رحم الله كبار السن من الأباء والأجداد الذين ارتحلوا عن وجه هذه البسيطة واطال الله اعمار ممن بقوا على قيد الحياة، وامدهم الله بالصحة والعافية. لأن هولاء هم ملح الحياة ونكهة الوجود ، ونبض الحياة وآالقها الجميل المغلف بالمحبة بلا زيف او نفاق او رياء وهم الحنان المفتقد في زماننا الذي نعيشه .
وهم الخبراء وان لم يحصلوا على شهادات كما اليوم ممن يتفاخر من انه يحمل قبل اسمه حرف دال و قد تكون شهادة مزورة او مسروقة او مشتراة، كما نعايش في واقعنا اليوم وفي بلدنا على سبيل المثال ،ولم يكن اللقب ليهمه او ليتباهى به . او حصل عليها بالتواء ، طبعا ليس تعميما على من يسبق اسمهم د . ممن نعاصر في هذا الزمن وان كان من بينهم من هو كذلك .
فكان هولاء البواسق والشوامخ والأبطال كان الواحد منهم لا يبحث عن بطولة ليفتخر بها او موقف ليعاير غيره به ان التبس امر من الأمور وكان هو من عمل على ايجاد الحل الشافي والسريع وحتى لا تحل البغضاء مكان المحبة السائدة ويظهر النكد بين الأهل والأحباء والجيران والأصدقاء والعشيرة والتي نحملها اليوم عكس ما كنا فيه قديما من احترام للكبار وممن هم يمثلون الجميع .
في ذلك المجتمع القديم المحافظ الذي كان دافقا بالحب بالعطاء بالخير بالوداعة وبالسكينة والطمانينة وهدؤ النفس وراحة البال والتعاون بين جميع افراد القرية ، التي كانت مفعمة بكينونات الحياة وكانت ذات اكتفاء ذاتي ،فعندما ينبلج فجر يوم جديد تشتم راحة الأرض المتدفقة بعطر الأرض الفواح من بساتينها التي تملاء ساحاتها ثمرا يانعا، كله خير وكله جود وكرم من خالق السماء ودون تدخلات من هرمونات او مواد تساعد على النضج ، ومن سهول وجبال ما يدعوك للتفأول بيوم جديد ، وكنت تلامس في صباح اليوم الجميل قطرات من الحب ارتسمت على وجوه الجميع ممن تصادفه في طريقه لمدرسته لجامعته لعمله لمزرعته لحقله لكرمه ، والقلة ممن يكون قد صلى الفجر واستعد للرحيل الى عمله خارج قريته وبيته لأن يريد ان يجد وسيلة مواصلات لتقله وتنقله الى هناك ولأنها صعبة المنال ، وتكون عيونه على الأرض والأهل والعرض مبحلقة لا خوف ولا هم ولا حزن عليهم ولكن شوقا بامل العودة من جديد . ولأن الرحلة قد تطول على اقل تقدير لإسبوع او اكثر .
كانت اياما جميلة نتذكرها بكل خير وان كان شظف العيش يغلف كل ماحولنا وكانت قسوة الظروف تبحلق في كل بيت من البيوت ، ولكن الكل كان ، حامد شاكر ذاكر مسبح بحمد ربه وبركاته رغم قلة الدخل لكن البركة بالقليل كانت كثيرة ، وتؤطرها الألفة والمحبة والود.
وكان هؤلاء الرجال القامات الباسقات كصمود صخور البتراء الأبية ،وكنبض النهر المتدفق بمائه. وبجود الأرض المعطاءة، من ربوع الوطن كانوا من اصحاب الفراسة والذكاء وبعد النظر ، وكانوا يعبرون بتعابيرهم البسيطة والتي تحمل مدلولات عميقة وذات مغزى فكان اذا سمع الواحد منهم خبرا غريبا وعجيبا فيقول على سجيته وبطيبته البريئة كبراءة الأطفال
(( دنيا تالي وقت)) .
ماذا اقول لكم ونقول لكم يا يامن حفرتم في صخر الحياة نقشا لا يمحى ماذا نقول لكم من هذا الوقت الذي نعيشه الآن من هذه المستجدات وهذه المستحدثات على اختلافها سواء كانت مخترعات او مكتشفات، او مما نصنعه نحن ابناؤكم واحفادكم من مشاجرات ومهاترات وشغب وفساد مستشر في عقولنا ، والبعد عما كنتم تتحلون به من صفات طيبة . ماذا نقول؟؟؟؟؟؟؟
ولو قدر لكم العودة للحياة من جديد يامن طوى الثرى ارواحكم الطاهرة واجسادكم الطيبة : هل تقبلون بواقعنا وحياتنا المعاشة بكل تناقضتها ؟ ام ستقولون دنيا تالي وقت ؟؟؟؟؟؟''''' وترجعون الى مثواكم وانتم غير راضين ،ولكم وعليكم الرحمة والمغفرة وأما من بقي على قيد الحياة فليدعو لنا بالحياة الأفضل . وجعل الله عمرك ياجدي جعله خير وبركة.
