ما يحدث ألان تجعل الحليم حيرنا ... وما يحدث ألان هو نتيجة سنوات من الظلم والقهر والاستعباد وعبادة الناس للناس ونسيان رب العباد ....
صدام حسين حاولوا أن يذلوه في لحظة إعدامه فكرم من المولى بشهادة أغضبت كل كاره له وأثلجت صدر كل محبا' له ... ويقال الجزاء من جنس العمل فقد عاش زعيما' مظفرا' ودافع عن بلاده بطلا' ضروسا' ومات ميتة الإبطال وختم حياته بشهادة كرمه الله عز وجل لان من يضحي بنفسه من اجل وطنه وهي الأغلى ( عبادة ) فكيف بمن زاد عليها وضحى بأبنائه وملك كان له هيبة ومهابة ... هذه لحظة استشهاد الرئيس ولحظة الرجال ولحظة الإبطال الذين يمشون إلى الموت بشموخ وهم قلة في هذا العصر ......
إما اللحظة الثانية فهي لحظة إعدام الرئيس من شعبه الذين مارس عليه كل أنواع العبودية والذل والقهر ليكون الجزاء من نفس العمل ... ففي لحظة طار زين العبدين ولم ينفعه شي لان الظلم لا يدوم وهو يعش ألان ميتا' حي ... فسبحان الله حين تصبحون وحين تمسون ... واتى طيرانه من إنسان كادح وبسيط لا يملك إلا عرباية يسترزق منها ... ليكون إيه ومثل عبر التاريخ ....
وأما اللحظة الثالثة فهي لحظة إعدام ألقذافي ملك ملوك إفريقيا حيث أيضا' الجزاء من نفس العمل وحدث ما حدث وشاهد الناس ما جرى له وليكون أية وعبرة لكل من ألقى السمع وهو شهيد .. ليتجلى قول الله عز وجل ( لمن الملك اليوم ) حيث لم تنفع المليارات والطائرات ولتصبح لحظة من لحظات التاريخ لا يدركها إلا العقلاء وهم قليل في ظل الفوضى العارمة ......
وأما اللحظة الرابعة فهي لحظة إعدام حسني مبارك وهو يجر جرا' على سريره وهو الذي كان يأمر فيطاع ويتكلم ويصمت الجميع وفي لحظة واحد أصبح لا شي لان الجزاء من جنس العمل والأيام دول والحياة ماكرة إلا لمن اتقى الله والذي سيرجع الجميع أليه شاء من شاء وأبى من أبى فسبحان ملك الملوك الذي يمهل ولا يهمل.......
وأخيرا' وليس أخر....... لحظة إعدام الرئيس بشار ستكون لحظة فارقة في تاريخ الأمة .... حيث الدماء النازفة والقلوب الواجفة والنفوس المرتعبة وسيكون اية وعبرة ومثل لكل الطغاة في العالم ... فهي لحظة سيقول فيها يا ويلي هلك عني سلطانيه وأظن انها القاضية ... وسيقول ويقول ويقول وسيندم حيث لا ينفع الندم وسيرى كل من قتلهم وهم يحيطون به وهم يقولون له أين حرسك وأين جيشك وأين مالك ... فقد حانت لحظة الحقيقة المرة والتي لا ينفع فيها البكاء وإلا العويل لان الشيطان وأعوانه من ردحي السلطان وشيوخ السلطان قد زينوا له شر اعمله ولحظتها ستكون قاسية ومرة حيث يعظ الظالم على يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تربا .
هي لحظات من القهر والظلم والاستعباد...........
هي لحظة او لحظات من الدعاء من إنسان لو اقسم على الله لاابره ... وابره الله لان الظلم عاقبته وخيمة وطريقه معروف إلى جهنم ويئس المصير ...فشتان بين من بكت الأمة على رحيله يوم عيد الأضحى ... وبين من تعيد الأمة يوم رحيله ... فصبر أل سوريا فموعدكم النصر أو الشهادة وهي لحظة في ميزان التاريخ الذي لا يرحم ...
وكل رمضان والأمة بخير.. ووطني العربي الذي يغسل بدماء الرجال المجد والخلود وسحقا' لكل مستبد اشر ...
