إعتاد الشعب الأردني على الترحم على روؤساء الحكومات السابقة مقارنة بأية حكومية حالية ، وقد وصل به الأمر أن يكون منافقا مع نفسه للحظات لمجرد أن يمارس حياة الوهم الكبير الذي تعطيه أياه هذه الحكومة أو تلك عند توليها المنصب وتكون النتيجة أنه يجد نفسه في ساحة المعركة لوحده بدون أية مساعدة وهنا يبدأ بالترحم على الحكومات السابقة من باب مواساة نفسه وأن يكرر على أبناءه جمله متعادة جدا وهي أن زمن فلان كان أحسن من زمن علان .
وتدور عجلة حياة هذا المواطن ما بين الترحم على فلان والدعاء بقصر العمر لعلان وينسى أنه قد سبق ولعن فلان قبل أن يلعن علان ،إذا هي حكاية الأردنيين مع حكوماتهم القصيرة العمر وطويلة الأثر السيء في حياتهم وكمسرحية تتشابها بها المشاهد ولكن الجمهور هو المتغير الوحيد بها .
إذا هم يلعبون مع الشعب مستندين في لعبتهم أنه شعب سريع النسيان وأنه كشعب سوف يذكرهم بالخير في يوم من الأيام القادمة عندما يقارنهم بغيرهم من القادمين الجدد ، وتبقى فصول المسرحية تعرض للجمهور المتغير والممثلين المبدلين للأقنعة فقط وما تبقى من الحوار والحركة والإضاءة ولوزم العمل المسرحي كما هي دون تعديل أو حتى تطوير تماشيا مع تغير الزمن .
هل سنستمر في لعن فلان الأن والترحم على علان أيام زمان ؟
إعتاد الشعب الأردني على الترحم على روؤساء الحكومات السابقة مقارنة بأية حكومية حالية ، وقد وصل به الأمر أن يكون منافقا مع نفسه للحظات لمجرد أن يمارس حياة الوهم الكبير الذي تعطيه أياه هذه الحكومة أو تلك عند توليها المنصب وتكون النتيجة أنه يجد نفسه في ساحة المعركة لوحده بدون أية مساعدة وهنا يبدأ بالترحم على الحكومات السابقة من باب مواساة نفسه وأن يكرر على أبناءه جمله متعادة جدا وهي أن زمن فلان كان أحسن من زمن علان .
وتدور عجلة حياة هذا المواطن ما بين الترحم على فلان والدعاء بقصر العمر لعلان وينسى أنه قد سبق ولعن فلان قبل أن يلعن علان ،إذا هي حكاية الأردنيين مع حكوماتهم القصيرة العمر وطويلة الأثر السيء في حياتهم وكمسرحية تتشابها بها المشاهد ولكن الجمهور هو المتغير الوحيد بها .
إذا هم يلعبون مع الشعب مستندين في لعبتهم أنه شعب سريع النسيان وأنه كشعب سوف يذكرهم بالخير في يوم من الأيام القادمة عندما يقارنهم بغيرهم من القادمين الجدد ، وتبقى فصول المسرحية تعرض للجمهور المتغير والممثلين المبدلين للأقنعة فقط وما تبقى من الحوار والحركة والإضاءة ولوزم العمل المسرحي كما هي دون تعديل أو حتى تطوير تماشيا مع تغير الزمن .
هل سنستمر في لعن فلان الأن والترحم على علان أيام زمان ؟
إعتاد الشعب الأردني على الترحم على روؤساء الحكومات السابقة مقارنة بأية حكومية حالية ، وقد وصل به الأمر أن يكون منافقا مع نفسه للحظات لمجرد أن يمارس حياة الوهم الكبير الذي تعطيه أياه هذه الحكومة أو تلك عند توليها المنصب وتكون النتيجة أنه يجد نفسه في ساحة المعركة لوحده بدون أية مساعدة وهنا يبدأ بالترحم على الحكومات السابقة من باب مواساة نفسه وأن يكرر على أبناءه جمله متعادة جدا وهي أن زمن فلان كان أحسن من زمن علان .
وتدور عجلة حياة هذا المواطن ما بين الترحم على فلان والدعاء بقصر العمر لعلان وينسى أنه قد سبق ولعن فلان قبل أن يلعن علان ،إذا هي حكاية الأردنيين مع حكوماتهم القصيرة العمر وطويلة الأثر السيء في حياتهم وكمسرحية تتشابها بها المشاهد ولكن الجمهور هو المتغير الوحيد بها .
إذا هم يلعبون مع الشعب مستندين في لعبتهم أنه شعب سريع النسيان وأنه كشعب سوف يذكرهم بالخير في يوم من الأيام القادمة عندما يقارنهم بغيرهم من القادمين الجدد ، وتبقى فصول المسرحية تعرض للجمهور المتغير والممثلين المبدلين للأقنعة فقط وما تبقى من الحوار والحركة والإضاءة ولوزم العمل المسرحي كما هي دون تعديل أو حتى تطوير تماشيا مع تغير الزمن .
هل سنستمر في لعن فلان الأن والترحم على علان أيام زمان ؟
التعليقات