نظّم قبل ايام بعض الشباب السوريين اللاجئين الى الارض الاردنية مظاهرة امام سفارة بلادهم يهددوا ويتوعدوا الرئيس بشار الاسد بالقتل والتعذيب , فتساءلت حائرا وأنا استمع اليهم الى شتائمهم ووعيدهم لبشار الاسد: لماذا تبقى هذه الزنود التي لو ضربوا بها حائطا لهدمته متواجدة على الارض الاردنية ؟؟ ,ولماذا لا يذهبوا لبلادهم لمقاتلة نظام الاسد بدلا من التهام اللبنة والسنيورة من متاجر عمان ؟؟؟. اسئلة خطيرة تدفعني الى مواجهة سؤال اكبر واخطر هو : الى متى ستبقى الارض الاردنية ايتها الحكومات مداسا ومستباحة لكل الاجندات الصهيونية ومن يدور بفلكها؟؟؟. اقول للسوريين الذين لجئوا الى الاردن هربا وتهريبا بطرق غير مشروعة , أن عليكم العودة لبلادكم كما دخلتم هربا منها الى الاردن للجهاد ومقاومة نظام بلادكم من على ارضكم وبالطريقة التي ترغبون وبالاسلوب الذي تشاؤون. ففي الوقت الذي تتباهى به الحكومة الطراونية برفع الاسعار وتشديد الخناق على المواقع الالكترونية لمنع فضح عمالقة الفساد المستشري في الوطن الحبيب, بات الاردن ساحة مستباحة لكل من هّب ودّب , تُنتهك حرمة سيادتنا في وضح النهار بالتعدي على رجال الامن والدرك وعلى مرآى ومسمع منها . دعيني اذكرك يا حكومتنا الرشيدة بأسم كل اردني شريف بما فعلته السعودية مع المهاجرين العراقيين ابان الحرب الامريكية ضد العراق عامي 1991 و2003 , عندما لجأ اليها اعداد كبيره من العراقيين ، فأقامت لهم معسكرات ومخيمات في منطقة حفر الباطن ووفرت لهم فيها كل المستلزمات من مدارس ومستشفى وماء وكهرباء، ومنعتهم من الخروج من المخيمات والاختلاط بالسكان والتجوال في المدن والقرى لحين عودتهم لبلادهم . فلماذا لا نحذو حذو الشقيقة السعودية في حرصها على ارضها وسيادتها , في زمن بات الاردن فيه يئن من كثرة المؤامرات عليه , وللاسف على أيدي من أوكلت لهم مهمة الدفاع عنه وحمايته من خطر الاعداء؟. فلا ادري كيف يتجول اللاجئون السوريون واللاجئون الفلسطينيون القادمين من مخيم اليرموك في كل ارجاء المحافظات لا وبل وصل الامر بهم الى التعدي على رجال الامن وانتهاك حرمات مدارسنا التي لم يعد متسع بها للاردنيين , فأي كرم هذا الذي لا يكون دوما الا على حساب مصالحنا الوطنية ؟؟. فإذا لم تستطع الحكومة وقف الزحف والتعدي على كرامتنا ومصالحنا الوطنية , فلتعلن على الملأ ان الاردن بلد بات للايجار او للبيع مقابل تسديد مديونيتنا التي وصلت الى ارقام خيالية بفعل اللصوص والفاسدين والمراهقات السياسية والادارية, لكي يصل الشعب الاردني الى تلك الظروف التي يعيشها حاليا لفرض اجندات بني صهيون عليه , ولكي يصبح شعبه الاردني الاصلي غرباء عن وطنهم يستجدون الوافدين الجدد. فاللاجئين في كل بلدان العالم تحكمهم ظوابط وقوانين إلا في الاردن فإن السنتهم طويلة وايديهم اطول , في الوقت الذي كانوا يعيشون به في بلادهم خرسان وطرشان وعميان, وقد وصل الامر بإنتهاك سيادتنا مؤخرا الى طلب قطر من الاردن ان تقوم بجمع العسكر الهاربين من سوريا في منطقة خاصة مستقلة عن مخيمات اللاجئين. فالاردني الشريف يتساءل مستهجنا ومستغربا ما يجري على ساحتنا من فوضى : كيف يهرب الجندي السوري من ارض المعركة؟, اليست الارض السورية احق بالدفاع عنها بدلا من مقاتلة الاسد ونظامه من الاردن عبر الشعارات والمظاهرات. وقفة للتأمل: ' أما سماسرة البـلاد فعصبة ** عار على اهل البلاد بقاؤها هم أهل نجدتها وإن انكرتهم ** وهمو وأنفك راغم زعماؤها وحماتها وبهم يتم خرابها ** وعلى ايديهم بيعها وشراؤها'.
