عبارة ترددت على مسامعنا كثيرا حتى أصبحت شعارا نتغنى به على السواء مواطنين ومسؤولين وقد كنت أتوقع أن المقصود من هذه العبارة أن كرامة الإنسان الأردني هي خط أحمر ولا شيء يعلو عليه وأن الحرص عليه وصون كرامته ومستوى معيشته وأمنه وتأمينه الصحي المجاني ودراسته الجامعية المجانية وحفظ حقوقه ودستوره....الخ تأخذ الأولوية الأولى في التخطيط للدولة الأردنية. هذا هو مستوى فهمي وإدراكي لهذه العبارة الجميلة التي كلفت يافطاتها الملايين على حساب المواطن الأردني حسن النيّة أمثالي.... إلى أن أدركت لاحقا أن المعنى المقصود من هذه العبارة لدى الدولة الأردنية هو العكس تماما. فالمعنى المقصود عندهم أن المواطن هو مصدر رزق الدولة وأن جيبة المواطن ولقمة عيشه هي الكنز الثمين الذي يجب إستغلاله بكل قسوة وبلا رحمة. فالأردن بلد فقير الموارد كما يقولون ويبقى جيبة المواطن هي المورد الغني مهما ضاقت به سبل العيش ولهذا قيل أن الإنسان أغلى ما نملك.
فصل الشتاء قادم واتقاء برودته يعني الإرتماء في أحضان لهيب أسعار الكاز والديزل والغاز الذي لم يتم رفع سعره وإنما نقصت كميته على ما أعتقد وكذلك لهيب فواتير الكهرباء فنصبح كالمستجير من الرمضاء بالنار. لو كان عندنا مجلس نواب يمثل الشعب حقا هل يتجرأ مسؤول على العبث بلقمة عيشنا؟ وهل تصل الحكومات المتعاقبة الى قناعة أن أسهل الحلول لديها هو رفع الأسعار في وقت عزّ على الغالبية العظمى من المواطنين شراء البندورة والخبز لإطعام أهله والبعض يسبح في برك الحليب على حساب غيره. فأين المفر فوالله القادر على كل شيء ليس لنا غير تراب هذا الوطن نلتهمه حين نجوع وسماء هذا الوطن نلتحفها حين نبرد .....ولن نُذلّ أبدا.
adibsar@yahoo.com
عبارة ترددت على مسامعنا كثيرا حتى أصبحت شعارا نتغنى به على السواء مواطنين ومسؤولين وقد كنت أتوقع أن المقصود من هذه العبارة أن كرامة الإنسان الأردني هي خط أحمر ولا شيء يعلو عليه وأن الحرص عليه وصون كرامته ومستوى معيشته وأمنه وتأمينه الصحي المجاني ودراسته الجامعية المجانية وحفظ حقوقه ودستوره....الخ تأخذ الأولوية الأولى في التخطيط للدولة الأردنية. هذا هو مستوى فهمي وإدراكي لهذه العبارة الجميلة التي كلفت يافطاتها الملايين على حساب المواطن الأردني حسن النيّة أمثالي.... إلى أن أدركت لاحقا أن المعنى المقصود من هذه العبارة لدى الدولة الأردنية هو العكس تماما. فالمعنى المقصود عندهم أن المواطن هو مصدر رزق الدولة وأن جيبة المواطن ولقمة عيشه هي الكنز الثمين الذي يجب إستغلاله بكل قسوة وبلا رحمة. فالأردن بلد فقير الموارد كما يقولون ويبقى جيبة المواطن هي المورد الغني مهما ضاقت به سبل العيش ولهذا قيل أن الإنسان أغلى ما نملك.
فصل الشتاء قادم واتقاء برودته يعني الإرتماء في أحضان لهيب أسعار الكاز والديزل والغاز الذي لم يتم رفع سعره وإنما نقصت كميته على ما أعتقد وكذلك لهيب فواتير الكهرباء فنصبح كالمستجير من الرمضاء بالنار. لو كان عندنا مجلس نواب يمثل الشعب حقا هل يتجرأ مسؤول على العبث بلقمة عيشنا؟ وهل تصل الحكومات المتعاقبة الى قناعة أن أسهل الحلول لديها هو رفع الأسعار في وقت عزّ على الغالبية العظمى من المواطنين شراء البندورة والخبز لإطعام أهله والبعض يسبح في برك الحليب على حساب غيره. فأين المفر فوالله القادر على كل شيء ليس لنا غير تراب هذا الوطن نلتهمه حين نجوع وسماء هذا الوطن نلتحفها حين نبرد .....ولن نُذلّ أبدا.
adibsar@yahoo.com
عبارة ترددت على مسامعنا كثيرا حتى أصبحت شعارا نتغنى به على السواء مواطنين ومسؤولين وقد كنت أتوقع أن المقصود من هذه العبارة أن كرامة الإنسان الأردني هي خط أحمر ولا شيء يعلو عليه وأن الحرص عليه وصون كرامته ومستوى معيشته وأمنه وتأمينه الصحي المجاني ودراسته الجامعية المجانية وحفظ حقوقه ودستوره....الخ تأخذ الأولوية الأولى في التخطيط للدولة الأردنية. هذا هو مستوى فهمي وإدراكي لهذه العبارة الجميلة التي كلفت يافطاتها الملايين على حساب المواطن الأردني حسن النيّة أمثالي.... إلى أن أدركت لاحقا أن المعنى المقصود من هذه العبارة لدى الدولة الأردنية هو العكس تماما. فالمعنى المقصود عندهم أن المواطن هو مصدر رزق الدولة وأن جيبة المواطن ولقمة عيشه هي الكنز الثمين الذي يجب إستغلاله بكل قسوة وبلا رحمة. فالأردن بلد فقير الموارد كما يقولون ويبقى جيبة المواطن هي المورد الغني مهما ضاقت به سبل العيش ولهذا قيل أن الإنسان أغلى ما نملك.
فصل الشتاء قادم واتقاء برودته يعني الإرتماء في أحضان لهيب أسعار الكاز والديزل والغاز الذي لم يتم رفع سعره وإنما نقصت كميته على ما أعتقد وكذلك لهيب فواتير الكهرباء فنصبح كالمستجير من الرمضاء بالنار. لو كان عندنا مجلس نواب يمثل الشعب حقا هل يتجرأ مسؤول على العبث بلقمة عيشنا؟ وهل تصل الحكومات المتعاقبة الى قناعة أن أسهل الحلول لديها هو رفع الأسعار في وقت عزّ على الغالبية العظمى من المواطنين شراء البندورة والخبز لإطعام أهله والبعض يسبح في برك الحليب على حساب غيره. فأين المفر فوالله القادر على كل شيء ليس لنا غير تراب هذا الوطن نلتهمه حين نجوع وسماء هذا الوطن نلتحفها حين نبرد .....ولن نُذلّ أبدا.
adibsar@yahoo.com
التعليقات
سلمت يداك