كلما جاءت حكومة لعنت أختها، وكلما جاء رئيس استعرض عضلاته على الشعب مستقوياً بالصندوق والبنك، متباكياً على اقتصاد منهك.. ويقف وزراء يزيدون على العشرين متفرجين، صاغرين، مذعنين، باصمين..!!؟ من أنهك الاقتصاد، ومنْ خطّط ونفّذ ووضع السياسات، ومنْ قال للناس قبل عقد من الزمان انتظروا فرجاً كبيراً، ومنّاهم بالسمن والعسل..!!؟
ارجعوا إلى الوراء وافتحوا الملفات، ستجدون أحاديث كثيرة أفاض بها علينا الأفّاقون والكذّابون، ضحكوا علينا، وتركونا نتحسّر على أيام كانت أجمل، فقط لأنها خلت من سحناتهم وإفكهم ودجلهم..!!
أي استخفاف بالمواطن، وأي استهتار بالشعب، وأي حسابات لا تتقن جمعها الحكومات، فضلاً عن تحليلها وتهذيبها..!؟
لا عدالة.. وأقسم أن لا عدالة، فقط هي المحسوبيات والثقة والفرز المشين..!!
أي قَسَم هو ذاك، الذي جعل رئيس حكومة أردنية ووزراءه يُمعنون في العصبية والفرز والتقديم والتأخير على حساب الوطن ومصالح الشعب، وأي قرارات يتخذونها بلا رؤية ولا حكمة.. فقط نظرة تهكّمية لشعب صابر مرابط، ما تزال كل حكوماتنا تراهن على صبره وشدة تحمّله..!
هل عليك أن تتدخل في كل مرة جلالة الملك..!؟ ولأن حكوماتنا لا تنظر إلى أبعد من أنفها، فإن أي مطالبة بتعديل دستوري يقلص من صلاحياتك ليست في مكانها، لأنك في النهاية من يُنصف الناس، ويوقف تغول الحكومات على قوت الشعب وحياته.. ولأنك منْ نريد أن تكفّ يد الحكومة إذا أساءت وفقدت بوصلة الحكم..!
نعم لتتدخل جلالة الملك، لأنك الملاذ، وننظر إليك كأب حانٍ، لا كقائد وحادي ركب فحسب، يتطلع إلى شعبه مشفقاً عليه من ظلم الحكومات وسذاجة الحكومات، وحماقتها أحياناً..!!
ننظر إليك ونحن نرنو إلى العدالة.. أين هي العدالة، وكيف يُقاس الانتماء عند أصحاب القرار، ورؤساء الحكومات ومنْ في زمرتهم من مستشارين ومقربين ومحاسيب ومعاونين..؟! لقد كتبنا أكثر من مرة عن أهل الثقة وأهل التحصيل.. وما بينهما من فوارق، ولم يفهم أحد، وكتبنا عن تشخيص مصلحة الدولة ونظامها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ولم يلتفت لما كتبناه أحد، وكتبنا عن إصلاح تفكير الحكومات، وعدم إسناد المسؤوليات لمن لا يمتلك الرؤية، وقلنا بأنه لا يحمل الحقيبة منْ لا يملك الرؤية، لكن أحداً لم يُعر ما كتبناه أدنى اهتمام، وكتبنا عن نظرتنا إلى بعض منْ
توقعنا أنهم أهل حكمة وفطنة، وعندما سمعناهم يتكلمون ويتخذون قراراتهم الحمقى مددنا أرجلنا على آخرها، وقلنا لن نكفّ عن الكلام في حضرتهم، وندمنا على ما كان منّا من صمت..!!
أين هي العدالة.. وبعض حكوماتنا يا مولاي تعتدي على القانون، وتخرق الدستور، وتظلم بغير حساب.. بغياً على البسطاء والضعفاء والفقراء وأهل الولاء.. الولاء..!!
بغت حكوماتنا يا جلالة الملك، وأساءت كثيراً وفي ظنّها أنها أحسنت صنعاً..!!
