كثير من الناس يضعون رغباتهم النفسية في المكان الاول امام حياتهم الفكرية والعقلية ومنهم أيضا من يضعون عقولهم امام أس إرادتهم فيخضعون كل شيء للعقل للفحص والجس والتمحيص وهذا قاصر امام صلابة العقائد الثابتة والاصول المرعية فتجدهم كل حين في حيص بيص يفكر ليختار الذى يريد ولا يريد ليفرض على عقله كيف يفكر فتبقى حياته مبتورة ناقصة يعيبها اوهام الجدلية والتمنطق بمنطق يخرج عن ذاكرة المكان والواقع الذى يفرض نفسة بمخرجات تصرخ من قضهم وقضيضهم وان السديم من نوع الممكن ووجود الممكنات كلها انما يكون من تأثير غيرها فهل من الممكن ان الذاكرة السياسية للأردنيين غير قادرة ان تميز بين الغث والسمين وبين المصلح والمفسد كلها تساؤلات باتت ملحة للراعي والرعية للتقدم بالحياة السياسة الاردنية خطوة للأمام .
ووسط متغيرات متسارعة في عالم اشتعل وعمت حرائقه العقول والقلوب حتى وصلت الحرائق السياسية لحدونا الشمالية وكثير من شعبنا من يطبل لها بالداخل من حيث الاقتران والقياس الشرطي القائمان على المعطيات المادية والحسية وذاكرة شعب وهوية وطن قد بيعت كل مؤسساته ومرافقة حتى احتار اولوا الالباب بتعريف من هو الاردني حسب تصريحات جلالة الملك الاخيرة على احدى قنوات التلفزة الاجنبية حول الموضوع .
و لان مقلاه الحكومة لم تعد تتسع بعد للهم الوطني المطالب بالإصلاح ووعود كمن يطبخ الماء ليقدمه على مائده العشاء للشعب لأنه اعطاهم شرف السيادة والرياسة والقيادة ولا ينبغي للمواطن ان يبرهن على البديهيات التي لا تحتاج بإجماع العقلاء الى براهين لان البديهية الاردنية بالذات قد انقلبت في خيال كثير من الناس الى نظريات خاضعة للبحث والفكر والنقاش ولا يضير الشمس ابدا انها ساطعة في كبد السماء وغير متناسين مساحيق تجميل الاعلام الرسمية التي تزين الباطل وتكمم الافواه والحناجر الصادحة بالحق و تشد الخناق على المواقع الالكترونية التي تبعث على الحياة ونسيت حكومتنا ان الحق يدمغ الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون .
ولان ارضاء الناس غاية لا يمكن ادراكها وانها صعبة المنال الا بحدود معينة ، تحديدا في الواقع السياسي الاردني الذى اختلطت فيه الاهداف والمصالح وظهور لغة البزنس والارقام بقوة مع ظهور الأصوات التي تنساق خلف الأفكار دون تفكير وما حالة قانون الانتخاب المثير للجدل الا جزء من حاله الانبعاث الاردني وتردي الحياة السياسية وقد ظهرت دعوات شعبية برزت بقوة تدعوا بمقاطعة الانتخابات من كبرى الاحزاب الاردنية والقوى المعارضة سياسيا في الاردن ومن يهاجم قانون الانتخاب الحالي بعد وضوح الرؤية للمواطنين ينبعث من خلال ما إدعوا أن الأردنيين في البوادي والمحافظات لا يحق لهم أن يُمثلوا في مجلس النواب بهذا العدد وان القانون الحالي هو عبارة عن ماكنة تفريخ لنفس نوعيات النواب بالمجلس الحالي .
وهذا كان آخر طلب في الجلسة الختامية مع رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة الاعتراض وبشده على التمثيل الكثير للبادية الاردنية التي تمثل ثلثي مساحة الاردن وقانون الانتخاب يعطي للوطن صوتا واحدا لا صوتين فهو الاحق بالتمثيل والاجدر والافضل بالوفاء للوطن ولكن بنزاهة ومصداقية وتحت اشراف هيئة مستقلة للانتخاب و مؤتمنة من قبل الشعب . واكثر الاحزاب الاردنية تنظيميا ماليا وإداريا على مساحة الوطن الاخوة في جبهة العمل الاسلام او جماعة الاخوان المسلمون وهم يعرفون جيدا ماذا يريدون والهدف واضح لديهم ولكن شعبنا القابض على جمر الوطن لا يعرف ماذا يريد ، وفي لقاءه مع احدى قنوات التلفزة أعلن جلالة الملك وبكل وضوح وشفافية وصراحة متناهية أنه لا يمكن أن يتم تفصيل قانون على مقاس جبهة العمل الاسلامي او الإخوان أو أي حزب اخر وهذا بعض من مخاوف الأردنيين ، فإذا أراد الإخوان صناعة التغيير بالأردن وبالطرق المشروعة فعليهم أن يأتوا الى صناديق الاقتراع ولا يتركوها لكل حمدان من مراهقي السياسة والارقام العالقة 111 بذاكرة الاردنيين ودعوا الشعب يحكم على الاداء من خلالكم .
