوجهات الفكرية ، بضرورة الإصلاح بأنواعه وعلى وجه الخصوص السياسي منه والاقتصادي حيث اعتبرت تلك القوى في التغير أولوية مهمة من أهم الأوليات وضرورة ملحة متممة لعملية الإصلاح المنشود ، حيث نادت بذلك الأغلبية بطرق عدة كالاعتصامات والمسيرات الهادفة وما تضمنته من شعارات في مجملها تدعو للإصلاح ومحاربة الفساد وكانت في مضمونها تتواءم وحجم المسؤولية الملقاة على عاتق محبي هذا الوطن وممن ينشدون سلامته إلا إن للبعض الأخر من الاعتصامات أو المسيرات الأثر السلبي على عجلة الاقتصاد الوطني وسببا واضحا في انكماشه وتباطؤه، وسبب في زعزعة الثقة في الواقع الأمني الذي يعتبر بمنتسبيه ومنجزاتهم مفخرة نتباهى فيها كأردنيين ، وما بادرت به تلك الأجهزة الأمنية من إدراك ، عززته بالصفح والتسامح بحق من تجاوزوا في سلوكهم المألوف بإساءتهم لرموز الوطن وحتى وصل الأمر في البعض التطاول حتى لرأس النظام !!؟ وكان ذلك السلوك الغير سوي محل استهجان ومثارجدل بين الأردنيين أنفسهم
وما الترفع عن تلك المهاترات وعدم الاستماع لها إلا برغبة و توجيه من ولي الأمر الذي أصر على حماية المعتصمين متجاوزا الإساءة بالعفو لكل من اساء ويسيء وبكل إصرار أمر بتوفير الحصانة والأمن المطلق للجميع ، من اجل تفويت الفرصة أمام المتربصين ممن يريدون شق الصف والنيل من الوحدة الوطنية مما كان لذلك الأثر في كسر حاجزي الخوف والصمت اللذان أصبحا سلوكا أو فعلا من الماضي ، وسببا واضحاً في ظهور الحرص والمحبة للوطن في نفوس الكثيرين ، والجراءة المطلقة في تسليط الضوء على مواطئ الخلل والتجاوزات التي أضعفت الدولة وأنهكت اقتصادها وأوهنته ، بسبب فاسد بعض المتنفذين أصحاب الضمائر الميتة الذين تعروا وباتوا مكشوفين للجميع ومن باب الاعتراف بدور تلك القوى وجميلها الذي طوق أعناقنا وأشعرنا بنتائج الحراك الذي لم يخرج في مجمله عن المألوف وكان يحاكي هموم الوطن وناسه في اغلب الأحيان بطرق ارتقت لمستوى المسؤولية الحقة على الأغلب ، وإن كان هنالك البعض من الأصوات النشاز التي تغرد خارج السرب بسب ما تحمله من فكر مسموم لا يرتقي لمستوى المواطنة الحقة ، ممن ينعتون بالمندسين أو المأجورين الذين يعملون لأجندات خارجية ، إلا أن الشعب الأردني قد اثبت انه على قدر كاف من المسؤولية والوعي ولا يمكن لأحد أن يملي عليه ما يهدد أمنه الوطني أو سلمه الاجتماعي مهما كان
وما نستشعره من قرارات ستتخذها القيادة قريبا ، في غضون الأيام القليلة المقبلة كحل مجلس النواب الذي لم يكن على قدر ثقة المواطن منذ البدء وحتى اللحظة ، وإقالة للحكومة الحالية التي لم تتوانى في عصر ما تبقى من دماء تجري في عروق الأردنيين ، بقرارات سياسية واقتصادية تثير الضغينة والاشمئزاز
وما كان ليشفع للأردنيين جراء تلك القرارات التي تعد تصعيدية في نظر الكثيرين في ظل ظروف غاية في التعقيد والصعوبة ، إلا تدخل الملكي ، الذي جاء نصرة للوطن وأبنائه بإعلانه الرافض وعدم الموافقة على تلك القرارات ، ويعد هذا دليل أخر على ما انتهجه وسينتهجه جلالة الملك من خطوات تتواءم وعملية الإصلاح الشامل الذي وعد به وحث عليه منذ البدء ، وقبل بدئ الربيع العربي وكانت تلك الخطوات تبعث الراحة والطمأنينة في النفوس ، وتزيد من الشعور بوفاء القائد واحترامه لشعبه