نظّم قبل ايام بعض الشباب السوريين اللاجئين الى الارض الاردنية مظاهرة امام سفارة بلادهم يهددوا ويتوعدوا الرئيس بشار الاسد بالقتل والتعذيب , فتساءلت حائرا وأنا استمع اليهم الى شتائمهم ووعيدهم لبشار الاسد: لماذا تبقى هذه الزنود التي لو ضربوا بها حائطا لهدمته متواجدة على الارض الاردنية ؟؟ ,ولماذا لا يذهبوا لبلادهم لمقاتلة نظام الاسد بدلا من التهام اللبنة والسنيورة من متاجر عمان ؟؟؟. اسئلة خطيرة تدفعني الى مواجهة سؤال اكبر واخطر هو : الى متى ستبقى الارض الاردنية ايتها الحكومات مداسا ومستباحة لكل الاجندات الصهيونية ومن يدور بفلكها؟؟؟. اقول للسوريين الذين لجئوا الى الاردن هربا وتهريبا بطرق غير مشروعة , أن عليكم العودة لبلادكم كما دخلتم هربا منها الى الاردن للجهاد ومقاومة نظام بلادكم من على ارضكم وبالطريقة التي ترغبون وبالاسلوب الذي تشاؤون. ففي الوقت الذي تتباهى به الحكومة الطراونية برفع الاسعار وتشديد الخناق على المواقع الالكترونية لمنع فضح عمالقة الفساد المستشري في الوطن الحبيب, بات الاردن ساحة مستباحة لكل من هّب ودّب , تُنتهك حرمة سيادتنا في وضح النهار بالتعدي على رجال الامن والدرك وعلى مرآى ومسمع منها . دعيني اذكرك يا حكومتنا الرشيدة بأسم كل اردني شريف بما فعلته السعودية مع المهاجرين العراقيين ابان الحرب الامريكية ضد العراق عامي 1991 و2003 , عندما لجأ اليها اعداد كبيره من العراقيين ، فأقامت لهم معسكرات ومخيمات في منطقة حفر الباطن ووفرت لهم فيها كل المستلزمات من مدارس ومستشفى وماء وكهرباء، ومنعتهم من الخروج من المخيمات والاختلاط بالسكان والتجوال في المدن والقرى لحين عودتهم لبلادهم . فلماذا لا نحذو حذو الشقيقة السعودية في حرصها على ارضها وسيادتها , في زمن بات الاردن فيه يئن من كثرة المؤامرات عليه , وللاسف على أيدي من أوكلت لهم مهمة الدفاع عنه وحمايته من خطر الاعداء؟. فلا ادري كيف يتجول اللاجئون السوريون واللاجئون الفلسطينيون القادمين من مخيم اليرموك في كل ارجاء المحافظات لا وبل وصل الامر بهم الى التعدي على رجال الامن وانتهاك حرمات مدارسنا التي لم يعد متسع بها للاردنيين , فأي كرم هذا الذي لا يكون دوما الا على حساب مصالحنا الوطنية ؟؟. فإذا لم تستطع الحكومة وقف الزحف والتعدي على كرامتنا ومصالحنا الوطنية , فلتعلن على الملأ ان الاردن بلد بات للايجار او للبيع مقابل تسديد مديونيتنا التي وصلت الى ارقام خيالية بفعل اللصوص والفاسدين والمراهقات السياسية والادارية, لكي يصل الشعب الاردني الى تلك الظروف التي يعيشها حاليا لفرض اجندات بني صهيون عليه , ولكي يصبح شعبه الاردني الاصلي غرباء عن وطنهم يستجدون الوافدين الجدد. فاللاجئين في كل بلدان العالم تحكمهم ظوابط وقوانين إلا في الاردن فإن السنتهم طويلة وايديهم اطول , في الوقت الذي كانوا يعيشون به في بلادهم خرسان وطرشان وعميان, وقد وصل الامر بإنتهاك سيادتنا مؤخرا الى طلب قطر من الاردن ان تقوم بجمع العسكر الهاربين من سوريا في منطقة خاصة مستقلة عن مخيمات اللاجئين. فالاردني الشريف يتساءل مستهجنا ومستغربا ما يجري على ساحتنا من فوضى : كيف يهرب الجندي السوري من ارض المعركة؟, اليست الارض السورية احق بالدفاع عنها بدلا من مقاتلة الاسد ونظامه من الاردن عبر الشعارات والمظاهرات. وقفة للتأمل: ' أما سماسرة البـلاد فعصبة ** عار على اهل البلاد بقاؤها هم أهل نجدتها وإن انكرتهم ** وهمو وأنفك راغم زعماؤها وحماتها وبهم يتم خرابها ** وعلى ايديهم بيعها وشراؤها'.
