أتقدم إلى الشعب الأردني العظيم بأحر التعازي والمواسة بفقدان مؤسسة الضمان الإجتماعي ، عن عمر يناهز الثلاثون عاماً ، ولقد لحقت ببعض أخواتها من المؤسسات التي بيعت وخصصت وسُرقت وذهبت أدراج الرياح ، ونحن نتحدث عن موجة فساد تعصف بممتلكات الوطن المجبولة بعرق المواطنين وجهد الأباء . لا أعتقد بأن الأردن الأن أصبح مؤسسة فساد بل أصبح مصدراً للفساد (وعلى عينك يا تاجر) ،نادية الروابدة تعمل في مؤسسة الضمان الإجتماعي منذ (25) عاماً تخرجت من الجامعة الأردنية عام 1984 علوم سياسية بتقدير جيد تدير الأن أخطر مؤسسة استراتيجة في الأردن علماً بأن هنالك كفئات قادرة على تسير دفة الأمور في هذه المؤسسة وذات احتصاص وخبرة وتحمل شهادات عليا في هذا المجال تم إختيارها كموظفة غير مناكفة في إدارة المؤسسة مع مدير إستثمار ينتمي للقطاع الخاص بدلا من عالم إقتصاد محافظ هو الدكتور ياسر العدوان (خبر) مثير جدا وبإمتياز يزيد من شهية التحليل والترقب خصوصا وأنه يطال مؤسسة تعتبر ثاني أكبر مساهم في البنك العربي. ولكن ما زالت الواسطة والمحسوبية من أهم عوامل الفساد ، فعندما نتحدث أيضاً، عن المسؤول الجديد الذي تمّ تعيينه لرئاسة وحدة الاستثمار الذي اقترن اسمه بشركة استثمارات مالية في البورصة ، وتعرضت الى خسائر كبيرة أدت الى توقفها عن العمل وألحقت خسائر فادحة بالمساهمين تقدر بالملايين. رئيس الوحدة الإستثمارية الجديد هنري عزام هو من أحد المقربين من رئيس الوزاء الحالي، الذي حل مكان أستاذ الاقتصاد الدكتور ياسر العدوان. هذا الرجل الذي قام بتعين سائقه في إدارة المؤسسة عضوا في مجلس إدارة إحدى الشركات التي يساهم فيها الضمان الاجتماعي وعلى من أراد التأكد من صحة هذه الرواية البحث والتأكد ! لست خبيراً اقتصادياً ولا محللاً سياسياً ولكنني مجرد انسان بسيط يحمل هموم وطن، يسلب وينهب ويباع ويشترى وليس للمواطن الأردني في سوق النخاسة الجديد إلى أن يباع ويشترى من قبل الهوامير الذين عاثوا في الأرض فساداً ووضعونا في أدنى درجات الإنحطاط المادي والسياسي ، ولو كانت الأمور تسير بحالة علمية جيدة فما علاقة العلوم السياسية في إدارة أكبر مؤسسة أردنية تتحكم بالمليارات .
أتقدم إلى الشعب الأردني العظيم بأحر التعازي والمواسة بفقدان مؤسسة الضمان الإجتماعي ، عن عمر يناهز الثلاثون عاماً ، ولقد لحقت ببعض أخواتها من المؤسسات التي بيعت وخصصت وسُرقت وذهبت أدراج الرياح ، ونحن نتحدث عن موجة فساد تعصف بممتلكات الوطن المجبولة بعرق المواطنين وجهد الأباء . لا أعتقد بأن الأردن الأن أصبح مؤسسة فساد بل أصبح مصدراً للفساد (وعلى عينك يا تاجر) ،نادية الروابدة تعمل في مؤسسة الضمان الإجتماعي منذ (25) عاماً تخرجت من الجامعة الأردنية عام 1984 علوم سياسية بتقدير جيد تدير الأن أخطر مؤسسة استراتيجة في الأردن علماً بأن هنالك كفئات قادرة على تسير دفة الأمور في هذه المؤسسة وذات احتصاص وخبرة وتحمل شهادات عليا في هذا المجال تم إختيارها كموظفة غير مناكفة في إدارة المؤسسة مع مدير إستثمار ينتمي للقطاع الخاص بدلا من عالم إقتصاد محافظ هو الدكتور ياسر العدوان (خبر) مثير جدا وبإمتياز يزيد من شهية التحليل والترقب خصوصا وأنه يطال مؤسسة تعتبر ثاني أكبر مساهم في البنك العربي. ولكن ما زالت الواسطة والمحسوبية من أهم عوامل الفساد ، فعندما نتحدث أيضاً، عن المسؤول الجديد الذي تمّ تعيينه لرئاسة وحدة الاستثمار الذي اقترن اسمه بشركة استثمارات مالية في البورصة ، وتعرضت الى خسائر كبيرة أدت الى توقفها عن العمل وألحقت خسائر فادحة بالمساهمين تقدر بالملايين. رئيس الوحدة الإستثمارية الجديد هنري عزام هو من أحد المقربين من رئيس الوزاء الحالي، الذي حل مكان أستاذ الاقتصاد الدكتور ياسر العدوان. هذا الرجل الذي قام بتعين سائقه في إدارة المؤسسة عضوا في مجلس إدارة إحدى الشركات التي يساهم فيها الضمان الاجتماعي وعلى من أراد التأكد من صحة هذه الرواية البحث والتأكد ! لست خبيراً اقتصادياً ولا محللاً سياسياً ولكنني مجرد انسان بسيط يحمل هموم وطن، يسلب وينهب ويباع ويشترى وليس للمواطن الأردني في سوق النخاسة الجديد إلى أن يباع ويشترى من قبل الهوامير الذين عاثوا في الأرض فساداً ووضعونا في أدنى درجات الإنحطاط المادي والسياسي ، ولو كانت الأمور تسير بحالة علمية جيدة فما علاقة العلوم السياسية في إدارة أكبر مؤسسة أردنية تتحكم بالمليارات .