فالوطن يحتاج للأوفياء والانقياء والاصفياء والمنتمون لثرى الاردن بقلب اردني يعشق الاردن ويحس بهموم الشعب لا بهموم الحزب ونحن كأردنيين نعرف اهداف البعض ويستغل تنظيمه ليسحب البساط من تحت ارجل البعض للوصول لسدنة الحكم وهذا حق مشروع في الدول التى تحترم حق التمثيل بالحكم من خلال التشارك النسبي بصناعة القرار ولكنهم يجب ان لا ينسوا البوادي والمخيمات والمحافظات والقرى الضامرة برجال يتنفسون حب الوطن من رئتهم ففي الوطن جماعات واغلبية صامته غير الاخوان وما يذبح الاردنيين مغازلة الدولة للإخوان واللقاءات المتكررة معهم حتى افهموا شعبنا لا يوجد رجال مخلصون ومعارضون الا الاخوان المسلمون رغم ان البعض من القوى المعارضة يرفض التدجين الحكومي والاستبضاع الحرام من ماء الحكومة الاسن .
وفي ظل الربيع العربي وكشف المستور فلنعطي الحكومة الاردنية فرصة أخيرة لتثبت مصداقيتها الشعبية في القرى والبوادي والمخيمات والذين لا يملكون ادني فكرة عن الاستعراض والمغازلة السياسة والمحاصصة والشعارات الفضفاضة التي لم تقدم للوطن لغاية الان شيء يذكر وكنا نرى كثيرين من اهل عمان في يوم الانتخاب يذهب بأولاده للتنزه .
ولم يقدم على الانتخاب والادلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع الا الاوفياء المخلصون لوطنهم المحبون لمليكهم من ابناء البادية والمحافظات والقرى والمخيمات وبغض النظر عن الانتخابات كانت صورية او حقيقية حملوا الوطن في قلوبهم وشاركوا بالعملية السياسة متأملين ان يفرز الانتخاب نواب يخرجوا من رحم الشعب يحملوا همهم ويدافعوا عن وطنهم وكانت النكبة الحقيقية وضربة موجعة للجماهير وجريمة نكراء بحق الديمقراطية الاردنية .
منح النواب الثقة برقم فلكي 111 نائب لصالح رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي (ومجموعة حليقي الرؤوس) الذى نهب قطاع الطاقة بالأردن باتفاقيات مذلة ومخزية للأردن فكانت صناعة القرار بتفكيك مؤسسات البلد بيده و بيد المهندس البهلوان ويدعمه الذهبي وصولجانه الامني .
ولا زال بالوطن بقية ولنعطي فرصة اخيرة للدولة , لإثبات مصداقيتها المفقودة للتشارك بالعملية السياسية وكقبضة يد اردنية واحدة ونقطع الجزء المصاب بالغرغرينا ليتعافى باقي الجسد الاردني الواحد .
كثير من الناس يضعون رغباتهم النفسية في المكان الاول امام حياتهم الفكرية والعقلية ومنهم أيضا من يضعون عقولهم امام أس إرادتهم فيخضعون كل شيء للعقل للفحص والجس والتمحيص وهذا قاصر امام صلابة العقائد الثابتة والاصول المرعية فتجدهم كل حين في حيص بيص يفكر ليختار الذى يريد ولا يريد ليفرض على عقله كيف يفكر فتبقى حياته مبتورة ناقصة يعيبها اوهام الجدلية والتمنطق بمنطق يخرج عن ذاكرة المكان والواقع الذى يفرض نفسة بمخرجات تصرخ من قضهم وقضيضهم وان السديم من نوع الممكن ووجود الممكنات كلها انما يكون من تأثير غيرها فهل من الممكن ان الذاكرة السياسية للأردنيين غير قادرة ان تميز بين الغث والسمين وبين المصلح والمفسد كلها تساؤلات باتت ملحة للراعي والرعية للتقدم بالحياة السياسة الاردنية خطوة للأمام .
ووسط متغيرات متسارعة في عالم اشتعل وعمت حرائقه العقول والقلوب حتى وصلت الحرائق السياسية لحدونا الشمالية وكثير من شعبنا من يطبل لها بالداخل من حيث الاقتران والقياس الشرطي القائمان على المعطيات المادية والحسية وذاكرة شعب وهوية وطن قد بيعت كل مؤسساته ومرافقة حتى احتار اولوا الالباب بتعريف من هو الاردني حسب تصريحات جلالة الملك الاخيرة على احدى قنوات التلفزة الاجنبية حول الموضوع .
و لان مقلاه الحكومة لم تعد تتسع بعد للهم الوطني المطالب بالإصلاح ووعود كمن يطبخ الماء ليقدمه على مائده العشاء للشعب لأنه اعطاهم شرف السيادة والرياسة والقيادة ولا ينبغي للمواطن ان يبرهن على البديهيات التي لا تحتاج بإجماع العقلاء الى براهين لان البديهية الاردنية بالذات قد انقلبت في خيال كثير من الناس الى نظريات خاضعة للبحث والفكر والنقاش ولا يضير الشمس ابدا انها ساطعة في كبد السماء وغير متناسين مساحيق تجميل الاعلام الرسمية التي تزين الباطل وتكمم الافواه والحناجر الصادحة بالحق و تشد الخناق على المواقع الالكترونية التي تبعث على الحياة ونسيت حكومتنا ان الحق يدمغ الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون .
ولان ارضاء الناس غاية لا يمكن ادراكها وانها صعبة المنال الا بحدود معينة ، تحديدا في الواقع السياسي الاردني الذى اختلطت فيه الاهداف والمصالح وظهور لغة البزنس والارقام بقوة مع ظهور الأصوات التي تنساق خلف الأفكار دون تفكير وما حالة قانون الانتخاب المثير للجدل الا جزء من حاله الانبعاث الاردني وتردي الحياة السياسية وقد ظهرت دعوات شعبية برزت بقوة تدعوا بمقاطعة الانتخابات من كبرى الاحزاب الاردنية والقوى المعارضة سياسيا في الاردن ومن يهاجم قانون الانتخاب الحالي بعد وضوح الرؤية للمواطنين ينبعث من خلال ما إدعوا أن الأردنيين في البوادي والمحافظات لا يحق لهم أن يُمثلوا في مجلس النواب بهذا العدد وان القانون الحالي هو عبارة عن ماكنة تفريخ لنفس نوعيات النواب بالمجلس الحالي .
وهذا كان آخر طلب في الجلسة الختامية مع رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة الاعتراض وبشده على التمثيل الكثير للبادية الاردنية التي تمثل ثلثي مساحة الاردن وقانون الانتخاب يعطي للوطن صوتا واحدا لا صوتين فهو الاحق بالتمثيل والاجدر والافضل بالوفاء للوطن ولكن بنزاهة ومصداقية وتحت اشراف هيئة مستقلة للانتخاب و مؤتمنة من قبل الشعب . واكثر الاحزاب الاردنية تنظيميا ماليا وإداريا على مساحة الوطن الاخوة في جبهة العمل الاسلام او جماعة الاخوان المسلمون وهم يعرفون جيدا ماذا يريدون والهدف واضح لديهم ولكن شعبنا القابض على جمر الوطن لا يعرف ماذا يريد ، وفي لقاءه مع احدى قنوات التلفزة أعلن جلالة الملك وبكل وضوح وشفافية وصراحة متناهية أنه لا يمكن أن يتم تفصيل قانون على مقاس جبهة العمل الاسلامي او الإخوان أو أي حزب اخر وهذا بعض من مخاوف الأردنيين ، فإذا أراد الإخوان صناعة التغيير بالأردن وبالطرق المشروعة فعليهم أن يأتوا الى صناديق الاقتراع ولا يتركوها لكل حمدان من مراهقي السياسة والارقام العالقة 111 بذاكرة الاردنيين ودعوا الشعب يحكم على الاداء من خلالكم .
فالوطن يحتاج للأوفياء والانقياء والاصفياء والمنتمون لثرى الاردن بقلب اردني يعشق الاردن ويحس بهموم الشعب لا بهموم الحزب ونحن كأردنيين نعرف اهداف البعض ويستغل تنظيمه ليسحب البساط من تحت ارجل البعض للوصول لسدنة الحكم وهذا حق مشروع في الدول التى تحترم حق التمثيل بالحكم من خلال التشارك النسبي بصناعة القرار ولكنهم يجب ان لا ينسوا البوادي والمخيمات والمحافظات والقرى الضامرة برجال يتنفسون حب الوطن من رئتهم ففي الوطن جماعات واغلبية صامته غير الاخوان وما يذبح الاردنيين مغازلة الدولة للإخوان واللقاءات المتكررة معهم حتى افهموا شعبنا لا يوجد رجال مخلصون ومعارضون الا الاخوان المسلمون رغم ان البعض من القوى المعارضة يرفض التدجين الحكومي والاستبضاع الحرام من ماء الحكومة الاسن .
وفي ظل الربيع العربي وكشف المستور فلنعطي الحكومة الاردنية فرصة أخيرة لتثبت مصداقيتها الشعبية في القرى والبوادي والمخيمات والذين لا يملكون ادني فكرة عن الاستعراض والمغازلة السياسة والمحاصصة والشعارات الفضفاضة التي لم تقدم للوطن لغاية الان شيء يذكر وكنا نرى كثيرين من اهل عمان في يوم الانتخاب يذهب بأولاده للتنزه .
ولم يقدم على الانتخاب والادلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع الا الاوفياء المخلصون لوطنهم المحبون لمليكهم من ابناء البادية والمحافظات والقرى والمخيمات وبغض النظر عن الانتخابات كانت صورية او حقيقية حملوا الوطن في قلوبهم وشاركوا بالعملية السياسة متأملين ان يفرز الانتخاب نواب يخرجوا من رحم الشعب يحملوا همهم ويدافعوا عن وطنهم وكانت النكبة الحقيقية وضربة موجعة للجماهير وجريمة نكراء بحق الديمقراطية الاردنية .
منح النواب الثقة برقم فلكي 111 نائب لصالح رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي (ومجموعة حليقي الرؤوس) الذى نهب قطاع الطاقة بالأردن باتفاقيات مذلة ومخزية للأردن فكانت صناعة القرار بتفكيك مؤسسات البلد بيده و بيد المهندس البهلوان ويدعمه الذهبي وصولجانه الامني .
ولا زال بالوطن بقية ولنعطي فرصة اخيرة للدولة , لإثبات مصداقيتها المفقودة للتشارك بالعملية السياسية وكقبضة يد اردنية واحدة ونقطع الجزء المصاب بالغرغرينا ليتعافى باقي الجسد الاردني الواحد .