نظّم قبل ايام بعض الشباب السوريين اللاجئين الى الارض الاردنية مظاهرة امام سفارة بلادهم يهددوا ويتوعدوا الرئيس بشار الاسد بالقتل والتعذيب , فتساءلت حائرا وأنا استمع اليهم الى شتائمهم ووعيدهم لبشار الاسد: لماذا تبقى هذه الزنود التي لو ضربوا بها حائطا لهدمته متواجدة على الارض الاردنية ؟؟ ,ولماذا لا يذهبوا لبلادهم لمقاتلة نظام الاسد بدلا من التهام اللبنة والسنيورة من متاجر عمان ؟؟؟. اسئلة خطيرة تدفعني الى مواجهة سؤال اكبر واخطر هو : الى متى ستبقى الارض الاردنية ايتها الحكومات مداسا ومستباحة لكل الاجندات الصهيونية ومن يدور بفلكها؟؟؟. اقول للسوريين الذين لجئوا الى الاردن هربا وتهريبا بطرق غير مشروعة , أن عليكم العودة لبلادكم كما دخلتم هربا منها الى الاردن للجهاد ومقاومة نظام بلادكم من على ارضكم وبالطريقة التي ترغبون وبالاسلوب الذي تشاؤون. ففي الوقت الذي تتباهى به الحكومة الطراونية برفع الاسعار وتشديد الخناق على المواقع الالكترونية لمنع فضح عمالقة الفساد المستشري في الوطن الحبيب, بات الاردن ساحة مستباحة لكل من هّب ودّب , تُنتهك حرمة سيادتنا في وضح النهار بالتعدي على رجال الامن والدرك وعلى مرآى ومسمع منها . دعيني اذكرك يا حكومتنا الرشيدة بأسم كل اردني شريف بما فعلته السعودية مع المهاجرين العراقيين ابان الحرب الامريكية ضد العراق عامي 1991 و2003 , عندما لجأ اليها اعداد كبيره من العراقيين ، فأقامت لهم معسكرات ومخيمات في منطقة حفر الباطن ووفرت لهم فيها كل المستلزمات من مدارس ومستشفى وماء وكهرباء، ومنعتهم من الخروج من المخيمات والاختلاط بالسكان والتجوال في المدن والقرى لحين عودتهم لبلادهم . فلماذا لا نحذو حذو الشقيقة السعودية في حرصها على ارضها وسيادتها , في زمن بات الاردن فيه يئن من كثرة المؤامرات عليه , وللاسف على أيدي من أوكلت لهم مهمة الدفاع عنه وحمايته من خطر الاعداء؟. فلا ادري كيف يتجول اللاجئون السوريون واللاجئون الفلسطينيون القادمين من مخيم اليرموك في كل ارجاء المحافظات لا وبل وصل الامر بهم الى التعدي على رجال الامن وانتهاك حرمات مدارسنا التي لم يعد متسع بها للاردنيين , فأي كرم هذا الذي لا يكون دوما الا على حساب مصالحنا الوطنية ؟؟. فإذا لم تستطع الحكومة وقف الزحف والتعدي على كرامتنا ومصالحنا الوطنية , فلتعلن على الملأ ان الاردن بلد بات للايجار او للبيع مقابل تسديد مديونيتنا التي وصلت الى ارقام خيالية بفعل اللصوص والفاسدين والمراهقات السياسية والادارية, لكي يصل الشعب الاردني الى تلك الظروف التي يعيشها حاليا لفرض اجندات بني صهيون عليه , ولكي يصبح شعبه الاردني الاصلي غرباء عن وطنهم يستجدون الوافدين الجدد. فاللاجئين في كل بلدان العالم تحكمهم ظوابط وقوانين إلا في الاردن فإن السنتهم طويلة وايديهم اطول , في الوقت الذي كانوا يعيشون به في بلادهم خرسان وطرشان وعميان, وقد وصل الامر بإنتهاك سيادتنا مؤخرا الى طلب قطر من الاردن ان تقوم بجمع العسكر الهاربين من سوريا في منطقة خاصة مستقلة عن مخيمات اللاجئين. فالاردني الشريف يتساءل مستهجنا ومستغربا ما يجري على ساحتنا من فوضى : كيف يهرب الجندي السوري من ارض المعركة؟, اليست الارض السورية احق بالدفاع عنها بدلا من مقاتلة الاسد ونظامه من الاردن عبر الشعارات والمظاهرات. وقفة للتأمل: ' أما سماسرة البـلاد فعصبة ** عار على اهل البلاد بقاؤها هم أهل نجدتها وإن انكرتهم ** وهمو وأنفك راغم زعماؤها وحماتها وبهم يتم خرابها ** وعلى ايديهم بيعها وشراؤها'.
