عشنا فوق تراب هذا الوطن سنوات مضت كنا نحس فيها بشرف وكبرياء وشمم واننا اسياد أنفسنا ولنا قيمة وإحترام وتقدير على مختلف المحافل سواء اكانت عربية أو دولية ، وكان الفرد الأردني محط إحترام وتقدير في دول مختلفة حين السفر طلبا للعلم ، او حين كنا نسافر للعمل في دول عربية شقيقة كالخليج العربي وغيرها من دول عربية ايضا ، فكنا نجد من اهل الخليج كل محبة وإحترام وتقدير لأننا كنا مخلصين في أعمالنا ونجد الترحاب والتقدير ومشهود لنا بذلك .
فمعروف عنا كأردنين الشهامة والكرامة والنخوة والإباء والشمم وعدم الرضى بالمهانة وعدم السكوت على ضيم ، مهما كانت الأسباب والدوافع .
حتى وصل الى المناصب في وطني الأردن من هو ليس أهلا لها وبدأ الخروج بكلام غير دقيق وغير موزون حتى جاء علينا زمان رديئ وجدنا فيه كل ماهوسيئ وغير مستساغ .
فوجدنا في هذا الزمن الرديئ من جلب لنا العار ويجلبه بتصرفاته الهوجاء الرعناء سواء كان على مستوى فردي ، حتى وصل الأمر ان يكون على مستوى اكبر، من رجالات الدولة الذين يمثلون رموزا في الدولة بمناصب من المفترض ان يكونوا فيها على قدر المسؤولية التي وكلوا بها ، لكنا احسسنا بل عشنا وكابدنا من تصرفات هوجاء رعناء من بعض نفر منهم بالإساءة للوطن وأهله قبل أن يسيئؤ لأنفسهم بكلامهم غير الدقيق وغير السليم وبالتصرفات غير المسؤولة.
لقد خرجوا علينا بعضا منهم بل خرج على العالم بمؤتمرات وندوات وإجتماعات وصوروا للعالم بأننا شعب شحاد ، واننا شعب مستجد وتجوز علينا الصدقة ، واننا نحتاج لدعم الموازنة المنهوبة المسروقة المعطوبة المتهالكة المهترئة من سرقاتهم ، وفساد أعمالهم وعدم تدبيرهم وعدم توفر السيولة النقدية ، نتيجة لإستضافة الأشقاء السوريين ممن يمموا نحو حمى الأردن طالبين الحماية والفرار بأرواحهم وأعراضهم من ظروف بلادهم الصعبة نتيجة الحرب الطاحنة هناك ، معتقدين اننا على قدر المسؤولية لحمايتهم وتدبير أمورهم وليرجعوا إلى أوطانهم بعد إنجلاء الغمة سالمين غانمين إن شاء الله .
ولكن بعض التصريحات التي تصدر عن وزراء كبار تجعلنا نحس بأننا بتنا مشردين تائهين ضائعين في صحراء الوهم كما يعتقدون ، وأننا لن نجد شربة ماء، ولن نجد لقمة طعام ، ولن نجد ما نواجه به عاتيات الزمان .
فوزير المالية يخرج علينا وكما يقال بالكلام العامي لم يتبق إلا ليقطع يده ويشحد عليها .
ووزير الخارجية تكلم بكلام وكأننا عالة لم يبق إلا ويحمل بين يديه اوراقا مختومة تبين أننا بتنا بلا طعام وليبرزها امام الدول المانحة من اننا متسولون كما يفعل من يقوم بالتسول أمام المساجد .
ووزير التخطيط الذي يخرج ويتكلم بكلام لا ينم عن التخطيط .
ووزير المياه الذي يتكلم بكلام ايضا وكأننا نعيش في صحراء مجدبة لا ماء فيها ولا شجر ، علما بأنه في في فصل الشتاء تم تطميننا من عدم المعاناة من نقص وشح في المياه لأن كمية المطر كانت كافية والحمد لله .
أما رئيس وزرائنا والذي منذ توليه المنصب هدد وزمجر من ان فرض الضرائب سيكون في تصاعد مستمر ، ومن أن الدولة ستفرض ضرائب على المواطنين الغلابى ليسهموا في رتق جيوب الموازنة المخزوقة التي لم يوجد فيها شيئ ،ممن نهب وسرق وهرب .
