هل جاء دولته بتكليف أم انه قبل به كا تشريف ،؟؟ وهل كان صاحب ولاية أم رئيس قلم ...... فلماذا إذا قبل التكليف ؟؟.

نعلم جميعا انه قاضي دولي وصاحب سمعة ورجل نظيف ، جاء في مهمة ومحاولة صعبة من اجل محاربة الفساد وتهدئة الأوضاع ووقف النزيف ، وإعادة الثقة للناس وعنهم التخفيف ، والمضي قدما في مشروع الإصلاح وعدم التسويف ، لذلك عندما جاء رئيسا للوزراء كنا جميعا به سعداء .

بدأ عهده بوقف قرار تعيينات الساعة الأخيرة لحكومة المعروف ، وقرر بعدها تأجيل الانتخابات البلدية التي كانت على بعد أيام من إجراءها مخالفا بذلك رغبة جلالة الملك بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد ، لكنه قرر التأجيل بحجة أن القانون بحاجة إلى تعديل ، فأرسل القانون إلى البرلمان وعدل عليه ولم يجري الانتخابات حسب القانون ، ثم بدء موجه من التعيينات في الفئات العليا من السفراء والمدراء وطبعا حسب المنطقة الجغرافية والواسطة والمحسوبية ، ثم وصلنا إلى قانون الانتخابات البرلمانية الذي كان يسعى دولته إلى إرضاء جهة واحدة من أطياف المجتمع الأردني ومحاورتهم للموافقة على هذا القانون وكأنهم هم وحدهم الممثل الشرعي والوحيد للشعب الأردني ، ومن خلال ذلك شعر الرئيس بقرار الإقالة فقرر استباقه بالاستقالة وهو خارج البلاد للظهور بمظهر البطل القومي الذي رفض التنازل من اجل الشعب ، وكان ينتظر استقبال الأبطال الفاتحين في المطار .

فهل بعد كل ذلك كان صاحب ولاية أم انه كان رئيس قلم .؟؟ كما خرج بتصريح أشبه بالتجريح يقول فيه أن رؤساء الوزراء في الأردن كانوا رؤساء قلم ، فلماذا إذا قبلت أن تكون منهم .؟؟!

لكن ؟ .... كان دولة الرئيس منذ بداية تشكيل الحكومة يسعى جاهدا للعمل مع جماعة الإخوان سعياً منه لمحاولة تهدئة الحراك الشعبي في الشارع الأردني معتقدا أن الإخوان هم كل الحراك وليس فقط جزء منه ، فقدم لهم عددا من الحقائب قوبلت بالرفض لأسباب خاصة بهم وهو حقهم في القبول والتمثيل كمكون من مكونات الشعب الأردني ، ثم سعى لإرضائهم من خلال قانون انتخاب يحقق مطالبهم ويضمن لهم الأغلبية في البرلمان القادم ، طمعا في أن يعود دولته رئيسا لحكومة الأغلبية البرلمانية الاخوانية .؟؟ !!

فهل يعتقد دولتكم انك ستأتي رئيسا إذا وصل الإخوان إلى أغلبية البرلمان ؟؟ إذا كنت تعتقد ذلك فأنت إذا لا تعرف الإخوان إلا إذا كنت منهم أو تنتمي إلى فكرهم من زمان .؟

للعلم فقط .؟؟
في الأمس كنت استمع إلى تصريح لوزير التنمية المحلية المصري زكي عابدين لإحدى القنوات المصرية يقول فيه : أن الرئيس المصري محمد مرسي كلفه بإجراء اتصالات ومشاورات لاختيار عدد من المحافظين الجدد والبحث عن أسماء مناسبة كونه الوزير المختص ، يتابع الوزير بدأت العمل على ذلك وأجريت العديد من الاتصالات مع عدد من الشخصيات وأثناء ذلك سمعت في الأخبار إجراء تنقلات وإحالات وتعيينات في سلك المحافظين حتى قبل أن انتهى من مشاوراتي التي كلفت بها من رئيسي . ؟؟ !!