التعليقات
اذا ساء المنتج فافضل سلاح هو المقاطعة المقاطــــــــــــــــــــــــعة المقاطــــــــــــــــــــــــعة المقاطــــــــــــــــــــــــعة المقاطــــــــــــــــــــــــعة المقاطــــــــــــــــــــــــعة المقاطــــــــــــــــــــــــعة المقاطــــــــــــــــــــــــعة المقاطــــــــــــــــــــــــعة المقاطــــــــــــــــــــــــعة المقاطــــــــــــــــــــــــعة المقاطــــــــــــــــــــــــعة المقاطــــــــــــــــــــــــعة
حمد
أوافقك الرأي تماما ومقالك في غاية الاهميه ومن يقول ويعلك ) غير ذالك هدفه المشاكسه وربما الاساءه وفقط من اجل الاساءه .؟فكل العيب على كل من لا يحلل ويقرأ جيدا في هذا المقال الصائب لاهدافه .
عالمكشوف / منذر العلاونة
شوف كلها 1000 سنه وبتخلص الدنيا علامات يوم القيامه الصغرى كلهل خلصت يعنى انتهت بس ظل تطلع اية علامه من العالامات الكبرى بعديها بكرو مثل المسبحه وارء بعض وعندها يا قرعان ما فى اردن ولا فلسطين ولا امريكيا ولا اى دول على وجه الارض بس حاب ابشرك انه الله سبحانه وتعالى قال الفتنه اشد من القتل وانت يا حبيبى ما قصرت فتنه ودسائس بين الشعب ما خليت كلمه جارحة اله وحكيتها ما بعرف شو هدفك ماخذ فلوس او حقد على االاردنى من اصل فلسطينى لى انه بفهم احسن منك به مليون مره هاى علمها عند الله لكن المهم يا حبيبى فى الاخرة فش رقم وطنى وانت من شرقى النهر وانت من غربى النهر فى حسنات وسيئات وانت ما شاء الله والله اعلم اراك بعد 1000 سنه انشاء الله
ابو ميرا
لقد ذاب الثلج يا هذا
الان استطيع اجزم بانك تكره الاردن وتحقد على كل الاردنيين
يا حيف
اللاجؤون السوريون عددهم أكثر من 200 ألف.وعدد الفلسطينيين منهم لا يتعدى (رسميا) 200 شخص.مع ذلك حقده على الفلسطينيين خلاه يذكرهم ويساويهم بالسوريين.الحمد لله عاملين ليك عقدة ان شاء الله عمرك ما تخلص منها.أقول هذا لأن الموضوعية تفرض علي قول
خالد العضايلة
الى منذر علاونه نعم حللت المقال ورايت انه الحقد على الاردنيه من اصل فلسطينى يسرى فى دمه ليش حشر الفلسطنيه الذى لا يتعدا عددهم كما قال خالد العضايله 200 شخص فى المقال
الى اوفقك الراى
الاوانى الفارغه تحدث ضجه اكثر من الاوانى الممتلئه وكذالك البشر لا يحدث ضجه الا ذو العقول الفارغة وافوض امرى الى الله والله بصير بالعباد
ابو ميرا الى القرعان
نحن اجل واكبر من اصحاب الاقليميه .فلا سمح الله يا اخي ان اكون منهم وكنت اعني ما اقول (والشعبين الاردني والفلسطيني ( التوأمه ) غصب عن راسك ورأسي ولا تنسى ( القسمه والنصيب حاله علينا قبل ولادة أجدادنا. .اجلك الله
الى الاخ رقم 6 / منذر العلاونة
فلسطينيو سوريا من اللاجئين محجوزون في السايبر ستي ولا يجوز لهم التجول في المملكة .كفاك حقدا ومغالطات يا ....
