مع صراخ الأطفال الصغار ، ومع سماع أصوات البائعة والمتجولين في الشوارع والطرقات ، ومع سماع صوت الضجيج الذي يعكر ابتسامة المتحابين ، ويشتت شمل المجتمعين ، مع سماع دوي الانفجارات هنا وهناك ، ومع زقزقة العصافير ، وسماع أهازيج الأعراس ، وتغاريد النساء ، وتسامر الرجال ، وضرب الدفوف ، والعزف على العود ، وقرع الكؤوس ، وسماع صوت المغني والرجال يتمايلون تمايل النسوان ، تتباين الآراء ، وتختلف وجهات النظر ، بين من يؤيد هذا الصوت الراقي ، وذاك الصوت البشع الذي قزم امتنا ، ويتسارع المتضادان ليفوز صاحب الفكرة والموهبة ، وربما يفوز صاحب اللسان والمنافق والسحيج ، كما هو حاصل الآن ، الم تشاهدوا بأعينكم أن الأرض ابتلعت الوطنيين ، ولم يبقى إلا المتآمرين على امة الإسلام ، حيث وضعوا لنا أفلام الرعب ، ومسلسلات خارجة عن العادات ، وصوروا لنا مسرحيات أنهم هم الإبطال والرجال فيها وان غيرهم خائن للأوطان ، جاسوس عميل للغرب والأمريكان ، والحقيقة أنها معادلة عكسية ، ألا يختشون عندما يتحدثون عن الأحرار بأنهم جواسيس وعملاء ، ونسوا أنهم أساس البلاء ، وخراب البلاد ، وزرع الفتنه بين العباد ، كانت بالأمس تضرب بيد من حديد لكل المعارضين الشرفاء ، واليوم تستعطفهم لأسباب ، تُرى من السبب ..!!! أنا أم أنت ....!!! من مكن أقدام المتآمرين على امتنا ؟ من وقف بوجه الذين يريدون مصلحة الأوطان ؟ من السبب في انتشار الظلم والطغيان ؟ من نافق ليعلي صرح المتآمرين ؟ هل أنا السبب أم أنت ؟ كيف لا أنا ولا أنت السبب ؟ أيعقل يا صديقي ويا أخي أن الأمة إلى الهاوية تسير بفعل المتآمرين ، وأصحاب القرار والنفوذ ، ولا أكون أنا أو أنت فيما يحصل للأمة لنا ذراع ، هل يوما فكرت قبل اتخاذ القرار ؟ أم أن القرارات تملى عليك دون أن تناقشها و تفهمها ، اخبرني ماذا تعمل عندما يطلب منك أن تفعل شيئا يخالف فكرك ومبادئك وقوميتك وعروبتك ودينك الحنيف ، أتفعل أم لا أم انك يضيق صدرك وتتذمر في نفسك ، وتعمل خوفا من أن تنفصل عن وظيفتك ، وتضرب بالسياط ، أنسيت انك أنت السبب ، لأنك لست متيقنا أن الرزق على رب العباد ، فدمرت الوطن بسبب النفاق ، ووافقت على بيع كل ما يحتويه الوطن من مقدرات وجبال وبحار ولم يبقى إلا البشر ، واليوم اعترفت ضمنيا انك تخطط للبيع البشر في الوطن ، غدا ستصحو أمتي على شيء لم يكن ، لن أقوله الآن ، لكنها عندما تفيق ستعرف أمتي انه حصل ما لم تكن تتوقع ، ويبقى السؤال في بداية المقال ، هل يوما اتهمت نفسك بالقصور والخيانة ، لأنك مساند للكل المتآمرين على أمتك ، يا صديقي لو كنت دائما تفكر قبل أن تعمل لأصبحت امتنا أعلامها ترفرف في كل مكان ......
مع صراخ الأطفال الصغار ، ومع سماع أصوات البائعة والمتجولين في الشوارع والطرقات ، ومع سماع صوت الضجيج الذي يعكر ابتسامة المتحابين ، ويشتت شمل المجتمعين ، مع سماع دوي الانفجارات هنا وهناك ، ومع زقزقة العصافير ، وسماع أهازيج الأعراس ، وتغاريد النساء ، وتسامر الرجال ، وضرب الدفوف ، والعزف على العود ، وقرع الكؤوس ، وسماع صوت المغني والرجال يتمايلون تمايل النسوان ، تتباين الآراء ، وتختلف وجهات النظر ، بين من يؤيد هذا الصوت الراقي ، وذاك الصوت البشع الذي قزم امتنا ، ويتسارع المتضادان ليفوز صاحب الفكرة والموهبة ، وربما يفوز صاحب اللسان والمنافق والسحيج ، كما هو حاصل الآن ، الم تشاهدوا بأعينكم أن الأرض ابتلعت الوطنيين ، ولم يبقى إلا المتآمرين على امة الإسلام ، حيث وضعوا لنا أفلام الرعب ، ومسلسلات خارجة عن العادات ، وصوروا لنا مسرحيات أنهم هم الإبطال والرجال فيها وان غيرهم خائن للأوطان ، جاسوس عميل للغرب والأمريكان ، والحقيقة أنها معادلة عكسية ، ألا يختشون عندما يتحدثون عن الأحرار بأنهم جواسيس وعملاء ، ونسوا أنهم أساس البلاء ، وخراب البلاد ، وزرع الفتنه بين العباد ، كانت بالأمس تضرب بيد من حديد لكل المعارضين الشرفاء ، واليوم تستعطفهم لأسباب ، تُرى من السبب ..!!! أنا أم أنت ....!!! من مكن أقدام المتآمرين على امتنا ؟ من وقف بوجه الذين يريدون مصلحة الأوطان ؟ من السبب في انتشار الظلم والطغيان ؟ من نافق ليعلي صرح المتآمرين ؟ هل أنا السبب أم أنت ؟ كيف لا أنا ولا أنت السبب ؟ أيعقل يا صديقي ويا أخي أن الأمة إلى الهاوية تسير بفعل المتآمرين ، وأصحاب القرار والنفوذ ، ولا أكون أنا أو أنت فيما يحصل للأمة لنا ذراع ، هل يوما فكرت قبل اتخاذ القرار ؟ أم أن القرارات تملى عليك دون أن تناقشها و تفهمها ، اخبرني ماذا تعمل عندما يطلب منك أن تفعل شيئا يخالف فكرك ومبادئك وقوميتك وعروبتك ودينك الحنيف ، أتفعل أم لا أم انك يضيق صدرك وتتذمر في نفسك ، وتعمل خوفا من أن تنفصل عن وظيفتك ، وتضرب بالسياط ، أنسيت انك أنت السبب ، لأنك لست متيقنا أن الرزق على رب العباد ، فدمرت الوطن بسبب النفاق ، ووافقت على بيع كل ما يحتويه الوطن من مقدرات وجبال وبحار ولم يبقى إلا البشر ، واليوم اعترفت ضمنيا انك تخطط للبيع البشر في الوطن ، غدا ستصحو أمتي على شيء لم يكن ، لن أقوله الآن ، لكنها عندما تفيق ستعرف أمتي انه حصل ما لم تكن تتوقع ، ويبقى السؤال في بداية المقال ، هل يوما اتهمت نفسك بالقصور والخيانة ، لأنك مساند للكل المتآمرين على أمتك ، يا صديقي لو كنت دائما تفكر قبل أن تعمل لأصبحت امتنا أعلامها ترفرف في كل مكان ......
مع صراخ الأطفال الصغار ، ومع سماع أصوات البائعة والمتجولين في الشوارع والطرقات ، ومع سماع صوت الضجيج الذي يعكر ابتسامة المتحابين ، ويشتت شمل المجتمعين ، مع سماع دوي الانفجارات هنا وهناك ، ومع زقزقة العصافير ، وسماع أهازيج الأعراس ، وتغاريد النساء ، وتسامر الرجال ، وضرب الدفوف ، والعزف على العود ، وقرع الكؤوس ، وسماع صوت المغني والرجال يتمايلون تمايل النسوان ، تتباين الآراء ، وتختلف وجهات النظر ، بين من يؤيد هذا الصوت الراقي ، وذاك الصوت البشع الذي قزم امتنا ، ويتسارع المتضادان ليفوز صاحب الفكرة والموهبة ، وربما يفوز صاحب اللسان والمنافق والسحيج ، كما هو حاصل الآن ، الم تشاهدوا بأعينكم أن الأرض ابتلعت الوطنيين ، ولم يبقى إلا المتآمرين على امة الإسلام ، حيث وضعوا لنا أفلام الرعب ، ومسلسلات خارجة عن العادات ، وصوروا لنا مسرحيات أنهم هم الإبطال والرجال فيها وان غيرهم خائن للأوطان ، جاسوس عميل للغرب والأمريكان ، والحقيقة أنها معادلة عكسية ، ألا يختشون عندما يتحدثون عن الأحرار بأنهم جواسيس وعملاء ، ونسوا أنهم أساس البلاء ، وخراب البلاد ، وزرع الفتنه بين العباد ، كانت بالأمس تضرب بيد من حديد لكل المعارضين الشرفاء ، واليوم تستعطفهم لأسباب ، تُرى من السبب ..!!! أنا أم أنت ....!!! من مكن أقدام المتآمرين على امتنا ؟ من وقف بوجه الذين يريدون مصلحة الأوطان ؟ من السبب في انتشار الظلم والطغيان ؟ من نافق ليعلي صرح المتآمرين ؟ هل أنا السبب أم أنت ؟ كيف لا أنا ولا أنت السبب ؟ أيعقل يا صديقي ويا أخي أن الأمة إلى الهاوية تسير بفعل المتآمرين ، وأصحاب القرار والنفوذ ، ولا أكون أنا أو أنت فيما يحصل للأمة لنا ذراع ، هل يوما فكرت قبل اتخاذ القرار ؟ أم أن القرارات تملى عليك دون أن تناقشها و تفهمها ، اخبرني ماذا تعمل عندما يطلب منك أن تفعل شيئا يخالف فكرك ومبادئك وقوميتك وعروبتك ودينك الحنيف ، أتفعل أم لا أم انك يضيق صدرك وتتذمر في نفسك ، وتعمل خوفا من أن تنفصل عن وظيفتك ، وتضرب بالسياط ، أنسيت انك أنت السبب ، لأنك لست متيقنا أن الرزق على رب العباد ، فدمرت الوطن بسبب النفاق ، ووافقت على بيع كل ما يحتويه الوطن من مقدرات وجبال وبحار ولم يبقى إلا البشر ، واليوم اعترفت ضمنيا انك تخطط للبيع البشر في الوطن ، غدا ستصحو أمتي على شيء لم يكن ، لن أقوله الآن ، لكنها عندما تفيق ستعرف أمتي انه حصل ما لم تكن تتوقع ، ويبقى السؤال في بداية المقال ، هل يوما اتهمت نفسك بالقصور والخيانة ، لأنك مساند للكل المتآمرين على أمتك ، يا صديقي لو كنت دائما تفكر قبل أن تعمل لأصبحت امتنا أعلامها ترفرف في كل مكان ......
التعليقات