لا زالت الصورة التي تبثها وكالات الاخبار الالكترونية في الاردن تثير سخطا واشمئزازا لفظاعة المنظر وهول الواقعة الغريبة على المشهد السياسي والاجتماعي المحلي وتتفاعل بابعاد تنذر بعواقب غير محدودة على صعيد النسيج العشائري والوطني .ففي الوقت الذي نتهم فيه بعض رموز المعارضة برفع سقف الشعارات والطروحات واطلاق العبارات البذيئة الخادشة للحياء العام في مسيراتها في مدن المملكة ونوجه لها اللوم ونستحييها لمثل هذه الافعال التي تتنافى والخلق العربي والشيم الاردنية تطالعنا تصرفات ومن اناس مصنفون انهم قادة البلد وكبار المسؤولين فيها والحريصين على اللحمة الوطنية ورفض الفتنة العشائرية والجهوية نرى هذه النخب السياسية تمارس افعالا لا شعارات ومجرد اقوال وعلى الارض وامام الكاميرات اعمالا لا يستطيع المرء ان يصدق ما يشاهده ولنا في موقعة دوار الروابده مساء امس السبت الشاهد والدليل على انحدار وانزلاق هذه النخب الى مستويات يصعب تصديقها وانت ترى الاف المحتشدين والمبيتين للنوايا امام منزل الروابده مع حفظ الالقاب تحت مسمى 'انصار'الروابدة ينتظرون وهم مدججين بمختلف انواع الاسلحة التقليدية من قناوي وعصي اضافة الى الاسلحة النارية التي اخذت تزغرد طلقاتها في السماء حسب شهود عيان بعد الاعتداء على ناشط او لنقل مواطن اردني قدم للحديث مع دولته حول ما يدعيه قضايا فساد او شبهات فساد.لا اخوض ولا ارغب بالخوض في الاسباب التي دعت هذا المواطن على القدوم ولكن ما يهم الراي العام المحلي اليوم هو التداعيات التي تترتب على هذا الاعتداء بالضرب المبرح من قبل 'الانصار'الذين توافدوا الى عمان من اجل حماية شيخهم الجليل عبد الرؤوف الروابده وكلي امل ان يتسع صدره للراي الاخر وهو صاحب العقل النير والصدر الواسع ،نقول احتشدوا لحمايته وصد العدوان الاحتجاجي امام منزله،والسؤال الذي يطرح نفسه :من المخول بحماية رموز الوطن وشخصياته البارزة؟ومن ماذا حمايته ومن اي تهديد؟ ما جرى بالامس لا يندرج الا في خانة واحدة وهي العصبية القبلية التي اندثرت من ايام الجاهلية التي ذكرنا بها الموقف يوم امس والحشود التي توافدت قبل امس دفاعا وانتصارا لاحد ابنائها الساكن في عمان.
الظاهرة غريبة ومستنكرة رسميا وشعبيا ولكنها تؤسس الى قاعدة 'الغلبة للقوة'وهو الخطر الداهم في ظل التكوين الاجتماعي الاردني القائم على العشيرة والانتصار لابن العشيرة وفي ذلك تكريس وتقليد للمشهد اللبناني كما ذكرت في مكان اخر والمشهد السوري اليوم حينما نرى شبيحة الاسد تهاجم البيوت وتعتدي على الاعراض وتقتل وتشرد والحجة حماية النظام ومحاربة العصابات الارهابية ،فهل لدينا عصابات كي تتشكل شبيحة لمواجهتها ؟ واذا مضى الامر بهذا الديدن فان البلد تتعرض للخطر وتصبح لكل عشيرة فيها جيشها واسلحتها وما اسهل امتلاك السلاح عندنا وتلغى ادوار الدولة الامنية وربما لاحقا السياسية وتفلت الاوضاع الى مستويات يصعب السيطرة عليها .وامام هذه الحالة نتساءل اين هي الدولة ؟واين اجهزتها الامنية والقضاء والقانون الذي يحرم الاعتداء على الاخرين ويمنع اللجوء للقوة والعشيرة في الاختلافات السياسية ؟اين نحن من دولة المؤسسات والقانون الشعار المطروح؟ انظروا بالامس انصار الروابده يصدون الناشطين بالقوة وتكسير الرؤوس واليوم امام جامعة الهاشمية يحتشد المئات من عشائر بني حسن انتصارا لابن عشيرتهم الدكتور حمود عليمات ومواجهة رئيس الجامعة بني هاني وكأن الاردن متجه نحو البلطجة في ظاهرة غير مسبوقة وتستدعي التوقف والمراجعة وفرض سلطة القانون حتى لو بالقوة قبل فوات الآوان والتندر على الفرص.