كثير من الناس يضعون رغباتهم النفسية في المكان الاول امام حياتهم الفكرية والعقلية ومنهم أيضا من يضعون عقولهم امام أس إرادتهم فيخضعون كل شيء للعقل للفحص والجس والتمحيص وهذا قاصر امام صلابة العقائد الثابتة والاصول المرعية فتجدهم كل حين في حيص بيص يفكر ليختار الذى يريد ولا يريد ليفرض على عقله كيف يفكر فتبقى حياته مبتورة ناقصة يعيبها اوهام الجدلية والتمنطق بمنطق يخرج عن ذاكرة المكان والواقع الذى يفرض نفسة بمخرجات تصرخ من قضهم وقضيضهم وان السديم من نوع الممكن ووجود الممكنات كلها انما يكون من تأثير غيرها فهل من الممكن ان الذاكرة السياسية للأردنيين غير قادرة ان تميز بين الغث والسمين وبين المصلح والمفسد كلها تساؤلات باتت ملحة للراعي والرعية للتقدم بالحياة السياسة الاردنية خطوة للأمام .
ووسط متغيرات متسارعة في عالم اشتعل وعمت حرائقه العقول والقلوب حتى وصلت الحرائق السياسية لحدونا الشمالية وكثير من شعبنا من يطبل لها بالداخل من حيث الاقتران والقياس الشرطي القائمان على المعطيات المادية والحسية وذاكرة شعب وهوية وطن قد بيعت كل مؤسساته ومرافقة حتى احتار اولوا الالباب بتعريف من هو الاردني حسب تصريحات جلالة الملك الاخيرة على احدى قنوات التلفزة الاجنبية حول الموضوع .
و لان مقلاه الحكومة لم تعد تتسع بعد للهم الوطني المطالب بالإصلاح ووعود كمن يطبخ الماء ليقدمه على مائده العشاء للشعب لأنه اعطاهم شرف السيادة والرياسة والقيادة ولا ينبغي للمواطن ان يبرهن على البديهيات التي لا تحتاج بإجماع العقلاء الى براهين لان البديهية الاردنية بالذات قد انقلبت في خيال كثير من الناس الى نظريات خاضعة للبحث والفكر والنقاش ولا يضير الشمس ابدا انها ساطعة في كبد السماء وغير متناسين مساحيق تجميل الاعلام الرسمية التي تزين الباطل وتكمم الافواه والحناجر الصادحة بالحق و تشد الخناق على المواقع الالكترونية التي تبعث على الحياة ونسيت حكومتنا ان الحق يدمغ الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون .
ولان ارضاء الناس غاية لا يمكن ادراكها وانها صعبة المنال الا بحدود معينة ، تحديدا في الواقع السياسي الاردني الذى اختلطت فيه الاهداف والمصالح وظهور لغة البزنس والارقام بقوة مع ظهور الأصوات التي تنساق خلف الأفكار دون تفكير وما حالة قانون الانتخاب المثير للجدل الا جزء من حاله الانبعاث الاردني وتردي الحياة السياسية وقد ظهرت دعوات شعبية برزت بقوة تدعوا بمقاطعة الانتخابات من كبرى الاحزاب الاردنية والقوى المعارضة سياسيا في الاردن ومن يهاجم قانون الانتخاب الحالي بعد وضوح الرؤية للمواطنين ينبعث من خلال ما إدعوا أن الأردنيين في البوادي والمحافظات لا يحق لهم أن يُمثلوا في مجلس النواب بهذا العدد وان القانون الحالي هو عبارة عن ماكنة تفريخ لنفس نوعيات النواب بالمجلس الحالي .
وهذا كان آخر طلب في الجلسة الختامية مع رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة الاعتراض وبشده على التمثيل الكثير للبادية الاردنية التي تمثل ثلثي مساحة الاردن وقانون الانتخاب يعطي للوطن صوتا واحدا لا صوتين فهو الاحق بالتمثيل والاجدر والافضل بالوفاء للوطن ولكن بنزاهة ومصداقية وتحت اشراف هيئة مستقلة للانتخاب و مؤتمنة من قبل الشعب . واكثر الاحزاب الاردنية تنظيميا ماليا وإداريا على مساحة الوطن الاخوة في جبهة العمل الاسلام او جماعة الاخوان المسلمون وهم يعرفون جيدا ماذا يريدون والهدف واضح لديهم ولكن شعبنا القابض على جمر الوطن لا يعرف ماذا يريد ، وفي لقاءه مع احدى قنوات التلفزة أعلن جلالة الملك وبكل وضوح وشفافية وصراحة متناهية أنه لا يمكن أن يتم تفصيل قانون على مقاس جبهة العمل الاسلامي او الإخوان أو أي حزب اخر وهذا بعض من مخاوف الأردنيين ، فإذا أراد الإخوان صناعة التغيير بالأردن وبالطرق المشروعة فعليهم أن يأتوا الى صناديق الاقتراع ولا يتركوها لكل حمدان من مراهقي السياسة والارقام العالقة 111 بذاكرة الاردنيين ودعوا الشعب يحكم على الاداء من خلالكم .