فلنبادل الوفاء بالوفاء والحب بالحب والاحترام بالاحترام برفع لواء الإصلاح وشد العزم خلف القيادة بالمشاركة والعمل الفاعل استجابة للنهج الإصلاحي والتحرك في الاتجاه ذاته نحو مصلحة الوطن التي تتمثل بالمشاركة الفاعلة والبحث الجاد في سبل الإصلاح الذي يعتبر حقاً لنا وواجب يمليه علينا ديننا الحنيف في ظل ما نسمعه من دعوات لبعض الاصوات التي تنادي بالتنازل عن تلك الحقوق أوالهروب من ذلك الواجب !!؟ كالدعوة لعدم المشاركة في التسجيل ومقاطعة الانتخابات ويعتبره الكثيرون تحريض وخروج عن القانون بحسب كل الشرائع والأعراف تأكيدا لقوله تعالى في محكم التنزيل ﴿وَلاَ تَكُونُوا كالذِينَ تَفَرَّقـُوا واخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ البَيِّنَاتُ وَأولئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (آل عمران: 105) و﴿إِنَّ الذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾(الأنعام: 159
فلنتقي الله جميعا في هذا الوطن وناسه
من باب الحرص على الوطن وسلامة أمنه الذي ننشد وما تحتمه المرحلة وصعوبتها التي تمر فيها منطقتنا العربية عامة والأردن على وجه الخصوص ، ارتأت بعض قوى الحراك من أحزاب وفعاليات وشخصيات سياسية أردنية مستقلة من كافة الاتجاهات والتوجهات الفكرية ، بضرورة الإصلاح بأنواعه وعلى وجه الخصوص السياسي منه والاقتصادي حيث اعتبرت تلك القوى في التغير أولوية مهمة من أهم الأوليات وضرورة ملحة متممة لعملية الإصلاح المنشود ، حيث نادت بذلك الأغلبية بطرق عدة كالاعتصامات والمسيرات الهادفة وما تضمنته من شعارات في مجملها تدعو للإصلاح ومحاربة الفساد وكانت في مضمونها تتواءم وحجم المسؤولية الملقاة على عاتق محبي هذا الوطن وممن ينشدون سلامته إلا إن للبعض الأخر من الاعتصامات أو المسيرات الأثر السلبي على عجلة الاقتصاد الوطني وسببا واضحا في انكماشه وتباطؤه، وسبب في زعزعة الثقة في الواقع الأمني الذي يعتبر بمنتسبيه ومنجزاتهم مفخرة نتباهى فيها كأردنيين ، وما بادرت به تلك الأجهزة الأمنية من إدراك ، عززته بالصفح والتسامح بحق من تجاوزوا في سلوكهم المألوف بإساءتهم لرموز الوطن وحتى وصل الأمر في البعض التطاول حتى لرأس النظام !!؟ وكان ذلك السلوك الغير سوي محل استهجان ومثارجدل بين الأردنيين أنفسهم
وما الترفع عن تلك المهاترات وعدم الاستماع لها إلا برغبة و توجيه من ولي الأمر الذي أصر على حماية المعتصمين متجاوزا الإساءة بالعفو لكل من اساء ويسيء وبكل إصرار أمر بتوفير الحصانة والأمن المطلق للجميع ، من اجل تفويت الفرصة أمام المتربصين ممن يريدون شق الصف والنيل من الوحدة الوطنية مما كان لذلك الأثر في كسر حاجزي الخوف والصمت اللذان أصبحا سلوكا أو فعلا من الماضي ، وسببا واضحاً في ظهور الحرص والمحبة للوطن في نفوس الكثيرين ، والجراءة المطلقة في تسليط الضوء على مواطئ الخلل والتجاوزات التي أضعفت الدولة وأنهكت