احسان الدرهلي
الجواب على تساؤل الكاتب الى متى ...تجده في المقال المنشور في جراسا بعنوان(خطاب اعاد مجد امة...وخطاب وضع رأس اخرى في الرمال ). باختصار ، ما دام هناك من يدفع ، ستستمر الصفقات .
كل شيء بحسابه
مقال اقليمي كالمعتاد
بيت يافا
انا من الرومان والمدرج الرومانى يشهد بانى من هنا والتاريخ يشهد
الرومان يا قرعان
انا احيي الكاتب واشد على يده ما كتبه هو الواقع الصحيح ان الشعوب لاتتمرد الا في الاردن وحكوماتنا ساكته حتى لو على كرامتها مقابل ان تشحد عليهم
sami
مبدع دائما
وعلى الجع الله يحميك ياقرعان اصبحنا بلد تتجمع فيه كل المهزومين في اللرض وكأننا محطة حجيج
خالد الطفيلي
مقال رائع يا قرعان
يتجول اللاجئون السوريون واللاجئون الفلسطينيون القادمين من مخيم اليرموك في كل ارجاء المحافظات
ثم يطلبون ارقام وطنية ومساوتهم باهل البلد ويسحجون لكل مظاهرة
كلامك صحيح
قاطعوا البضائع الصهيونيه
مقاطع
اولا نحترم ونقدر كل رجال الامن العام العين الساهره للوطن من دونهم يذهب الامن والامان وتعيش الفوضى ولكن ما حصل مع قوات الدرك قدر الله وماشاء فعل نحن الاردنين الشرفاء لا ناخذ ذنب فئه قليله اذنبت بحق كل السورين المهجرين من بيوتهم وارضهم اتقى الله يا قرعان ولا ترمى الزيت على النار وحاول ان تقول كلمه طيبه او فل تصمت هولاء المهجرين مصابهم كبير فمنهم من فقد اخو او ابنه او اخته او والد او والده يجب ان نكون رحماء كما علمنا ديننا وكما تعلمنا من قيادتنا الحكيمه ان نقف مع الضعيف ومن يعمل مثقال ذره خير يرا ومن يعمل مثقال ذره شر يرا
قوات الامن
الأردنيونمن شتى المنابت والاصول لا يمكن تمزيقهم عن بعضهم البعض.أصبحوا منصهرين ببعضهم البعض.حلمك أن يتم تحجيم الأردنيون من أصل فلسطيني.ف تحجيمهم من المستحيل فالواقع أكبر من مليارت من حلمك.عزلهم يشبه تصرف ذاك الغبي الذي يريد عزل فروع الشجرة عن ساقها.لا يمكن أن تكون شجرة إلا بفروعها وساقها؟؟ان شاء الله تكون فهمت التشبيه.عشان هيك روح ارتاح ولاقيلك شغلة تفيدك لان جهدك الفتني نتيجته صفر بأذن اللهزعاش الأردن وعاشت عشائره من شتى الاصول والمنابت وعاشت الاسرة الهاشمية الكريمة
الساق والفروع
الاردن ساحة مستباحة وشعبه بات مجروح الكرامة
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الاردن ساحة مستباحة وشعبه بات مجروح الكرامة
نظّم قبل ايام بعض الشباب السوريين اللاجئين الى الارض الاردنية مظاهرة امام سفارة بلادهم يهددوا ويتوعدوا الرئيس بشار الاسد بالقتل والتعذيب , فتساءلت حائرا وأنا استمع اليهم الى شتائمهم ووعيدهم لبشار الاسد: لماذا تبقى هذه الزنود التي لو ضربوا بها حائطا لهدمته متواجدة على الارض الاردنية ؟؟ ,ولماذا لا يذهبوا لبلادهم لمقاتلة نظام الاسد بدلا من التهام اللبنة والسنيورة من متاجر عمان ؟؟؟. اسئلة خطيرة تدفعني الى مواجهة سؤال اكبر واخطر هو : الى متى ستبقى الارض الاردنية ايتها الحكومات مداسا ومستباحة لكل الاجندات الصهيونية ومن يدور بفلكها؟؟؟. اقول للسوريين الذين لجئوا الى الاردن هربا وتهريبا بطرق غير مشروعة , أن عليكم العودة لبلادكم كما دخلتم هربا منها الى الاردن للجهاد ومقاومة نظام بلادكم من على ارضكم وبالطريقة التي ترغبون وبالاسلوب الذي تشاؤون. ففي الوقت الذي تتباهى به الحكومة الطراونية برفع الاسعار وتشديد الخناق على المواقع الالكترونية