فالوطن يحتاج للأوفياء والانقياء والاصفياء والمنتمون لثرى الاردن بقلب اردني يعشق الاردن ويحس بهموم الشعب لا بهموم الحزب ونحن كأردنيين نعرف اهداف البعض ويستغل تنظيمه ليسحب البساط من تحت ارجل البعض للوصول لسدنة الحكم وهذا حق مشروع في الدول التى تحترم حق التمثيل بالحكم من خلال التشارك النسبي بصناعة القرار ولكنهم يجب ان لا ينسوا البوادي والمخيمات والمحافظات والقرى الضامرة برجال يتنفسون حب الوطن من رئتهم ففي الوطن جماعات واغلبية صامته غير الاخوان وما يذبح الاردنيين مغازلة الدولة للإخوان واللقاءات المتكررة معهم حتى افهموا شعبنا لا يوجد رجال مخلصون ومعارضون الا الاخوان المسلمون رغم ان البعض من القوى المعارضة يرفض التدجين الحكومي والاستبضاع الحرام من ماء الحكومة الاسن .
وفي ظل الربيع العربي وكشف المستور فلنعطي الحكومة الاردنية فرصة أخيرة لتثبت مصداقيتها الشعبية في القرى والبوادي والمخيمات والذين لا يملكون ادني فكرة عن الاستعراض والمغازلة السياسة والمحاصصة والشعارات الفضفاضة التي لم تقدم للوطن لغاية الان شيء يذكر وكنا نرى كثيرين من اهل عمان في يوم الانتخاب يذهب بأولاده للتنزه .
ولم يقدم على الانتخاب والادلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع الا الاوفياء المخلصون لوطنهم المحبون لمليكهم من ابناء البادية والمحافظات والقرى والمخيمات وبغض النظر عن الانتخابات كانت صورية او حقيقية حملوا الوطن في قلوبهم وشاركوا بالعملية السياسة متأملين ان يفرز الانتخاب نواب يخرجوا من رحم الشعب يحملوا همهم ويدافعوا عن وطنهم وكانت النكبة الحقيقية وضربة موجعة للجماهير وجريمة نكراء بحق الديمقراطية الاردنية .
منح النواب الثقة برقم فلكي 111 نائب لصالح رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي (ومجموعة حليقي الرؤوس) الذى نهب قطاع الطاقة بالأردن باتفاقيات مذلة ومخزية للأردن فكانت صناعة القرار بتفكيك مؤسسات البلد بيده و بيد المهندس البهلوان ويدعمه الذهبي وصولجانه الامني .
ولا زال بالوطن بقية ولنعطي فرصة اخيرة للدولة , لإثبات مصداقيتها المفقودة للتشارك بالعملية السياسية وكقبضة يد اردنية واحدة ونقطع الجزء المصاب بالغرغرينا ليتعافى باقي الجسد الاردني الواحد .
التعليقات
الى رقم واحد ابشرك سيتم قريبا مناقشة رسالة الماجستير الخاصة بالكاتب بعنوان اثر التخطيط الاستراتيجي في ادارة الازمات على قطاع الطاقة الاردني
وعلى الفصل الجديد انشاء الله تعالي طالب في جامعة عمان العربية دكتوراه
الى رقم 1
الاخوة المعلقين ناقشوا الافكار لا الذم والقدم بالاشخاص
وجهه نظري
يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنباء فتبينوا
حمد لله
الى رقم 11 انا مواطن اردني اتمتع بحق المواطنة محب لبلدي ومليكي ولقيادتي نعم لما لا نعطي الدولة فرصة للاصلاح بدل الانكفاء على الذات وانتظار من يشعل شرارة الفتنة بالاردن نسئل الله ان يحمي الاردن واهلة ومن كافة الاصول والمنابت من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
الى ابو عدوان
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
ماجد الخزاعلة
يريد البعض من اعداء الاردن ان تقع بالاردن فتنة عمياء وينتظر بذلك لكن ما دام بالاردن شرفاء امثال الاخ مناصير فلن يحصل ذلك والله ايديم عز ملكنا ابو حسين فوق روؤس الجميع والاردن بسياسة الحنكة والامن الناعم وقوة ابناء الاردن جميعا سيقفوا سدا منيعا بوجه كل من يريد الشر بالاردن واهلة
نحن نرفض وبشدة التشارك بالعملية الانتخابية على طريقة عام 2007 والانتخابات التى تلتها لمى كان فيها من تزوير واضح جدا لارادة الناخب والوطن واعتقد ان الامر لا يحتاج الى دليل فالكل يعلم التجاوزات التى حدثت انذاك سواء كانت بالبلديات او انتخابات البرلمان عندما سمح للجيش بالتصويت وتم تعيين كثير من النواب تعيين من قبل الاجهزة الامنية وليس اقتراع في صناديق التصويت
الاخوان المسلمون
متى يصبح المواطن الأردني المخلص انسان يحترمه مسؤولوا حكومة الدولة الأردنية التي ننعى معظم رجالها الحقيقيين الذين طواهم التاريخ ولم تلدهم النساء مرة أخرى...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نريد هيبتنا وكرامتنا كأردنيين فالكرامة قبل الحياة..
