القيمة التي يخلقها عمل العمال المأجورين زيادة على قيمة قوة العمل والتي يستأثر بها الرأسماليون دون مقابل .ان القيمة الزائدة هي مصدر الربح . مصدر ثروة مختلف جماعات البرجوازيين , الصناعيين والتجار المصرفيين وكبار ملاك الاراضي .ان البروليتاري ' العامل ' في الراسمالية محروم من وسائل الانتاج ' المصانع ' وهو مضطر الى بيع قوة عمله كبضاعه . وان خاصية هذه البضاعه هي انها في عملية استهلاكية ,تخلق قيمة اكبر من قيمة قوة العمل نفسها .
ان الراسمالي اذ يشتري قوة العمل يحصل على امكانية استثمارها فيجبر العامل على العمل عشر ساعات مثلا .وهنا يخلق العامل قيمة تساوي قوة عمله في فترة اقل من عشر ساعات , مثلا خمس ساعات وهي وقت ىالعمل الضروري ويخلق خلال الخمس ساعات الاخرى وقت العمل الزائد القيمة الزائدة التي لا يدفع الراسمالي عنها شيئا .
تبعا' لذلك فأن عمل العمال الماجورين العاملين في الانتاج ينقسم الى عمل ضروري وعمل زائد . ان العلاقه النسبيه بين القيمه الزائده وراس المال المتغير , اي النسبه بين القيمة الزائده والقيمه المنتجه في وقت العمل الضروري , تكون معدل القيمة الزائده , هذا المعدل الذي يعكس درجة الاستغلال .
وتبعا' لاسلوب زيادة درجة الاستغلال تنقسم القيمة الزائده الى قيمة زائدة مطلقه , وهي التي تنتج عن اطالة يوم العمل , وقيمة زائدة نسبية هي نتيجة لزيادة انتاجية العمل , اي نتيجة تقليص وقت العمل الضروري . ان الرأسماليون في الواقع يستحوذون على جزء من القيمة الضرورية لاعادة انتاج قوة العمل , وذلك ان الاجور هي في الغالب اقل من قيمة قوة العمل .
فقد كشف ماركس في مؤلفه العبقري ' رأس المال ' جوهر الاستغلال الرأسمالي , فقد برهن على ان الحصول على القيمةالزائدة وزيادتها هو الهدف المباشر للانتاج الراسمالي , ولذا فما دامت الراسمالية موجوده فان استغلال البرولياريا سيشتد حتما' .
اما في الاشتراكية فلا توجد ملكية خاصة على وسائل الانتاج , ولا يوجد استغلال للانسان من قبل الانسان , وبالتالي لا توجد قيمة زائدة , وان الشغيلة يعملون لأنفسهم وللمجتمع كله .
ان المنتوج الذي ينتجونه ينقسم الى قسمين : المنتوج الذي يوزع بين العمال تبعا لنوعية وكمية عملهم ,ويخدم تامين حاجاتهم الشخصيه , والمنتوج الذي يستخدم للحاجات الاجتماعية : لتوسيع الانتاج الاشتراكي , وتطوير التعليم ,والخدمات الصحية والضمان الاجتماعي الخ .. وهكذا يخدم المنتوج المخصص للمجتمع تأمين حاجات الشغيله والكادحين والفقرا والمسحوقين.
القيمة التي يخلقها عمل العمال المأجورين زيادة على قيمة قوة العمل والتي يستأثر بها الرأسماليون دون مقابل .ان القيمة الزائدة هي مصدر الربح . مصدر ثروة مختلف جماعات البرجوازيين , الصناعيين والتجار المصرفيين وكبار ملاك الاراضي .ان البروليتاري ' العامل ' في الراسمالية محروم من وسائل الانتاج ' المصانع ' وهو مضطر الى بيع قوة عمله كبضاعه . وان خاصية هذه البضاعه هي انها في عملية استهلاكية ,تخلق قيمة اكبر من قيمة قوة العمل نفسها .
ان الراسمالي اذ يشتري قوة العمل يحصل على امكانية استثمارها فيجبر العامل على العمل عشر ساعات مثلا .وهنا يخلق العامل قيمة تساوي قوة عمله في فترة اقل من عشر ساعات , مثلا خمس ساعات وهي وقت ىالعمل الضروري ويخلق خلال الخمس ساعات الاخرى وقت العمل الزائد القيمة الزائدة التي لا يدفع الراسمالي عنها شيئا .
تبعا' لذلك فأن عمل العمال الماجورين العاملين في الانتاج ينقسم الى عمل ضروري وعمل زائد . ان العلاقه النسبيه بين القيمه الزائده وراس المال المتغير , اي النسبه بين القيمة الزائده والقيمه المنتجه في وقت العمل الضروري , تكون معدل القيمة الزائده , هذا المعدل الذي يعكس درجة الاستغلال .
