قرأت عن التطورات التي تشهدها الساحة الاردنية من تمتين لحرية الرأي والتعبير والذي تدعمه الحكومة ، كما كان حال الحكومات السابقة ( وأكثر ) . فقد تقرر وضع بنود خاصة وعامة ( تكمم ) فيها ارواحنا الفضائية والتي نترجمها عبر المواقع الالكترونية . كان ذلك مساءا حيث اتناول فنجان القهوة لكي اتمكن من النوم ( فقد قلبت الحكومة حياتنا ) ، نمت فحلمت واكرر حلمت - احتياطا - حتى اذا تمت مسائلتي على ما سيأتي - اثبت انني نمت فحلمت ..... حلمت انه في اخر اجتماع للجنة الوزارية تم الحوار التالي : * بدا وزير الدولة لشؤون الاعلام بمداخلة وحاجباه مقطبان موجها كلامه لرئيس الوزراء : والله يا سيدي هآلمواقع شلوا ...طوط........ . كلامه صحيح أكمل وزير التنمية السياسية ، والله ماخلولنا شاردة ولا واردة مش < عارفييين نشتغل > قال رئيس الوزراء وانت شو رايك ( الكلام موجه لمدير المطبوعات والنشر ) رد عليه : والله احنا يا سيدي قاعدين لا شغلة ولا عملة من سنين هات خلينا نتسلى فيهم . فقال رئيس الوزراء ممسكا القلم بيده الشمال التي لا يكتب بها موجها كلامه لوزير الدولة لشؤون الاعلام : (قنن وابدع) مشروع قانون معدل ليظنوا انه لهم ( أي لمصلحة المواقع ) وهو عليهم ، ....فاجاب علم ومفهوم وجاهز رد وزير الدولة لشؤون الاعلام ; >>>> (..... بعد دقيقتين وعشر ثواني ) قدم الوزير الخطة الحربية على المواقع الالكترونية .... تفضل سيدي ... نص القانون جاهز ، ما شاء الله بهذه السرعة ردد الرئيس.. >>> فقال وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء والتشريع : سيدي انا راجعته ولا شيئ مهم او رئيسي فيه مجرد ذبح وسلخ فقط ( يعني مجزرة صغيرة فقط ) ...... وانا لا اريد اضاعة الوقت في مراجعته ، فوقتنا من ذهب والكوادر جاهزة بالخطة وقد بدأنا في الهجوم فعليا ....... رئيس الوزراء : طب هيك قانون شوا بأثر على المعونات الخارجية وشو بالنسبة للحريات ، فرد عليه وزير لم اميز من هو في الحلم ................. ( الله يرحم ايام مؤقت ابو الراغب ) فقال رئيس الوزراء : جميل وماذا نفعل مع النواب ، فعم صمت مفاجئ في الاجتماع............ ثم انفجرالجميع من الضحك . وذهبوا بالقانون الى مجلس النواب ....... وبعد المسرحية الروتينية في المجلس أقروووووه ، ثم انصرف الجميع لتناول المناسف ( ابو راس في الوسط واللسان المتدلي ) ينتظرون غدا اي لسان سيلجموا . أفقت من الحلم المزعج اردد ( لاحول ولا قوة الا بالله الرقيب الحسيب ) .