إن العدالة يا مولاي التي هي أساس الملك، لم يعد لها مكان في قاموس الحكومات، فهذا وزير اجتهد فأخطأ وكان لخطئه أثر بالغ السوء على الدولة والناس، فلماذا يُترك بأجرْ.. أي دين وأي منطق وأي عقل يقبل أن نسامح منْ أخطأ في اجتهاده ونقول له أجر، أما إذا اجتهد فأصاب فله أجران، مفهوم خاطيء تماماً ومعطّل تماماً لمبدأ الثواب والعقاب.. وتلازم المسؤولية والمساءلة، وعندما كتبنا مطالبين بعزل ومحاكمة منْ خرّب وأساء وأدخل البلاد في 'الحيط' قالوا هراء.. وهيهات، وكلفوه ثانيةً بالمسؤولية ليزيد في التجريب، ويُمعن في التخريب..!!
ونسألك يا جلالة الملك: ما العمل..؟!
هل هو الابتلاء بحكومات تصريف أعمال.. ولتكن كذلك، فذلك أفضل وأجمل وأكمل إلى أن تصبح لدينا إمكانية وقدرة على إفراز حكومة شعبية تفهم الدولة وتفهم الشعب.. وإلى ذاك ندعو جلالتكم أن يكف يد الحكومات..!!
كلما جاءت حكومة لعنت أختها، وكلما جاء رئيس استعرض عضلاته على الشعب مستقوياً بالصندوق والبنك، متباكياً على اقتصاد منهك.. ويقف وزراء يزيدون على العشرين متفرجين، صاغرين، مذعنين، باصمين..!!؟ من أنهك الاقتصاد، ومنْ خطّط ونفّذ ووضع السياسات، ومنْ قال للناس قبل عقد من الزمان انتظروا فرجاً كبيراً، ومنّاهم بالسمن والعسل..!!؟
ارجعوا إلى الوراء وافتحوا الملفات، ستجدون أحاديث كثيرة أفاض بها علينا الأفّاقون والكذّابون، ضحكوا علينا، وتركونا نتحسّر على أيام كانت أجمل، فقط لأنها خلت من سحناتهم وإفكهم ودجلهم..!!
أي استخفاف بالمواطن، وأي استهتار بالشعب، وأي حسابات لا تتقن جمعها الحكومات، فضلاً عن تحليلها وتهذيبها..!؟
لا عدالة.. وأقسم أن لا عدالة، فقط هي المحسوبيات والثقة والفرز المشين..!!
أي قَسَم هو ذاك، الذي جعل رئيس حكومة أردنية ووزراءه يُمعنون في العصبية والفرز والتقديم والتأخير على حساب الوطن ومصالح الشعب، وأي قرارات يتخذونها بلا رؤية ولا حكمة.. فقط نظرة تهكّمية لشعب صابر مرابط، ما تزال كل حكوماتنا تراهن على صبره وشدة تحمّله..!
هل عليك أن تتدخل في كل مرة جلالة الملك..!؟ ولأن حكوماتنا لا تنظر إلى أبعد من أنفها، فإن أي مطالبة بتعديل دستوري يقلص من صلاحياتك ليست في مكانها، لأنك في النهاية من يُنصف الناس، ويوقف تغول الحكومات على قوت الشعب وحياته.. ولأنك منْ نريد أن تكفّ يد الحكومة إذا أساءت وفقدت بوصلة الحكم..!
نعم لتتدخل جلالة الملك، لأنك الملاذ، وننظر إليك كأب حانٍ، لا كقائد وحادي ركب فحسب، يتطلع إلى شعبه مشفقاً عليه من ظلم الحكومات وسذاجة الحكومات، وحماقتها أحياناً..!!