زيد عبد الكريم المحارمة

هل جاء دولته بتكليف أم انه قبل به كا تشريف ،؟؟ وهل كان صاحب ولاية أم رئيس قلم ...... فلماذا إذا قبل التكليف ؟؟.

نعلم جميعا انه قاضي دولي وصاحب سمعة ورجل نظيف ، جاء في مهمة ومحاولة صعبة من اجل محاربة الفساد وتهدئة الأوضاع ووقف النزيف ، وإعادة الثقة للناس وعنهم التخفيف ، والمضي قدما في مشروع الإصلاح وعدم التسويف ، لذلك عندما جاء رئيسا للوزراء كنا جميعا به سعداء .

بدأ عهده بوقف قرار تعيينات الساعة الأخيرة لحكومة المعروف ، وقرر بعدها تأجيل الانتخابات البلدية التي كانت على بعد أيام من إجراءها مخالفا بذلك رغبة جلالة الملك بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد ، لكنه قرر التأجيل بحجة أن القانون بحاجة إلى تعديل ، فأرسل القانون إلى البرلمان وعدل عليه ولم يجري الانتخابات حسب القانون ، ثم بدء موجه من التعيينات في الفئات العليا من السفراء والمدراء وطبعا حسب المنطقة الجغرافية والواسطة والمحسوبية ، ثم وصلنا إلى قانون الانتخابات البرلمانية الذي كان يسعى دولته إلى إرضاء جهة واحدة من أطياف المجتمع الأردني ومحاورتهم للموافقة على هذا القانون وكأنهم هم وحدهم الممثل الشرعي والوحيد للشعب الأردني ، ومن خلال ذلك شعر الرئيس بقرار الإقالة فقرر استباقه بالاستقالة وهو خارج البلاد للظهور بمظهر البطل القومي الذي رفض التنازل من اجل الشعب ، وكان ينتظر استقبال الأبطال الفاتحين في المطار .

فهل بعد كل ذلك كان صاحب ولاية أم انه كان رئيس قلم .؟؟ كما خرج بتصريح أشبه بالتجريح يقول فيه أن رؤساء الوزراء في الأردن كانوا رؤساء قلم ، فلماذا إذا قبلت أن تكون منهم .؟؟!

لكن ؟ .... كان دولة الرئيس منذ بداية تشكيل الحكومة يسعى جاهدا للعمل مع جماعة الإخوان سعياً منه لمحاولة تهدئة الحراك الشعبي في الشارع الأردني معتقدا أن الإخوان هم كل الحراك وليس فقط جزء منه ، فقدم لهم عددا من الحقائب قوبلت بالرفض لأسباب خاصة بهم وهو حقهم في القبول والتمثيل كمكون من مكونات الشعب الأردني ، ثم سعى لإرضائهم من خلال قانون انتخاب يحقق مطالبهم ويضمن لهم الأغلبية في البرلمان القادم ، طمعا في أن يعود دولته رئيسا لحكومة الأغلبية البرلمانية الاخوانية .؟؟ !!

فهل يعتقد دولتكم انك ستأتي رئيسا إذا وصل الإخوان إلى أغلبية البرلمان ؟؟ إذا كنت تعتقد ذلك فأنت إذا لا تعرف الإخوان إلا إذا كنت منهم أو تنتمي إلى فكرهم من زمان .؟

للعلم فقط .؟؟
في الأمس كنت استمع إلى تصريح لوزير التنمية المحلية المصري زكي عابدين لإحدى القنوات المصرية يقول فيه : أن الرئيس المصري محمد مرسي كلفه بإجراء اتصالات ومشاورات لاختيار عدد من المحافظين الجدد والبحث عن أسماء مناسبة كونه الوزير المختص ، يتابع الوزير بدأت العمل على ذلك وأجريت العديد من الاتصالات مع عدد من الشخصيات وأثناء ذلك سمعت في الأخبار إجراء تنقلات وإحالات وتعيينات في سلك المحافظين حتى قبل أن انتهى من مشاوراتي التي كلفت بها من رئيسي . ؟؟ !!