اقتصادها وأوهنته ، بسبب فاسد بعض المتنفذين أصحاب الضمائر الميتة الذين تعروا وباتوا مكشوفين للجميع ومن باب الاعتراف بدور تلك القوى وجميلها الذي طوق أعناقنا وأشعرنا بنتائج الحراك الذي لم يخرج في مجمله عن المألوف وكان يحاكي هموم الوطن وناسه في اغلب الأحيان بطرق ارتقت لمستوى المسؤولية الحقة على الأغلب ، وإن كان هنالك البعض من الأصوات النشاز التي تغرد خارج السرب بسب ما تحمله من فكر مسموم لا يرتقي لمستوى المواطنة الحقة ، ممن ينعتون بالمندسين أو المأجورين الذين يعملون لأجندات خارجية ، إلا أن الشعب الأردني قد اثبت انه على قدر كاف من المسؤولية والوعي ولا يمكن لأحد أن يملي عليه ما يهدد أمنه الوطني أو سلمه الاجتماعي مهما كان
وما نستشعره من قرارات ستتخذها القيادة قريبا ، في غضون الأيام القليلة المقبلة كحل مجلس النواب الذي لم يكن على قدر ثقة المواطن منذ البدء وحتى اللحظة ، وإقالة للحكومة الحالية التي لم تتوانى في عصر ما تبقى من دماء تجري في عروق الأردنيين ، بقرارات سياسية واقتصادية تثير الضغينة والاشمئزاز
وما كان ليشفع للأردنيين جراء تلك القرارات التي تعد تصعيدية في نظر الكثيرين في ظل ظروف غاية في التعقيد والصعوبة ، إلا تدخل الملكي ، الذي جاء نصرة للوطن وأبنائه بإعلانه الرافض وعدم الموافقة على تلك القرارات ، ويعد هذا دليل أخر على ما انتهجه وسينتهجه جلالة الملك من خطوات تتواءم وعملية الإصلاح الشامل الذي وعد به وحث عليه منذ البدء ، وقبل بدئ الربيع العربي وكانت تلك الخطوات تبعث الراحة والطمأنينة في النفوس ، وتزيد من الشعور بوفاء القائد واحترامه لشعبه
فلنبادل الوفاء بالوفاء والحب بالحب والاحترام بالاحترام برفع لواء الإصلاح وشد العزم خلف القيادة بالمشاركة والعمل الفاعل استجابة للنهج الإصلاحي والتحرك في الاتجاه ذاته نحو مصلحة الوطن التي تتمثل بالمشاركة الفاعلة والبحث الجاد في سبل الإصلاح الذي يعتبر حقاً لنا وواجب يمليه علينا ديننا الحنيف في ظل ما نسمعه من دعوات لبعض الاصوات التي تنادي بالتنازل عن تلك الحقوق أوالهروب من ذلك الواجب !!؟ كالدعوة لعدم المشاركة في التسجيل ومقاطعة الانتخابات ويعتبره الكثيرون تحريض وخروج عن القانون بحسب كل الشرائع والأعراف تأكيدا لقوله تعالى في محكم التنزيل ﴿وَلاَ تَكُونُوا كالذِينَ تَفَرَّقـُوا واخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ البَيِّنَاتُ وَأولئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (آل عمران: 105) و﴿إِنَّ الذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾(الأنعام: 159
فلنتقي الله جميعا في هذا الوطن وناسه
