خلال الفترة الحالية كثر الحديث عن رحيل حكومة الدكتور فايز الطروانه وتداعيات القرارات التي إتخذتها ضد مصلحة الشعب والربيع الأردني ككل ، وهنا سوف أقدم هذه الحكاية التي هي عبارة عن مثل توارثناه منذ الصغر وهي تُروى عندما تجد أن الرجل السيء والغير متقبل إجتماعيا ومرفوض من الجميع يستمر بالوقوف على قدميه ويمارس كل أساليب اللف والدوران ولعب السبعة ورقات بينما الرجل الذي يسير بكل وضوح ويعتمد على مقولة .. السير إلى جوار الحيط وترديد مقولة يار رب الستر يسقط وينتهي به الأمر مكسور الخاطر .
وأصل الحكاية أنه في زمن عدم وجود مكيفات في المركبات ولايوجد أكشاك لبيع الثلج أو الماء البارد في الطريق المؤدية من عمان إلى جسر الملك حسين المؤدي إلى الضفة الغربية كان سائق مركبة الجسر يضع مطرة ماء ويقوم بلفها بقطع الخيش ويعلقها على هواية الشباك إلى جواره ( أيام السيارات الأمريكية أم الجنحان وهوائية الشباك ) ، وعلى طول الطريق المؤديه للجسر يقوم هذا السائق برش المطرة بالماء وتثبيت الحبل الذي يمسك بها وتستمر هذه الخطوات إلى أن يصل إلى منطقة الأغوار وتشتد الحرارة وينعدم الهواء البارد الذي يداعب جسمه في مرتفعات ناعور أو طريق عارضة السط ، وعندما يحتاج إلى شربة ماء باردة يجد أن الحبل الذي يمسك بالمطرة قد قطع وسقطت المطرة في الطريق ولم يعد لديه شربة ماء بارده تروي عطشه في قيض الغور والصيف .
وفي المقابل كانت صهاريح النضح ( دزني لأقع أم بوز أفطس )تنزل طريق الغور بسرعة جنونية وفي خلف الصهريج عند فتحته الرئيسية يضع السائق سطل حديد ( أيام كان البلاستيك بها مفقود ) ويقوم بتعليقه من حلقته خلف المحبس ، ويستمر بالسير رغم صعوبة الطريق وسرعته العالية يبقى السطل معلق بمكانه ولايسقط ...ومن هنا جاء المثل الذي يقول .. سطل الوسخ علاقته مانعة ، وعلى رأي صديقنا الدكتور فاخر دعاس الحقد يفهم ؟
خلال الفترة الحالية كثر الحديث عن رحيل حكومة الدكتور فايز الطروانه وتداعيات القرارات التي إتخذتها ضد مصلحة الشعب والربيع الأردني ككل ، وهنا سوف أقدم هذه الحكاية التي هي عبارة عن مثل توارثناه منذ الصغر وهي تُروى عندما تجد أن الرجل السيء والغير متقبل إجتماعيا ومرفوض من الجميع يستمر بالوقوف على قدميه ويمارس كل أساليب اللف والدوران ولعب السبعة ورقات بينما الرجل الذي يسير بكل وضوح ويعتمد على مقولة .. السير إلى جوار الحيط وترديد مقولة يار رب الستر يسقط وينتهي به الأمر مكسور الخاطر .
وأصل الحكاية أنه في زمن عدم وجود مكيفات في المركبات ولايوجد أكشاك لبيع الثلج أو الماء البارد في الطريق المؤدية من عمان إلى جسر الملك حسين المؤدي إلى الضفة الغربية كان سائق مركبة الجسر يضع مطرة ماء ويقوم بلفها بقطع الخيش ويعلقها على هواية الشباك إلى جواره ( أيام السيارات الأمريكية أم الجنحان وهوائية الشباك ) ، وعلى طول الطريق المؤديه للجسر يقوم هذا السائق برش المطرة بالماء وتثبيت الحبل الذي يمسك بها وتستمر هذه الخطوات إلى أن يصل إلى منطقة الأغوار وتشتد الحرارة وينعدم الهواء البارد الذي يداعب جسمه في مرتفعات ناعور أو طريق عارضة السط ، وعندما يحتاج إلى شربة ماء باردة يجد أن الحبل الذي يمسك بالمطرة قد قطع وسقطت المطرة في الطريق ولم يعد لديه شربة ماء بارده تروي عطشه في قيض الغور والصيف .
وفي المقابل كانت صهاريح النضح ( دزني لأقع أم بوز أفطس )تنزل طريق الغور بسرعة جنونية وفي خلف الصهريج عند فتحته الرئيسية يضع السائق سطل حديد ( أيام كان البلاستيك بها مفقود ) ويقوم بتعليقه من حلقته خلف المحبس ، ويستمر بالسير رغم صعوبة الطريق وسرعته العالية يبقى السطل معلق بمكانه ولايسقط ...ومن هنا جاء المثل الذي يقول .. سطل الوسخ علاقته مانعة ، وعلى رأي صديقنا الدكتور فاخر دعاس الحقد يفهم ؟
خلال الفترة الحالية كثر الحديث عن رحيل حكومة الدكتور فايز الطروانه وتداعيات القرارات التي إتخذتها ضد مصلحة الشعب والربيع الأردني ككل ، وهنا سوف أقدم هذه الحكاية التي هي عبارة عن مثل توارثناه منذ الصغر وهي تُروى عندما تجد أن الرجل السيء والغير متقبل إجتماعيا ومرفوض من الجميع يستمر بالوقوف على قدميه ويمارس كل أساليب اللف والدوران ولعب السبعة ورقات بينما الرجل الذي يسير بكل وضوح ويعتمد على مقولة .. السير إلى جوار الحيط وترديد مقولة يار رب الستر يسقط وينتهي به الأمر مكسور الخاطر .
وأصل الحكاية أنه في زمن عدم وجود مكيفات في المركبات ولايوجد أكشاك لبيع الثلج أو الماء البارد في الطريق المؤدية من عمان إلى جسر الملك حسين المؤدي إلى الضفة الغربية كان سائق مركبة الجسر يضع مطرة ماء ويقوم بلفها بقطع الخيش ويعلقها على هواية الشباك إلى جواره ( أيام السيارات الأمريكية أم الجنحان وهوائية الشباك ) ، وعلى طول الطريق المؤديه للجسر يقوم هذا السائق برش المطرة بالماء وتثبيت الحبل الذي يمسك بها وتستمر هذه الخطوات إلى أن يصل إلى منطقة الأغوار وتشتد الحرارة وينعدم الهواء البارد الذي يداعب جسمه في مرتفعات ناعور أو طريق عارضة السط ، وعندما يحتاج إلى شربة ماء باردة يجد أن الحبل الذي يمسك بالمطرة قد قطع وسقطت المطرة في الطريق ولم يعد لديه شربة ماء بارده تروي عطشه في قيض الغور والصيف .
وفي المقابل كانت صهاريح النضح ( دزني لأقع أم بوز أفطس )تنزل طريق الغور بسرعة جنونية وفي خلف الصهريج عند فتحته الرئيسية يضع السائق سطل حديد ( أيام كان البلاستيك بها مفقود ) ويقوم بتعليقه من حلقته خلف المحبس ، ويستمر بالسير رغم صعوبة الطريق وسرعته العالية يبقى السطل معلق بمكانه ولايسقط ...ومن هنا جاء المثل الذي يقول .. سطل الوسخ علاقته مانعة ، وعلى رأي صديقنا الدكتور فاخر دعاس الحقد يفهم ؟
التعليقات