حمى الله الاردن وقيادته من كل الشرور
لا زالت الصورة التي تبثها وكالات الاخبار الالكترونية في الاردن تثير سخطا واشمئزازا لفظاعة المنظر وهول الواقعة الغريبة على المشهد السياسي والاجتماعي المحلي وتتفاعل بابعاد تنذر بعواقب غير محدودة على صعيد النسيج العشائري والوطني .ففي الوقت الذي نتهم فيه بعض رموز المعارضة برفع سقف الشعارات والطروحات واطلاق العبارات البذيئة الخادشة للحياء العام في مسيراتها في مدن المملكة ونوجه لها اللوم ونستحييها لمثل هذه الافعال التي تتنافى والخلق العربي والشيم الاردنية تطالعنا تصرفات ومن اناس مصنفون انهم قادة البلد وكبار المسؤولين فيها والحريصين على اللحمة الوطنية ورفض الفتنة العشائرية والجهوية نرى هذه النخب السياسية تمارس افعالا لا شعارات ومجرد اقوال وعلى الارض وامام الكاميرات اعمالا لا يستطيع المرء ان يصدق ما يشاهده ولنا في موقعة دوار الروابده مساء امس السبت الشاهد والدليل على انحدار وانزلاق هذه النخب الى مستويات يصعب تصديقها وانت ترى الاف المحتشدين والمبيتين للنوايا امام منزل الروابده مع حفظ الالقاب تحت مسمى 'انصار'الروابدة ينتظرون وهم مدججين بمختلف انواع الاسلحة التقليدية من قناوي وعصي اضافة الى الاسلحة النارية التي اخذت تزغرد طلقاتها في السماء حسب شهود عيان بعد الاعتداء على ناشط او لنقل مواطن اردني قدم للحديث مع دولته حول ما يدعيه قضايا فساد او شبهات فساد.لا اخوض ولا ارغب بالخوض في الاسباب التي دعت هذا المواطن على القدوم ولكن ما يهم الراي العام المحلي اليوم هو التداعيات التي تترتب على هذا الاعتداء بالضرب المبرح من قبل 'الانصار'الذين توافدوا الى عمان من اجل حماية شيخهم الجليل عبد الرؤوف الروابده وكلي امل ان يتسع صدره للراي الاخر وهو صاحب العقل النير والصدر الواسع ،نقول احتشدوا لحمايته وصد العدوان الاحتجاجي امام منزله،والسؤال الذي يطرح نفسه :من المخول بحماية رموز الوطن وشخصياته البارزة؟ومن ماذا حمايته ومن اي تهديد؟ ما جرى بالامس لا يندرج الا في خانة واحدة وهي العصبية القبلية التي اندثرت من ايام الجاهلية التي ذكرنا بها الموقف يوم امس والحشود التي توافدت قبل امس دفاعا وانتصارا لاحد ابنائها الساكن في عمان.
الظاهرة غريبة ومستنكرة رسميا وشعبيا ولكنها تؤسس الى قاعدة 'الغلبة للقوة'وهو الخطر الداهم في ظل التكوين الاجتماعي الاردني القائم على العشيرة والانتصار لابن العشيرة وفي ذلك تكريس وتقليد للمشهد اللبناني كما ذكرت في مكان اخر والمشهد السوري اليوم حينما نرى شبيحة الاسد تهاجم البيوت وتعتدي على الاعراض وتقتل وتشرد والحجة حماية النظام ومحاربة العصابات الارهابية ،فهل لدينا عصابات كي تتشكل شبيحة لمواجهتها ؟ واذا مضى الامر بهذا الديدن فان البلد تتعرض للخطر وتصبح لكل عشيرة فيها جيشها واسلحتها وما اسهل امتلاك السلاح عندنا وتلغى ادوار الدولة الامنية وربما لاحقا السياسية وتفلت الاوضاع الى مستويات يصعب السيطرة عليها .وامام هذه الحالة نتساءل اين هي الدولة ؟واين اجهزتها الامنية والقضاء والقانون الذي يحرم الاعتداء على الاخرين ويمنع اللجوء للقوة والعشيرة في الاختلافات السياسية ؟اين نحن من دولة المؤسسات والقانون الشعار المطروح؟ انظروا بالامس انصار الروابده يصدون الناشطين بالقوة وتكسير الرؤوس واليوم امام جامعة الهاشمية يحتشد المئات من عشائر بني حسن انتصارا لابن عشيرتهم الدكتور حمود عليمات ومواجهة رئيس الجامعة بني هاني وكأن الاردن متجه نحو البلطجة في ظاهرة غير مسبوقة وتستدعي التوقف والمراجعة وفرض سلطة القانون حتى لو بالقوة قبل فوات الآوان والتندر على الفرص.
