ليس كعادته القلم، وليس كعادتها الأوراق التي اخط عليها أفكاري المتناثرة في كل زاوية في هذا الكون لأكتب ما يجول بخاطري تذرف الدموع على خدي ، فيبكي قلمي ، وتتبلل أوراقي فأمزقها ثم احرقها وادفنها في التراب حتى لا أحد يقرأ دموعي التي تشكو حال أمه ، قيدت نفسها بنفسها ، وربطت أفكارها بيدها، وباعت حضارتها بثمن بخس وما كانت به من الزاهدين...
إلى متى سيبقى قائد السفينة يسير إلى ما تسير إليه أمواج البحار؟
إلى متى سيبقى قائد الطائرة تائها في السماء لا يعرف إلى أين يسير ؟
إلى متى سيبقى قائد السيارة تائها في وضح النهار بلاهوية ولا عنوان ؟
وقائد السيارة أليس هو صناعة أمريكية يهودية بعباءة عربية مزركشة...
امة اعزها الله بالإسلام ، فلما ابتغت غيره أذلها الله ، أليست هذه المقولة الفاروقية تنطبق علينا ...
أين كنا بالأمس وأين صرنا اليوم ؟
يوم أن كان قائد السفينة ربانيا كنا... يوم أن كان قائد الطائرة ربانيا هابتنا الوحوش الكاسرة، يوم أن كان قائد السيارة خريج مدرسة المصطفى صلى الله عليه وسلم كنا أصحاب رؤوس شامخة ... ولكن يوم صرنا إلى ما سرنا إليه...
امة من يجلدها يحكمها ومن يحكمها يجلدها حتى يحكمها... شر البلية ما يضحك ... قائد السيارة ليس بحوزته رخصة قيادة ليقود ولكن أعته قوة على وجه الأرض هي من جعلته يقود... ولا يتجرأ أحد أن يقف في وجهه ليقول له خالفت القوانين ودمرت حضارة أمة بنيت منذ ألاف السنين ... أرجوك لاتقود السيارة لاتقود لاتقود
ظل قائد السيارة سائرا بالاتجاه الصحيح لمن جعله يقود
وفي ذات ليلة من الليالي والجو شديد البرودة والهواء شديد السرعة يخلع الأشجار من شدته ، يخرج مجموعه من الشباب العربي السكران، ليقول بصوت عال ليسقط قائد السيارة العمياء فلم يسمعوا سوى صوت الرصاص وزئير الأسود ونبح الكلاب ... وتبدأ المعركة
تجتمع أعته قوة في الأرض لترى أين تسير الطريق ، الطريق مسدود في وجه قائد السيارة، مهلا أيها السائق أبقى مكانك ونحن معك فأنت مجرب ومعروف ، هذه الكلمات نتفوه بها أمام أمتكم ليقولوا عنا أننا أهل الديمقراطية والحرية والانفتاح ، يا قائد السيارة ادهس شعبك ودس على كرامة آمتك وأذل قومك ونحن معك سرا وسندعمك ...
بأي ذنب قتل الشباب العربي ؟ وماذا فعلوا ليقتلوا؟ لأنهم قالوا لقائد السيارة اسقط ! فليسقط كل قائدوا السيارات ؟ ولتسقط كل العملات الاجنبية التي ترسم الطريق لنا الوعره...
ليس كعادته القلم، وليس كعادتها الأوراق التي اخط عليها أفكاري المتناثرة في كل زاوية في هذا الكون لأكتب ما يجول بخاطري تذرف الدموع على خدي ، فيبكي قلمي ، وتتبلل أوراقي فأمزقها ثم احرقها وادفنها في التراب حتى لا أحد يقرأ دموعي التي تشكو حال أمه ، قيدت نفسها بنفسها ، وربطت أفكارها بيدها، وباعت حضارتها بثمن بخس وما كانت به من الزاهدين...
إلى متى سيبقى قائد السفينة يسير إلى ما تسير إليه أمواج البحار؟
إلى متى سيبقى قائد الطائرة تائها في السماء لا يعرف إلى أين يسير ؟
إلى متى سيبقى قائد السيارة تائها في وضح النهار بلاهوية ولا عنوان ؟
وقائد السيارة أليس هو صناعة أمريكية يهودية بعباءة عربية مزركشة...
امة اعزها الله بالإسلام ، فلما ابتغت غيره أذلها الله ، أليست هذه المقولة الفاروقية تنطبق علينا ...
أين كنا بالأمس وأين صرنا اليوم ؟
يوم أن كان قائد السفينة ربانيا كنا... يوم أن كان قائد الطائرة ربانيا هابتنا الوحوش الكاسرة، يوم أن كان قائد السيارة خريج مدرسة المصطفى صلى الله عليه وسلم كنا أصحاب رؤوس شامخة ... ولكن يوم صرنا إلى ما سرنا إليه...