أتقدم إلى الشعب الأردني العظيم بأحر التعازي والمواسة بفقدان مؤسسة الضمان الإجتماعي ، عن عمر يناهز الثلاثون عاماً ، ولقد لحقت ببعض أخواتها من المؤسسات التي بيعت وخصصت وسُرقت وذهبت أدراج الرياح ، ونحن نتحدث عن موجة فساد تعصف بممتلكات الوطن المجبولة بعرق المواطنين وجهد الأباء . لا أعتقد بأن الأردن الأن أصبح مؤسسة فساد بل أصبح مصدراً للفساد (وعلى عينك يا تاجر) ،نادية الروابدة تعمل في مؤسسة الضمان الإجتماعي منذ (25) عاماً تخرجت من الجامعة الأردنية عام 1984 علوم سياسية بتقدير جيد تدير الأن أخطر مؤسسة استراتيجة في الأردن علماً بأن هنالك كفئات قادرة على تسير دفة الأمور في هذه المؤسسة وذات احتصاص وخبرة وتحمل شهادات عليا في هذا المجال تم إختيارها كموظفة غير مناكفة في إدارة المؤسسة مع مدير إستثمار ينتمي للقطاع الخاص بدلا من عالم إقتصاد محافظ هو الدكتور ياسر العدوان (خبر) مثير جدا وبإمتياز يزيد من شهية التحليل والترقب خصوصا وأنه يطال مؤسسة تعتبر ثاني أكبر مساهم في البنك العربي. ولكن ما زالت الواسطة والمحسوبية من أهم عوامل الفساد ، فعندما نتحدث أيضاً، عن المسؤول الجديد الذي تمّ تعيينه لرئاسة وحدة الاستثمار الذي اقترن اسمه بشركة استثمارات مالية في البورصة ، وتعرضت الى خسائر كبيرة أدت الى توقفها عن العمل وألحقت خسائر فادحة بالمساهمين تقدر بالملايين. رئيس الوحدة الإستثمارية الجديد هنري عزام هو من أحد المقربين من رئيس الوزاء الحالي، الذي حل مكان أستاذ الاقتصاد الدكتور ياسر العدوان. هذا الرجل الذي قام بتعين سائقه في إدارة المؤسسة عضوا في مجلس إدارة إحدى الشركات التي يساهم فيها الضمان الاجتماعي وعلى من أراد التأكد من صحة هذه الرواية البحث والتأكد ! لست خبيراً اقتصادياً ولا محللاً سياسياً ولكنني مجرد انسان بسيط يحمل هموم وطن، يسلب وينهب ويباع ويشترى وليس للمواطن الأردني في سوق النخاسة الجديد إلى أن يباع ويشترى من قبل الهوامير الذين عاثوا في الأرض فساداً ووضعونا في أدنى درجات الإنحطاط المادي والسياسي ، ولو كانت الأمور تسير بحالة علمية جيدة فما علاقة العلوم السياسية في إدارة أكبر مؤسسة أردنية تتحكم بالمليارات .