ونسي مساءلة من نهب وسرق المليارات وظل هذا السارق من المسؤولين في الوطن غير عابئ بما يجري اويدور ، اومسافرا على شواطئ الريفيرا الفرنسيه مسترخيا لا يهمه ما يجري على ساحات الوطن ، ومنهم من بقي يستحم بالحليب غير مبال من معاناة وآلم لشعب تحمل ويتحمل من هؤلاء الفاسدين الذين نهبوا خيرات الوطن ومقدراته الكثير الكثير وهذا الشعب صابر متحمل ، ولكن إلى متى سيبقى متحملا من مسؤولى الدولة الذين اثقلوا كاهله بأحمال تنؤ من حملها الجبال ؟
وهل رفع سعر المحروقات يحل المشكلة أم يفاقمها؟ إنكم يا أيها الذين جئتم لمناصبكم واصبحتم تصولون وتجولون في ردهات الوطن ، وكأنه تكية أو مطية ، او ثوب تلبسونه متى ما شئتم وتخلعونه حينما تريدون ، نقول لكم كفى ما اوصلتمونا اليه ؟وكفاكم جلبا العار لنا وللوطن الذي تحمل منكم سؤ افعا لكم وحمى الله الوطن من كل فاسد ومن أراد بالوطن الشر ، لأنكم سترحلون وسيبقى الوطن .
الشكر لجلالة الملك بتجميد رفع اسعار المشتقات النفطية ، فأنت ياسيدي من يشعر ويحس بنا ويهتم بالوطن والمواطن .
ودمت يا جلالة الملك السند والعون لشعبك المحب ، الذي يبادلك الحب بالحب والوفاء بالوفاء .
عشنا فوق تراب هذا الوطن سنوات مضت كنا نحس فيها بشرف وكبرياء وشمم واننا اسياد أنفسنا ولنا قيمة وإحترام وتقدير على مختلف المحافل سواء اكانت عربية أو دولية ، وكان الفرد الأردني محط إحترام وتقدير في دول مختلفة حين السفر طلبا للعلم ، او حين كنا نسافر للعمل في دول عربية شقيقة كالخليج العربي وغيرها من دول عربية ايضا ، فكنا نجد من اهل الخليج كل محبة وإحترام وتقدير لأننا كنا مخلصين في أعمالنا ونجد الترحاب والتقدير ومشهود لنا بذلك .
فمعروف عنا كأردنين الشهامة والكرامة والنخوة والإباء والشمم وعدم الرضى بالمهانة وعدم السكوت على ضيم ، مهما كانت الأسباب والدوافع .
حتى وصل الى المناصب في وطني الأردن من هو ليس أهلا لها وبدأ الخروج بكلام غير دقيق وغير موزون حتى جاء علينا زمان رديئ وجدنا فيه كل ماهوسيئ وغير مستساغ .
فوجدنا في هذا الزمن الرديئ من جلب لنا العار ويجلبه بتصرفاته الهوجاء الرعناء سواء كان على مستوى فردي ، حتى وصل الأمر ان يكون على مستوى اكبر، من رجالات الدولة الذين يمثلون رموزا في الدولة بمناصب من المفترض ان يكونوا فيها على قدر المسؤولية التي وكلوا بها ، لكنا احسسنا بل عشنا وكابدنا من تصرفات هوجاء رعناء من بعض نفر منهم بالإساءة للوطن وأهله قبل أن يسيئؤ لأنفسهم بكلامهم غير الدقيق وغير السليم وبالتصرفات غير المسؤولة.
لقد خرجوا علينا بعضا منهم بل خرج على العالم بمؤتمرات وندوات وإجتماعات وصوروا للعالم بأننا شعب شحاد ، واننا شعب مستجد وتجوز علينا الصدقة ، واننا نحتاج لدعم الموازنة المنهوبة المسروقة المعطوبة المتهالكة المهترئة من سرقاتهم ، وفساد أعمالهم وعدم تدبيرهم وعدم توفر السيولة النقدية ، نتيجة لإستضافة الأشقاء السوريين ممن يمموا نحو حمى الأردن طالبين الحماية والفرار بأرواحهم وأعراضهم من ظروف بلادهم الصعبة نتيجة الحرب الطاحنة هناك ، معتقدين اننا على قدر المسؤولية لحمايتهم وتدبير أمورهم وليرجعوا إلى أوطانهم بعد إنجلاء الغمة سالمين غانمين إن شاء الله .
ولكن بعض التصريحات التي تصدر عن وزراء كبار تجعلنا نحس بأننا بتنا مشردين تائهين ضائعين في صحراء الوهم كما يعتقدون ، وأننا لن نجد شربة ماء، ولن نجد لقمة طعام ، ولن نجد ما نواجه به عاتيات الزمان .