من باب الحرص على الوطن وسلامة أمنه الذي ننشد وما تحتمه المرحلة وصعوبتها التي تمر فيها منطقتنا العربية عامة والأردن على وجه الخصوص ، ارتأت بعض قوى الحراك من أحزاب وفعاليات وشخصيات سياسية أردنية مستقلة من كافة الاتجاهات والتوجهات الفكرية ، بضرورة الإصلاح بأنواعه وعلى وجه الخصوص السياسي منه والاقتصادي حيث اعتبرت تلك القوى في التغير أولوية مهمة من أهم الأوليات وضرورة ملحة متممة لعملية الإصلاح المنشود ، حيث نادت بذلك الأغلبية بطرق عدة كالاعتصامات والمسيرات الهادفة وما تضمنته من شعارات في مجملها تدعو للإصلاح ومحاربة الفساد وكانت في مضمونها تتواءم وحجم المسؤولية الملقاة على عاتق محبي هذا الوطن وممن ينشدون سلامته إلا إن للبعض الأخر من الاعتصامات أو المسيرات الأثر السلبي على عجلة الاقتصاد الوطني وسببا واضحا في انكماشه وتباطؤه، وسبب في زعزعة الثقة في الواقع الأمني الذي يعتبر بمنتسبيه ومنجزاتهم مفخرة نتباهى فيها كأردنيين ، وما بادرت به تلك الأجهزة الأمنية من إدراك ، عززته بالصفح والتسامح بحق من تجاوزوا في سلوكهم المألوف بإساءتهم لرموز الوطن وحتى وصل الأمر في البعض التطاول حتى لرأس النظام !!؟ وكان ذلك السلوك الغير سوي محل استهجان ومثارجدل بين الأردنيين أنفسهم
وما الترفع عن تلك المهاترات وعدم الاستماع لها إلا برغبة و توجيه من ولي الأمر الذي أصر على حماية المعتصمين متجاوزا الإساءة بالعفو لكل من اساء ويسيء وبكل إصرار أمر بتوفير الحصانة والأمن المطلق للجميع ، من اجل تفويت الفرصة أمام المتربصين ممن يريدون شق الصف والنيل من الوحدة الوطنية مما كان لذلك الأثر في كسر حاجزي الخوف والصمت اللذان أصبحا سلوكا أو فعلا من الماضي ، وسببا واضحاً في ظهور الحرص والمحبة للوطن في نفوس الكثيرين ، والجراءة المطلقة في تسليط الضوء على مواطئ الخلل والتجاوزات التي أضعفت الدولة وأنهكت اقتصادها وأوهنته ، بسبب فاسد بعض المتنفذين أصحاب الضمائر الميتة الذين تعروا وباتوا مكشوفين للجميع ومن باب الاعتراف بدور تلك القوى وجميلها الذي طوق أعناقنا وأشعرنا بنتائج الحراك الذي لم يخرج في مجمله عن المألوف وكان يحاكي هموم الوطن وناسه في اغلب الأحيان بطرق ارتقت لمستوى المسؤولية الحقة على الأغلب ، وإن كان هنالك البعض من الأصوات النشاز التي تغرد خارج السرب بسب ما تحمله من فكر مسموم لا يرتقي لمستوى المواطنة الحقة ، ممن ينعتون بالمندسين أو المأجورين الذين يعملون لأجندات خارجية ، إلا أن الشعب الأردني قد اثبت انه على قدر كاف من المسؤولية والوعي ولا يمكن لأحد أن يملي عليه ما يهدد أمنه الوطني أو سلمه الاجتماعي مهما كان
وما نستشعره من قرارات ستتخذها القيادة قريبا ، في غضون الأيام القليلة المقبلة كحل مجلس النواب الذي لم يكن على قدر ثقة المواطن منذ البدء وحتى اللحظة ، وإقالة للحكومة الحالية التي لم تتوانى في عصر ما تبقى من دماء تجري في عروق الأردنيين ، بقرارات سياسية واقتصادية تثير الضغينة والاشمئزاز
وما كان ليشفع للأردنيين جراء تلك القرارات التي تعد تصعيدية في نظر الكثيرين في ظل ظروف غاية في التعقيد والصعوبة ، إلا تدخل الملكي ، الذي جاء نصرة للوطن وأبنائه بإعلانه الرافض وعدم الموافقة على تلك القرارات ، ويعد هذا دليل أخر على ما انتهجه وسينتهجه جلالة الملك من خطوات تتواءم وعملية الإصلاح الشامل الذي وعد به وحث عليه منذ البدء ، وقبل بدئ الربيع العربي وكانت تلك الخطوات تبعث الراحة والطمأنينة في النفوس ، وتزيد من الشعور بوفاء القائد واحترامه لشعبه