رحم الله كبار السن من الأباء والأجداد الذين ارتحلوا عن وجه هذه البسيطة واطال الله اعمار ممن بقوا على قيد الحياة، وامدهم الله بالصحة والعافية. لأن هولاء هم ملح الحياة ونكهة الوجود ، ونبض الحياة وآالقها الجميل المغلف بالمحبة بلا زيف او نفاق او رياء وهم الحنان المفتقد في زماننا الذي نعيشه .
وهم الخبراء وان لم يحصلوا على شهادات كما اليوم ممن يتفاخر من انه يحمل قبل اسمه حرف دال و قد تكون شهادة مزورة او مسروقة او مشتراة، كما نعايش في واقعنا اليوم وفي بلدنا على سبيل المثال ،ولم يكن اللقب ليهمه او ليتباهى به . او حصل عليها بالتواء ، طبعا ليس تعميما على من يسبق اسمهم د . ممن نعاصر في هذا الزمن وان كان من بينهم من هو كذلك .
فكان هولاء البواسق والشوامخ والأبطال كان الواحد منهم لا يبحث عن بطولة ليفتخر بها او موقف ليعاير غيره به ان التبس امر من الأمور وكان هو من عمل على ايجاد الحل الشافي والسريع وحتى لا تحل البغضاء مكان المحبة السائدة ويظهر النكد بين الأهل والأحباء والجيران والأصدقاء والعشيرة والتي نحملها اليوم عكس ما كنا فيه قديما من احترام للكبار وممن هم يمثلون الجميع .
في ذلك المجتمع القديم المحافظ الذي كان دافقا بالحب بالعطاء بالخير بالوداعة وبالسكينة والطمانينة وهدؤ النفس وراحة البال والتعاون بين جميع افراد القرية ، التي كانت مفعمة بكينونات الحياة وكانت ذات اكتفاء ذاتي ،فعندما ينبلج فجر يوم جديد تشتم راحة الأرض المتدفقة بعطر الأرض الفواح من بساتينها التي تملاء ساحاتها ثمرا يانعا، كله خير وكله جود وكرم من خالق السماء ودون تدخلات من هرمونات او مواد تساعد على النضج ، ومن سهول وجبال ما يدعوك للتفأول بيوم جديد ، وكنت تلامس في صباح اليوم الجميل قطرات من الحب ارتسمت على وجوه الجميع ممن تصادفه في طريقه لمدرسته لجامعته لعمله لمزرعته لحقله لكرمه ، والقلة ممن يكون قد صلى الفجر واستعد للرحيل الى عمله خارج قريته وبيته لأن يريد ان يجد وسيلة مواصلات لتقله وتنقله الى هناك ولأنها صعبة المنال ، وتكون عيونه على الأرض والأهل والعرض مبحلقة لا خوف ولا هم ولا حزن عليهم ولكن شوقا بامل العودة من جديد . ولأن الرحلة قد تطول على اقل تقدير لإسبوع او اكثر .
كانت اياما جميلة نتذكرها بكل خير وان كان شظف العيش يغلف كل ماحولنا وكانت قسوة الظروف تبحلق في كل بيت من البيوت ، ولكن الكل كان ، حامد شاكر ذاكر مسبح بحمد ربه وبركاته رغم قلة الدخل لكن البركة بالقليل كانت كثيرة ، وتؤطرها الألفة والمحبة والود.
وكان هؤلاء الرجال القامات الباسقات كصمود صخور البتراء الأبية ،وكنبض النهر المتدفق بمائه. وبجود الأرض المعطاءة، من ربوع الوطن كانوا من اصحاب الفراسة والذكاء وبعد النظر ، وكانوا يعبرون بتعابيرهم البسيطة والتي تحمل مدلولات عميقة وذات مغزى فكان اذا سمع الواحد منهم خبرا غريبا وعجيبا فيقول على سجيته وبطيبته البريئة كبراءة الأطفال
(( دنيا تالي وقت)) .
ماذا اقول لكم ونقول لكم يا يامن حفرتم في صخر الحياة نقشا لا يمحى ماذا نقول لكم من هذا الوقت الذي نعيشه الآن من هذه المستجدات وهذه المستحدثات على اختلافها سواء كانت مخترعات او مكتشفات، او مما نصنعه نحن ابناؤكم واحفادكم من مشاجرات ومهاترات وشغب وفساد مستشر في عقولنا ، والبعد عما كنتم تتحلون به من صفات طيبة . ماذا نقول؟؟؟؟؟؟؟
ولو قدر لكم العودة للحياة من جديد يامن طوى الثرى ارواحكم الطاهرة واجسادكم الطيبة : هل تقبلون بواقعنا وحياتنا المعاشة بكل تناقضتها ؟ ام ستقولون دنيا تالي وقت ؟؟؟؟؟؟''''' وترجعون الى مثواكم وانتم غير راضين ،ولكم وعليكم الرحمة والمغفرة وأما من بقي على قيد الحياة فليدعو لنا بالحياة الأفضل . وجعل الله عمرك ياجدي جعله خير وبركة.
