إنتهت زوبعة قرار رفع اسعار الوقود التي أتخذته حكومة الطروانه في نهاية يوم عطله رسمية وبداية أول أيام الاسبوع في العمل ، وهي زوبعة بدأت من مساء السبت أمام دوار الداخلية الذي شبهته بعض التقارير بميدان تحرير مصر ولكن مصغر ، وهناك من قال أنها بروفة أردنية لميدان التحرير وإمتدت الزوبعة لتصل إلى ما أطلق عليه بالجيش الأصفر ( تكاسي المكتب ) التي أعلن سائقيها العصيان المدني البسيط وتوقفوا عن العمل في وسط العاصمة وفي أول ايام الاسبوع ، وخلال هذه الاربعة والعشرين ساعة من الزوبعة مسك الإخوان عجلة القيادة من جديد للحراك الشعبي وتمكنوا من تحقيق تحالفات سريعة وقوية مع حراك الشارع الذي رفضهم منذ سنوات ومع حراك اليسار الذي أصبح تحالفهم معا وخلال هذه الاربعة وعشرين ساعة كإختلاط الزيت بالماء وتم كسر كل المعادلات الفيزيائية لهذا الاختلاط .
وإنتهت الزوبعة بإعصار على صفحات التواصل الاجتماعي من خلال إعلان جماعات شبابية لأن يكون يوم الاربعاء القادم هو يوم إضراب عام للوطن ككل ، وتم تناقل صورة الحمار المدهون بالأصفر كرمز للعودة للخلف خمسين عاما والعالم كله يسير إلى الامام بسرعة الصاروخ .
وقيل في دولة الطروانه الشيء الكثير من الصفات يفضل عدم ذكرها وتم خلال هذه العاصفة طرق باب القصور الملكية من خلال تحديد يوم الثلاثاء كموعد للإعتصام أمام بيت مدير مكتب الملك ،وجاءت الدعاية الإنتخابية المجانية للنواب خاتمة هذا الإعصار الذي وبكبسة زر أوقفه الملك وأنهى أولى خطوات عبور البلد للربيع العربي .
لمصلحة من تم الضغط على كبسة الزر تلك ؟ هل أراد الملك بهذه الكبسة أن ينقذ حكومة الطروانه من السقوط في مستنقع طرح الثقة وعودة كولسات نوابنا الكرام لتحقيق المزيد من المكتسبات على حساب الوطن ؟ ، أم انه أراد بهذه الكبسة أن يؤكد على قاعدة أساسية في نظام الحكم في الأردن وهي أن مفتاح الأمر دائما بيد الملك ؟ ، وهي قاعدة تمثل محور معركة الإخوان واليسار مع النظام .
أم ان الملك أراد بهذه الكبسة على الزر أن يعيد الشارع لواقعه بعد الكثير من الشطحات برفع سقف المطالب وتجاوزه للخطوط الحمراء خلال الشهور الماضية وبالذات ليلة السبت على الأحد الماضي ؟ ، وتبقى إجابة هذه الاسئلة في صدر الملك وحده فقط وعلى الشعب أن ينتظر تلك اللحظة من الصراحة والوضوح التي يقدم من خلالها الملك بوضع الإجابات التي تقنع الشعب في زمن الربيع العربي ؟أو ربما هي لشيء في نفس الملك وحده فقط ! .
إنتهت زوبعة قرار رفع اسعار الوقود التي أتخذته حكومة الطروانه في نهاية يوم عطله رسمية وبداية أول أيام الاسبوع في العمل ، وهي زوبعة بدأت من مساء السبت أمام دوار الداخلية الذي شبهته بعض التقارير بميدان تحرير مصر ولكن مصغر ، وهناك من قال أنها بروفة أردنية لميدان التحرير وإمتدت الزوبعة لتصل إلى ما أطلق عليه بالجيش الأصفر ( تكاسي المكتب ) التي أعلن سائقيها العصيان المدني البسيط وتوقفوا عن العمل في وسط العاصمة وفي أول ايام الاسبوع ، وخلال هذه الاربعة والعشرين ساعة من الزوبعة مسك الإخوان عجلة القيادة من جديد للحراك الشعبي وتمكنوا من تحقيق تحالفات سريعة وقوية مع حراك الشارع الذي رفضهم منذ سنوات ومع حراك اليسار الذي أصبح تحالفهم معا وخلال هذه الاربعة وعشرين ساعة كإختلاط الزيت بالماء وتم كسر كل المعادلات الفيزيائية لهذا الاختلاط .
وإنتهت الزوبعة بإعصار على صفحات التواصل الاجتماعي من خلال إعلان جماعات شبابية لأن يكون يوم الاربعاء القادم هو يوم إضراب عام للوطن ككل ، وتم تناقل صورة الحمار المدهون بالأصفر كرمز للعودة للخلف خمسين عاما والعالم كله يسير إلى الامام بسرعة الصاروخ .