ننظر إليك ونحن نرنو إلى العدالة.. أين هي العدالة، وكيف يُقاس الانتماء عند أصحاب القرار، ورؤساء الحكومات ومنْ في زمرتهم من مستشارين ومقربين ومحاسيب ومعاونين..؟! لقد كتبنا أكثر من مرة عن أهل الثقة وأهل التحصيل.. وما بينهما من فوارق، ولم يفهم أحد، وكتبنا عن تشخيص مصلحة الدولة ونظامها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ولم يلتفت لما كتبناه أحد، وكتبنا عن إصلاح تفكير الحكومات، وعدم إسناد المسؤوليات لمن لا يمتلك الرؤية، وقلنا بأنه لا يحمل الحقيبة منْ لا يملك الرؤية، لكن أحداً لم يُعر ما كتبناه أدنى اهتمام، وكتبنا عن نظرتنا إلى بعض منْ
توقعنا أنهم أهل حكمة وفطنة، وعندما سمعناهم يتكلمون ويتخذون قراراتهم الحمقى مددنا أرجلنا على آخرها، وقلنا لن نكفّ عن الكلام في حضرتهم، وندمنا على ما كان منّا من صمت..!!
أين هي العدالة.. وبعض حكوماتنا يا مولاي تعتدي على القانون، وتخرق الدستور، وتظلم بغير حساب.. بغياً على البسطاء والضعفاء والفقراء وأهل الولاء.. الولاء..!!
بغت حكوماتنا يا جلالة الملك، وأساءت كثيراً وفي ظنّها أنها أحسنت صنعاً..!!
إن العدالة يا مولاي التي هي أساس الملك، لم يعد لها مكان في قاموس الحكومات، فهذا وزير اجتهد فأخطأ وكان لخطئه أثر بالغ السوء على الدولة والناس، فلماذا يُترك بأجرْ.. أي دين وأي منطق وأي عقل يقبل أن نسامح منْ أخطأ في اجتهاده ونقول له أجر، أما إذا اجتهد فأصاب فله أجران، مفهوم خاطيء تماماً ومعطّل تماماً لمبدأ الثواب والعقاب.. وتلازم المسؤولية والمساءلة، وعندما كتبنا مطالبين بعزل ومحاكمة منْ خرّب وأساء وأدخل البلاد في 'الحيط' قالوا هراء.. وهيهات، وكلفوه ثانيةً بالمسؤولية ليزيد في التجريب، ويُمعن في التخريب..!!
ونسألك يا جلالة الملك: ما العمل..؟!
هل هو الابتلاء بحكومات تصريف أعمال.. ولتكن كذلك، فذلك أفضل وأجمل وأكمل إلى أن تصبح لدينا إمكانية وقدرة على إفراز حكومة شعبية تفهم الدولة وتفهم الشعب.. وإلى ذاك ندعو جلالتكم أن يكف يد الحكومات..!!
كلما جاءت حكومة لعنت أختها، وكلما جاء رئيس استعرض عضلاته على الشعب مستقوياً بالصندوق والبنك، متباكياً على اقتصاد منهك.. ويقف وزراء يزيدون على العشرين متفرجين، صاغرين، مذعنين، باصمين..!!؟ من أنهك الاقتصاد، ومنْ خطّط ونفّذ ووضع السياسات، ومنْ قال للناس قبل عقد من الزمان انتظروا فرجاً كبيراً، ومنّاهم بالسمن والعسل..!!؟
ارجعوا إلى الوراء وافتحوا الملفات، ستجدون أحاديث كثيرة أفاض بها علينا الأفّاقون والكذّابون، ضحكوا علينا، وتركونا نتحسّر على أيام كانت أجمل، فقط لأنها خلت من سحناتهم وإفكهم ودجلهم..!!
أي استخفاف بالمواطن، وأي استهتار بالشعب، وأي حسابات لا تتقن جمعها الحكومات، فضلاً عن تحليلها وتهذيبها..!؟
لا عدالة.. وأقسم أن لا عدالة، فقط هي المحسوبيات والثقة والفرز المشين..!!