احمد العواملة
هذا ماجنت على نفسها براقش الشعب الاردني اصغى للابواق الناعقه ليل نهار التي تخون الاشراف والوطنيون الاحرار واصحاب الايدي البيضاء بحجه ان هؤلاء يعمدون على تخريب البلد وانهم غير منتمين ولا مواليين هل الذي يغلب المصلحه الشخصيه على المصلحه الوطنيه موالي هل الذي يطالب بالزيادات والتقاعد الابدي للنواب في هذا الوقت الدقيق موالي وهل ...وهل....حكموا عقولكم ولاتغلطوا نفس الغلطه الماضيه فاما مجلس نواب حقيقي فيه الاحرار وامافلا... نحن لسنا احجار دومنو يحركوننا كيفما شائو فمن يستعد ليفدي الاردن بالارواح نحن معه اماشهاد الزور فلا ههذا البلد يريد التضحيات منا جميعا والا فالربيع العربي بانتظارنا عندها سنندم يوم لاينفع الندم اللهم اني قد بلغت ........اللهم اصرف عنا كيد الكائدين من الذين يقولون بانا موالين وهم في الحقيقه مجرمين .......
ابن النشامي
وانتخبوا ياشعب أردني كل (سنتين) وليس اربع 150 نائب ( عفوا جواز سفر أحمر )اقترح على الشعب الأرني أن يقوم كل فرد فية بطلاء جواز سفره باللون الأحمر وما حدا أحسن من حدا
عبدالله الصرايرة
قلة الكلام افضل من الكلام عن النواب الحاليين
بدون تعليق
طرح موفق جدا بس مجلس نواب جالي فاشل والقادم افشل وكل الاحترااااام
بلقاوي
انا مقاطع اي انتخابات مبنية على قانون صوت واحد.... بكفي نواب ....وهوشات
من الاخر
من نقاط الضعف في الثورات العربيه الحاليه الناحيه الفكريه او الايديولوجيه ، فقد كان عند العرب القدماء القرآن وعند اليهود قديما التوراه ودعمتهم الحركه الصهيونيه بكثير من المفكرين لنهضتهم الحديثه ، وكان عند الاروبيين في زمن النهضه أو زمن التنوير الالوف من المفكرين والفلاسفه والعلماء الذين وضعوا دساتير بلادهم وزرعوا بذور التغيير التي حصدوها تطورا وتقدما وحياه طيبه ، بينما الان في الدول العربيه نرى اناسا يحملون السلاح كاطفال فرحين بالعاب جديده ولا يوجد اي مفكر حر او مؤلف واحد يعتمد عليه هؤلاء في ثوراتهم
سوري حر
دولة الدكتور فايز الطراونة المكرم .. تحية وبعد
يسرني إعلام حكومتكم الموقرة بأنني على أستعداد للخروج عن إجماع الحركة الإسلامية وأحزاب المعارضة ، وأعلن انحيازي للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة ولكن بشرط واحد وهو أن تعود المياه الى حنفيات بيتي بعد أن طالت غيبتها .
وقال ابو غنيمة أن الحي الذي يقطنه في ضاحية الياسمين ش سليم الصوالحة لم تصله المياه منذ اربعة أسابيع بعد أن قام موظفون من المياه بقطع الخط الذي كان يزود الحي ، ورغم تسجيل الشكوى رقم 308518 لدى سلطة المياه فلم يأت منهم أحد ، ولايزال الحكي وسكانه في انتظار الفرج ، وهم يشترون كل اسبوع صهريج ماء بمبلغ 40 دينار
المواطن الأردني : زياد ابو غنيمة
رسالة من مواطن
من يجد في المرشحين شخصا مناسبا فعليه واجب ديني ووطني وأخلاقي ان يصوت له فالبلد بأمس الحاجة لنواب ثقاة وعلى قدر المسؤولية. ومن اعتزل المشاركة فهذا شأنه ولكن ليس من حقه التشويش على الآخرين. فالبلد للجميع ولن نرى الاصلاح بعيون حزب معين حتى وان حمل اسم ديننا الحنيف الذي يدعوا الى الوحدة ونبذ الفرقة.