زيد عبد الكريم المحارمة

هل جاء دولته بتكليف أم انه قبل به كا تشريف ،؟؟ وهل كان صاحب ولاية أم رئيس قلم ...... فلماذا إذا قبل التكليف ؟؟.

نعلم جميعا انه قاضي دولي وصاحب سمعة ورجل نظيف ، جاء في مهمة ومحاولة صعبة من اجل محاربة الفساد وتهدئة الأوضاع ووقف النزيف ، وإعادة الثقة للناس وعنهم التخفيف ، والمضي قدما في مشروع الإصلاح وعدم التسويف ، لذلك عندما جاء رئيسا للوزراء كنا جميعا به سعداء .

بدأ عهده بوقف قرار تعيينات الساعة الأخيرة لحكومة المعروف ، وقرر بعدها تأجيل الانتخابات البلدية التي كانت على بعد أيام من إجراءها مخالفا بذلك رغبة جلالة الملك بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد ، لكنه قرر التأجيل بحجة أن القانون بحاجة إلى تعديل ، فأرسل القانون إلى البرلمان وعدل عليه ولم يجري الانتخابات حسب القانون ، ثم بدء موجه من التعيينات في الفئات العليا من السفراء والمدراء وطبعا حسب المنطقة الجغرافية والواسطة والمحسوبية ، ثم وصلنا إلى قانون الانتخابات البرلمانية الذي كان يسعى دولته إلى إرضاء جهة واحدة من أطياف المجتمع الأردني ومحاورتهم للموافقة على هذا القانون وكأنهم هم وحدهم الممثل الشرعي والوحيد للشعب الأردني ، ومن خلال ذلك شعر الرئيس بقرار الإقالة فقرر استباقه بالاستقالة وهو خارج البلاد للظهور بمظهر البطل القومي الذي رفض التنازل من اجل الشعب ، وكان ينتظر استقبال الأبطال الفاتحين في المطار .

فهل بعد كل ذلك كان صاحب ولاية أم انه كان رئيس قلم .؟؟ كما خرج بتصريح أشبه بالتجريح يقول فيه أن رؤساء الوزراء في الأردن كانوا رؤساء قلم ، فلماذا إذا قبلت أن تكون منهم .؟؟!

لكن ؟ .... كان دولة الرئيس منذ بداية تشكيل الحكومة يسعى جاهدا للعمل مع جماعة الإخوان سعياً منه لمحاولة تهدئة الحراك الشعبي في الشارع الأردني معتقدا أن الإخوان هم كل الحراك وليس فقط جزء منه ، فقدم لهم عددا من الحقائب قوبلت بالرفض لأسباب خاصة بهم وهو حقهم في القبول والتمثيل كمكون من مكونات الشعب الأردني ، ثم سعى لإرضائهم من خلال قانون انتخاب يحقق مطالبهم ويضمن لهم الأغلبية في البرلمان القادم ، طمعا في أن يعود دولته رئيسا لحكومة الأغلبية البرلمانية الاخوانية .؟؟ !!

فهل يعتقد دولتكم انك ستأتي رئيسا إذا وصل الإخوان إلى أغلبية البرلمان ؟؟ إذا كنت تعتقد ذلك فأنت إذا لا تعرف الإخوان إلا إذا كنت منهم أو تنتمي إلى فكرهم من زمان .؟

للعلم فقط .؟؟
في الأمس كنت استمع إلى تصريح لوزير التنمية المحلية المصري زكي عابدين لإحدى القنوات المصرية يقول فيه : أن الرئيس المصري محمد مرسي كلفه بإجراء اتصالات ومشاورات لاختيار عدد من المحافظين الجدد والبحث عن أسماء مناسبة كونه الوزير المختص ، يتابع الوزير بدأت العمل على ذلك وأجريت العديد من الاتصالات مع عدد من الشخصيات وأثناء ذلك سمعت في الأخبار إجراء تنقلات وإحالات وتعيينات في سلك المحافظين حتى قبل أن انتهى من مشاوراتي التي كلفت بها من رئيسي . ؟؟ !!

زيد عبد الكريم المحارمة