فوزير المالية يخرج علينا وكما يقال بالكلام العامي لم يتبق إلا ليقطع يده ويشحد عليها .
ووزير الخارجية تكلم بكلام وكأننا عالة لم يبق إلا ويحمل بين يديه اوراقا مختومة تبين أننا بتنا بلا طعام وليبرزها امام الدول المانحة من اننا متسولون كما يفعل من يقوم بالتسول أمام المساجد .
ووزير التخطيط الذي يخرج ويتكلم بكلام لا ينم عن التخطيط .
ووزير المياه الذي يتكلم بكلام ايضا وكأننا نعيش في صحراء مجدبة لا ماء فيها ولا شجر ، علما بأنه في في فصل الشتاء تم تطميننا من عدم المعاناة من نقص وشح في المياه لأن كمية المطر كانت كافية والحمد لله .
أما رئيس وزرائنا والذي منذ توليه المنصب هدد وزمجر من ان فرض الضرائب سيكون في تصاعد مستمر ، ومن أن الدولة ستفرض ضرائب على المواطنين الغلابى ليسهموا في رتق جيوب الموازنة المخزوقة التي لم يوجد فيها شيئ ،ممن نهب وسرق وهرب .
ونسي مساءلة من نهب وسرق المليارات وظل هذا السارق من المسؤولين في الوطن غير عابئ بما يجري اويدور ، اومسافرا على شواطئ الريفيرا الفرنسيه مسترخيا لا يهمه ما يجري على ساحات الوطن ، ومنهم من بقي يستحم بالحليب غير مبال من معاناة وآلم لشعب تحمل ويتحمل من هؤلاء الفاسدين الذين نهبوا خيرات الوطن ومقدراته الكثير الكثير وهذا الشعب صابر متحمل ، ولكن إلى متى سيبقى متحملا من مسؤولى الدولة الذين اثقلوا كاهله بأحمال تنؤ من حملها الجبال ؟
وهل رفع سعر المحروقات يحل المشكلة أم يفاقمها؟ إنكم يا أيها الذين جئتم لمناصبكم واصبحتم تصولون وتجولون في ردهات الوطن ، وكأنه تكية أو مطية ، او ثوب تلبسونه متى ما شئتم وتخلعونه حينما تريدون ، نقول لكم كفى ما اوصلتمونا اليه ؟وكفاكم جلبا العار لنا وللوطن الذي تحمل منكم سؤ افعا لكم وحمى الله الوطن من كل فاسد ومن أراد بالوطن الشر ، لأنكم سترحلون وسيبقى الوطن .
الشكر لجلالة الملك بتجميد رفع اسعار المشتقات النفطية ، فأنت ياسيدي من يشعر ويحس بنا ويهتم بالوطن والمواطن .
ودمت يا جلالة الملك السند والعون لشعبك المحب ، الذي يبادلك الحب بالحب والوفاء بالوفاء .
عشنا فوق تراب هذا الوطن سنوات مضت كنا نحس فيها بشرف وكبرياء وشمم واننا اسياد أنفسنا ولنا قيمة وإحترام وتقدير على مختلف المحافل سواء اكانت عربية أو دولية ، وكان الفرد الأردني محط إحترام وتقدير في دول مختلفة حين السفر طلبا للعلم ، او حين كنا نسافر للعمل في دول عربية شقيقة كالخليج العربي وغيرها من دول عربية ايضا ، فكنا نجد من اهل الخليج كل محبة وإحترام وتقدير لأننا كنا مخلصين في أعمالنا ونجد الترحاب والتقدير ومشهود لنا بذلك .
فمعروف عنا كأردنين الشهامة والكرامة والنخوة والإباء والشمم وعدم الرضى بالمهانة وعدم السكوت على ضيم ، مهما كانت الأسباب والدوافع .
حتى وصل الى المناصب في وطني الأردن من هو ليس أهلا لها وبدأ الخروج بكلام غير دقيق وغير موزون حتى جاء علينا زمان رديئ وجدنا فيه كل ماهوسيئ وغير مستساغ .
فوجدنا في هذا الزمن الرديئ من جلب لنا العار ويجلبه بتصرفاته الهوجاء الرعناء سواء كان على مستوى فردي ، حتى وصل الأمر ان يكون على مستوى اكبر، من رجالات الدولة الذين يمثلون رموزا في الدولة بمناصب من المفترض ان يكونوا فيها على قدر المسؤولية التي وكلوا بها ، لكنا احسسنا بل عشنا وكابدنا من تصرفات هوجاء رعناء من بعض نفر منهم بالإساءة للوطن وأهله قبل أن يسيئؤ لأنفسهم بكلامهم غير الدقيق وغير السليم وبالتصرفات غير المسؤولة.
