في الثامن من آذار يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي أما صديقي أبو محمود الذي لا تفوته أي مناسبة دون الاحتفال بها نهض صبيحة هذا اليوم نشيطاً على غير عادته وقد كان يبيت النية بأن يسلم السيدة أم محمود مهام قيادة الأسرة وجلس يفكر ما هي أهم المهام التي يمكن أن يوكلها لها في هذا اليوم الاحتفالي...
أم محمود التي تنهض قبل صياح الديك كالعادة بابتسامتها العذبة ونشاطها الموفور كانت سبقته لتجهز أولادها للمدرسة فأعدت لهم الساندويتشات ووزعت عليهم المصروف اليومي وأمطرتهم بدعواتها ونصائحها وهم في طريقهم للمدارس وفكرت ماذا ستعد للغداء ثم صنعت فنجان القهوة الصباحية لـ «سي السيد» ابو محمود ورتبت برنامج عملها في المنزل فأعدت العدة للجلي والغسيل والطبيخ.
أبو محمود ما زال يهرش رأسه ويفكر بالمهام التي سيكرم بها أم محمود فقرر أخيراً أن ينزل إلى الحديقة ويقطف لها وردة يزين بها صدرها بهذه المناسبة واستدعى من مخزون ذاكرته بيتاً من الشعر الغزلي ليفاجئها به... فأفاق من تفكيره على صوت أم محمود تدعوه للإفطار وما أن جلس على الطاولة حتى كانت المفاجأة بأن أم محمود قد وضعت على مائدة الإفطار باقة من الورد انتقتها بعناية فائقة...
في الثامن من آذار يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي أما صديقي أبو محمود الذي لا تفوته أي مناسبة دون الاحتفال بها نهض صبيحة هذا اليوم نشيطاً على غير عادته وقد كان يبيت النية بأن يسلم السيدة أم محمود مهام قيادة الأسرة وجلس يفكر ما هي أهم المهام التي يمكن أن يوكلها لها في هذا اليوم الاحتفالي...
أم محمود التي تنهض قبل صياح الديك كالعادة بابتسامتها العذبة ونشاطها الموفور كانت سبقته لتجهز أولادها للمدرسة فأعدت لهم الساندويتشات ووزعت عليهم المصروف اليومي وأمطرتهم بدعواتها ونصائحها وهم في طريقهم للمدارس وفكرت ماذا ستعد للغداء ثم صنعت فنجان القهوة الصباحية لـ «سي السيد» ابو محمود ورتبت برنامج عملها في المنزل فأعدت العدة للجلي والغسيل والطبيخ.
أبو محمود ما زال يهرش رأسه ويفكر بالمهام التي سيكرم بها أم محمود فقرر أخيراً أن ينزل إلى الحديقة ويقطف لها وردة يزين بها صدرها بهذه المناسبة واستدعى من مخزون ذاكرته بيتاً من الشعر الغزلي ليفاجئها به... فأفاق من تفكيره على صوت أم محمود تدعوه للإفطار وما أن جلس على الطاولة حتى كانت المفاجأة بأن أم محمود قد وضعت على مائدة الإفطار باقة من الورد انتقتها بعناية فائقة...
في الثامن من آذار يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي أما صديقي أبو محمود الذي لا تفوته أي مناسبة دون الاحتفال بها نهض صبيحة هذا اليوم نشيطاً على غير عادته وقد كان يبيت النية بأن يسلم السيدة أم محمود مهام قيادة الأسرة وجلس يفكر ما هي أهم المهام التي يمكن أن يوكلها لها في هذا اليوم الاحتفالي...
أم محمود التي تنهض قبل صياح الديك كالعادة بابتسامتها العذبة ونشاطها الموفور كانت سبقته لتجهز أولادها للمدرسة فأعدت لهم الساندويتشات ووزعت عليهم المصروف اليومي وأمطرتهم بدعواتها ونصائحها وهم في طريقهم للمدارس وفكرت ماذا ستعد للغداء ثم صنعت فنجان القهوة الصباحية لـ «سي السيد» ابو محمود ورتبت برنامج عملها في المنزل فأعدت العدة للجلي والغسيل والطبيخ.
أبو محمود ما زال يهرش رأسه ويفكر بالمهام التي سيكرم بها أم محمود فقرر أخيراً أن ينزل إلى الحديقة ويقطف لها وردة يزين بها صدرها بهذه المناسبة واستدعى من مخزون ذاكرته بيتاً من الشعر الغزلي ليفاجئها به... فأفاق من تفكيره على صوت أم محمود تدعوه للإفطار وما أن جلس على الطاولة حتى كانت المفاجأة بأن أم محمود قد وضعت على مائدة الإفطار باقة من الورد انتقتها بعناية فائقة...
التعليقات
المرة عنا دايما كشرة وما عندها غير الشكوى
والله كتاباتك كالنسيم
بارك الله بك
وشكرا جراسا