اللهم نفسي هي جملة اصبحت هذه الايام تتكاثر وبشدة لهذه الاوضاع التي نراها، اصبح الانسان لا يهتم حتى لعامل الوطن الذي يقف تحت تلك الشمس الحارقة ونحن نجلس في سياراتنا وهواء المكيف يتراقص داخل السيارة، وننظر اليه ( بنص عين وهو الذي يستحق التقدير والاحترام وبنحكي ( اللهم نفسي ) نرى الدماء على التلفاز ( كالشلالات ) وكاننا نتابع احد افلام الاكشن وبنحكي الله بعينهم ولكن ( اللهم نفسي ) نرى ونسمع من ينادي ويصيح ( نريد الماء لنشرب والطعام لنأكل ) وبنحكي الله يعنهم ولكن ( اللهم نفسي ) حتى رأي المواطنين اصبحت لا تُسمع وحتى الحوارات اصبحت معدومة، وتذهب الى من كنت تتوقع انه يقف لجانبك وتتفاجأ بانه حتى النظرة لا ينظرها لك ويقول ( بقدرش ) يخاف على كرسيه ولو تفتح عقله لتجد مكتوب فيه ( اللهم نفسي ) اجتمع عند أبي الحسن الأنطاكي أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة لا تكفيهم، فقطعوا الأرغفة قطعًا صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا للأكل، فلما رفعت السفرة، فإذا الأرغفة كما هي لم ينقص منها شيء؛ لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام وفضله على نفسه، فلم يأكلوا جميعًا.
هل اصبح مجتمعنا اليوم قائم على مبدأ 'اللهم نفسي'؟ ايا عمر ايا امير المؤمنين، والله لو تخرج وترى حالة المسلمين الان لاعلنتها حربا إبادية.
دحام مثقال الفواز dahhamalfawwaz@yahoo.com
اللهم نفسي هي جملة اصبحت هذه الايام تتكاثر وبشدة لهذه الاوضاع التي نراها، اصبح الانسان لا يهتم حتى لعامل الوطن الذي يقف تحت تلك الشمس الحارقة ونحن نجلس في سياراتنا وهواء المكيف يتراقص داخل السيارة، وننظر اليه ( بنص عين وهو الذي يستحق التقدير والاحترام وبنحكي ( اللهم نفسي ) نرى الدماء على التلفاز ( كالشلالات ) وكاننا نتابع احد افلام الاكشن وبنحكي الله بعينهم ولكن ( اللهم نفسي ) نرى ونسمع من ينادي ويصيح ( نريد الماء لنشرب والطعام لنأكل ) وبنحكي الله يعنهم ولكن ( اللهم نفسي ) حتى رأي المواطنين اصبحت لا تُسمع وحتى الحوارات اصبحت معدومة، وتذهب الى من كنت تتوقع انه يقف لجانبك وتتفاجأ بانه حتى النظرة لا ينظرها لك ويقول ( بقدرش ) يخاف على كرسيه ولو تفتح عقله لتجد مكتوب فيه ( اللهم نفسي ) اجتمع عند أبي الحسن الأنطاكي أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة لا تكفيهم، فقطعوا الأرغفة قطعًا صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا للأكل، فلما رفعت السفرة، فإذا الأرغفة كما هي لم ينقص منها شيء؛ لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام وفضله على نفسه، فلم يأكلوا جميعًا.
هل اصبح مجتمعنا اليوم قائم على مبدأ 'اللهم نفسي'؟ ايا عمر ايا امير المؤمنين، والله لو تخرج وترى حالة المسلمين الان لاعلنتها حربا إبادية.
دحام مثقال الفواز dahhamalfawwaz@yahoo.com
اللهم نفسي هي جملة اصبحت هذه الايام تتكاثر وبشدة لهذه الاوضاع التي نراها، اصبح الانسان لا يهتم حتى لعامل الوطن الذي يقف تحت تلك الشمس الحارقة ونحن نجلس في سياراتنا وهواء المكيف يتراقص داخل السيارة، وننظر اليه ( بنص عين وهو الذي يستحق التقدير والاحترام وبنحكي ( اللهم نفسي ) نرى الدماء على التلفاز ( كالشلالات ) وكاننا نتابع احد افلام الاكشن وبنحكي الله بعينهم ولكن ( اللهم نفسي ) نرى ونسمع من ينادي ويصيح ( نريد الماء لنشرب والطعام لنأكل ) وبنحكي الله يعنهم ولكن ( اللهم نفسي ) حتى رأي المواطنين اصبحت لا تُسمع وحتى الحوارات اصبحت معدومة، وتذهب الى من كنت تتوقع انه يقف لجانبك وتتفاجأ بانه حتى النظرة لا ينظرها لك ويقول ( بقدرش ) يخاف على كرسيه ولو تفتح عقله لتجد مكتوب فيه ( اللهم نفسي ) اجتمع عند أبي الحسن الأنطاكي أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة لا تكفيهم، فقطعوا الأرغفة قطعًا صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا للأكل، فلما رفعت السفرة، فإذا الأرغفة كما هي لم ينقص منها شيء؛ لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام وفضله على نفسه، فلم يأكلوا جميعًا.