(19 رمضان )
ما يحدث ألان تجعل الحليم حيرنا ... وما يحدث ألان هو نتيجة سنوات من الظلم والقهر والاستعباد وعبادة الناس للناس ونسيان رب العباد ....
صدام حسين حاولوا أن يذلوه في لحظة إعدامه فكرم من المولى بشهادة أغضبت كل كاره له وأثلجت صدر كل محبا' له ... ويقال الجزاء من جنس العمل فقد عاش زعيما' مظفرا' ودافع عن بلاده بطلا' ضروسا' ومات ميتة الإبطال وختم حياته بشهادة كرمه الله عز وجل لان من يضحي بنفسه من اجل وطنه وهي الأغلى ( عبادة ) فكيف بمن زاد عليها وضحى بأبنائه وملك كان له هيبة ومهابة ... هذه لحظة استشهاد الرئيس ولحظة الرجال ولحظة الإبطال الذين يمشون إلى الموت بشموخ وهم قلة في هذا العصر ......
إما اللحظة الثانية فهي لحظة إعدام الرئيس من شعبه الذين مارس عليه كل أنواع العبودية والذل والقهر ليكون الجزاء من نفس العمل ... ففي لحظة طار زين العبدين ولم ينفعه شي لان الظلم لا يدوم وهو يعش ألان ميتا' حي ... فسبحان الله حين تصبحون وحين تمسون ... واتى طيرانه من إنسان كادح وبسيط لا يملك إلا عرباية يسترزق منها ... ليكون إيه ومثل عبر التاريخ ....
وأما اللحظة الثالثة فهي لحظة إعدام ألقذافي ملك ملوك إفريقيا حيث أيضا' الجزاء من نفس العمل وحدث ما حدث وشاهد الناس ما جرى له وليكون أية وعبرة لكل من ألقى السمع وهو شهيد .. ليتجلى قول الله عز وجل ( لمن الملك اليوم ) حيث لم تنفع المليارات والطائرات ولتصبح لحظة من لحظات التاريخ لا يدركها إلا العقلاء وهم قليل في ظل الفوضى العارمة ......
وأما اللحظة الرابعة فهي لحظة إعدام حسني مبارك وهو يجر جرا' على سريره وهو الذي كان يأمر فيطاع ويتكلم ويصمت الجميع وفي لحظة واحد أصبح لا شي لان الجزاء من جنس العمل والأيام دول والحياة ماكرة إلا لمن اتقى الله والذي سيرجع الجميع أليه شاء من شاء وأبى من أبى فسبحان ملك الملوك الذي يمهل ولا يهمل.......
وأخيرا' وليس أخر....... لحظة إعدام الرئيس بشار ستكون لحظة فارقة في تاريخ الأمة .... حيث الدماء النازفة والقلوب الواجفة والنفوس المرتعبة وسيكون اية وعبرة ومثل لكل الطغاة في العالم ... فهي لحظة سيقول فيها يا ويلي هلك عني سلطانيه وأظن انها القاضية ... وسيقول ويقول ويقول وسيندم حيث لا ينفع الندم وسيرى كل من قتلهم وهم يحيطون به وهم يقولون له أين حرسك وأين جيشك وأين مالك ... فقد حانت لحظة الحقيقة المرة والتي لا ينفع فيها البكاء وإلا العويل لان الشيطان وأعوانه من ردحي السلطان وشيوخ السلطان قد زينوا له شر اعمله ولحظتها ستكون قاسية ومرة حيث يعظ الظالم على يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تربا .
هي لحظات من القهر والظلم والاستعباد...........
هي لحظة او لحظات من الدعاء من إنسان لو اقسم على الله لاابره ... وابره الله لان الظلم عاقبته وخيمة وطريقه معروف إلى جهنم ويئس المصير ...فشتان بين من بكت الأمة على رحيله يوم عيد الأضحى ... وبين من تعيد الأمة يوم رحيله ... فصبر أل سوريا فموعدكم النصر أو الشهادة وهي لحظة في ميزان التاريخ الذي لا يرحم ...
وكل رمضان والأمة بخير.. ووطني العربي الذي يغسل بدماء الرجال المجد والخلود وسحقا' لكل مستبد اشر ...