رحم الله كبار السن من الأباء والأجداد الذين ارتحلوا عن وجه هذه البسيطة واطال الله اعمار ممن بقوا على قيد الحياة، وامدهم الله بالصحة والعافية. لأن هولاء هم ملح الحياة ونكهة الوجود ، ونبض الحياة وآالقها الجميل المغلف بالمحبة بلا زيف او نفاق او رياء وهم الحنان المفتقد في زماننا الذي نعيشه .
وهم الخبراء وان لم يحصلوا على شهادات كما اليوم ممن يتفاخر من انه يحمل قبل اسمه حرف دال و قد تكون شهادة مزورة او مسروقة او مشتراة، كما نعايش في واقعنا اليوم وفي بلدنا على سبيل المثال ،ولم يكن اللقب ليهمه او ليتباهى به . او حصل عليها بالتواء ، طبعا ليس تعميما على من يسبق اسمهم د . ممن نعاصر في هذا الزمن وان كان من بينهم من هو كذلك .
فكان هولاء البواسق والشوامخ والأبطال كان الواحد منهم لا يبحث عن بطولة ليفتخر بها او موقف ليعاير غيره به ان التبس امر من الأمور وكان هو من عمل على ايجاد الحل الشافي والسريع وحتى لا تحل البغضاء مكان المحبة السائدة ويظهر النكد بين الأهل والأحباء والجيران والأصدقاء والعشيرة والتي نحملها اليوم عكس ما كنا فيه قديما من احترام للكبار وممن هم يمثلون الجميع .
في ذلك المجتمع القديم المحافظ الذي كان دافقا بالحب بالعطاء بالخير بالوداعة وبالسكينة والطمانينة وهدؤ النفس وراحة البال والتعاون بين جميع افراد القرية ، التي كانت مفعمة بكينونات الحياة وكانت ذات اكتفاء ذاتي ،فعندما ينبلج فجر يوم جديد تشتم راحة الأرض المتدفقة بعطر الأرض الفواح من بساتينها التي تملاء ساحاتها ثمرا يانعا، كله خير وكله جود وكرم من خالق السماء ودون تدخلات من هرمونات او مواد تساعد على النضج ، ومن سهول وجبال ما يدعوك للتفأول بيوم جديد ، وكنت تلامس في صباح اليوم الجميل قطرات من الحب ارتسمت على وجوه الجميع ممن تصادفه في طريقه لمدرسته لجامعته لعمله لمزرعته لحقله لكرمه ، والقلة ممن يكون قد صلى الفجر واستعد للرحيل الى عمله خارج قريته وبيته لأن يريد ان يجد وسيلة مواصلات لتقله وتنقله الى هناك ولأنها صعبة المنال ، وتكون عيونه على الأرض والأهل والعرض مبحلقة لا خوف ولا هم ولا حزن عليهم ولكن شوقا بامل العودة من جديد . ولأن الرحلة قد تطول على اقل تقدير لإسبوع او اكثر .
كانت اياما جميلة نتذكرها بكل خير وان كان شظف العيش يغلف كل ماحولنا وكانت قسوة الظروف تبحلق في كل بيت من البيوت ، ولكن الكل كان ، حامد شاكر ذاكر مسبح بحمد ربه وبركاته رغم قلة الدخل لكن البركة بالقليل كانت كثيرة ، وتؤطرها الألفة والمحبة والود.
وكان هؤلاء الرجال القامات الباسقات كصمود صخور البتراء الأبية ،وكنبض النهر المتدفق بمائه. وبجود الأرض المعطاءة، من ربوع الوطن كانوا من اصحاب الفراسة والذكاء وبعد النظر ، وكانوا يعبرون بتعابيرهم البسيطة والتي تحمل مدلولات عميقة وذات مغزى فكان اذا سمع الواحد منهم خبرا غريبا وعجيبا فيقول على سجيته وبطيبته البريئة كبراءة الأطفال
(( دنيا تالي وقت)) .
ماذا اقول لكم ونقول لكم يا يامن حفرتم في صخر الحياة نقشا لا يمحى ماذا نقول لكم من هذا الوقت الذي نعيشه الآن من هذه المستجدات وهذه المستحدثات على اختلافها سواء كانت مخترعات او مكتشفات، او مما نصنعه نحن ابناؤكم واحفادكم من مشاجرات ومهاترات وشغب وفساد مستشر في عقولنا ، والبعد عما كنتم تتحلون به من صفات طيبة . ماذا نقول؟؟؟؟؟؟؟
ولو قدر لكم العودة للحياة من جديد يامن طوى الثرى ارواحكم الطاهرة واجسادكم الطيبة : هل تقبلون بواقعنا وحياتنا المعاشة بكل تناقضتها ؟ ام ستقولون دنيا تالي وقت ؟؟؟؟؟؟''''' وترجعون الى مثواكم وانتم غير راضين ،ولكم وعليكم الرحمة والمغفرة وأما من بقي على قيد الحياة فليدعو لنا بالحياة الأفضل . وجعل الله عمرك ياجدي جعله خير وبركة.
التعليقات