تعال نلعب ..أنا سأعدّ إلى العشرة ..إلى المائة ..إلى الألف و المليون ..! اختبئ حيث تريد ..أمامك كل الأرض ..سأجدك ..و أحضنك .. وأبوسك من بين عينيك ..! فقط تعال لنعود صغاراً ..أنا ببنطلوني المتسخ و المربوط بخيط أو بسلك نحاس كي لا يسقط و بدلاً من الحزام ..وأنت عدُ للعبة أيضاً بشعرك الأجعد و قدميك الحافيتين ..!
لا تعجبك اللعبة ..تخاف أن أكمشك ..و أنت لا تحب الخسارة ..ولكن تذكر حين أكمشك فكلانا ينتصر و كلانا يربح ..لعبتنا لا خاسر فيها ..فأنا أكمشك لأعيدك إليّ ..لأغوص فيك في طفولتي ..! كنتُ أملّ من اللعب سريعاً ؛ أعدك الآن ألا أملّ ..و أن أظل أغمض عيوني ولا أغش و أفتحها ..!! ياه ..!! ما أجملك وأنت تهددني بترك اللعبة ..أتذكر ..؟ !
أنا لا أريد اللعبة ..أنا أريدك أنت ..بكل ما فيك ..بحرمانك الذي كنت تشكوه ..بطفولتك الضائعة التي وجدتها الآن والآن فقط و بعد أربعين عاماً ..! حتى أطفالك حين تراهم يلعبون ذات اللعبة ..تنسى إنك أبوهم ..تنضم إليهم ..تلعب معهم بطفولة ..ولكنهم يعاملونك بأبوّة فرحين ..وحين تقول لهم بأنك صغيرٌ مثلهم ولست أباهم ؛ يطردونك من اللعبة لأنهم لا يحبون الكاذبين : إنت كبير ما تتخوت ..!
أنا كبير ..؟ صحيح ..ما هذا الحجم ..؟ تباً لي ..أنا كبير ..ألم يكن حلمي ذات يوم أن أصبح كبيراً ..ها قد كبرت ..فلماذا اشعر كل لحظة بأني لم اكبر بعد ..؟؟!
الدستور
Abo_watan@yahoo.com
تعال نلعب ..أنا سأعدّ إلى العشرة ..إلى المائة ..إلى الألف و المليون ..! اختبئ حيث تريد ..أمامك كل الأرض ..سأجدك ..و أحضنك .. وأبوسك من بين عينيك ..! فقط تعال لنعود صغاراً ..أنا ببنطلوني المتسخ و المربوط بخيط أو بسلك نحاس كي لا يسقط و بدلاً من الحزام ..وأنت عدُ للعبة أيضاً بشعرك الأجعد و قدميك الحافيتين ..!
لا تعجبك اللعبة ..تخاف أن أكمشك ..و أنت لا تحب الخسارة ..ولكن تذكر حين أكمشك فكلانا ينتصر و كلانا يربح ..لعبتنا لا خاسر فيها ..فأنا أكمشك لأعيدك إليّ ..لأغوص فيك في طفولتي ..! كنتُ أملّ من اللعب سريعاً ؛ أعدك الآن ألا أملّ ..و أن أظل أغمض عيوني ولا أغش و أفتحها ..!! ياه ..!! ما أجملك وأنت تهددني بترك اللعبة ..أتذكر ..؟ !
أنا لا أريد اللعبة ..أنا أريدك أنت ..بكل ما فيك ..بحرمانك الذي كنت تشكوه ..بطفولتك الضائعة التي وجدتها الآن والآن فقط و بعد أربعين عاماً ..! حتى أطفالك حين تراهم يلعبون ذات اللعبة ..تنسى إنك أبوهم ..تنضم إليهم ..تلعب معهم بطفولة ..ولكنهم يعاملونك بأبوّة فرحين ..وحين تقول لهم بأنك صغيرٌ مثلهم ولست أباهم ؛ يطردونك من اللعبة لأنهم لا يحبون الكاذبين : إنت كبير ما تتخوت ..!
أنا كبير ..؟ صحيح ..ما هذا الحجم ..؟ تباً لي ..أنا كبير ..ألم يكن حلمي ذات يوم أن أصبح كبيراً ..ها قد كبرت ..فلماذا اشعر كل لحظة بأني لم اكبر بعد ..؟؟!
الدستور
Abo_watan@yahoo.com
تعال نلعب ..أنا سأعدّ إلى العشرة ..إلى المائة ..إلى الألف و المليون ..! اختبئ حيث تريد ..أمامك كل الأرض ..سأجدك ..و أحضنك .. وأبوسك من بين عينيك ..! فقط تعال لنعود صغاراً ..أنا ببنطلوني المتسخ و المربوط بخيط أو بسلك نحاس كي لا يسقط و بدلاً من الحزام ..وأنت عدُ للعبة أيضاً بشعرك الأجعد و قدميك الحافيتين ..!
لا تعجبك اللعبة ..تخاف أن أكمشك ..و أنت لا تحب الخسارة ..ولكن تذكر حين أكمشك فكلانا ينتصر و كلانا يربح ..لعبتنا لا خاسر فيها ..فأنا أكمشك لأعيدك إليّ ..لأغوص فيك في طفولتي ..! كنتُ أملّ من اللعب سريعاً ؛ أعدك الآن ألا أملّ ..و أن أظل أغمض عيوني ولا أغش و أفتحها ..!! ياه ..!! ما أجملك وأنت تهددني بترك اللعبة ..أتذكر ..؟ !
أنا لا أريد اللعبة ..أنا أريدك أنت ..بكل ما فيك ..بحرمانك الذي كنت تشكوه ..بطفولتك الضائعة التي وجدتها الآن والآن فقط و بعد أربعين عاماً ..! حتى أطفالك حين تراهم يلعبون ذات اللعبة ..تنسى إنك أبوهم ..تنضم إليهم ..تلعب معهم بطفولة ..ولكنهم يعاملونك بأبوّة فرحين ..وحين تقول لهم بأنك صغيرٌ مثلهم ولست أباهم ؛ يطردونك من اللعبة لأنهم لا يحبون الكاذبين : إنت كبير ما تتخوت ..!
أنا كبير ..؟ صحيح ..ما هذا الحجم ..؟ تباً لي ..أنا كبير ..ألم يكن حلمي ذات يوم أن أصبح كبيراً ..ها قد كبرت ..فلماذا اشعر كل لحظة بأني لم اكبر بعد ..؟؟!
الدستور
Abo_watan@yahoo.com
التعليقات