فلنبادل الوفاء بالوفاء والحب بالحب والاحترام بالاحترام برفع لواء الإصلاح وشد العزم خلف القيادة بالمشاركة والعمل الفاعل استجابة للنهج الإصلاحي والتحرك في الاتجاه ذاته نحو مصلحة الوطن التي تتمثل بالمشاركة الفاعلة والبحث الجاد في سبل الإصلاح الذي يعتبر حقاً لنا وواجب يمليه علينا ديننا الحنيف في ظل ما نسمعه من دعوات لبعض الاصوات التي تنادي بالتنازل عن تلك الحقوق أوالهروب من ذلك الواجب !!؟ كالدعوة لعدم المشاركة في التسجيل ومقاطعة الانتخابات ويعتبره الكثيرون تحريض وخروج عن القانون بحسب كل الشرائع والأعراف تأكيدا لقوله تعالى في محكم التنزيل ﴿وَلاَ تَكُونُوا كالذِينَ تَفَرَّقـُوا واخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ البَيِّنَاتُ وَأولئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (آل عمران: 105) و﴿إِنَّ الذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾(الأنعام: 159
فلنتقي الله جميعا في هذا الوطن وناسه
التعليقات
مقال جيد ونتمني مزيدا من التحليل الاعمق للواقع الاردني الملعوب قمار علا وعسى ان تصلح الامور اكثر
موااااطن
اشكرك ايها الكاتب المخضرم حقا انك تقول الصواب وكل ما تكلمته هو واقعي وصحيح واتمنى ان تكون نائبا للوطن وتنزل بكل كلمه حقه لنقل هموم هذا اللواء المهضوم حقه من ايام زمان وتعرف ويعرف الجميع كيف جاء هؤلاء النواب للمجالس النيابيه كلها تزوير بتزوير لنبداالمرحلة القادمه بصدق وامانه للتعامل بخصوصيات هذا اللواء المظلوم وللنترفع عن الاساءة لمن هضموا حقوق ابناء للواءنا الحبيب الذين يتدافعون على التسجيل للانتخابات واصدار البطاقات والمشاركة لافراز نواب دائرتهم الحقيقين بعيدا عن اي تزوير للاردن جديد ديمقراطي حسبما يريده جلالةقائد البلادالملك عبدالله الثاني حفظه الله وراعاه ودام الوطن وابناءه الشرفاء
ابن الرصيفة
نشكر الكاتب الفاضل لما قدمه في مضمون مقاله والاشارة لبعض الحركات التي تدعو لمقاطعة الانتخابات وعتبه كما جميع الاردنيين الذين يتابعون المشهد الاردني بكل حذر وخوف ونقول لهم الوطن له كل الحق علينا وسنبذل كل الجهود لانجاح هذا العرس الذي اساء اليه البعض في الماضي من اجهزة ومسئولين " وما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم" قال:
كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ. فلننسى الماضي وننظر الى المستقبل فلنبتعد عن الآنا وحب الذات وحب الخير للجميع
وما تنتهجه بعض الحركات التي تعتبر نفسها هي الاقوى على الارض الاردنية نقول لها الوطن بناسه وقيادته اكبر منكم ولا تظنون اننا في يوم سنكون تحت امرتكم او سننصاع لأوامركم او سننحرف تجاه ما تدعون اليه من فكر او ما تدعونه من مزايدة أو تنظير امام ابناء هذا الشعب
يكفيكم استخفاف في عقول المعوزين من محتاجين تعرفونهم وقت الحاجة وفي المواسم وهم يعلمون انكم تتعاملون معهم بدغدغة عواطفهم وتتاجرون بالدين والقضايا القومية متقمصين ادوار ستتعبكم وتنهي هذه الادوار الغير متقن الفبركات التي سقطتم فيها
م . ماهر البلبيسي