وجهه نظري
صح لسانك ويسلم فمك
ابو عناد
عندما يكون مسار طريق الاصلااح غير صالح تصيح الحقيقه صعبة المنال
111
القانون يخدم الاردنيين اصحاب الارض والسيادة واللي انضحك عليهم من تسعين سنة واستقبلو اخوانهم من فلسطين للشام لكل بلد وكل اللي اجو صارو تجار ورجال اعمال وابناء مدن وعاصمة والاردنيين بالقرى قاتلهم الجوع ومش طايلهم الا قانون الانتخاب عشان تظل فيه هوية اردنية
والله لو نسأل واحد فيكو شو المشكلة بالصوت الواحد ما حد يعطي جواب صحيح وهو القانون اللي مطبق في بريطانيا العظمى بس يا خسارة حتى الاردنيين الشباب طلعو ...بيجروهم الاذكياء
جرشاوي حر
شو دخل العنوان بالمقال
شاهر
ان انتخابات عام 2007 ولغاية الان تتصل بحلقة واحدة وهي انه تم الاتهام الصريح بتزوير الانتخابات النيابية والبلدية وذاكرة الشعب الاردني لغاية الان لم تتعافي من قوة الصدة ارى المقاطعة افضل من المشاركة لان المخرجات واحدة
مفلح الزعبي
لا يا حبيبي لن نعطي عكاريت هذه الدولة اية فرصة بكفيهم اللي عملوه بالبلد والصحيح ان ندوس على رقابهم لانهم ضيعوا البلد وسرقوا ثرواته انت واهم يا اخي ما ظل اشي نخاف عليه
لا يا حبيبي
مزيد من الابداعات اخ عاطف اتفق معك ان سياسة الحكم في الولاء المدفوع الاجر خلقت تيارا كبيرا يقدم المصلحة الشخصية على المصالح الوطنية
فاروق العبادي
من ذاكرة الوطن .. الانتخابات البرلمانية
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
من ذاكرة الوطن .. الانتخابات البرلمانية
كثير من الناس يضعون رغباتهم النفسية في المكان الاول امام حياتهم الفكرية والعقلية ومنهم أيضا من يضعون عقولهم امام أس إرادتهم فيخضعون كل شيء للعقل للفحص والجس والتمحيص وهذا قاصر امام صلابة العقائد الثابتة والاصول المرعية فتجدهم كل حين في حيص بيص يفكر ليختار الذى يريد ولا يريد ليفرض على عقله كيف يفكر فتبقى حياته مبتورة ناقصة يعيبها اوهام الجدلية والتمنطق بمنطق يخرج عن ذاكرة المكان والواقع الذى يفرض نفسة بمخرجات تصرخ من قضهم وقضيضهم وان السديم من نوع الممكن ووجود الممكنات كلها انما يكون من تأثير غيرها فهل من الممكن ان الذاكرة السياسية للأردنيين غير قادرة ان تميز بين الغث والسمين وبين المصلح والمفسد كلها تساؤلات باتت ملحة للراعي والرعية للتقدم بالحياة السياسة الاردنية خطوة للأمام .
ووسط متغيرات متسارعة في عالم اشتعل وعمت حرائقه العقول والقلوب حتى وصلت الحرائق السياسية لحدونا الشمالية وكثير من شعبنا من يطبل لها بالداخل من حيث الاقتران والقياس الشرطي القائمان على المعطيات المادية والحسية وذاكرة شعب وهوية وطن قد بيعت كل مؤسساته ومرافقة حتى احتار اولوا الالباب بتعريف من هو الاردني حسب تصريحات جلالة الملك الاخيرة على احدى قنوات التلفزة الاجنبية حول الموضوع .
و لان مقلاه الحكومة لم تعد تتسع بعد للهم الوطني المطالب بالإصلاح ووعود كمن يطبخ الماء ليقدمه على مائده العشاء للشعب لأنه اعطاهم شرف السيادة والرياسة والقيادة ولا ينبغي للمواطن ان يبرهن على البديهيات التي لا تحتاج بإجماع العقلاء الى براهين لان البديهية الاردنية بالذات قد انقلبت في خيال كثير من الناس الى نظريات خاضعة للبحث والفكر والنقاش ولا يضير الشمس ابدا انها ساطعة في كبد السماء وغير متناسين مساحيق تجميل الاعلام الرسمية التي تزين الباطل وتكمم الافواه والحناجر الصادحة بالحق و تشد الخناق على المواقع الالكترونية التي تبعث على الحياة ونسيت حكومتنا ان الحق يدمغ الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون .
ولان ارضاء الناس غاية لا يمكن ادراكها وانها صعبة المنال الا بحدود معينة ، تحديدا في الواقع السياسي الاردني الذى اختلطت فيه الاهداف والمصالح وظهور لغة البزنس والارقام بقوة مع ظهور الأصوات التي تنساق خلف الأفكار دون تفكير وما حالة قانون الانتخاب المثير للجدل الا جزء من حاله الانبعاث الاردني وتردي الحياة السياسية وقد ظهرت دعوات شعبية برزت بقوة تدعوا بمقاطعة الانتخابات من كبرى الاحزاب الاردنية والقوى المعارضة سياسيا في الاردن ومن يهاجم قانون الانتخاب الحالي بعد وضوح الرؤية للمواطنين ينبعث من خلال ما إدعوا أن الأردنيين في البوادي والمحافظات لا يحق لهم أن يُمثلوا في مجلس النواب بهذا العدد وان القانون الحالي هو عبارة عن ماكنة تفريخ لنفس نوعيات النواب بالمجلس الحالي .
وهذا كان آخر طلب في الجلسة الختامية مع رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة الاعتراض وبشده على التمثيل الكثير للبادية الاردنية التي تمثل ثلثي مساحة الاردن وقانون الانتخاب يعطي للوطن صوتا واحدا لا صوتين فهو الاحق بالتمثيل والاجدر والافضل بالوفاء للوطن ولكن بنزاهة ومصداقية وتحت اشراف هيئة مستقلة للانتخاب و مؤتمنة من قبل الشعب . واكثر الاحزاب الاردنية تنظيميا ماليا وإداريا على مساحة الوطن الاخوة في جبهة العمل الاسلام او جماعة الاخوان المسلمون وهم يعرفون جيدا ماذا يريدون والهدف واضح لديهم ولكن شعبنا القابض على جمر الوطن لا يعرف ماذا يريد ، وفي لقاءه مع احدى قنوات التلفزة أعلن جلالة الملك وبكل وضوح وشفافية وصراحة متناهية أنه لا يمكن أن يتم تفصيل قانون على مقاس جبهة العمل الاسلامي او الإخوان أو أي حزب اخر وهذا بعض من مخاوف الأردنيين ، فإذا أراد الإخوان صناعة التغيير بالأردن وبالطرق المشروعة فعليهم أن يأتوا الى صناديق الاقتراع ولا يتركوها لكل حمدان من مراهقي السياسة والارقام العالقة 111 بذاكرة الاردنيين ودعوا الشعب يحكم على الاداء من خلالكم .