هل اصبح مجتمعنا اليوم قائم على مبدأ 'اللهم نفسي'؟ ايا عمر ايا امير المؤمنين، والله لو تخرج وترى حالة المسلمين الان لاعلنتها حربا إبادية.
دحام مثقال الفواز dahhamalfawwaz@yahoo.com
التعليقات
انا دائما اتابع مقالات الاستاذ دحام والمس فيها كم هي تحكي بلسان الحال وكم تعبر عن الكثير الكثير من افكارنا التي نغلق عقولنا عليها كي لا تخرج بلساننا وفعلا وقتها الكثير منا يقول اللهم نفسي كل الشكر لك استاذ دحام على هكذا مقال
كلثوم الزبيدي
تعرف شو الحل كتالي تفعيل الدور الأجتماعي بين الناس احيانأ السلام هي كلمه بسيطه جدأ ما بتكلف مصاري بس الها صدى لكن أذا الوازع الديني غايب هان الخربطه تصير طرحت موضوع امير المؤمنين عمر بن الخطاب الأن الرعيه والشعب الموجود حاليا زي اللي كانوا على عهد عمر لا اتوقع لو انهم زيهم كان الوضع غير بالليل صلاه وقراءة قرأن وبنهار عمل سيد دحام تقصد الطبقه الغنيه مادياً لا يتحرك الظمير عندهم أذا ما تحرك بجوز مع الأيام يتحرك الي اللقاء
صالح الحمايده
اللهم نفسي
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
اللهم نفسي
اللهم نفسي هي جملة اصبحت هذه الايام تتكاثر وبشدة لهذه الاوضاع التي نراها، اصبح الانسان لا يهتم حتى لعامل الوطن الذي يقف تحت تلك الشمس الحارقة ونحن نجلس في سياراتنا وهواء المكيف يتراقص داخل السيارة، وننظر اليه ( بنص عين وهو الذي يستحق التقدير والاحترام وبنحكي ( اللهم نفسي ) نرى الدماء على التلفاز ( كالشلالات ) وكاننا نتابع احد افلام الاكشن وبنحكي الله بعينهم ولكن ( اللهم نفسي ) نرى ونسمع من ينادي ويصيح ( نريد الماء لنشرب والطعام لنأكل ) وبنحكي الله يعنهم ولكن ( اللهم نفسي ) حتى رأي المواطنين اصبحت لا تُسمع وحتى الحوارات اصبحت معدومة، وتذهب الى من كنت تتوقع انه يقف لجانبك وتتفاجأ بانه حتى النظرة لا ينظرها لك ويقول ( بقدرش ) يخاف على كرسيه ولو تفتح عقله لتجد مكتوب فيه ( اللهم نفسي ) اجتمع عند أبي الحسن الأنطاكي أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة لا تكفيهم، فقطعوا الأرغفة قطعًا صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا للأكل، فلما رفعت السفرة، فإذا الأرغفة كما هي لم ينقص منها شيء؛ لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام وفضله على نفسه، فلم يأكلوا جميعًا.
هل اصبح مجتمعنا اليوم قائم على مبدأ 'اللهم نفسي'؟ ايا عمر ايا امير المؤمنين، والله لو تخرج وترى حالة المسلمين الان لاعلنتها حربا إبادية.
التعليقات
انا دائما اتابع مقالات الاستاذ دحام والمس فيها كم هي تحكي بلسان الحال وكم تعبر عن الكثير الكثير من افكارنا التي نغلق عقولنا عليها كي لا تخرج بلساننا وفعلا وقتها الكثير منا يقول اللهم نفسي كل الشكر لك استاذ دحام على هكذا مقال