والله ما بعرف شو الي بدكو اياه ليش بدكو اتقاطعة الانتخابات وتحاربوها روحو دورولكم على بلد مثل ليبيا ولا سوريا بلكي تنذبحو ويصير الي صار في اهلها هناك يصير فيكم عندهم
المتقاعد احمد بني هاني
ربي يحما الاردن وشعبه وجلالة الملك ابو حسين
فاطمة الزهراء
الرهان على هذا الوطن من ابناءه الذي يعقونه حبا في المناصب وعبودية للمال لم يفكروا الا في مصالحهم فلنبدد آمالهم ونضحد مزاعمهم فكل الاردنيين الشرفاء فداء للوطن وسيثبتون بتهافتهم على التسجيل الملحوظ والمشاركة في الانتخابات ان شاء الله وعدم المقاطعة مدى انتمائهم لبلدهم الذي يعشقونه وينتمون له و لقيادتهم الذين يكنون لها بالولاء ولبعضهم كعائلة لا يفصلهم عن بعض المغرضين ولن يستطيعوا تجزئتهم مهما حاولوا اطمئنوا ايها المدعون والذين تعدون انفسكم الاردن وانتم تعرفون بحقيقة انفسكم وحجمكم ومدى افترائكم وغروركم المقيت
د. احمد الطراونة
غريب ان يكون بيننا من يدعوا لفتنة او لهدر دماء او يدعوا لإقتتال يبداء بتحريض وينتهي بذلك يجب على كل اردني حر وشريف ان يصحى ويعي تلك الفئة الهالكة التي تقول ما لا تكنه او تخبيه
ابو ساهر القدومي
اين انتم واصولكم ومن اين انتم ولأي اية ملة تنتمون واين انتم من هذا البلد الذي احتضنكم وتربيتم فيه الا يستحق منكم الوفاء هو وملكه الذي يلقي الليل بالنها سعيا لتأمين لقمة العيش لكم وللفاسدين الذي لم يقدروا تلك الجهود ولا الاعتراف
احمد دياك
والله يا اخ حسين الي بدو يخرب وينكر قول الله سينتقم منه خالقه مهما طال الزمن او قصر
ام وائل انزهة
يوم تبيض وجوه وتسود وجوه إن موعد الانتخابات كما نجح الشعب وحقق اماني الشرفاء منه بالوصول لرقم المليووووووووووون مسجل ستكون المفاجئة في عدد المنتخبين ونسبة المشاركة التي ستذهل حتى ارقى الدول التي تعتبر نفسها ام الديمقراطية فنقول للأردنيين الأحرار هنيئا لكم هذا النصر المؤزر ان شاء الله وخسئ الخاسئون
اردني مسلم
احنا كلنا مع اجراء الانتخابات وافراز مجلس نيابي حقيقي منتخب من قبل المواطن بنزاهه وهذا مانامله يا اخ حسين وان يكون للمواطن وصوته له قيمه حقيقيه لافراز من يمثلنا
كايد الخلايله
نحن مع الانتخاب ومع التسجيل وندعو جميع المواطنين لاصدار بطقاتهم الانتخابيه والمشاركه بالانتخابات بفاعليه
مؤازري محمد جميل الظهراوي
الاخ حسين الانتخابات القادمة مزورة بالقانون وتذكر سنندم على المجلس الحالي كل مجلس يروح افضل من الي جاي وكل مجالسنا مجالس مخاتير ومعهم ختم رسمي وشكرا لك 0
فلاح الخلايلة بني حسن
شكرا لك فانت تكتب ما يجؤل في عقول الكثيريين منا.لا فض الله فوك ابدعت وكان الله في عون البلد على ابنائها الذين يخذلونها في اوقلت الشده.وشكرا
ابو هاني
دائما ابو محمد مبدع ووما تتناول من مواضيع تحاكي هموم وقضايا يجب ان لا ينكرها ولا يتنكر اليها اصحاب الضمائر الحية تحياتي للأخ تاكبير والصديق العزيز حسين الريان
محمود العابد
دعوة لعدم التسجيل ومقاطعة الانتخابات المقبلة!!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
دعوة لعدم التسجيل ومقاطعة الانتخابات المقبلة!!