لمنع فضح عمالقة الفساد المستشري في الوطن الحبيب, بات الاردن ساحة مستباحة لكل من هّب ودّب , تُنتهك حرمة سيادتنا في وضح النهار بالتعدي على رجال الامن والدرك وعلى مرآى ومسمع منها . دعيني اذكرك يا حكومتنا الرشيدة بأسم كل اردني شريف بما فعلته السعودية مع المهاجرين العراقيين ابان الحرب الامريكية ضد العراق عامي 1991 و2003 , عندما لجأ اليها اعداد كبيره من العراقيين ، فأقامت لهم معسكرات ومخيمات في منطقة حفر الباطن ووفرت لهم فيها كل المستلزمات من مدارس ومستشفى وماء وكهرباء، ومنعتهم من الخروج من المخيمات والاختلاط بالسكان والتجوال في المدن والقرى لحين عودتهم لبلادهم . فلماذا لا نحذو حذو الشقيقة السعودية في حرصها على ارضها وسيادتها , في زمن بات الاردن فيه يئن من كثرة المؤامرات عليه , وللاسف على أيدي من أوكلت لهم مهمة الدفاع عنه وحمايته من خطر الاعداء؟. فلا ادري كيف يتجول اللاجئون السوريون واللاجئون الفلسطينيون القادمين من مخيم اليرموك في كل ارجاء المحافظات لا وبل وصل الامر بهم الى التعدي على رجال الامن وانتهاك حرمات مدارسنا التي لم يعد متسع بها للاردنيين , فأي كرم هذا الذي لا يكون دوما الا على حساب مصالحنا الوطنية ؟؟. فإذا لم تستطع الحكومة وقف الزحف والتعدي على كرامتنا ومصالحنا الوطنية , فلتعلن على الملأ ان الاردن بلد بات للايجار او للبيع مقابل تسديد مديونيتنا التي وصلت الى ارقام خيالية بفعل اللصوص والفاسدين والمراهقات السياسية والادارية, لكي يصل الشعب الاردني الى تلك الظروف التي يعيشها حاليا لفرض اجندات بني صهيون عليه , ولكي يصبح شعبه الاردني الاصلي غرباء عن وطنهم يستجدون الوافدين الجدد. فاللاجئين في كل بلدان العالم تحكمهم ظوابط وقوانين إلا في الاردن فإن السنتهم طويلة وايديهم اطول , في الوقت الذي كانوا يعيشون به في بلادهم خرسان وطرشان وعميان, وقد وصل الامر بإنتهاك سيادتنا مؤخرا الى طلب قطر من الاردن ان تقوم بجمع العسكر الهاربين من سوريا في منطقة خاصة مستقلة عن مخيمات اللاجئين. فالاردني الشريف يتساءل مستهجنا ومستغربا ما يجري على ساحتنا من فوضى : كيف يهرب الجندي السوري من ارض المعركة؟, اليست الارض السورية احق بالدفاع عنها بدلا من مقاتلة الاسد ونظامه من الاردن عبر الشعارات والمظاهرات. وقفة للتأمل: ' أما سماسرة البـلاد فعصبة ** عار على اهل البلاد بقاؤها هم أهل نجدتها وإن انكرتهم ** وهمو وأنفك راغم زعماؤها وحماتها وبهم يتم خرابها ** وعلى ايديهم بيعها وشراؤها'.
التعليقات
المقاطــــــــــــــــــــــــعة
المقاطــــــــــــــــــــــــعة
المقاطــــــــــــــــــــــــعة
المقاطــــــــــــــــــــــــعة
المقاطــــــــــــــــــــــــعة
المقاطــــــــــــــــــــــــعة
المقاطــــــــــــــــــــــــعة
المقاطــــــــــــــــــــــــعة
المقاطــــــــــــــــــــــــعة
المقاطــــــــــــــــــــــــعة
المقاطــــــــــــــــــــــــعة
المقاطــــــــــــــــــــــــعة
الان استطيع اجزم بانك تكره الاردن وتحقد على كل الاردنيين
وعلى الجع الله يحميك ياقرعان اصبحنا بلد تتجمع فيه كل المهزومين في اللرض وكأننا محطة حجيج
يتجول اللاجئون السوريون واللاجئون الفلسطينيون القادمين من مخيم اليرموك في كل ارجاء المحافظات
ثم يطلبون ارقام وطنية ومساوتهم باهل البلد ويسحجون لكل مظاهرة