حمى الله الاردن وقيادته من كل الشرور
لا زالت الصورة التي تبثها وكالات الاخبار الالكترونية في الاردن تثير سخطا واشمئزازا لفظاعة المنظر وهول الواقعة الغريبة على المشهد السياسي والاجتماعي المحلي وتتفاعل بابعاد تنذر بعواقب غير محدودة على صعيد النسيج العشائري والوطني .ففي الوقت الذي نتهم فيه بعض رموز المعارضة برفع سقف الشعارات والطروحات واطلاق العبارات البذيئة الخادشة للحياء العام في مسيراتها في مدن المملكة ونوجه لها اللوم ونستحييها لمثل هذه الافعال التي تتنافى والخلق العربي والشيم الاردنية تطالعنا تصرفات ومن اناس مصنفون انهم قادة البلد وكبار المسؤولين فيها والحريصين على اللحمة الوطنية ورفض الفتنة العشائرية والجهوية نرى هذه النخب السياسية تمارس افعالا لا شعارات ومجرد اقوال وعلى الارض وامام الكاميرات اعمالا لا يستطيع المرء ان يصدق ما يشاهده ولنا في موقعة دوار الروابده مساء امس السبت الشاهد والدليل على انحدار وانزلاق هذه النخب الى مستويات يصعب تصديقها وانت ترى الاف المحتشدين والمبيتين للنوايا امام منزل الروابده مع حفظ الالقاب تحت مسمى 'انصار'الروابدة ينتظرون وهم مدججين بمختلف انواع الاسلحة التقليدية من قناوي وعصي اضافة الى الاسلحة النارية التي اخذت تزغرد طلقاتها في السماء حسب شهود عيان بعد الاعتداء على ناشط او لنقل مواطن اردني قدم للحديث مع دولته حول ما يدعيه قضايا فساد او شبهات فساد.لا اخوض ولا ارغب بالخوض في الاسباب التي دعت هذا المواطن على القدوم ولكن ما يهم الراي العام المحلي اليوم هو التداعيات التي تترتب على هذا الاعتداء بالضرب المبرح من قبل 'الانصار'الذين توافدوا الى عمان من اجل حماية شيخهم الجليل عبد الرؤوف الروابده وكلي امل ان يتسع صدره للراي الاخر وهو صاحب العقل النير والصدر الواسع ،نقول احتشدوا لحمايته وصد العدوان الاحتجاجي امام منزله،والسؤال الذي يطرح نفسه :من المخول بحماية رموز الوطن وشخصياته البارزة؟ومن ماذا حمايته ومن اي تهديد؟ ما جرى بالامس لا يندرج الا في خانة واحدة وهي العصبية القبلية التي اندثرت من ايام الجاهلية التي ذكرنا بها الموقف يوم امس والحشود التي توافدت قبل امس دفاعا وانتصارا لاحد ابنائها الساكن في عمان.
الظاهرة غريبة ومستنكرة رسميا وشعبيا ولكنها تؤسس الى قاعدة 'الغلبة للقوة'وهو الخطر الداهم في ظل التكوين الاجتماعي الاردني القائم على العشيرة والانتصار لابن العشيرة وفي ذلك تكريس وتقليد للمشهد اللبناني كما ذكرت في مكان اخر والمشهد السوري اليوم حينما نرى شبيحة الاسد تهاجم البيوت وتعتدي على الاعراض وتقتل وتشرد والحجة حماية النظام ومحاربة العصابات الارهابية ،فهل لدينا عصابات كي تتشكل شبيحة لمواجهتها ؟ واذا مضى الامر بهذا الديدن فان البلد تتعرض للخطر وتصبح لكل عشيرة فيها جيشها واسلحتها وما اسهل امتلاك السلاح عندنا وتلغى ادوار الدولة الامنية وربما لاحقا السياسية وتفلت الاوضاع الى مستويات يصعب السيطرة عليها .وامام هذه الحالة نتساءل اين هي الدولة ؟واين اجهزتها الامنية والقضاء والقانون الذي يحرم الاعتداء على الاخرين ويمنع اللجوء للقوة والعشيرة في الاختلافات السياسية ؟اين نحن من دولة المؤسسات والقانون الشعار المطروح؟ انظروا بالامس انصار الروابده يصدون الناشطين بالقوة وتكسير الرؤوس واليوم امام جامعة الهاشمية يحتشد المئات من عشائر بني حسن انتصارا لابن عشيرتهم الدكتور حمود عليمات ومواجهة رئيس الجامعة بني هاني وكأن الاردن متجه نحو البلطجة في ظاهرة غير مسبوقة وتستدعي التوقف والمراجعة وفرض سلطة القانون حتى لو بالقوة قبل فوات الآوان والتندر على الفرص.
حمى الله الاردن وقيادته من كل الشرور
التعليقات