قرأت عن التطورات التي تشهدها الساحة الاردنية من تمتين لحرية الرأي والتعبير والذي تدعمه الحكومة ، كما كان حال الحكومات السابقة ( وأكثر ) . فقد تقرر وضع بنود خاصة وعامة ( تكمم ) فيها ارواحنا الفضائية والتي نترجمها عبر المواقع الالكترونية . كان ذلك مساءا حيث اتناول فنجان القهوة لكي اتمكن من النوم ( فقد قلبت الحكومة حياتنا ) ، نمت فحلمت واكرر حلمت - احتياطا - حتى اذا تمت مسائلتي على ما سيأتي - اثبت انني نمت فحلمت ..... حلمت انه في اخر اجتماع للجنة الوزارية تم الحوار التالي : * بدا وزير الدولة لشؤون الاعلام بمداخلة وحاجباه مقطبان موجها كلامه لرئيس الوزراء : والله يا سيدي هآلمواقع شلوا ...طوط........ . كلامه صحيح أكمل وزير التنمية السياسية ، والله ماخلولنا شاردة ولا واردة مش < عارفييين نشتغل > قال رئيس الوزراء وانت شو رايك ( الكلام موجه لمدير المطبوعات والنشر ) رد عليه : والله احنا يا سيدي قاعدين لا شغلة ولا عملة من سنين هات خلينا نتسلى فيهم . فقال رئيس الوزراء ممسكا القلم بيده الشمال التي لا يكتب بها موجها كلامه لوزير الدولة لشؤون الاعلام : (قنن وابدع) مشروع قانون معدل ليظنوا انه لهم ( أي لمصلحة المواقع ) وهو عليهم ، ....فاجاب علم ومفهوم وجاهز رد وزير الدولة لشؤون الاعلام ; >>>> (..... بعد دقيقتين وعشر ثواني ) قدم الوزير الخطة الحربية على المواقع الالكترونية .... تفضل سيدي ... نص القانون جاهز ، ما شاء الله بهذه السرعة ردد الرئيس.. >>> فقال وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء والتشريع : سيدي انا راجعته ولا شيئ مهم او رئيسي فيه مجرد ذبح وسلخ فقط ( يعني مجزرة صغيرة فقط ) ...... وانا لا اريد اضاعة الوقت في مراجعته ، فوقتنا من ذهب والكوادر جاهزة بالخطة وقد بدأنا في الهجوم فعليا ....... رئيس الوزراء : طب هيك قانون شوا بأثر على المعونات الخارجية وشو بالنسبة للحريات ، فرد عليه وزير لم اميز من هو في الحلم ................. ( الله يرحم ايام مؤقت ابو الراغب ) فقال رئيس الوزراء : جميل وماذا نفعل مع النواب ، فعم صمت مفاجئ في الاجتماع............ ثم انفجرالجميع من الضحك . وذهبوا بالقانون الى مجلس النواب ....... وبعد المسرحية الروتينية في المجلس أقروووووه ، ثم انصرف الجميع لتناول المناسف ( ابو راس في الوسط واللسان المتدلي ) ينتظرون غدا اي لسان سيلجموا . أفقت من الحلم المزعج اردد ( لاحول ولا قوة الا بالله الرقيب الحسيب ) .
قرأت عن التطورات التي تشهدها الساحة الاردنية من تمتين لحرية الرأي والتعبير والذي تدعمه الحكومة ، كما كان حال الحكومات السابقة ( وأكثر ) . فقد تقرر وضع بنود خاصة وعامة ( تكمم ) فيها ارواحنا الفضائية والتي نترجمها عبر المواقع الالكترونية . كان ذلك مساءا حيث اتناول فنجان القهوة لكي اتمكن من النوم ( فقد قلبت الحكومة حياتنا ) ، نمت فحلمت واكرر حلمت - احتياطا - حتى اذا تمت مسائلتي على ما سيأتي - اثبت انني نمت فحلمت ..... حلمت انه في اخر اجتماع للجنة الوزارية تم الحوار التالي : * بدا وزير الدولة لشؤون الاعلام بمداخلة وحاجباه مقطبان موجها كلامه لرئيس الوزراء : والله يا سيدي هآلمواقع شلوا ...طوط........ . كلامه صحيح أكمل وزير التنمية السياسية ، والله ماخلولنا شاردة ولا واردة مش < عارفييين نشتغل > قال رئيس الوزراء وانت شو رايك ( الكلام موجه لمدير المطبوعات والنشر ) رد عليه : والله احنا يا سيدي قاعدين لا شغلة ولا عملة من سنين هات خلينا نتسلى فيهم . فقال رئيس الوزراء ممسكا القلم بيده الشمال التي لا يكتب بها موجها كلامه لوزير الدولة لشؤون الاعلام : (قنن وابدع) مشروع قانون معدل ليظنوا انه لهم ( أي لمصلحة المواقع ) وهو عليهم ، ....فاجاب علم ومفهوم وجاهز رد وزير الدولة لشؤون الاعلام ; >>>> (..... بعد دقيقتين وعشر ثواني ) قدم الوزير الخطة الحربية على المواقع الالكترونية .... تفضل سيدي ... نص القانون جاهز ، ما شاء الله بهذه السرعة ردد الرئيس.. >>> فقال وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء والتشريع : سيدي انا راجعته ولا شيئ مهم او رئيسي فيه مجرد ذبح وسلخ فقط ( يعني مجزرة صغيرة فقط ) ...... وانا لا اريد اضاعة الوقت في مراجعته ، فوقتنا من ذهب والكوادر جاهزة بالخطة وقد بدأنا في الهجوم فعليا ....... رئيس الوزراء : طب هيك قانون شوا بأثر على المعونات الخارجية وشو بالنسبة للحريات ، فرد عليه وزير لم اميز من هو في الحلم ................. ( الله يرحم ايام مؤقت ابو الراغب ) فقال رئيس الوزراء : جميل وماذا نفعل مع النواب ، فعم صمت مفاجئ في الاجتماع............ ثم انفجرالجميع من الضحك . وذهبوا بالقانون الى مجلس النواب ....... وبعد المسرحية الروتينية في المجلس أقروووووه ، ثم انصرف الجميع لتناول المناسف ( ابو راس في الوسط واللسان المتدلي ) ينتظرون غدا اي لسان سيلجموا . أفقت من الحلم المزعج اردد ( لاحول ولا قوة الا بالله الرقيب الحسيب ) .