امة من يجلدها يحكمها ومن يحكمها يجلدها حتى يحكمها... شر البلية ما يضحك ... قائد السيارة ليس بحوزته رخصة قيادة ليقود ولكن أعته قوة على وجه الأرض هي من جعلته يقود... ولا يتجرأ أحد أن يقف في وجهه ليقول له خالفت القوانين ودمرت حضارة أمة بنيت منذ ألاف السنين ... أرجوك لاتقود السيارة لاتقود لاتقود
ظل قائد السيارة سائرا بالاتجاه الصحيح لمن جعله يقود
وفي ذات ليلة من الليالي والجو شديد البرودة والهواء شديد السرعة يخلع الأشجار من شدته ، يخرج مجموعه من الشباب العربي السكران، ليقول بصوت عال ليسقط قائد السيارة العمياء فلم يسمعوا سوى صوت الرصاص وزئير الأسود ونبح الكلاب ... وتبدأ المعركة
تجتمع أعته قوة في الأرض لترى أين تسير الطريق ، الطريق مسدود في وجه قائد السيارة، مهلا أيها السائق أبقى مكانك ونحن معك فأنت مجرب ومعروف ، هذه الكلمات نتفوه بها أمام أمتكم ليقولوا عنا أننا أهل الديمقراطية والحرية والانفتاح ، يا قائد السيارة ادهس شعبك ودس على كرامة آمتك وأذل قومك ونحن معك سرا وسندعمك ...
بأي ذنب قتل الشباب العربي ؟ وماذا فعلوا ليقتلوا؟ لأنهم قالوا لقائد السيارة اسقط ! فليسقط كل قائدوا السيارات ؟ ولتسقط كل العملات الاجنبية التي ترسم الطريق لنا الوعره...
ليس كعادته القلم، وليس كعادتها الأوراق التي اخط عليها أفكاري المتناثرة في كل زاوية في هذا الكون لأكتب ما يجول بخاطري تذرف الدموع على خدي ، فيبكي قلمي ، وتتبلل أوراقي فأمزقها ثم احرقها وادفنها في التراب حتى لا أحد يقرأ دموعي التي تشكو حال أمه ، قيدت نفسها بنفسها ، وربطت أفكارها بيدها، وباعت حضارتها بثمن بخس وما كانت به من الزاهدين...
إلى متى سيبقى قائد السفينة يسير إلى ما تسير إليه أمواج البحار؟
إلى متى سيبقى قائد الطائرة تائها في السماء لا يعرف إلى أين يسير ؟
إلى متى سيبقى قائد السيارة تائها في وضح النهار بلاهوية ولا عنوان ؟
وقائد السيارة أليس هو صناعة أمريكية يهودية بعباءة عربية مزركشة...
امة اعزها الله بالإسلام ، فلما ابتغت غيره أذلها الله ، أليست هذه المقولة الفاروقية تنطبق علينا ...
أين كنا بالأمس وأين صرنا اليوم ؟
يوم أن كان قائد السفينة ربانيا كنا... يوم أن كان قائد الطائرة ربانيا هابتنا الوحوش الكاسرة، يوم أن كان قائد السيارة خريج مدرسة المصطفى صلى الله عليه وسلم كنا أصحاب رؤوس شامخة ... ولكن يوم صرنا إلى ما سرنا إليه...
امة من يجلدها يحكمها ومن يحكمها يجلدها حتى يحكمها... شر البلية ما يضحك ... قائد السيارة ليس بحوزته رخصة قيادة ليقود ولكن أعته قوة على وجه الأرض هي من جعلته يقود... ولا يتجرأ أحد أن يقف في وجهه ليقول له خالفت القوانين ودمرت حضارة أمة بنيت منذ ألاف السنين ... أرجوك لاتقود السيارة لاتقود لاتقود
ظل قائد السيارة سائرا بالاتجاه الصحيح لمن جعله يقود
وفي ذات ليلة من الليالي والجو شديد البرودة والهواء شديد السرعة يخلع الأشجار من شدته ، يخرج مجموعه من الشباب العربي السكران، ليقول بصوت عال ليسقط قائد السيارة العمياء فلم يسمعوا سوى صوت الرصاص وزئير الأسود ونبح الكلاب ... وتبدأ المعركة
تجتمع أعته قوة في الأرض لترى أين تسير الطريق ، الطريق مسدود في وجه قائد السيارة، مهلا أيها السائق أبقى مكانك ونحن معك فأنت مجرب ومعروف ، هذه الكلمات نتفوه بها أمام أمتكم ليقولوا عنا أننا أهل الديمقراطية والحرية والانفتاح ، يا قائد السيارة ادهس شعبك ودس على كرامة آمتك وأذل قومك ونحن معك سرا وسندعمك ...
بأي ذنب قتل الشباب العربي ؟ وماذا فعلوا ليقتلوا؟ لأنهم قالوا لقائد السيارة اسقط ! فليسقط كل قائدوا السيارات ؟ ولتسقط كل العملات الاجنبية التي ترسم الطريق لنا الوعره...
التعليقات