وقيل في دولة الطروانه الشيء الكثير من الصفات يفضل عدم ذكرها وتم خلال هذه العاصفة طرق باب القصور الملكية من خلال تحديد يوم الثلاثاء كموعد للإعتصام أمام بيت مدير مكتب الملك ،وجاءت الدعاية الإنتخابية المجانية للنواب خاتمة هذا الإعصار الذي وبكبسة زر أوقفه الملك وأنهى أولى خطوات عبور البلد للربيع العربي .
لمصلحة من تم الضغط على كبسة الزر تلك ؟ هل أراد الملك بهذه الكبسة أن ينقذ حكومة الطروانه من السقوط في مستنقع طرح الثقة وعودة كولسات نوابنا الكرام لتحقيق المزيد من المكتسبات على حساب الوطن ؟ ، أم انه أراد بهذه الكبسة أن يؤكد على قاعدة أساسية في نظام الحكم في الأردن وهي أن مفتاح الأمر دائما بيد الملك ؟ ، وهي قاعدة تمثل محور معركة الإخوان واليسار مع النظام .
أم ان الملك أراد بهذه الكبسة على الزر أن يعيد الشارع لواقعه بعد الكثير من الشطحات برفع سقف المطالب وتجاوزه للخطوط الحمراء خلال الشهور الماضية وبالذات ليلة السبت على الأحد الماضي ؟ ، وتبقى إجابة هذه الاسئلة في صدر الملك وحده فقط وعلى الشعب أن ينتظر تلك اللحظة من الصراحة والوضوح التي يقدم من خلالها الملك بوضع الإجابات التي تقنع الشعب في زمن الربيع العربي ؟أو ربما هي لشيء في نفس الملك وحده فقط ! .
إنتهت زوبعة قرار رفع اسعار الوقود التي أتخذته حكومة الطروانه في نهاية يوم عطله رسمية وبداية أول أيام الاسبوع في العمل ، وهي زوبعة بدأت من مساء السبت أمام دوار الداخلية الذي شبهته بعض التقارير بميدان تحرير مصر ولكن مصغر ، وهناك من قال أنها بروفة أردنية لميدان التحرير وإمتدت الزوبعة لتصل إلى ما أطلق عليه بالجيش الأصفر ( تكاسي المكتب ) التي أعلن سائقيها العصيان المدني البسيط وتوقفوا عن العمل في وسط العاصمة وفي أول ايام الاسبوع ، وخلال هذه الاربعة والعشرين ساعة من الزوبعة مسك الإخوان عجلة القيادة من جديد للحراك الشعبي وتمكنوا من تحقيق تحالفات سريعة وقوية مع حراك الشارع الذي رفضهم منذ سنوات ومع حراك اليسار الذي أصبح تحالفهم معا وخلال هذه الاربعة وعشرين ساعة كإختلاط الزيت بالماء وتم كسر كل المعادلات الفيزيائية لهذا الاختلاط .
وإنتهت الزوبعة بإعصار على صفحات التواصل الاجتماعي من خلال إعلان جماعات شبابية لأن يكون يوم الاربعاء القادم هو يوم إضراب عام للوطن ككل ، وتم تناقل صورة الحمار المدهون بالأصفر كرمز للعودة للخلف خمسين عاما والعالم كله يسير إلى الامام بسرعة الصاروخ .
وقيل في دولة الطروانه الشيء الكثير من الصفات يفضل عدم ذكرها وتم خلال هذه العاصفة طرق باب القصور الملكية من خلال تحديد يوم الثلاثاء كموعد للإعتصام أمام بيت مدير مكتب الملك ،وجاءت الدعاية الإنتخابية المجانية للنواب خاتمة هذا الإعصار الذي وبكبسة زر أوقفه الملك وأنهى أولى خطوات عبور البلد للربيع العربي .
لمصلحة من تم الضغط على كبسة الزر تلك ؟ هل أراد الملك بهذه الكبسة أن ينقذ حكومة الطروانه من السقوط في مستنقع طرح الثقة وعودة كولسات نوابنا الكرام لتحقيق المزيد من المكتسبات على حساب الوطن ؟ ، أم انه أراد بهذه الكبسة أن يؤكد على قاعدة أساسية في نظام الحكم في الأردن وهي أن مفتاح الأمر دائما بيد الملك ؟ ، وهي قاعدة تمثل محور معركة الإخوان واليسار مع النظام .
أم ان الملك أراد بهذه الكبسة على الزر أن يعيد الشارع لواقعه بعد الكثير من الشطحات برفع سقف المطالب وتجاوزه للخطوط الحمراء خلال الشهور الماضية وبالذات ليلة السبت على الأحد الماضي ؟ ، وتبقى إجابة هذه الاسئلة في صدر الملك وحده فقط وعلى الشعب أن ينتظر تلك اللحظة من الصراحة والوضوح التي يقدم من خلالها الملك بوضع الإجابات التي تقنع الشعب في زمن الربيع العربي ؟أو ربما هي لشيء في نفس الملك وحده فقط ! .
التعليقات