لقد خرجوا علينا بعضا منهم بل خرج على العالم بمؤتمرات وندوات وإجتماعات وصوروا للعالم بأننا شعب شحاد ، واننا شعب مستجد وتجوز علينا الصدقة ، واننا نحتاج لدعم الموازنة المنهوبة المسروقة المعطوبة المتهالكة المهترئة من سرقاتهم ، وفساد أعمالهم وعدم تدبيرهم وعدم توفر السيولة النقدية ، نتيجة لإستضافة الأشقاء السوريين ممن يمموا نحو حمى الأردن طالبين الحماية والفرار بأرواحهم وأعراضهم من ظروف بلادهم الصعبة نتيجة الحرب الطاحنة هناك ، معتقدين اننا على قدر المسؤولية لحمايتهم وتدبير أمورهم وليرجعوا إلى أوطانهم بعد إنجلاء الغمة سالمين غانمين إن شاء الله .
ولكن بعض التصريحات التي تصدر عن وزراء كبار تجعلنا نحس بأننا بتنا مشردين تائهين ضائعين في صحراء الوهم كما يعتقدون ، وأننا لن نجد شربة ماء، ولن نجد لقمة طعام ، ولن نجد ما نواجه به عاتيات الزمان .
فوزير المالية يخرج علينا وكما يقال بالكلام العامي لم يتبق إلا ليقطع يده ويشحد عليها .
ووزير الخارجية تكلم بكلام وكأننا عالة لم يبق إلا ويحمل بين يديه اوراقا مختومة تبين أننا بتنا بلا طعام وليبرزها امام الدول المانحة من اننا متسولون كما يفعل من يقوم بالتسول أمام المساجد .
ووزير التخطيط الذي يخرج ويتكلم بكلام لا ينم عن التخطيط .
ووزير المياه الذي يتكلم بكلام ايضا وكأننا نعيش في صحراء مجدبة لا ماء فيها ولا شجر ، علما بأنه في في فصل الشتاء تم تطميننا من عدم المعاناة من نقص وشح في المياه لأن كمية المطر كانت كافية والحمد لله .
أما رئيس وزرائنا والذي منذ توليه المنصب هدد وزمجر من ان فرض الضرائب سيكون في تصاعد مستمر ، ومن أن الدولة ستفرض ضرائب على المواطنين الغلابى ليسهموا في رتق جيوب الموازنة المخزوقة التي لم يوجد فيها شيئ ،ممن نهب وسرق وهرب .
ونسي مساءلة من نهب وسرق المليارات وظل هذا السارق من المسؤولين في الوطن غير عابئ بما يجري اويدور ، اومسافرا على شواطئ الريفيرا الفرنسيه مسترخيا لا يهمه ما يجري على ساحات الوطن ، ومنهم من بقي يستحم بالحليب غير مبال من معاناة وآلم لشعب تحمل ويتحمل من هؤلاء الفاسدين الذين نهبوا خيرات الوطن ومقدراته الكثير الكثير وهذا الشعب صابر متحمل ، ولكن إلى متى سيبقى متحملا من مسؤولى الدولة الذين اثقلوا كاهله بأحمال تنؤ من حملها الجبال ؟
وهل رفع سعر المحروقات يحل المشكلة أم يفاقمها؟ إنكم يا أيها الذين جئتم لمناصبكم واصبحتم تصولون وتجولون في ردهات الوطن ، وكأنه تكية أو مطية ، او ثوب تلبسونه متى ما شئتم وتخلعونه حينما تريدون ، نقول لكم كفى ما اوصلتمونا اليه ؟وكفاكم جلبا العار لنا وللوطن الذي تحمل منكم سؤ افعا لكم وحمى الله الوطن من كل فاسد ومن أراد بالوطن الشر ، لأنكم سترحلون وسيبقى الوطن .
الشكر لجلالة الملك بتجميد رفع اسعار المشتقات النفطية ، فأنت ياسيدي من يشعر ويحس بنا ويهتم بالوطن والمواطن .
ودمت يا جلالة الملك السند والعون لشعبك المحب ، الذي يبادلك الحب بالحب والوفاء بالوفاء .
التعليقات