التعليقات
الخال العزيز ابراهيم النوايسة اعتقد ان المقال كتبته على عجل او تسرع ولكن دعني اقل لك وانت تعرفني جيدا وتثق في رأيي ... ناديا الروابده عملت 25 سنة ولكنها اكثر الموظفين تميزا فهي شخصية قيادية بامتياز صاحبة قرار جريء وقد عانينا في المؤسسة لمدة ثلاث سنوات من موضوع التأخير في اتخاذ القرار او التمييع ولها شعبية بين الموظفين وهي افضل من يفهم قانون الضمان الاجتماعي في المؤسسة
ربغض النظر عن طريقة تعيينهاوللامانة امام الله والتاريخ فانها تستحق والدليل لم نشاهد الا الفرحه على وجوه الموظفين ... ارجو منكم التأكد من صحة كلامي من مصدر موثوق داخل المؤسسة لتعرف اكثر
انس الطراونه
الخال العزيز أنس إن ماتمر به المنطقة من احداث ملتهبة ، لا يمكن يكون نتاجها خيراً في ظل الوضع المادي والسياسي المتردي ، لا تهتم كثيراً بالمظاهر الخادعة وعليك أن تهتم بالجوهر مع تحياتي لتعليقك
كاتب المقالة
السيده ناديا الروابده مديره تستحق الاحترام والتقدير ومن تجربتي الخاصه اثناء عملي معها كانت متابعه لكل صغيره وكبيره وتعرف عملها وواجباتها بشكل ممتاز وهي ابنت المؤسسه تعرف هموم المؤسسه ومشاكلها وسترى المؤسسه انشاء الله الخير في ادارتها افضبل بكثير من اؤلائك الذين يهبطون على المؤسسه بالبرشوتات وعلينا ان نحكم على النتائج بدلا من التنبؤات والاحكام المسبقه مع احترامي للكاتب .
ماجد الشوبكي
الضمان الإجتماعي في ذمة الله
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الضمان الإجتماعي في ذمة الله
أتقدم إلى الشعب الأردني العظيم بأحر التعازي والمواسة بفقدان مؤسسة الضمان الإجتماعي ، عن عمر يناهز الثلاثون عاماً ، ولقد لحقت ببعض أخواتها من المؤسسات التي بيعت وخصصت وسُرقت وذهبت أدراج الرياح ، ونحن نتحدث عن موجة فساد تعصف بممتلكات الوطن المجبولة بعرق المواطنين وجهد الأباء . لا أعتقد بأن الأردن الأن أصبح مؤسسة فساد بل أصبح مصدراً للفساد (وعلى عينك يا تاجر) ،نادية الروابدة تعمل في مؤسسة الضمان الإجتماعي منذ (25) عاماً تخرجت من الجامعة الأردنية عام 1984 علوم سياسية بتقدير جيد تدير الأن أخطر مؤسسة استراتيجة في الأردن علماً بأن هنالك كفئات قادرة على تسير دفة الأمور في هذه المؤسسة وذات احتصاص وخبرة وتحمل شهادات عليا في هذا المجال تم إختيارها كموظفة غير مناكفة في إدارة المؤسسة مع مدير إستثمار ينتمي للقطاع الخاص بدلا من عالم إقتصاد محافظ هو الدكتور ياسر العدوان (خبر) مثير جدا وبإمتياز يزيد من شهية التحليل والترقب خصوصا وأنه يطال مؤسسة تعتبر ثاني أكبر مساهم في البنك العربي. ولكن ما زالت الواسطة والمحسوبية من أهم عوامل الفساد ، فعندما نتحدث أيضاً، عن المسؤول الجديد الذي تمّ تعيينه لرئاسة وحدة الاستثمار الذي اقترن اسمه بشركة استثمارات مالية في البورصة ، وتعرضت الى خسائر كبيرة أدت الى توقفها عن العمل وألحقت خسائر فادحة بالمساهمين تقدر بالملايين. رئيس الوحدة الإستثمارية الجديد هنري عزام هو من أحد المقربين من رئيس الوزاء الحالي، الذي حل مكان أستاذ الاقتصاد الدكتور ياسر العدوان. هذا الرجل الذي قام بتعين سائقه في إدارة المؤسسة عضوا في مجلس إدارة إحدى الشركات التي يساهم فيها الضمان الاجتماعي وعلى من أراد التأكد من صحة هذه الرواية البحث والتأكد ! لست خبيراً اقتصادياً ولا محللاً سياسياً ولكنني مجرد انسان بسيط يحمل هموم وطن، يسلب وينهب ويباع ويشترى وليس للمواطن الأردني في سوق النخاسة الجديد إلى أن يباع ويشترى من قبل الهوامير الذين عاثوا في الأرض فساداً ووضعونا في أدنى درجات الإنحطاط المادي والسياسي ، ولو كانت الأمور تسير بحالة علمية جيدة فما علاقة العلوم السياسية في إدارة أكبر مؤسسة أردنية تتحكم بالمليارات .
التعليقات
ربغض النظر عن طريقة تعيينهاوللامانة امام الله والتاريخ فانها تستحق والدليل لم نشاهد الا الفرحه على وجوه الموظفين ... ارجو منكم التأكد من صحة كلامي من مصدر موثوق داخل المؤسسة لتعرف اكثر