من باب الحرص على الوطن وسلامة أمنه الذي ننشد وما تحتمه المرحلة وصعوبتها التي تمر فيها منطقتنا العربية عامة والأردن على وجه الخصوص ، ارتأت بعض قوى الحراك من أحزاب وفعاليات وشخصيات سياسية أردنية مستقلة من كافة الاتجاهات والتوجهات الفكرية ، بضرورة الإصلاح بأنواعه وعلى وجه الخصوص السياسي منه والاقتصادي حيث اعتبرت تلك القوى في التغير أولوية مهمة من أهم الأوليات وضرورة ملحة متممة لعملية الإصلاح المنشود ، حيث نادت بذلك الأغلبية بطرق عدة كالاعتصامات والمسيرات الهادفة وما تضمنته من شعارات في مجملها تدعو للإصلاح ومحاربة الفساد وكانت في مضمونها تتواءم وحجم المسؤولية الملقاة على عاتق محبي هذا الوطن وممن ينشدون سلامته إلا إن للبعض الأخر من الاعتصامات أو المسيرات الأثر السلبي على عجلة الاقتصاد الوطني وسببا واضحا في انكماشه وتباطؤه، وسبب في زعزعة الثقة في الواقع الأمني الذي يعتبر بمنتسبيه ومنجزاتهم مفخرة نتباهى فيها كأردنيين ، وما بادرت به تلك الأجهزة الأمنية من إدراك ، عززته بالصفح والتسامح بحق من تجاوزوا في سلوكهم المألوف بإساءتهم لرموز الوطن وحتى وصل الأمر في البعض التطاول حتى لرأس النظام !!؟ وكان ذلك السلوك الغير سوي محل استهجان ومثارجدل بين الأردنيين أنفسهم
وما الترفع عن تلك المهاترات وعدم الاستماع لها إلا برغبة و توجيه من ولي الأمر الذي أصر على حماية المعتصمين متجاوزا الإساءة بالعفو لكل من اساء ويسيء وبكل إصرار أمر بتوفير الحصانة والأمن المطلق للجميع ، من اجل تفويت الفرصة أمام المتربصين ممن يريدون شق الصف والنيل من الوحدة الوطنية مما كان لذلك الأثر في كسر حاجزي الخوف والصمت اللذان أصبحا سلوكا أو فعلا من الماضي ، وسببا واضحاً في ظهور الحرص والمحبة للوطن في نفوس الكثيرين ، والجراءة المطلقة في تسليط الضوء على مواطئ الخلل والتجاوزات التي أضعفت الدولة وأنهكت اقتصادها وأوهنته ، بسبب فاسد بعض المتنفذين أصحاب الضمائر الميتة الذين تعروا وباتوا مكشوفين للجميع ومن باب الاعتراف بدور تلك القوى وجميلها الذي طوق أعناقنا وأشعرنا بنتائج الحراك الذي لم يخرج في مجمله عن المألوف وكان يحاكي هموم الوطن وناسه في اغلب الأحيان بطرق ارتقت لمستوى المسؤولية الحقة على الأغلب ، وإن كان هنالك البعض من الأصوات النشاز التي تغرد خارج السرب بسب ما تحمله من فكر مسموم لا يرتقي لمستوى المواطنة الحقة ، ممن ينعتون بالمندسين أو المأجورين الذين يعملون لأجندات خارجية ، إلا أن الشعب الأردني قد اثبت انه على قدر كاف من المسؤولية والوعي ولا يمكن لأحد أن يملي عليه ما يهدد أمنه الوطني أو سلمه الاجتماعي مهما كان
وما نستشعره من قرارات ستتخذها القيادة قريبا ، في غضون الأيام القليلة المقبلة كحل مجلس النواب الذي لم يكن على قدر ثقة المواطن منذ البدء وحتى اللحظة ، وإقالة للحكومة الحالية التي لم تتوانى في عصر ما تبقى من دماء تجري في عروق الأردنيين ، بقرارات سياسية واقتصادية تثير الضغينة والاشمئزاز