(19 رمضان )
ما يحدث ألان تجعل الحليم حيرنا ... وما يحدث ألان هو نتيجة سنوات من الظلم والقهر والاستعباد وعبادة الناس للناس ونسيان رب العباد ....
صدام حسين حاولوا أن يذلوه في لحظة إعدامه فكرم من المولى بشهادة أغضبت كل كاره له وأثلجت صدر كل محبا' له ... ويقال الجزاء من جنس العمل فقد عاش زعيما' مظفرا' ودافع عن بلاده بطلا' ضروسا' ومات ميتة الإبطال وختم حياته بشهادة كرمه الله عز وجل لان من يضحي بنفسه من اجل وطنه وهي الأغلى ( عبادة ) فكيف بمن زاد عليها وضحى بأبنائه وملك كان له هيبة ومهابة ... هذه لحظة استشهاد الرئيس ولحظة الرجال ولحظة الإبطال الذين يمشون إلى الموت بشموخ وهم قلة في هذا العصر ......
إما اللحظة الثانية فهي لحظة إعدام الرئيس من شعبه الذين مارس عليه كل أنواع العبودية والذل والقهر ليكون الجزاء من نفس العمل ... ففي لحظة طار زين العبدين ولم ينفعه شي لان الظلم لا يدوم وهو يعش ألان ميتا' حي ... فسبحان الله حين تصبحون وحين تمسون ... واتى طيرانه من إنسان كادح وبسيط لا يملك إلا عرباية يسترزق منها ... ليكون إيه ومثل عبر التاريخ ....
وأما اللحظة الثالثة فهي لحظة إعدام ألقذافي ملك ملوك إفريقيا حيث أيضا' الجزاء من نفس العمل وحدث ما حدث وشاهد الناس ما جرى له وليكون أية وعبرة لكل من ألقى السمع وهو شهيد .. ليتجلى قول الله عز وجل ( لمن الملك اليوم ) حيث لم تنفع المليارات والطائرات ولتصبح لحظة من لحظات التاريخ لا يدركها إلا العقلاء وهم قليل في ظل الفوضى العارمة ......
وأما اللحظة الرابعة فهي لحظة إعدام حسني مبارك وهو يجر جرا' على سريره وهو الذي كان يأمر فيطاع ويتكلم ويصمت الجميع وفي لحظة واحد أصبح لا شي لان الجزاء من جنس العمل والأيام دول والحياة ماكرة إلا لمن اتقى الله والذي سيرجع الجميع أليه شاء من شاء وأبى من أبى فسبحان ملك الملوك الذي يمهل ولا يهمل.......
وأخيرا' وليس أخر....... لحظة إعدام الرئيس بشار ستكون لحظة فارقة في تاريخ الأمة .... حيث الدماء النازفة والقلوب الواجفة والنفوس المرتعبة وسيكون اية وعبرة ومثل لكل الطغاة في العالم ... فهي لحظة سيقول فيها يا ويلي هلك عني سلطانيه وأظن انها القاضية ... وسيقول ويقول ويقول وسيندم حيث لا ينفع الندم وسيرى كل من قتلهم وهم يحيطون به وهم يقولون له أين حرسك وأين جيشك وأين مالك ... فقد حانت لحظة الحقيقة المرة والتي لا ينفع فيها البكاء وإلا العويل لان الشيطان وأعوانه من ردحي السلطان وشيوخ السلطان قد زينوا له شر اعمله ولحظتها ستكون قاسية ومرة حيث يعظ الظالم على يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تربا .
هي لحظات من القهر والظلم والاستعباد...........
هي لحظة او لحظات من الدعاء من إنسان لو اقسم على الله لاابره ... وابره الله لان الظلم عاقبته وخيمة وطريقه معروف إلى جهنم ويئس المصير ...فشتان بين من بكت الأمة على رحيله يوم عيد الأضحى ... وبين من تعيد الأمة يوم رحيله ... فصبر أل سوريا فموعدكم النصر أو الشهادة وهي لحظة في ميزان التاريخ الذي لا يرحم ...
وكل رمضان والأمة بخير.. ووطني العربي الذي يغسل بدماء الرجال المجد والخلود وسحقا' لكل مستبد اشر ...
(19 رمضان )
التعليقات