فالوطن يحتاج للأوفياء والانقياء والاصفياء والمنتمون لثرى الاردن بقلب اردني يعشق الاردن ويحس بهموم الشعب لا بهموم الحزب ونحن كأردنيين نعرف اهداف البعض ويستغل تنظيمه ليسحب البساط من تحت ارجل البعض للوصول لسدنة الحكم وهذا حق مشروع في الدول التى تحترم حق التمثيل بالحكم من خلال التشارك النسبي بصناعة القرار ولكنهم يجب ان لا ينسوا البوادي والمخيمات والمحافظات والقرى الضامرة برجال يتنفسون حب الوطن من رئتهم ففي الوطن جماعات واغلبية صامته غير الاخوان وما يذبح الاردنيين مغازلة الدولة للإخوان واللقاءات المتكررة معهم حتى افهموا شعبنا لا يوجد رجال مخلصون ومعارضون الا الاخوان المسلمون رغم ان البعض من القوى المعارضة يرفض التدجين الحكومي والاستبضاع الحرام من ماء الحكومة الاسن .
وفي ظل الربيع العربي وكشف المستور فلنعطي الحكومة الاردنية فرصة أخيرة لتثبت مصداقيتها الشعبية في القرى والبوادي والمخيمات والذين لا يملكون ادني فكرة عن الاستعراض والمغازلة السياسة والمحاصصة والشعارات الفضفاضة التي لم تقدم للوطن لغاية الان شيء يذكر وكنا نرى كثيرين من اهل عمان في يوم الانتخاب يذهب بأولاده للتنزه .
ولم يقدم على الانتخاب والادلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع الا الاوفياء المخلصون لوطنهم المحبون لمليكهم من ابناء البادية والمحافظات والقرى والمخيمات وبغض النظر عن الانتخابات كانت صورية او حقيقية حملوا الوطن في قلوبهم وشاركوا بالعملية السياسة متأملين ان يفرز الانتخاب نواب يخرجوا من رحم الشعب يحملوا همهم ويدافعوا عن وطنهم وكانت النكبة الحقيقية وضربة موجعة للجماهير وجريمة نكراء بحق الديمقراطية الاردنية .
منح النواب الثقة برقم فلكي 111 نائب لصالح رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي (ومجموعة حليقي الرؤوس) الذى نهب قطاع الطاقة بالأردن باتفاقيات مذلة ومخزية للأردن فكانت صناعة القرار بتفكيك مؤسسات البلد بيده و بيد المهندس البهلوان ويدعمه الذهبي وصولجانه الامني .
ولا زال بالوطن بقية ولنعطي فرصة اخيرة للدولة , لإثبات مصداقيتها المفقودة للتشارك بالعملية السياسية وكقبضة يد اردنية واحدة ونقطع الجزء المصاب بالغرغرينا ليتعافى باقي الجسد الاردني الواحد .
التعليقات
وعلى الفصل الجديد انشاء الله تعالي طالب في جامعة عمان العربية دكتوراه
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
نعم للانتخاب لاجل الوطن
واكرر شكري للكاتب النابغة والاديب والسياسي المحب لوطنه ومليكة ويحافظ على امن وطنه الاستاذ عاطف المناصير وبالفعل القافلة تسير........
وشكرا للموقع الاعلامي المميز جراسا
الوطن
الملك
نريد هيبتنا وكرامتنا كأردنيين فالكرامة قبل الحياة..
يسرني إعلام حكومتكم الموقرة بأنني على أستعداد للخروج عن إجماع الحركة الإسلامية وأحزاب المعارضة ، وأعلن انحيازي للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة ولكن بشرط واحد وهو أن تعود المياه الى حنفيات بيتي بعد أن طالت غيبتها .
وقال ابو غنيمة أن الحي الذي يقطنه في ضاحية الياسمين ش سليم الصوالحة لم تصله المياه منذ اربعة أسابيع بعد أن قام موظفون من المياه بقطع الخط الذي كان يزود الحي ، ورغم تسجيل الشكوى رقم 308518 لدى سلطة المياه فلم يأت منهم أحد ، ولايزال الحكي وسكانه في انتظار الفرج ، وهم يشترون كل اسبوع صهريج ماء بمبلغ 40 دينار
المواطن الأردني : زياد ابو غنيمة
والله لو نسأل واحد فيكو شو المشكلة بالصوت الواحد ما حد يعطي جواب صحيح وهو القانون اللي مطبق في بريطانيا العظمى بس يا خسارة حتى الاردنيين الشباب طلعو ...بيجروهم الاذكياء
اتفق معك ان سياسة الحكم في الولاء المدفوع الاجر خلقت تيارا كبيرا يقدم المصلحة الشخصية على المصالح الوطنية