وما كان ليشفع للأردنيين جراء تلك القرارات التي تعد تصعيدية في نظر الكثيرين في ظل ظروف غاية في التعقيد والصعوبة ، إلا تدخل الملكي ، الذي جاء نصرة للوطن وأبنائه بإعلانه الرافض وعدم الموافقة على تلك القرارات ، ويعد هذا دليل أخر على ما انتهجه وسينتهجه جلالة الملك من خطوات تتواءم وعملية الإصلاح الشامل الذي وعد به وحث عليه منذ البدء ، وقبل بدئ الربيع العربي وكانت تلك الخطوات تبعث الراحة والطمأنينة في النفوس ، وتزيد من الشعور بوفاء القائد واحترامه لشعبه
فلنبادل الوفاء بالوفاء والحب بالحب والاحترام بالاحترام برفع لواء الإصلاح وشد العزم خلف القيادة بالمشاركة والعمل الفاعل استجابة للنهج الإصلاحي والتحرك في الاتجاه ذاته نحو مصلحة الوطن التي تتمثل بالمشاركة الفاعلة والبحث الجاد في سبل الإصلاح الذي يعتبر حقاً لنا وواجب يمليه علينا ديننا الحنيف في ظل ما نسمعه من دعوات لبعض الاصوات التي تنادي بالتنازل عن تلك الحقوق أوالهروب من ذلك الواجب !!؟ كالدعوة لعدم المشاركة في التسجيل ومقاطعة الانتخابات ويعتبره الكثيرون تحريض وخروج عن القانون بحسب كل الشرائع والأعراف تأكيدا لقوله تعالى في محكم التنزيل ﴿وَلاَ تَكُونُوا كالذِينَ تَفَرَّقـُوا واخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ البَيِّنَاتُ وَأولئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (آل عمران: 105) و﴿إِنَّ الذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾(الأنعام: 159
التعليقات
الوطن له كل الحق علينا وسنبذل كل الجهود لانجاح هذا العرس الذي اساء اليه البعض في الماضي من اجهزة ومسئولين " وما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم" قال:
كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ.
فلننسى الماضي وننظر الى المستقبل فلنبتعد عن الآنا وحب الذات وحب الخير للجميع
وما تنتهجه بعض الحركات التي تعتبر نفسها هي الاقوى على الارض الاردنية نقول لها الوطن بناسه وقيادته اكبر منكم ولا تظنون اننا في يوم سنكون تحت امرتكم او سننصاع لأوامركم او سننحرف تجاه ما تدعون اليه من فكر او ما تدعونه من مزايدة أو تنظير امام ابناء هذا الشعب
يكفيكم استخفاف في عقول المعوزين من محتاجين تعرفونهم وقت الحاجة وفي المواسم وهم يعلمون انكم تتعاملون معهم بدغدغة عواطفهم وتتاجرون بالدين والقضايا القومية متقمصين ادوار ستتعبكم وتنهي هذه الادوار الغير متقن الفبركات التي سقطتم فيها
اطمئنوا ايها المدعون والذين تعدون انفسكم الاردن وانتم تعرفون بحقيقة انفسكم وحجمكم ومدى افترائكم وغروركم المقيت
تحياتي للأخ تاكبير والصديق العزيز حسين الريان