أي قَسَم هو ذاك، الذي جعل رئيس حكومة أردنية ووزراءه يُمعنون في العصبية والفرز والتقديم والتأخير على حساب الوطن ومصالح الشعب، وأي قرارات يتخذونها بلا رؤية ولا حكمة.. فقط نظرة تهكّمية لشعب صابر مرابط، ما تزال كل حكوماتنا تراهن على صبره وشدة تحمّله..!
هل عليك أن تتدخل في كل مرة جلالة الملك..!؟ ولأن حكوماتنا لا تنظر إلى أبعد من أنفها، فإن أي مطالبة بتعديل دستوري يقلص من صلاحياتك ليست في مكانها، لأنك في النهاية من يُنصف الناس، ويوقف تغول الحكومات على قوت الشعب وحياته.. ولأنك منْ نريد أن تكفّ يد الحكومة إذا أساءت وفقدت بوصلة الحكم..!
نعم لتتدخل جلالة الملك، لأنك الملاذ، وننظر إليك كأب حانٍ، لا كقائد وحادي ركب فحسب، يتطلع إلى شعبه مشفقاً عليه من ظلم الحكومات وسذاجة الحكومات، وحماقتها أحياناً..!!
ننظر إليك ونحن نرنو إلى العدالة.. أين هي العدالة، وكيف يُقاس الانتماء عند أصحاب القرار، ورؤساء الحكومات ومنْ في زمرتهم من مستشارين ومقربين ومحاسيب ومعاونين..؟! لقد كتبنا أكثر من مرة عن أهل الثقة وأهل التحصيل.. وما بينهما من فوارق، ولم يفهم أحد، وكتبنا عن تشخيص مصلحة الدولة ونظامها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ولم يلتفت لما كتبناه أحد، وكتبنا عن إصلاح تفكير الحكومات، وعدم إسناد المسؤوليات لمن لا يمتلك الرؤية، وقلنا بأنه لا يحمل الحقيبة منْ لا يملك الرؤية، لكن أحداً لم يُعر ما كتبناه أدنى اهتمام، وكتبنا عن نظرتنا إلى بعض منْ
توقعنا أنهم أهل حكمة وفطنة، وعندما سمعناهم يتكلمون ويتخذون قراراتهم الحمقى مددنا أرجلنا على آخرها، وقلنا لن نكفّ عن الكلام في حضرتهم، وندمنا على ما كان منّا من صمت..!!
أين هي العدالة.. وبعض حكوماتنا يا مولاي تعتدي على القانون، وتخرق الدستور، وتظلم بغير حساب.. بغياً على البسطاء والضعفاء والفقراء وأهل الولاء.. الولاء..!!
بغت حكوماتنا يا جلالة الملك، وأساءت كثيراً وفي ظنّها أنها أحسنت صنعاً..!!
إن العدالة يا مولاي التي هي أساس الملك، لم يعد لها مكان في قاموس الحكومات، فهذا وزير اجتهد فأخطأ وكان لخطئه أثر بالغ السوء على الدولة والناس، فلماذا يُترك بأجرْ.. أي دين وأي منطق وأي عقل يقبل أن نسامح منْ أخطأ في اجتهاده ونقول له أجر، أما إذا اجتهد فأصاب فله أجران، مفهوم خاطيء تماماً ومعطّل تماماً لمبدأ الثواب والعقاب.. وتلازم المسؤولية والمساءلة، وعندما كتبنا مطالبين بعزل ومحاكمة منْ خرّب وأساء وأدخل البلاد في 'الحيط' قالوا هراء.. وهيهات، وكلفوه ثانيةً بالمسؤولية ليزيد في التجريب، ويُمعن في التخريب..!!
ونسألك يا جلالة الملك: ما العمل..؟!
هل هو الابتلاء بحكومات تصريف أعمال.. ولتكن كذلك، فذلك أفضل وأجمل وأكمل إلى أن تصبح لدينا إمكانية وقدرة على إفراز حكومة شعبية تفهم الدولة وتفهم الشعب.. وإلى ذاك ندعو جلالتكم أن يكف يد الحكومات..!!
التعليقات