وتبعا' لاسلوب زيادة درجة الاستغلال تنقسم القيمة الزائده الى قيمة زائدة مطلقه , وهي التي تنتج عن اطالة يوم العمل , وقيمة زائدة نسبية هي نتيجة لزيادة انتاجية العمل , اي نتيجة تقليص وقت العمل الضروري . ان الرأسماليون في الواقع يستحوذون على جزء من القيمة الضرورية لاعادة انتاج قوة العمل , وذلك ان الاجور هي في الغالب اقل من قيمة قوة العمل .
فقد كشف ماركس في مؤلفه العبقري ' رأس المال ' جوهر الاستغلال الرأسمالي , فقد برهن على ان الحصول على القيمةالزائدة وزيادتها هو الهدف المباشر للانتاج الراسمالي , ولذا فما دامت الراسمالية موجوده فان استغلال البرولياريا سيشتد حتما' .
اما في الاشتراكية فلا توجد ملكية خاصة على وسائل الانتاج , ولا يوجد استغلال للانسان من قبل الانسان , وبالتالي لا توجد قيمة زائدة , وان الشغيلة يعملون لأنفسهم وللمجتمع كله .
ان المنتوج الذي ينتجونه ينقسم الى قسمين : المنتوج الذي يوزع بين العمال تبعا لنوعية وكمية عملهم ,ويخدم تامين حاجاتهم الشخصيه , والمنتوج الذي يستخدم للحاجات الاجتماعية : لتوسيع الانتاج الاشتراكي , وتطوير التعليم ,والخدمات الصحية والضمان الاجتماعي الخ .. وهكذا يخدم المنتوج المخصص للمجتمع تأمين حاجات الشغيله والكادحين والفقرا والمسحوقين.
القيمة التي يخلقها عمل العمال المأجورين زيادة على قيمة قوة العمل والتي يستأثر بها الرأسماليون دون مقابل .ان القيمة الزائدة هي مصدر الربح . مصدر ثروة مختلف جماعات البرجوازيين , الصناعيين والتجار المصرفيين وكبار ملاك الاراضي .ان البروليتاري ' العامل ' في الراسمالية محروم من وسائل الانتاج ' المصانع ' وهو مضطر الى بيع قوة عمله كبضاعه . وان خاصية هذه البضاعه هي انها في عملية استهلاكية ,تخلق قيمة اكبر من قيمة قوة العمل نفسها .
ان الراسمالي اذ يشتري قوة العمل يحصل على امكانية استثمارها فيجبر العامل على العمل عشر ساعات مثلا .وهنا يخلق العامل قيمة تساوي قوة عمله في فترة اقل من عشر ساعات , مثلا خمس ساعات وهي وقت ىالعمل الضروري ويخلق خلال الخمس ساعات الاخرى وقت العمل الزائد القيمة الزائدة التي لا يدفع الراسمالي عنها شيئا .
تبعا' لذلك فأن عمل العمال الماجورين العاملين في الانتاج ينقسم الى عمل ضروري وعمل زائد . ان العلاقه النسبيه بين القيمه الزائده وراس المال المتغير , اي النسبه بين القيمة الزائده والقيمه المنتجه في وقت العمل الضروري , تكون معدل القيمة الزائده , هذا المعدل الذي يعكس درجة الاستغلال .
وتبعا' لاسلوب زيادة درجة الاستغلال تنقسم القيمة الزائده الى قيمة زائدة مطلقه , وهي التي تنتج عن اطالة يوم العمل , وقيمة زائدة نسبية هي نتيجة لزيادة انتاجية العمل , اي نتيجة تقليص وقت العمل الضروري . ان الرأسماليون في الواقع يستحوذون على جزء من القيمة الضرورية لاعادة انتاج قوة العمل , وذلك ان الاجور هي في الغالب اقل من قيمة قوة العمل .
فقد كشف ماركس في مؤلفه العبقري ' رأس المال ' جوهر الاستغلال الرأسمالي , فقد برهن على ان الحصول على القيمةالزائدة وزيادتها هو الهدف المباشر للانتاج الراسمالي , ولذا فما دامت الراسمالية موجوده فان استغلال البرولياريا سيشتد حتما' .
اما في الاشتراكية فلا توجد ملكية خاصة على وسائل الانتاج , ولا يوجد استغلال للانسان من قبل الانسان , وبالتالي لا توجد قيمة زائدة , وان الشغيلة يعملون لأنفسهم وللمجتمع كله .
ان المنتوج الذي ينتجونه ينقسم الى قسمين : المنتوج الذي يوزع بين العمال تبعا لنوعية وكمية عملهم ,ويخدم تامين حاجاتهم الشخصيه , والمنتوج الذي يستخدم للحاجات الاجتماعية : لتوسيع الانتاج الاشتراكي , وتطوير التعليم ,والخدمات الصحية والضمان الاجتماعي الخ .. وهكذا يخدم المنتوج المخصص للمجتمع تأمين حاجات الشغيله والكادحين والفقرا والمسحوقين.
التعليقات