حذر الخبير الاقتصادي والسياسي الأردني الدكتور نصير الحمود من المخاطر الطائفية والأمنية المترتبة على حالة التأزم السياسي الحاصل في لبنان المتأثر بما يجري من تطورات على صعيد الثورة السورية.وقال الحمود في حوار مع صحيفة 'وطن برس أون لاين' الصادرة في أستراليا إن على اللبنانيين بذل مزيد من الجهود الكفيلة بدرء الفتنة الداخلية الناتجة عن الاصطفاف الطائفي فضلا عن التمايز الكبير الناتج عن موقفي تيارين أساسيين حيال الثورة السورية، التي قال إنها ستسهم في تحرير الشعب السوري الذي سيتمكن من بناء دولة موحدة غير قابلة للتجزئة.وذكر الحمود بأن الشعب السوري المتسامح -من الناحيتين الدينية والطائفية- سيكون قادرا على بناء دولة موحدة ذات احترام دولي واقليمي تعلي من شأن الحقوق الأساسية للمواطنين وتحترم حقوق الجيران، مستبعدا تكرار النموذج العراقي في سوريا التي ستفلح في التحرر من الارتباط بايران ذات الأثر البالغ فيما شهدته بلاد الرافدين خلال العقد الأخير.وفي الشأن الأردني، أكد الحمود أن الاصلاح السياسي في بلاده تسير بوتيرة بطيئة لا تنم عن رغبة حقيقية في إنجاز سلسلة التشريعات التي تتماهى مع تطلعات الشارع الأردني المتطلع لبناء نموذج ديمقراطي تمثيلي حقيقي
حذر الخبير الاقتصادي والسياسي الأردني الدكتور نصير الحمود من المخاطر الطائفية والأمنية المترتبة على حالة التأزم السياسي الحاصل في لبنان المتأثر بما يجري من تطورات على صعيد الثورة السورية.وقال الحمود في حوار مع صحيفة 'وطن برس أون لاين' الصادرة في أستراليا إن على اللبنانيين بذل مزيد من الجهود الكفيلة بدرء الفتنة الداخلية الناتجة عن الاصطفاف الطائفي فضلا عن التمايز الكبير الناتج عن موقفي تيارين أساسيين حيال الثورة السورية، التي قال إنها ستسهم في تحرير الشعب السوري الذي سيتمكن من بناء دولة موحدة غير قابلة للتجزئة.وذكر الحمود بأن الشعب السوري المتسامح -من الناحيتين الدينية والطائفية- سيكون قادرا على بناء دولة موحدة ذات احترام دولي واقليمي تعلي من شأن الحقوق الأساسية للمواطنين وتحترم حقوق الجيران، مستبعدا تكرار النموذج العراقي في سوريا التي ستفلح في التحرر من الارتباط بايران ذات الأثر البالغ فيما شهدته بلاد الرافدين خلال العقد الأخير.وفي الشأن الأردني، أكد الحمود أن الاصلاح السياسي في بلاده تسير بوتيرة بطيئة لا تنم عن رغبة حقيقية في إنجاز سلسلة التشريعات التي تتماهى مع تطلعات الشارع الأردني المتطلع لبناء نموذج ديمقراطي تمثيلي حقيقي
حذر الخبير الاقتصادي والسياسي الأردني الدكتور نصير الحمود من المخاطر الطائفية والأمنية المترتبة على حالة التأزم السياسي الحاصل في لبنان المتأثر بما يجري من تطورات على صعيد الثورة السورية.وقال الحمود في حوار مع صحيفة 'وطن برس أون لاين' الصادرة في أستراليا إن على اللبنانيين بذل مزيد من الجهود الكفيلة بدرء الفتنة الداخلية الناتجة عن الاصطفاف الطائفي فضلا عن التمايز الكبير الناتج عن موقفي تيارين أساسيين حيال الثورة السورية، التي قال إنها ستسهم في تحرير الشعب السوري الذي سيتمكن من بناء دولة موحدة غير قابلة للتجزئة.وذكر الحمود بأن الشعب السوري المتسامح -من الناحيتين الدينية والطائفية- سيكون قادرا على بناء دولة موحدة ذات احترام دولي واقليمي تعلي من شأن الحقوق الأساسية للمواطنين وتحترم حقوق الجيران، مستبعدا تكرار النموذج العراقي في سوريا التي ستفلح في التحرر من الارتباط بايران ذات الأثر البالغ فيما شهدته بلاد الرافدين خلال العقد الأخير.وفي الشأن الأردني، أكد الحمود أن الاصلاح السياسي في بلاده تسير بوتيرة بطيئة لا تنم عن رغبة حقيقية في إنجاز سلسلة التشريعات التي تتماهى مع تطلعات الشارع الأردني المتطلع لبناء نموذج ديمقراطي تمثيلي حقيقي
التعليقات