التعليقات
قانون المواقع الالكترونية في دقيقتين وعشر ثواني
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
قانون المواقع الالكترونية في دقيقتين وعشر ثواني
قرأت عن التطورات التي تشهدها الساحة الاردنية من تمتين لحرية الرأي والتعبير والذي تدعمه الحكومة ، كما كان حال الحكومات السابقة ( وأكثر ) . فقد تقرر وضع بنود خاصة وعامة ( تكمم ) فيها ارواحنا الفضائية والتي نترجمها عبر المواقع الالكترونية . كان ذلك مساءا حيث اتناول فنجان القهوة لكي اتمكن من النوم ( فقد قلبت الحكومة حياتنا ) ، نمت فحلمت واكرر حلمت - احتياطا - حتى اذا تمت مسائلتي على ما سيأتي - اثبت انني نمت فحلمت ..... حلمت انه في اخر اجتماع للجنة الوزارية تم الحوار التالي : * بدا وزير الدولة لشؤون الاعلام بمداخلة وحاجباه مقطبان موجها كلامه لرئيس الوزراء : والله يا سيدي هآلمواقع شلوا ...طوط........ . كلامه صحيح أكمل وزير التنمية السياسية ، والله ماخلولنا شاردة ولا واردة مش < عارفييين نشتغل > قال رئيس الوزراء وانت شو رايك ( الكلام موجه لمدير المطبوعات والنشر ) رد عليه : والله احنا يا سيدي قاعدين لا شغلة ولا عملة من سنين هات خلينا نتسلى فيهم . فقال رئيس الوزراء ممسكا القلم بيده الشمال التي لا يكتب بها موجها كلامه لوزير الدولة لشؤون الاعلام : (قنن وابدع) مشروع قانون معدل ليظنوا انه لهم ( أي لمصلحة المواقع ) وهو عليهم ، ....فاجاب علم ومفهوم وجاهز رد وزير الدولة لشؤون الاعلام ; >>>> (..... بعد دقيقتين وعشر ثواني ) قدم الوزير الخطة الحربية على المواقع الالكترونية .... تفضل سيدي ... نص القانون جاهز ، ما شاء الله بهذه السرعة ردد الرئيس.. >>> فقال وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء والتشريع : سيدي انا راجعته ولا شيئ مهم او رئيسي فيه مجرد ذبح وسلخ فقط ( يعني مجزرة صغيرة فقط ) ...... وانا لا اريد اضاعة الوقت في مراجعته ، فوقتنا من ذهب والكوادر جاهزة بالخطة وقد بدأنا في الهجوم فعليا ....... رئيس الوزراء : طب هيك قانون شوا بأثر على المعونات الخارجية وشو بالنسبة للحريات ، فرد عليه وزير لم اميز من هو في الحلم ................. ( الله يرحم ايام مؤقت ابو الراغب ) فقال رئيس الوزراء : جميل وماذا نفعل مع النواب ، فعم صمت مفاجئ في الاجتماع............ ثم انفجرالجميع من الضحك . وذهبوا بالقانون الى مجلس النواب ....... وبعد المسرحية الروتينية في المجلس أقروووووه ، ثم انصرف الجميع لتناول المناسف ( ابو راس في الوسط واللسان المتدلي ) ينتظرون غدا اي لسان سيلجموا . أفقت من الحلم المزعج اردد ( لاحول ولا قوة الا بالله الرقيب الحسيب ) .
التعليقات